المصدر: العالم – المسلة
اضف تعليقك
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار المسلة علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الحرب القطرية السعودية للكهرباء
/انتهى/
وكتب رئيس تحرير "ميدل إيست آي"، الصحافي البريطاني المخضرم ديفيد هيرست، "كل ما يحتاج بايدن القيام به هو أن يقول إننا لا نريد محمد بن سلمان حاكما للسعودية. هذا بحد ذاته سيطلق شرارة التغيير". واعتبر أن أيا من إخوة الأمير محمد بن سلمان أو شقيقه أو الأمراء "ممن تمت إهانتهم وسرقة أرصدتهم" يمكن أن يكون بديلا عنه، في إشارة إلى ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف والأمير متعب بن عبدالله، وإلى الأمير أحمد بن عبدالعزيز شقيق الملك. حرب الهاشتاغات القطرية السعودية تهدد الرياضة - Mehr News Agency. وزادت أهمية صحيفة "ميدل إيست آي" بشكل ملموس بعد أن صار واضحا أن النسخة الإنجليزية من قناة الجزيرة لم تحقق النجاح المنتظر، لأنها لم تتمكن من أن تكون نسخة مترجمة من الجزيرة العربية، وصار من الصعب على القائمين على القناة الإنجليزية تقديم إثارة تحاكي النسخة العربية وتتمكن في الوقت نفسه من الإيحاء للمتفرج الغربي، وخصوصا السياسيين في الغرب، بأنها قناة حيادية ومتوازنة. تهدئة في النسخ العربية
وكانت الصحيفة المنبر الإعلامي الذي كشف على مراحل تسريبات مقتل خاشقجي وبتفصيلات عاد الأتراك إلى تأكيدها في تقاريرهم وفي الإفادات التي قدمت إلى فريق المخابرات المركزية الأميركية الذي أعد تحقيقا عن الأمر.
الحمد لله. أولاً:
لا حرج على المسلم في الأكل من طعام غير المسلمين من الألبان ، والخضروات ،
والفواكه ، والبقول ، وغير ذلك من أنواع الأطعمة ، باستثناء ذبائحهم ، وليس في
النصوص الشرعية ما يمنع من ذلك. قال قتادة: " لا بأس بأكل طعام المجوسي ، ما خلا ذبيحته ". انتهى من " مصنف عبد
الرزاق" (6/109). وقال القرطبي: " ولا بأس بأكل طعام من لا كتاب له ، كالمشركين ، وعبدة الأوثان ،
ما لم يكن من ذبائحهم ". انتهى من " الجامع لأحكام القرآن" (6/77)
أما ذبائح غير المسلمين ، فلا يباح منها إلا ذبائح أهل الكتاب: اليهود والنصارى ،
لقوله سبحانه وتعالى: (وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ). قال ابن عباس: " طَعَامُهُمْ: ذَبَائِحُهُمْ ". ذكره البخاري تعليقاً. وينظر جواب السؤال ( 88206). شبكة مشكاة الإسلامية - الفتاوى - 307- حكم الأكل مع الكافر أو مع أخ لك لا يصلي. ثانياً:
الأكل مع الكافر ما لم يكن حربياً لا بأس به ، بل قد يكون ذلك من البر الذي أذن
الله به في قوله سبحانه وتعالى: ( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ
يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ
تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ). وسئل علماء اللجنة الدائمة: هل يمكن أن يأكل مسلم مع كافر ؟
فكان الجواب: " إذا كان الطعام حلالا جاز الأكل معه ، ولا سيما إذا دعت الحاجة إلى
ذلك ؛ لكونه ضيفاً ، ولقصد دعوته إلى الإسلام ، ونحو ذلك ، مع بقاء بغضه في الله
حتى يُسلم ".
شبكة مشكاة الإسلامية - الفتاوى - 307- حكم الأكل مع الكافر أو مع أخ لك لا يصلي
س: هل إذا أكل المسلم مع نصراني أو غيره من الكفرة أو شرب معه يعتبر ذلك حراما؟ وإذا كان ذلك حراما فما نقول في قول الله تعالي: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ [المائدة:5]؟
ج: ليس الأكل مع الكافر حرامًا إذا دعت الحاجة إلى ذلك أو المصلحة الشرعية، لكن لا تتخذهم أصحابًا فتأكل معهم من غير سبب شرعي أو مصلحة شرعية، ولا تؤانسهم وتضحك معهم، ولكن إذا دعت إلى ذلك حاجة كأكل مع الضيف، أو ليدعوهم إلى الله ويرشدهم إلى الحق، أو لأسباب أخرى شرعية فلا بأس. وإباحة طعام أهل الكتاب لنا لا تقتضي اتخاذهم أصحابًا وجلساء، ولا تقتضي مشاركتهم في الأكل والشرب من دون حاجة ولا مصلحة شرعية، والله ولي التوفيق [1]. حكم مصاحبة الكافر. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (9/329). فتاوى ذات صلة
حكم مصاحبة الكافر
فاستدل بهذا شيخ الإسلام ابن تيمية أنه يجوز أن يُمكَّن الكافر من فِعل المحرم. ولما ناقش هذا الحافظ ابن حجر لم يأتِ بجواب مقنع إلا أنه قال: قد يكون فِعل عمر-رضي الله عنه- قبل أن تأتي الشريعة بمخاطبة الكفّار بفروع الشريعة. وفي هذا الجواب نظر، وقبل أن أذكر الجواب على هذا أنبِّه على ما ذكره شيخ الإسلام –رحمه الله تعالى-، وقد ذكر-رحمه الله تعالى- هذا الدليل على جواز ما تقدم ذكره، ثم ذكر أن المحرمات نوعان:
محرَّم لذاته: كالخمر ولبس الصلبان إلى غير ذلك، فمثل هذا لا يُمكَّن الكفّار. والأمر الثاني: المحرَّم لغيره لا لذاته، وذكر منه لبس الحرير، فقال: ليس كل الحرير محرَّمًا، بل الأصل جوازه، وأنه حرم الكثير منه على الرجال وغير ذلك. ومثل ذلك يقال في الأطعمة، التي يأكلها الكفار في نهار رمضان، فإن مثل هذا ليس محرَّمًا لذاته، فلأجل هذا يصح أن يمكَّن الكفار من هذا، وأن يباعوا وأن يتعاون معهم في هذا الأمر، كما قرَّر شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله تعالى. وقد اعترض على هذا الشافعية، واستدلوا بالقاعدة الأصولية، وهو أن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة، كما قرّر هذه القاعدة الشافعية وغيرهم، وخالفهم الحنفية، وذهبوا إلى أن الكفار غير مخاطبين بفروع الشريعة.
وهذا الأثر عند ابن أبي شيبة، وعبد الرزاق، عن الثَّوْرِيّ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: مَاتَتَ أُمُّ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، وَكَانَتْ نَصْرَانِيَّةً، فَشَيَّعَهَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. كما استدلوا بجواز تعزيته في ميته، وزيارته، كما زار النبي صلى الله عليه وسلم الشاب اليهودي، ودعاه إلى الله حتى أسلم. كما في الحديث الذي رواه البخاري. وعلى هذا القول - وهو جواز الاتباع - فإنه لا حرج في اتباع جنازة الجار الكافر مجاملة. وقد نص بعض أهل العلم على جواز اتباع جنازته قياسًا على القريب؛ قال شمس الدين الرملي في نهاية المحتاج: ولا بأس بِاتِّبَاعِ الْمُسْلِمِ جِنَازَةَ قَرِيبِهِ الْكَافِرِ... وَلَا يَبْعُدُ - كَمَا قَالَهُ الْأَذْرَعِيُّ - إلْحَاقُ الزَّوْجَةِ، وَالْمَمْلُوكِ بِالْقَرِيبِ، وَيَلْحَقُ بِهِ أَيْضًا الْمَوْلَى، وَالْجَارُ، كَمَا فِي الْعِيَادَةِ. اهـ
وجاء في حاشية تحفة المحتاج للشيخ الطبلاوي تقرير وجه المجاملة في ذلك قال: كأن الشارح لم يستحضر ما قدمه عند قول المصنف: ولا بأس باتباع المسلم جنازة قريبه الكافر، مما نصه: ويجوز له زيارة قبره أيضًا، وكالقريب زوجٌ، ومالكٌ، قال شارحٌ: وجارٌ، واعترض بأن الأوجه تقييده برجاء إسلام، أو خشية فتنة.