موسى بن أبي غسان
في رد فعل طبيعي وصريح له حيال ما حدث وقف موسى بن أبي غسان -رحمه الله- في قصر الحمراء وقال: لا تخدعوا أنفسكم، ولا تظنوا أن النصارى سيوفون بعهدهم، ولا تركنوا إلى شهامة مَلِكِهم؛ إن الموت أقل ما نخشى (يُريد أن هناك ما هو أصعب من الموت)؛ فأمامنا نهب مدننا وتدميرها، وتدنيس مساجدنا، وتخريب بيوتنا، وهتك نسائنا وبناتنا، وأمامنا الجور الفاحش والتعصب الوحشي، والسياط والأغلال، وأمامنا السجون والأنطاع والمحارق، هذا ما سوف نعاني من مصائب وعسف، وهذا ما سوف تراه على الأقل تلك النفوس الوضيعة، التي تخشى الآن الموت الشريف، أما أنا فوالله! موسى بن أبي غسان: مجاهد في زمن القعود. لن أراه [4]. يُريد موسى بن أبي غسان أنه لن يرى كل هذا الذُّل، الذي سيحل بالبلاد جراء هذا التخاذل والتقاعس، وأنه اختار الموت الشريف، ثم غادر المجلس وذهب إلى بيته ولبس سلاحه وامتطى جواده. وانطلق يقابل سرية من سرايا النصارى، وبمفرده يقابل موسى بن أبي غسان خمس عشرة رجلاً من النصارى، فيقتل معظمهم، ثم يُقتل هو في سبيل الله [5]. [1] يقول الأستاذ عنان: «لم نعثر في المصادر العربية التي بين أيدينا على ذكر لموسى أو أعماله؛ ومرجعنا في ذلك هو المؤرخ الإسباني كوندي، الذي يقول: إنه نقل روايته عن مصادر عربية.
&Quot;القائد الأبِّي : موسى ابن أبي غسان &Quot;
فقد قال رجال ابن الأحمر: إن النصارى عرضوا علينا معاهدة، فيها حفظ لكيان المسلمين، ولن يؤتَ المسلمون بأذى ولا بشر. فهيا نسلم الأندلس، حتى نحافظ على ما بقي لنا بالعهود والشروط. فقال لهم موسى: إياكم أن تركنوا إلى النصارى، إياكم أن تثقوا في النصارى. لكنهم رفضوا أن يستمعوا إليه. قال لما أعيته الحيلة و هو يذكر لهم ما سيحدث في مدن الأندلس إن فعلوا ذلك وكأنه يقرأ التاريخ - رحمه الله - وكأنه يقرأ ما حدث بعده بسنوات معدودة:
" لا تخدعوا أنفسكم، ولا تظنوا أن النصارى سيوفون بعهدهم، ولا تركنوا إلى شهامة ملكهم، إن الموت أقل ما نخشى، فأمامنا نهْبُ مدننا ، وتدميرها، وتدنيس مساجدنا، وتخريب بيوتنا، وهتك نسائنا وبناتنا، وأمامنا الجور الفاحش والتعصب الوحشي والسياط والأغلال، وأمامنا السجون والأنطاق والمحارق... موسى بن أبي الغسان - ويكيبيديا. هذا ما سوف نعاني، أما أنا فوالله لن أراه.. "
ثم ركب فرسه، وتقلد سيفه، وجاهد رحمه الله وحيدا حتى قضى شهيدا رحمه الله.
موسى بن أبي الغسان - ويكيبيديا
ولكن هذه الكلمات لم يكن لها آذان صاغية وبدأ التوقيع على وثيقة والهدنة والتسليم. فغادر المجلس ولسان حاله يقول:
فلأصبرنّ على الزمان وجوره * صبر امرئٍ متجمّلٍ لم يخضعِ
وذهب إلى داره وغطى نفسه بالسلاح وامتطي جواده وذهب فقابل سرية من سرايا النصارى مكونه من خمسة عشر رجلا من النصارى فقتل بعضهم ثم قتل في سبيل الله. المصادر
[1] آل عمران 142
[2] [البارودي]
[3] [الأبيوردي]
[4] [دولة الإسلام في الأندلس]
[5] [دولة الإسلام في الأندلس]
[6] [دولة الإسلام في الأندلس]
[7] [البارودي]
إعداد: ياسين البدري
موسى بن أبي غسان: مجاهد في زمن القعود
راي ملك قشتاله انه لا سبيل امامه الا القضاء علي غرناطه, لكي يطفئ روح الثوره الكامنه في نفوس المسلمين, فقضي شتاء 1490في الاستعداد للمعركه, ويخرج اوائل 1491 علي راس جيش قوامه 50 الف مقاتل من الفرسان للاستيلاء علي غرناطه. اشرف الجيش الاسباني علي المدينه المسلمه في 23 ابريل 1491, ليبدا الفصل الاخير في الصراع بين الاسلام والنصرانيه علي ارض اسبانيا. ولم يك ثمه شك في نتيجه هذا الصراع الذي حشدت له اسبانيا النصرانيه عدتها الحاسمه, ومهدت له كل السبل والوسائل. بلد اسلامي وحيد يحيط به العدو كالبحر من كل جانب, وقد قطعت كل موارده وصلاته بالخارج. لكن لم يكن حصار غرناطه نزهه للاسبان, فبداخلها صفوه فرسان الاندلس, يقودهم البطل موسي بن ابي غسان, ويعاونه فارسان من انجاد العصر هما نعيم بن رضوان, ومحمد بن زائده. وكلما سنحت الفرصه, فتحت غرناطه المحاصره بواباتها, وخرجت منها ثله من الفرسان الشجعان, تغير علي القلاع والحصون النصرانيه المجاوره, تقتل وتخرب, وتعود ظافره تثير الحماسه في نفوس الشعب المسلم. ويستشيط فرناندو غضبا, فيرسل قواته لاتلاف المزارع والحقول, فيرد عليه موسي بسريات تزعج قواته, وتقطع مواصلاته وتنتزع مؤنه.
نهاية الفارس [ عدل]
كان قلب موسى يدمى وهو يشهد تسليم غرناطة المسلمة إلى ملوك النصارى، وكان أكثر ما يؤلمه ذلك التخاذل والضعف لدى الخاصة والعامة، ويحس بالعجز إزاء الأحداث الرهيبة المتلاحقة، وحين اجتمع الزعماء والقادة ليوقعوا وثيقة التسليم في بهو الحمراء لم يملك الكثيرون منهم أنفسهم من البكاء والعويل، فصاح موسى فيهم قائلا": "اتركوا العويل للنساء والأطفال، فنحن لنا قلوب لم تخلق لإرسال الدمع ولكن لتقطر الدماء، وحاشا لله أن يقال إن أشراف غرناطة خافوا أن يموتوا دفاعا عنها". وضاعت كلمات الفارس في الفضاء مرة أخرى، ولم يجاوبه إلا الصمت والحزن، وبدأ التوقيع على وثيقة التسليم، فراح صوته يرتفع في غضب مدويا:
"إن الموت أقل ما نخشى، فأمامنا نهب مدننا وتدميرها وتدنيس مساجدنا وأمامنا الجور الفاحش والسياط والأغلال والأنطاع والمحارق، وهذا ما سوف تراه تلك النفوس الوضيعة التي تخشى الآن الموت الشريف، أما أنا فوالله لن أراه". ثم غادر المجلس يائساً حزيناً وذهب إلى بيته فلبس لباس الحرب وامتطى صهوة جواده، واخترق شوارع غرناطة ولم يره أحد بعد ذلك. إلا أن الأستاذ عبد الله عنان يورد رواية لمؤرخ إسباني حاول أن يلقي فيها الضوء على مصير فارس غرناطة الشهير فيذكر أن موسى التقى بعد خروجه من غرناطة على ضفة نهر شنيل سرية من فرسان النصارى فانقض عليها قتلاً وطعناً في بسالة نادرة حتى أصيب بجرح نافذ وسقط جواده من تحته بطعنة رمح، ولكنه لم يستسلم وراح يدافع فرسان النصارى بخنجره حتى خارت قواه ولما كانت نفسه الأبية لا تطيق الوقوع في أسر النصارى ألقى بنفسه إلى النهر.
ومع ذلك لم تزل الحرب متصلة بين المسلمين والنصارى، والقتل والجراحات فاشيان في الفريقين سبعة أشهر، إلى أن فنيت خيل المسلمين بالقتل، ولم يبقَ منها إلا القليل، وفني -أيضًا- كثير من نجدة الرجال بالقتل والجراحات» [2]. إلاَّ أن البسالة وحدها لا تكفي في ظلِّ وضع كهذا؛ إذ المسلمون محاصرون داخل المدينة ولا يمكنهم الحصول على الإمدادات، فيما النصاري يحاصرونهم من الخارج، وخطوط الإمدادات مفتوحة من بلادهم، ولا سيما أن الحرب دفعت بكثير من الغرناطيين إلى الخروج من البلدة، بما انتهبها من الخوف والفزع، وتبعات الحرب المتواصلة، فظلت غرناطة تضعف شيئًا فشيئًا، ثم لما دخل فصل الشتاء ونزلت الثلوج أصابت طريق البشرة -الذي كانت الأطعمة تأتي عبره إلى غرناطة- فقل الطعام عند ذلك في أسواق المسلمين في غرناطة، واشتد الغلاء وأدرك الجوع كثيرًا من الناس وكثر السؤال. تسليم غرناطة
وهنا لم يكن أمام الغرناطيين إلا التسليم بالأمان، فذهب جمع منهم إلى ملكهم محمد؛ طالبين منه أن يفاوض ملك قشتالة على التسليم بالأمان، وقد أورد صاحب نبذة العصر ما يُفيد بأن التسليم كان رغبة قائمة في نفس محمد الصغير من قبل، إلاَّ أنه خاف من العامة، فكان يُراسل ملك قشتالة سرًّا، ولهذا قطع ملك قشتالة الحرب فترة، وبقي على ما هو فيه من الحصار والتشديد، منتظرًا جهود محمد الصغير في إقناع العامة بالتسليم بالأمان، فلما أثمرت جهوده مع العامة، وذهب وفدهم إليه، سارع مستجيبًا لهم، ثم سارع مرسلاً وزراءه إلى ملك قشتالة، الذي سارع بدوره بالقبول [3].
يجب أن تكون المرأة قد نشأت في داخل المملكة العربية السعودية، ويستثنى من هذا الشرط من نشأت مع والدها بالخارج خلال مدة خدمته للدولة. يشترط أن تكون المتقدمة حسنة السير والملوك. يجب ألا يكون قد تم الحكم على المتقدمة في أحد الجرائم المخلة بالشرف والأمانة ما لم يكن قد رد إليها اعتبارها. يشترط ألا تكون المتقدمة محكوم عليها في أحد الحدود الشرعية. أن يتراوح عمر المتقدمة للقطاع العسكريّ ما بين (25- 35 عامًا). ينبغي أن تكون المتقدمة لائقة طبيًا للانضمام للقوات المسلحة السعودية. اللائحة الطبية لوزارة الداخلية لقيامهم بجمع. يجب ألا تكون المتقدمة عاملة بأحد الجهات الحكومية في المملكة. يشترط ألا يقل سن المتقدمة عن إحدى وعشرين عامًا وقت التقديم. يجب ألا يزيد عمر المتقدمة عن أربعين عامًا وقت التقديم. يشترط ألا يقل طول المتقدمة عن 155 سنتيمتر. يجب أن يتناسب طول المتقدمة مع وزنها بحسب اللائحة الطبية. يشترط أن تمتلك المتقدمة هوية وطنية مستقلة. يجب أن تحصل المتقدمة على المؤهل العلمي المطلوب وهو الثانوية العامة أو ما يعادلها على الأقل. يشترط أن تكون المتقدمة لديها المؤهلات العلمية المتوافقة مع الرتبة التي ترغب في التعيين بها. يجب ألا تكون المتقدمة للالتحاق بالقوات المسلحة متزوجة من رجل أجنبي.
اللائحة الطبية لوزارة الداخلية لقيامهم بجمع
يشترط أن تكون البيانات المقدمة في طلب التجنيد صحيحة ومطابقة لما هو مثبت بالأوراق الرسمية. يجب أن تجتاز المتقدمة كل من اختبارات القبول والمقابلة الشخصية للمتقدمات. شاهد أيضاً: تقديم وزارة الدفاع للثانوي 1442
المستندات والوثائق المطلوبة لتقديم العسكرية للبنات
هناك عدد من الوثائق والمستندات التي يتم طلبها من المتقدمين للعسكرية من البنات في الكليات العسكرية المختلفة بالمملكة، وهذه المستندات مهمة بشكل كبير، وهذه المستندات والوثائق للعسكرية للبنات هي كالآتي:
أصل بطاقة الاحوال المدنية. كيف اقدم على العسكريه بنات 1443 - موقع محتويات. أصل شهادة الثانوية العامة وصورة مصدقة منها. شهادة حسن السيرة والسلوك وصورة مصدقة منها. 6 صور ملونة حديثة مقاس 4 في 6. ملف ترتب بداخله جميع الوثائق المذكورة أعلاه.