تعد رسالة "طوق الحمامة في الألفية والآلاف"، سفراً من فرائد الكتب، التي حفلت بها مكتبتنا العربية، وجوهرة ثمينة، قل مثيلها في التراث الحضاري الإنساني، لأنها جمعت بؤرة بحثها، في ميدان متخصص شيق، يتناول غريزة، من غرائز الإنسان الهامة، وعاطفة نبيلة طالما عصفت بالأنثى والذكر من البشر. عالج الكتاب أمور الحب وصفاته وظروفه وأحواله ومعانيه وأعراضه، من منظار الجنسين، وتوسع في فلسفته، وما يعانيه العشاق والمحبون، من ألوان العذاب والعذل، والحرمان والألم والهجر والفراق، وما ينتشونه من أريج لحظات اللقاء ولذة الانضمام ونعيم الاجتماع. شرح ابن حزم موضوعه من تجاربه الخاصة ومن أخبار الثقة، ومن مراقبة مجتمعه وعاداته وتقاليده، وقصص الرواة، متضمناً بحثه الأمثال، والطرائف، والشعر، والقصص والتعليقات الجاذبة، والحوادث الجارية في زمنه، مرفقاً عباراته كل معنى يشد من انتباه القارئ ويبعد عنه روح السأم، جالياً تركيزه جاذباً انتباهه. مكتبة طوق الحمامة المطوقة. كأن الكاتب يتناول فلسفة الحب من منظاره النفسي، مبيناً الأهواء، والعواطف والمشاعر، والحس الغريزي، والمشاعر الإنسانية، وسلطان النفس والروح التي تخفق في القلوب، وتسيطر على عقول المحبين والعشاق مثيرة فيهم ضروب الشوق والقلق والترقب واللهفة.
- مكتبة طوق الحمامة النائحة
مكتبة طوق الحمامة النائحة
ويقدّم ابن حزم في كتابه جزءاً غير يسير من سيرته الذاتية الخاصة بعلاقته بالنساء في المجتمع الأندلسي ، وهي علاقة ترسم صورة المرأة في ذلك المجتمع وبخاصة مجتمع قرطبة، والمتأمل للطوق يرى أن ابن حزم جمع فيه بين الفكرة الفلسفية وتحليلها وبين الوصف والخبر والحكاية والشعر، وكان الشعر في الكتاب مقتصراً على أشعاره التي حاول أن تكون مناسبة لطبيعة الموضوع. والكتاب في المجمل أنشودة جميلة في الإحتفاء بفكرة الحب وتبيان ماهيته حيث يقول ابن حزم مبرزاً جمال تلك اللحظة: "وما أصناف النبات بعد غِب القَطْر، ولا إشراق الأزاهير بعد إقلاع السحاب الساريات في الزمان السَّجْح". " أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد الأندلسي القرطبي (30 رمضان 384 هـ / 7 نوفمبر 994م. طوق الحمام - مكتبة نور. قرطبة – 28 شعبان 456 هـ / 15 اغسطس 1064م ولبة)، يعد من أكبر علماء الأندلس وأكبر علماء الإسلام تصنيفًا وتأليفًا بعد الطبري، وهو إمام حافظ. فقيه ظاهري، ومجدد القول به، بل محيي المذهب بعد زواله في الشرق. ومتكلم وأديب وشاعر ونسّابة وعالم برجال الحديث وناقد محلل بل وصفه البعض بالفيلسوف كما عد من أوائل من قال بكروية الأرض، كما كان وزير سياسي لبني أمية، سلك طريق نبذ التقليد وتحرير الأتباع، قامت عليه جماعة من المالكية وشـُرد عن وطنه.
اسم المؤلف: علي بن أحمد بن سعيد ابن حزم
تاريخ الوفاة: 456هـ - 1064م
تاريخ النسخ: 738هـ - 1336م
نوع الخط: نسخ
عدد الأوراق: 144
عدد الأسطر: 15
مصدر المخطوط: مكتبة جامعة لايدن – OR 927
بيانات الطبع: مطبوع
تحميل الملفات: ملف
تاريخ الإضافة: 19/1/2007 ميلادي - 1/1/1428 هجري
الزيارات: 9231
أضف تعليقك:
إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني
(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق
رجاء، اكتب كلمة: تعليق في المربع التالي
مرحباً بالضيف
قد تساعد حبوب الفول الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، ولكن من المهم ألا يستخدمها الأشخاص كبديل للعلاجات الموصوفة. لم يكن هناك الكثير من الأبحاث حول فعالية الفول في إبطاء تقدم مرض باركنسون. ومع ذلك، تشير إحدى الدراسات إلى أن استهلاك الفول قد يؤدي إلى تحسن ملحوظ في الأداء الحركي للأشخاص المصابين بمرض باركنسون، دون التسبب بأي آثار جانبية. الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية التي قد يعاني الناس من نقص فيها
تشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بمرض باركنسون غالباً ما يعانون من نقص في بعض العناصر الغذائية، بما في ذلك نقص الحديد وفيتامين ب1 وفيتامين ج والزنك وفيتامين د. لذلك، قد يرغب الأشخاص المصابون بمرض باركنسون في تناول المزيد من الأطعمة الآتية:
الأطعمة التي تحتوي على الحديد
تعتبر الأطعمة الآتية مصادر جيدة للحديد: الكبد، اللحوم الحمراء، الفاصوليا والمكسرات. الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب 1
تعتبر الأطعمة الآتية مصادر جيدة لفيتامين ب 1: البازلاء، الموز، البرتقال، المكسرات، الخبز والحبوب الكاملة. الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج
تعتبر الأطعمة الآتية مصادر جيدة لفيتامين ج: الحمضيات، الفلفل، الفراولة، الجوافة، البروكلي والبطاطا.
زيت السمك وأحماض أوميغا 3 الدهنية
تشير بعض الأبحاث إلى أن زيت السمك قد يساعد في إبطاء تقدم مرض باركنسون. تشير الدراسات إلى أن دهون أوميغا 3 قد تساعد في تقليل التهاب الأعصاب، وتحسين النقل العصبي، وإبطاء التنكس العصبي. لذلك، إن تناول المزيد من الأسماك الدهنية الغنية بأوميغا 3، أو تناول مكمل أوميغا 3، قد يفيد الأشخاص المصابين بمرض باركنسون. تشمل الأسماك والمأكولات البحرية التي تحتوي على مستويات عالية من أحماض أوميغا 3 الدهنية ما يأتي:
سمك الأسقمري البحري، سمك السالمون، المحار، السردين والأنشوجة
كذلك يعتبر زيت السمك مصدراً جيداً لأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي لها عدد من الفوائد الصحية في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية ووظائف المخ، ويساعد على إبطاء معدل التدهور المعرفي. بالإضافة إلى إمكانية تقديم فوائد مباشرة لمن يعانون من مرض باركنسون، قد تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية أيضاً في تقليل مخاطر الإصابة بالخرف والارتباك بشكل عام. هذه أيضاً أعراض ثانوية لمرض باركنسون. الفول المدمس
يحتوي الفول على ليفودوبا، وهو ذات المكون في بعض الأدوية المستخدمة لعلاج مرض باركنسون. ليفودوبا حمض أميني يستطيع الجسم تحويله إلى مادة الدوبامين الموجودة فى الدماغ، التي يسبب فقدانها أو وجودها بكمية غير كافية مرض باركنسون.
أيضاً، تشير إحدى الدراسات إلى أن تناول الكثير من الأطعمة المصنعة يساهم في زيادة نفاذية الأمعاء بسبب فرط نمو البكتيريا سالبة الجرام. قد تسبب الجزيئات السامة التي تنتجها هذه البكتيريا والتي تمر في مجرى الدم أعراضاً مثل صعوبة البلع ومشاكل الكلام والشم الشائعة في مرض باركنسون. بعض منتجات الألبان
تشير بعض الأبحاث إلى أن منتجات الألبان قد تكون مرتبطة بارتفاع مخاطر الإصابة بمرض باركنسون. على سبيل المثال، تشير إحدى الدراسات إلى أن استهلاك الحليب الخالي من الدسم وقليل الدسم قد يترافق مع زيادة خطر الإصابة بهذه الحالة. تضيف دراسة أخرى أن استهلاك الزبادي والجبن قد يترافق مع تطور أسرع لمرض باركنسون. لذلك، قد يرغب الشخص المصاب بمرض باركنسون في تجنب استهلاك كميات كبيرة من منتجات الألبان. الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة والكوليسترول
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الدهون المشبعة والكوليسترول قد يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون، إلا أن تناول كميات أكبر من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة قد يقلل من هذه المخاطر. لذلك، قد يرغب الشخص المصاب بمرض باركنسون في تقليل تناول الكوليسترول للمساعدة في السيطرة على أعراض الحالة.
في نوفمبر 25, 2021
167
إنّ رجفة اليد هيَ حالة يُصاب بها بعض الأشخاص من وقتٍ لآخر وتُسمّى أيضاً بهزّة اليد، وهيَ ليست من الحالات المؤذية أو المُهددة للحياة، ولكنّها قد تكونُ مُحرجةً أو قد تؤدّي لصعوبة القيام بالنشاطات والمهام اليوميّة، كما يُمكن أن تكون علامة تحذير مُبكّر لبعض الحالات العصبية والتنكسية، لذلِكَ على الشخص مُراجعة الطبيب في حال إصابته برجفة اليد بشكلٍ مُستمر. أسباب الإصابة برجفة اليدين
الكثير من النّاس يربطون رجفة اليدين بمرض باركنسون، ولكن السبب الرئيسيّ للإصابة بهذهِ الرجفة هوَ الهزّة الأساسيّة، وهوَ اضطرابٌ عصبي شائع يؤثر على البالغين، ولكنّهُ ليسَ مفهوماً بشكلٍ جيّد إلى حد الآن، ومن المُحتمل أن ينتج هذا الاضطراب بسبب خلل في وظيفة الدماغ الطبيعية، وعلى الرغم من ذلِك فإنَّ الباحثين ليسوا متأكدين تماماً من السبب الرئيسيّ له، وفيما إذا كان عبارة عن عملية تنكسية، أو إذا كانَ بالإمكان إيقافه. غالباً ما يواجه الأشخاص المُصابين بالهزة الأساسيّة الرجفة بشكلٍ مُستمر، وتكونُ أكثر شيوعاً في اليدين والذراعين والرأس، والحبال الصوتية، وليس بالإمكان التحكّم بها، وقد تزيد الحالة وتكون أكثر وضوحاً في حال مُحاولة الشخص تحريك عضلاته، وقد تهدأ في حال السكوت والسكون والتزام عدم الحركة.
اتباع نظام غذائي صحي بشكل عام
على الرغم من أن الأطعمة المذكورة أعلاه قد تكون مفيدة للأشخاص المصابين بمرض باركنسون ، إلا أنّ من المهم جداً للأشخاص المصابين بمرض باركنسون التركيز على نظامهم الغذائي ككل. تقترح مؤسسة باركنسون أن يتبع الأشخاص المصابون بمرض باركنسون النصائح الغذائية الآتية:
تجنب الحميات الغذائية المبتذلة، وحاول تناول الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية. استهلك الكثير من الحبوب والخضروات والفواكه. الحد من تناول السكر. التقليل من تناول الملح والصوديوم. تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة ، مثل الفواكه والخضروات ذات الألوان الزاهية والداكنة. اتباع نظام غذائي منخفض الدهون، والدهون المشبعة، والكوليسترول. الحفاظ على رطوبة الجسم أمر مهم للجميع، وخاصة الأشخاص المصابين بمرض باركنسون. اهدف إلى شرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء كل يوم لتشعر بتحسن. الابتعاد عن شرب الكحول. الأطعمة التي يجب أن يتجنبها مريض باركنسون
هناك عدد من الأطعمة التي قد تؤدي إلى تفاقم أعراض مرض باركنسون أو تسريع تطور الحالة. تشمل هذه الأطعمة ما يأتي:
الأطعمة المصنعة
تتضمن بعض الأمثلة على الأطعمة المصنعة ما يأتي:
الأطعمة المعلبة - المشروبات الغازية - حبوب الإفطار - رقائق البطاطس - الوجبات الجاهزة - الحلويات والكيك
تشير إحدى الدراسات إلى أن العديد من هذه العناصر، بما في ذلك الأطعمة المعلبة والمشروبات الغازية، قد تكون مرتبطة بتطور أسرع لمرض باركنسون.