وأوضحت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن المتحف يمكن الزائرين من الاطلاع على ما تحتويه أقسامه وقاعاته الثلاث الرئيسة من إرث تاريخي وإسلامي عريق. وتضم القاعة الأولى للمتحف (عصور ما قبل الإسلام)، التي تبدأ من العصور الحجرية حتى العصر الجاهلي ، ويتم خلالها عرض مجموعة من القطع الحجرية والفخارية ولوحات من النقوش والكتابات الحجرية، بالإضافة إلى نصوص وصور تحكي عن كل فترة من فترات ما قبل الإسلام. وتشتمل القاعة الثانية على ( التراث الإسلامي) الذي يروي مرحلة هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة وعهد الخلفاء الراشدين والفترات الإسلامية المتتالية, إضافة إلى عرض مجموعة من القطع الأثرية المختلفة ولوحات نصوص وصور ومخططات تعود إلى هذه الفترة. قصر شبرا | Visit Saudi Seasons | مواسم السعودية. وتحتوي القاعة الثالثة على ( قصة توحيد المملكة) منذُ بداية الدولة السعودية الأولى إلى عصرنا الحاضر ، مشتملة على لوحات وصور وأفلام وثائقية تتحدث عن فترات الدولة السعودية والقطع التراثية للمملكة. ويضم متحف قصر شبرا قاعة للعروض المتحفية، والإدارة، ومعامل التصوير، ومعامل الترميم والمختبر، والمستودع، والمكتبة، ويعمل فيه مرشدون متخصصون في الآثار.
قصر شبرا | Visit Saudi Seasons | مواسم السعودية
أسلحة قديمة أثرية من سيوف ودروع وخناجر ورماح وبنادق ومسدسات. أحجار كريمة وحلي وأختام قديمة. مسكوكات ذهبية وفضية أثرية. أوان منزلية ومصابيح حجرية وفخارية وزجاجية تعود إلى عصور ما قبل الإسلام. جهاز تقطير قديم لماء وعطر الورد الطائفي الذي تشتهر به الطائف منذ القدم. أقفال حديدية وعملات قديمة. أدوات زراعية قديمة وعربة جر أثرية لنقل الأحجار والصخور أستخدمت في بناء سد السملقي التاريخي الذي بني في زمن الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان في ديار ثمالة بضواحي الطائف. انظر أيضا
بيت الكاتب
الطائف
المصادر
وصلات خارجية
قصر شبرا التاريخي وجهة زوار الطائف خلال الصيف
قصر شبرا بالطائف.. قصر شبرا الطائف. قصص التاريخ ترويها الحجارة
بالصور.. قصر شبرا: تاريخ عريق يميز مدينة الورد بجمال عمارته ومكانته
قالب:قصور السعودية
قصر شبرا بالطائف - Youtube
أقفال مصنوعة من الحديد، وبعض الأدوات الزراعية، وعربة قديمة لجر الصخور. مواعيد العمل
يستقبل الزوار طوال أيام الإسبوع من الساعة 8 صباحًا وحتي الساعة 2 ظهرًا. ومن الساعة 4 عصرًا إلى الساعة 8 مساءً. قصر شبرا بالطائف - YouTube. ملاحظة:
القصر تحول إلى متحف لما يضمه من المحتويات الأثرية القيمة والتي ترجع إلى العصور القديمة، فقد أصبح مزارًا سياحيًا يأتي إليه الكثير من الزوار والسياح وتقام فيه عدد من الفعاليات الاجتماعية، والسياحية، والمعارض، والبرامج. ولمعرفة المزيد من المعلومات عنه زُر موقعه الرسمي بالنقر هنا.
صورة داخلية للقصر
وأما وَجْهُ دخول الألف واللام في " السُّفهاء " ، فشبيه بوجه دخولهما في النَّاسُ في قوله: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ ، وقد بيَّنا العلة في دخولهما هنالك, والعلةُ في دخولهما في " السفهاء " نظيرتها في دخولهما في النَّاسُ هنالك، سواء. والدلالةُ التي تدل عليه هذه الآية من خطأ قول من زعم أن العقوبةَ من الله لا يستحقّها إلا المعاند ربَّه، بعد علمه بصحة ما عانده فيه - نظيرُ دلالة الآيات الأخَر التي قد تقدم ذكرنا تأويلَها في قوله وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ ، ونظائر ذلك (86). ------------------- الهوامش: (81) الخبر 343- نقله السيوطي 1: 30 ، والشوكاني 1: 31 ، ويأتي تمامه في تفسير بقية الآية ، برقمي: 347 ، 348. (82) في المطبوعة: "كالعلماء... ". (83) في المطبوعة والمخطوطة: "فقال لهم آمنوا كما آمن أصحاب محمد... " ، وهو كلام مضطرب والصواب ما أثبتناه. وقوله: "أصحاب محمد" مفعول قوله: "وإنما عنى المنافقون بقيلهم.. (84) الأخبار 344 - 347: أشار إليها ابن كثير 1: 92 والسيوطي 1: 30 والشوكاني 1: 31 والأخير منها من تتمة الخبر: 343. (85) الخبر 348- هو تتمة الخبرين: 343 ، 347. (86) في المطبوعة: "مع علمه بصحة ما عاند فيه" ، وفيها أيضًا: "... نصيحة لمن يستهزئون بالدين. ونظير ذلك".
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التوبة - الآية 65
وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) قال أبو معشر المديني عن محمد بن كعب القرظي وغيره قالوا: قال رجل من المنافقين: ما أرى قراءنا هؤلاء إلا أرغبنا بطونا ، وأكذبنا ألسنة ، وأجبننا عند اللقاء. فرفع ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاء إلى رسول الله وقد ارتحل وركب ناقته ، فقال: يا رسول الله ، إنما كنا نخوض ونلعب. فقال: ( أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون) إلى قوله: ( مجرمين) وإن رجليه لتنسفان الحجارة وما يلتفت إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متعلق بنسعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 13. وقال عبد الله بن وهب: أخبرني هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن عبد الله بن عمر قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلسك ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء ، أرغب بطونا ، ولا أكذب ألسنا ، ولا أجبن عند اللقاء. فقال رجل في المسجد: كذبت ، ولكنك منافق. لأخبرن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونزل القرآن. قال عبد الله بن عمر: وأنا رأيته متعلقا بحقب ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تنكبه الحجارة وهو يقول: يا رسول الله ، إنما كنا نخوض ونلعب.
نصيحة لمن يستهزئون بالدين
وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر لنا أن السائل يعاني من الوسوسة في مسألة الاستهزاء، فإن كان كذلك فعليه أن يطرح هذه الأفكار عن نفسه، فإن الوسوسة مرض شديد، وداء عضال، والاسترسال معها يوقع المرء في الحيرة والشك المرضي، والضيق والحرج الشرعي، فكما يجب على العبد أن يخاف من الوقوع في الكفر وأن يبتعد عنه أشد البعد، فكذلك ينبغي أن لا يكون موسوسا كلما حصل منه شيء اتهم نفسه أو غيره بالكفر، وراجع في ذلك الفتويين التالية أرقامهما: 78602 ، 126529. ثم إنه لا يظهر لنا في الحوادث المذكورة في السؤال استهزاء صريح بالدين وأحكامه. حكم الاستهزاء بأمور الدين وأهل العلم والصالحين - عبد الله بن عبد العزيز العقيل - طريق الإسلام. ثم اعلم ـ يرحمك الله ـ أن الاستهزاء بالدين منبعه السخرية والاستخفاف، قال البيضاوي: الاستهزاء: السخرية والاستخفاف، يقال: هزئت واستهزأت بمعنى، كأجبت واستجبت، وأصله الخفة من الهزء وهو القتل السريع. هـ. ولا يخفى أن خوف السائل ـ الذي وصل إلى حد الوسوسة ـ قاطع بأنه ليس عنده أي استخفاف بالدين وأحكامه، فعليه بعلاج حاله بالإعراض التام عن الوسوسة، وراجع تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 136381. والله أعلم.
حكم الاستهزاء بأمور الدين وأهل العلم والصالحين - عبد الله بن عبد العزيز العقيل - طريق الإسلام
اذكر ايه عن حكم الاستهزاء بالدين او سب الدين
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البقرة - الآية 13
فقالوا إجابة لقائل ذلك لهم: أنؤمن كما آمَن أهل الجهل، ونصدِّق بمحمد صلى الله عليه وسلم كما صدّق به هؤلاء الذين لا عقولَ لهم ولا أفهام؟ كالذي-: 344- حدثني موسى بن هارون, قال: حدثنا عمرو بن حماد, قال: حدثنا أسباط، عن السُّدِّيّ في خبر ذكره، عن أبي مالك, وعن أبي صالح, عن ابن عباس - وعن مُرَّة الهَمْداني, عن ابن مسعود, وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ( قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ) ، يعنون أصحابَ النبي صلى الله عليه وسلم. 345- حدثني المثنّى بن إبراهيم, قال: حدثنا إسحاق بن الحجاج, قال: حدثنا عبد الله بن أبي جعفر, عن أبيه، عن الربيع بن أنس: ( قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ) يعنون أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. 346- حدثني يونس بن عبد الأعلى, قال: أنبأنا ابن وهب, قال: حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله: " قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء " ، قال: هذا قول المنافقين, يريدون أصحابَ النبي صلى الله عليه وسلم. 347- حدثنا أبو كُريب, قال: حدثنا عثمان بن سعيد, عن بشر بن عُمارة, عن أبي رَوْق, عن الضحاك, عن ابن عباس: ( قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ) يقولون: أنقول كما تقولُ السفهاء؟ يعنون أصحابَ محمد صلى الله عليه وسلم, لخِلافهم لدينهم (84).
ينبغي أن يُحاسب كلُّ مَنْ يستخفُّ بالآيات الكريمة ويتَّخذها للغناء والطَّرَب واللَّعب، فإذا لم يُحاسب مَنْ يفعل ذلك، فقد ينفتح باب واسع للتَّلاعب بشعائر الإسلام، والطَّعن في الذَّات الإلهيَّة، وصفات الله تعالى. المسلمون كلُّهم مجمعون على وجوب احترام كلام الله تعالى، وتعظيمه، وصيانته عن العيوب والنَّقائص. فالقرآن كلام الله عزَّ وجلَّ، وهو صفة من صفاته، والله تعالى لم يزل متكلِّماً إذا شاء، كما دلَّ عليه الكتاب، والسُّنة، وقاله علماء الإسلام. فالاستهزاء بكلام الله تعالى، أو كتابه، أو محاولة إسقاط حرمته ومهابته كفر صريح لا يُنازع فيه أحد، قال الله تعالى: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ﴾ [ التوبة: 65-66]. هذه الآية الكريمة نصٌّ في كفر من استهزأ بالله تعالى، وآياته، ورسوله، سواء استحلَّ ذلك أو لم يستحل، فمجرد الاستهزاء بالمذكورات ردَّة عن الدِّين بإجماع علماء المسلمين، ولو لم يقصد حقيقة الاستهزاء، كأن يكون مازحاً أو هازلاً. وقد جاء عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - أنه سَمِعَ النبي َّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: «إنَّ العَبْدَ لَيَتكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ، مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا، يَهْوِي بِهَا فِي النَّارِ، أَبْعَدَ مَا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ»[1].