إن قل تواجدى معكم. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى. واذكر ربك كثيرا القاهرة محافظة القاهرة مصر. 7 talking about this. أكون وقتها بحاجة للدعاء. لو رخص لأحد في ترك الذكر. لا ينال المرء حظه من التلذذ بقراءة القرآن حتى يكون له نصيب من معرفة معانيه قال الطبري رحمه الله. على القول الأول. واذكر ربك كثيرا. واذكر ربك كثيرا قال الله تعالى. وأذكر ربك كثيرا. وقال محمد بن كعب القرظي. وقد مضى في البقرة معنى الذكر. واذكر ربك كثيرا القاهرة محافظة القاهرة مصر.
تدبر آية – (وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) [آل عمران: 41] – د. رقية العلواني | اسلاميات
وَالذِّكْر عبادة أمر الله تعالى بالإكثار منها، والعلة في ذلك أن ذكر الله تعالى هو خير الأعمال؛ فعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ»؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى». تدبر آية – (وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) [آل عمران: 41] – د. رقية العلواني | اسلاميات. وَالذِّكْرُ أعظمُ أسبابِ النجاةِ من العذاب يوم القيامة؛ قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «مَا شَيْءٌ أَنْجَى مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ». قَالَ مُجَاهِدٌ: "لَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا، حَتَّى يَذْكُرَ اللَّهَ قَائِمًا وَقَاعِدًا وَمُضْطَجِعًا". ولا يتحقق لك ذلك – أعني أن تكون من الذاكرين الله كثيرًا – إلا إذا تحريت الأذكار الواردة عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، في كل حالته، عند نومه واستيقاظه، وأكله وشرابه، ودخوله وخروجه، وركوبه ونزوله، وسائر أعماله.
لنا أن نتساءل يا ترى هذه العبادة الوحيدة التي اختص الله سبحانه وتعالى الذكر بها بالكثرة ولم يأت ذكر الكثرة في عبادة أخرى على الإطلاق في كتاب الله عز وجلّ إلا الذكر، الذكر فيه الكثرة.
(وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
❨٢٦٥❩) التدبر
في آيات الإنفاق قال الله (وتثبيتاً من أنفسهم) أي: أنفسهم ثبتتهم على النفقة أفضل من (ساعدك وناداك) هو من (ثبتك) من (جُوْاك). تفسير سورة البقرة الآية 265 تفسير ابن كثير - القران للجميع. ــــ ˮعقيل الشمري" ☍...
الصدقات من أعظم أسباب الثبات ﴿ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم.. ﴾. ــــ ˮعبدالمحسن المطيري" ☍...
الإخلاص والثقة بموعودالله من أسباب قبول الصدقة (ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاءمرضات الله وتثبيتا من أنفسهم) ــــ ˮمجالس التدبر" ☍...
من خير ما يُسـتعان به على فعل الطاعات وترك المنكرات ومجاهدة النفس والهوى وتحصيل المطالب الدنيوية (الصبر والصلاة) فرضها ونفلها. ــــ ˮإبراهيم الحميضي" ☍...
برنامج أخذها بركة (الإنفاق) من الآية 254 إلى 274 ــــ ˮمحمد الربيعة" ☍...
(وتثبيتاً من أنفسهم) أي أنفقوا مبتغين بها رضى الله تعالى ،منشرحةً أنفسهم سخيةًبها ، وذلك أن النفقة يعرض لها آفتان.
تفسير سورة البقرة الآية 265 تفسير ابن كثير - القران للجميع
القول في تأويل قوله عز وجل ( ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم)
قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: ( ومثل الذين ينفقون أموالهم) فيصدقون بها ، ويحملون عليها في سبيل الله ، ويقوون بها أهل الحاجة من الغزاة والمجاهدين في سبيل الله ، وفي غير ذلك من طاعات الله طلب مرضاته. [ ص: 531] ( وتثبيتا من أنفسهم) يعني بذلك: وتثبيتا لهم على إنفاق ذلك في طاعة الله وتحقيقا من قول القائل: " ثبت فلانا في هذا الأمر " - إذا صححت عزمه ، وحققته ، وقويت فيه رأيه - " أثبته تثبيتا " كما قال ابن رواحة: فثبت الله ما آتاك من حسن تثبيت موسى ونصرا كالذي نصروا
وإنما عنى الله - جل وعز - بذلك أن أنفسهم كانت موقنة مصدقة بوعد الله إياها فيما أنفقت في طاعته بغير من ولا أذى ، فثبتتهم في إنفاق أموالهم ابتغاء مرضاة الله ، وصححت عزمهم وآراءهم ، يقينا منها بذلك ، وتصديقا بوعد الله إياها ما وعدها. بماذا شبه الله الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله - موقع مصباح المعرفة. ولذلك قال من قال من أهل التأويل في قوله: ( وتثبيتا) وتصديقا ، ومن قال منهم: ويقينا ؛ لأن تثبيت أنفس المنفقين أموالهم ابتغاء مرضاة الله إياهم إنما كان عن يقين منها وتصديق بوعد الله. ذكر من قال ذلك من أهل التأويل:
6063 - حدثنا ابن بشار قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا سفيان ، عن أبي موسى ، عن الشعبي: ( وتثبيتا من أنفسهم) قال: تصديقا ويقينا.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 265
وقوله: وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ مَثَل نفقة الذين يُنفقون كمثل جنة، أو مثل الذين ينفقون، كمثل غارس جنة، كما قلنا في المثل الأول الذي هو: مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ [سورة البقرة:261] هنا المُنفق يُمثل بحبة، كمثل باذر حبة، إذا كان المثل مضروب للمنفقين، وإذا كان المثل مضروب للنفقات، مثل نفقات الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ [سورة البقرة:261]. وهنا وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ غارس جنة، إذا كان المثل قد ضُرب للمنفقين، وإذا كان المثل قد ضُرب للنفقات: ومثل نفقات الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله، وتثبيتًا من أنفسهم، كمثل جنة، فهذا يحتمل، وبين الأمرين (المُنفق والنفقة) مُلازمة، والمقصود: بيان عِظم عائدة هذه النفقة، وما يكون لها من ثمرة، وعائدة تعود على صاحبها عند الله -تبارك وتعالى. فالذي يُنفق ماله رئاء ناس مثله بالصفوان، الذي عليه تراب، فأصابه وابل فغسله، ولم يرجع من ذلك بشيء، وهنا على عكس ذلك: جنة بربوة، فهذا لا شك أنه بيان للبون بين الحالين، والفرق العظيم بين هؤلاء وهؤلاء.
تفسير قوله تعالى: {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ...}
آية [٢٦٢] ~ الآية السابقة ذكرت ثواب الإنفاق في سبيل الله، ثمّ بيّنت هذه الآية [شروط نيل هذا الثواب] الجزيل، وهو أنّ هذا الثواب [لِمن لمْ يتبع انفاقه مَنًّا وَلَا أَذًى]. آية [٢٦٥] ~ ضرب الله مثلًا في الآية السابقة [٢٦٤] عن الذي يتصدق، ثمّ يُتبع صدقته بالمنّ والأذى ثم يضرب الله تعالى في هذه الآية الكريمة [مثلًا] آخرعلى [نفقة المؤمن] الذي يريد بنفقته وجه الله تعالى يقول تعالى (وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ) أي طلب [رضوان الله تعالى]، لَا يُرِيدُونَ سُمْعَةً وَلا رِيَاءً. آية [٢٧٤] ~ لمّا حضّ على النفقة فأكثر، وضرب فيها الأمثال وأطنب في المقال ولم يعيّن لها وقتًا، كان كأنّ سائلًا قال: [في أيّ وقتٍ تُفعل؟] فبيّن في آية جامعة لأصناف الأموال والأزمان والأحوال أنها حسنة في [كل وقت] وعلى كل حال فقال: الذين ينفقون أموالهم أيّ: في الوجوه الصالحة التي تقدّم التنبيه عليها، وقَدّم من المتقابلين ما كان أقرب إلى الإخلاص، اهتمامًا به دلالة على فضله فقال: [باللّيل] إن اقتضى ذلك الحال، [والنّهار] إن دعتهم إلى ذلك خطة رشد سرا وعلانية كذلك. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 265. (الشيخ / وائل فوزي - بتصرف) (نظم الدرر- للبقاعي) * قاعدة: الضبط بالتأمل ====== القواعد ===== * قاعدة: الضبط بالتأمل وهذه من أمهات القواعد ومهمات الضوابط ، ولذا اعتنى بها السابقون أيما عناية ، وألّف فيها كثير من المؤلفات النافعة ، بل هي لب المتشابه ، والكثير الحاصل من التشابه إنما جاء [ لمعنى عظيم وحكمة بالغة] ، قد تخفى على من قرأ القرآن هَذّاً ، ويدركها اللبيب الفطن ، ولذا من [ تدبر] كثيراً من الآيات المتشابهة وجد أن الزيادة والنقصان ، والتقديم والتأخير ، والإبدال ، إلى غير ذلك إنما هو لمعنى مراد ينبغى الوقوف عنده ، والتأمل له.. ــــ ˮ#قناة إتقان المتشابه" ☍...
بماذا شبه الله الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله - موقع مصباح المعرفة
رواه أبو هريرة. يعلق الإمام الأكبر الشيخ الراحل محمود شلتوت شيخ الأزهر الشريف على الإنفاق في سبيل الله على ضوء الآيات 265، 262، 261 من سورة البقرة فيقول: فهذه مكانة الإنفاق في سبيل الله، وهذه عدة الله الصادقة لمن يجود بماله في سبيله، وهما كما نرى مكانة وعدة لم يحظ بهما شيء من التكاليف الإلهية، سوى الإنفاق، فالصلاة على مكانتها في الدين. وعلى أنها الركن الذي يلي الإيمان، لا تقع موقعها إلا إذا دفعت بصاحبها إلى القيام بحق الفقير والمسكين، وكذا الصوم والحج، لا نجد لهما في ترغيب القرآن وترهيبه مثل ما وجدناه للإنفاق في سبيل الله، فهل لنا أن نقرر أن الإسلام لا يقيم وزنًا لشيء من تكاليفه، إذا لم تغرس في قلب المسلم عاطفة الرحمة، مبعث الإنفاق والبذل والعطاء؟ نعم هذا هو ما اعتقده وهو ما يدل عليه القرآن الكريم. ولابن قتيبة تعليق جميل على هذا المثل يقول فيه: ثم ضرب مثلاً للمخلصين، فقال: «مثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتًا من أنفسهم» أي تحقيقًا من أنفسهم فقال: «كمثل جنة بربوة» وأحسن ما تكون الجنان والرياض على الربا، «أصابها وابل»، وهو أشد المطر، فأضعفت في الحمل، ثم قال: «فإن لم يصبها وابل فطل» أي: أصابها طل، وهو أضعف المطر فتلك حالها في النزل وتضاعف الثمر لا ينقص بالطل عن مقدارها بالوابل، وأن هذا المثل الذي صور المعقول في صورة المحسوس يلفت النظر إلى آيات الله في الكون ومنها إحياء الأرض الميتة بالزراعة، ويضيف إلى هذا كيف تتضاعف الثمرات.
هو مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى لِعَمَلِ الْمُؤْمِنَ الْمُخْلِصِ، فَيَقُولُ: كَمَا أَنَّ هذه الجنّة تربع فِي كُلِّ حَالٍ وَلَا تَخَلَّفُ سَوَاءٌ قَلَّ الْمَطَرُ أَوْ كَثُرَ، كَذَلِكَ يُضْعِفُ اللَّهُ صَدَقَةَ الْمُؤْمِنَ الْمُخْلِصِ الَّذِي لَا يَمُنُّ وَلَا يؤذي بها؛ سَوَاءٌ قَلَّتْ نَفَقَتُهُ أَوْ كَثُرَتْ، وَذَلِكَ أَنَّ الطَّلَّ إِذَا كَانَ يَدُومُ يَعْمَلُ عَمَلَ الْوَابِلِ الشَّدِيدِ، ﴿ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾. تفسير القرآن الكريم
وقوله -تبارك وتعالى: وَاللَّهُ بِمَا فـ(ما) هذه تفيد العموم، فيدخل فيه ما ذُكر من النفقات دخولاً أوليًا، يعني: والله بما تعملون من الإنفاق بصير، فإذا كان كذلك فينبغي أن يكون العبد محتسبًا أجر هذه النفقة، وأن لا يقع في قلبه شيء من التردد، وأن يكون قصده خالصًا، إلى غير ذلك مما يُطلب في هذه النفقات، وهذا ترغيب بكثرة الإنفاق أيضًا، ويدخل في ذلك عموم الأعمال بِمَا تَعْمَلُونَ بكل عمل تعملونه بصير، والعمل يدخل فيه الإنفاق وبذل المال، وأعمال الجوارح، وأقوال اللسان، والأعمال القلبية، وما يقوم في القلب من الإخلاص، أو التردد، أو الرياء، أو السمعة، فيكون ذلك أيضًا من قبيل الزجر عن المقاصد الفاسدة. بَصِيرٌ هذه صفة من صفاته -تبارك وتعالى- على بناء المبالغة، يعني: أنه نافذ البصر، فلا يخفى عليه شيء، يرى دبيب النملة السوداء، في الليلة الظلماء، على الصفاة السوداء، ويرى العباد والسر عنده علانية، فهذا يحمل المؤمن على أن يجُوّد هذه النفقات، وأن يُنفق مما يُحب، ولا يتحرى في نفقاته ما يكره، أو يتخير من فئات العملات النقدية الأقل ليعطيه إلى الفقير، والإنسان يكون مع صدقته بحسب حال هذه الصدقة.