مشروع كشاف
منصة رقمية ذكية، تمكنك من الحصول على آخر الأخبار والمعلومات من مختلف المصادر حول العالم، بالإضافة لإحصائيات وتقارير يتم إنشاؤها من طرف روبوت يستخدم خوارزميات التعلم المتعمق وتقنيات أخرى للذكاء الإصطناعي..
المشروع من تأسيس وتطوير
البصري عبد الناصر.
فيديو وفاء مكي تعود للظهور وتكشف عن مرض ابنها وتصريح صادم عن فترة سجنها: &Quot;كانت تجربة مضحكة&Quot; - مجلة هي
> أليس في الطريق جديد آخر يمكن أن تنفرد به «أوان»؟
- حاليا لا يوجد لكن في أقرب فرصة ستكون «أوان» أولى الصحف علماً بهذا الجديد، فهو مفاجأة سأخص به صحيفتكم الغراء قريباً جداً. ولا يفوتني في نهاية اللقاء أن أشير إلى المخرج الكبير محمد دحام الشمري وجهوده المتواصلة في إبراز طاقات الوجوه الجديدة وله معي مواقف مشرفة أعتز بها وسيكون في المرحلة القادمة عونا لي في عملي القادم الذي لم أفصح عنه. المصدر
ما أهم القضايا التي يتناولها العمل؟
- هناك جملة من الموضوعات الشائكة والمشكلات الاجتماعية، التي سيطرحها العمل بشفافية خلال أحداث المسلسل، خاصة مشكلة الجشع لدى بعض الناس ممن يقومون بأعمال غير مشروعة، بغية السطو على مقدرات الآخرين، والاستيلاء على الأموال والثروات من دون وجه حق. فيديو وفاء مكي تعود للظهور وتكشف عن مرض ابنها وتصريح صادم عن فترة سجنها: "كانت تجربة مضحكة" - مجلة هي. باسم الإخوة نصب عليّ... واصطنع الكرم من خلال الآخرين! حسناً، هل لكِ أن تحدثينا قليلاً عن تجربتك في مسرحية «هيلق ستايل» التي جمعتك بكوكبة من النجوم الخليجيين خلال عرضها في عيد الفطر الفائت؟
- لقد كانت تجربة مثمرة وناجحة بكل المقاييس، خصوصاً أن العمل الذي قاده المخرج حسين العويناتي كان ممتعاً للغاية، لاسيما بوجود نخبة من فنانين رائعين من أمثال الفنان القدير محمد جابر (العيدروسي) الذي شعرتُ بفرحة عارمة بأن أشارك معه في عمل مسرحي، بعدما التقينا في مسلسل «الداية» للفنانة القديرة حياة الفهد قبل سنوات، عطفاً على مشاركة نجوم آخرين في المسرحية، وهم، موضي علف وإسماعيل سرور وأحمد مجلي وأمين صايغ وأبرار سبت. وماذا عن الفيلم السينمائي القصير «نوافذ معلقة»؟
- هو عمل سينمائي يغوص في فلسفة النفس البشرية، ويبحث في أعماقها، وهو من تأليف الكاتبة ثريا اليزيدية، وإخراج عبد الرحيم المجيني، إذ يناقش قضية شديدة الحساسية والخطورة حول معاناة مرضى التوحّد.
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) قوله تعالى: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً} أي أصناماً يعبدونها. {يحبونهم كحب الله} أي يحبون آلهتهم كحب المؤمنين الله، وقال الزجاج: "يحبون الأصنام كما يحبون الله لأنهم أشركوها مع الله فسووا بين الله وبين أوثانهم في المحبة". {والذين آمنوا أشد حباً لله} أي أثبت وأدوم على حبه لأنهم لا يختارون على الله ما سواه والمشركون إذا اتخذوا صنماً ثم رأوا أحسن منه طرحوا الأول واختاروا الثاني، قال قتادة: "إن الكافر يعرض عن معبوده في وقت البلاء ويقبل على الله تعالى كما أخبر الله عز وجل عنهم فقال: {فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين} [65-العنكبوت] والمؤمن لا يعرض عن الله في السراء والضراء والشدة والرخاء". قوله تعالى : ﴿ ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله ﴾ - الكلم الطيب. قال سعيد بن جبير: "إن الله عز وجل يأمر يوم القيامة من أحرق نفسه في الدنيا على رؤية الأصنام أن يدخلوا جهنم مع أصنامهم فلا يدخلون لعلمهم أن عذاب جهنم على الدوام، ثم يقول للمؤمنين وهم بين أيدي الكفار: (( إن كنتم أحبائي فادخلوا جهنم)) فيقتحمون فيها فينادي مناد من تحت العرش".
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 165
والمقصود تنقيص المشركين حتى في إيمانهم بآلهتهم فكثيرا ما كانوا يعرضون عنها إذا لم يجدوا منها ما أملوه. فمورد التسوية بين المحبتين التي دل عليها التشبيه مخالف لمورد التفضيل الذي دل عليه اسم التفضيل هنا ، لأن التسوية ناظرة إلى فرط المحبة وقت خطورها ، والتفضيل ناظر إلى رسوخ المحبة وعدم نزولها ، وهذا مأخوذ من كلام الكشاف ومصرح به في كلام البيضاوي مع زيادة تحريره ، وهذا يغنيك عن احتمالات وتمحلات عرضت هنا لبعض المفسرين وبعض شراح الكشاف. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 165. وروي أن امرأ القيس لما أراد قتال بني أسد حين قتلوا أباه حجرا ملكهم مر على ذي الخلصة الصنم الذي كان بتبالة بين مكة واليمن فاستقسم بالأزلام التي كانت عند الصنم فخرج له القدح الناهي ثلاث مرات فكسر تلك القداح ورمى بها وجه الصنم وشتمه وأنشد: لو كنت يا ذا الخلص الموتورا مثلي وكان شيخك المقبورا لم تنه عن قتل العداة زورا ثم قصد بني أسد فظفر بهم. وروي أن رجلا من بني ملكان جاء إلى سعد الصنم بساحل جدة وكان معه إبل فنفرت إبله لما رأت الصنم فغضب الملكاني على الصنم ورماه بحجر وقال: أتينا إلى سعد ليجمع شملنا فشتتنا سعد فما نحن من سعد وهل سعد إلا صخرة بتنوفة من الأرض لا تدعو لغي ولا رشد [ ص: 93] وإنما جيء بأفعل التفضيل بواسطة كلمة أشد قال التفتزاني: آثر أشد حبا على " أحب " لأن أحب شاع في تفضيل المحبوب على محبوب آخر تقول: هو أحب إلي ، وفي القرآن قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله إلخ.
تفسير: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا...)
واعلم أن المراد إنكار محبتهم الأنداد من أصلها لا إنكار تسويتها بحب الله تعالى ، وإنما قيدت بمماثلة محبة الله لتشويهها وللنداء على انحطاط عقول أصحابها ، وفيه إيقاظ لعيون معظم المشركين وهم الذين زعموا أن الأصنام شفعاء لهم كما كثرت حكاية ذلك عنهم في القرآن ، فنبهوا إلى أنهم سووا بين محبة التابع ومحبة المتبوع ، ومحبة المخلوق ومحبة الخالق لعلهم يستفيقون فإذا ذهبوا يبحثون عما تستحقه الأصنام من المحبة وتطلبوا أسباب المحبة وجدوها مفقودة كما قال إبراهيم عليه السلام يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا مع ما في هذا الحال من زيادة موجب الإنكار. [ ص: 92] وقوله والذين آمنوا أشد حبا لله أي أشد حبا لله من محبة أصحاب الأنداد أندادهم ، على ما بلغوا من التصلب فيها ، ومن محبة بعضهم لله ممن يعترف بالله مع الأنداد ، لأن محبة جميع هؤلاء المحبين وإن بلغوا ما بلغوا من التصلب في محبوبيهم لما كانت محبة مجردة عن الحجة لا تبلغ مبلغ أصحاب الاعتقاد الصميم المعضود بالبرهان ، ولأن إيمانهم بهم لأغراض عاجلة كقضاء الحاجات ودفع الملمات ، بخلاف حب المؤمنين لله فإنه حب لذاته وكونه أهلا للحب ، ثم يتبع ذلك أغراض أعظمها الأغراض الآجلة لرفع الدرجات وتزكية النفس.
قوله تعالى : ﴿ ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله ﴾ - الكلم الطيب
أما الحب الطبيعي: حب النساء، حب المال، هذا ليس له دخل في العبادة، إنما حب العبادة الذي يتضمن الخضوع والذل والانكسار وطلب الحاجات؛ هذا هو حب العبادة الذي فرضه الله على عباده أن يحبوا ربهم حبًا كاملاً، بل يجب أن يكون أحب إليهم من كل شيء، من الأهل والمال، ولهذا في الحديث: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار. والمقصود من هذا أن الواجب إخلاص المحبة لله محبة العبودية، وأنه لا يجوز أن يُحب مع الله لا ملك ولا نبي ولا شجر ولا حجر محبة معناها التعبد، معناها اعتقاد العبودية فيه وأنه ينفع ويضر، أو أنه يصلح للعبادة، أو أنه يخاف ويُرجى أو أنه يصلي له ويسجد أو ما أشبه ذلك محبة العبادة.
قال الفراء: أنشدني أبو تراب: أحب لحبها السودان حتى حببت لحبها سود الكلاب
ومن في قوله من يتخذ في موضع رفع بالابتداء ويتخذ على اللفظ ، ويجوز في غير القرآن " يتخذون " على المعنى ويحبونهم على المعنى و " يحبهم " على اللفظ ، وهو في موضع نصب على الحال من الضمير الذي في يتخذ أي محبين ، وإن شئت كان نعتا للأنداد ، أي محبوبة. والكاف من كحب نعت لمصدر محذوف ، أي يحبونهم حبا كحب الله. والذين آمنوا أشد حبا لله أي أشد من حب أهل الأوثان لأوثانهم والتابعين لمتبوعهم. وقيل: إنما قال والذين آمنوا أشد حبا لله لأن الله تعالى أحبهم أولا ثم أحبوه. ومن شهد له محبوبه بالمحبة كانت محبته أتم ، قال الله تعالى: يحبهم ويحبونه. وسيأتي بيان حب المؤمنين لله تعالى وحبه لهم في سورة " آل عمران " إن شاء الله تعالى. قوله تعالى: ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب قراءة أهل المدينة وأهل الشام بالتاء ، وأهل مكة وأهل الكوفة وأبو عمرو بالياء ، وهو اختيار أبي عبيد. وفي الآية إشكال وحذف ، فقال أبو عبيد: المعنى لو يرى الذين ظلموا في الدنيا عذاب الآخرة لعلموا حين يرونه أن القوة لله جميعا. ويرى على هذا من رؤية البصر.