(2) كلمة لمحمد الغزالي في فقه السيرة ص 214. الرقاع. أما وقوع الغزوة خلال هذه المدة فلا شك فيه. وهذا الذي كانت تقتضيه ظروف المدينة، فإن موسم غزوة بدر التي كان قد تواعد بها أبو سفيان حين انصرافه من أحد كان قد اقترب، وإخلاء المدينة، مع ترك البدو والأعراب على تمردهم وغطرستهم، والخروج لمثل هذا اللقاء الرهيب- لم يكن من مصالح سياسة الحروب قطعا، بل كان لا بد من خضد شوكتهم، وكف شرهم قبل الخروج لمثل هذه الحرب الكبيرة التي كانوا يتوقعون وقوعها في رحاب بدر. وأما أن تلك الغزوة التي قادها الرسول صلى الله عليه وسلم في ربيع أو جمادى الأولى سنة 4 هـ هي غزوة الرقاع فلا يصح، فإن غزوة ذات الرقاع شهدها أبو هريرة وأبو موسى الأشعري رضي الله عنهما. وكان إسلام أبي هريرة قبل غزوة خيبر بأيام، وكذلك أبو موسى الأشعري رضي الله عنه وافى النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر. وإذن فغزوة ذات الرقاع بعد خيبر، ويدل على تأخرها عن السنة الرابعة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيها صلاة الخوف، وكانت أول شرعية صلاة الخوف في غزوة عسفان، ولا خلاف أن غزوة عسفان كانت بعد الخندق، وكانت غزوة الخندق في أواخر السنة الخامسة.
- أحداث غزوة ذات الرقاع - موقع مقالات إسلام ويب
- ذات الرقاع - ويكيبيديا
- القران الكريم |وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
- وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ {16}) فهل إذا حُذف الحال (لاعبين) يكون الحكم مقيّداً – Albayan alqurany
أحداث غزوة ذات الرقاع - موقع مقالات إسلام ويب
[٤] [٢]
نتائج غزوة ذات الرقاع
وعندما انتشر خبر جيش محمد -صلى الله عليه وسلم- ومن معه بين الأعراب الساعين إلى قتال المسلمين دبّ في قلوبهم الخوف والرعب من المسلمين فما كان منهم إلا الفرار إلى رؤوس الجبال مخلِّفين النساء والمتاع والذرية خلفهم، جراء فرار المقاتلين قرر الرسول -صلى الله عليه وسلم- العودة إلى المدينة المنورة، وبذلك انتهت هذه الغزوة دون قتالٍ وأتمّ الله لرسوله ما أراد من إخضاع القبائل العربية المتمردة بعد أن أنزل في قلوبهم الرّعب والخوف من الرسول الكريم وأصحابه والتي دخلت في الإسلام لاحقًا وشاركت المسلمين في غزوة حُنين وفتح مكة.
ذات الرقاع - ويكيبيديا
المراجع [+] ↑ غزوة ذات الرقاع،, "، اطُّلع عليه بتاريخ 23-12-2018، بتصرف
^ أ ب ت ث ج أحداث غزوة ذات الرقاع،, "، اطُّلع عليه بتاريخ 23-12-2018، بتصرف
↑ الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس، المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 1816، خلاصة حكم المحدث: صحيح
^ أ ب ت باب غزوة ذات الرقاع،, "، اطُّلع عليه بتاريخ 23-12-2018، بتصرف
↑ تفسير ابن كثير سورة النساء،, "، اطُّلع عليه بتاريخ 23-12-2018، بتصرف
↑ {النساء: الآية 102}
وقال الرواة أنه في طريق عودة الصحابة منتصرين، كان الجو شديد الحرارة، فنزلوا في واد كثير الشجر، واستظل القوم، ونام نبي الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة، وعلق سيفه، فإذا بأعرابي كافر يستله قائلا للنبي صلى الله عليه وسلم: من يمنعك مني؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الله» ، فإذا بالأعرابي يرتعد ويسقط السيف من يده، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم ثم عفا عنه وتركه [متفق عليه].
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
تفسير بن كثير يقول تعالى مخبراً عن عدله وتنزيهه نفسه عن اللعب والعبث والباطل { وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين} كقوله جلَّ وعلا: { وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار}. وقال تعالى: { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون} ؟ ثم قال تعالى: { إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين} وهو يوم القيامة يفصل اللّه تعالى فيه بين الخلائق، فيعذب الكافرين ويثيب المؤمنين، وقوله عزَّ وجلَّ { ميقاتهم أجمعين} أي يجمعهم كلهم أولهم وآخرهم { يوم لا يغني مولى عن مولى شيئاً} أي لا ينفع قريب قريباً كقوله سبحانه وتعالى: { فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسألون} ، وكقوله جلتَّ عظمته: { ولا يسأل حميم حميماً. يبصرونهم} ، أي لا يسأل أخ أخاً له عن حاله وهو يراه عياناً، وقوله جلَّ وعلا: { ولا هم ينصرون} ، أي لا ينصر القريب قريبه ولا يأتيه نصر من خارج، ثم قال: { إلا من رحم اللّه} أي لا ينفع يومئذ إلا رحمة اللّه عزَّ وجلَّ بخلقه { إنه هو العزيز الرحيم} أي عزيز ذو رحمة واسعة.
القران الكريم |وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
في هذه الآية إشارة لطيفة من الحق سبحانه. القران الكريم |وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ. يقول: انظروا إلى السماء وما فيها من كواكب وأجرام، هل رأيتم فيها خللاً أو تعارضاً؟ أبداً لأنها مخلوقة بالحق وبالميزان وبالدقَّة كذلك، إنْ أردتم أنْ تعتدل أمور حياتكم وتستقيم، فخذوا بميزان الحق في كلِّ حياتكم، وعندها لن تجدوا في المجتمع تناقضاً ولا تصادماً. ولأن الحق هو الثابت فهو الباقي وهو الأعلى؛ لذلك قالوا: الحق أبلج والباطل لجلج، والحق لا ينطمس أبداً وإنْ علا الباطل عليه فلحين، فالحق سبحانه يجعل للباطل جولة يعلو فيها حتى يعضّ الناس ويُشعرهم بأهمية الحق. فكأن الباطل نفسه جنديّ من جنود الحق، والكفر جندي من جنود الإيمان، ولو لم يذُقْ الناسُ بطشَ الباطل وقسوته ما عرفوا لذة الحق، لذلك لما جاء الإيمان ما أسرع إليه إلا أشدّ الناس معاناة من الكفر. وقوله: { وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} [الدخان: 39] لا يعلمون هذه الحقائق لأنهم مُعرضون عن آيات الله في الكون، مُعرضون عن آيات الله في الكون، مُعرضون عن التأمل، كما قال سبحانه: { وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ} [يوسف: 105].
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ {16}) فهل إذا حُذف الحال (لاعبين) يكون الحكم مقيّداً – Albayan Alqurany
قال تعالى: { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ * مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ *إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ * يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}. [ الدخان 38-42] قال السعدي في تفسيره: يخبر تعالى عن كمال قدرته وتمام حكمته وأنه ما خلق السماوات والأرض لعبا ولا لهواً أو سدى من غير فائدة وأنه ما خلقهما إلا بالحق أي: نفس خلقهما بالحق وخلقهما مشتمل على الحق، وأنه أوجدهما ليعبدوه وحده لا شريك له وليأمر العباد وينهاهم ويثيبهم ويعاقبهم. { { وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}} فلذلك لم يتفكروا في خلق السماوات والأرض. { { إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ}} وهو يوم القيامة الذي يفصل الله به بين الأولين والآخرين وبين كل مختلفين { { مِيقَاتُهُمْ}} أي: الخلائق { { أَجْمَعِينَ}} كلهم سيجمعهم الله فيه ويحضرهم ويحضر أعمالهم ويكون الجزاء عليها ولا ينفع مولى عن مولى شيئا لا قريب عن قريبه ولا صديق عن صديقه، { { وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ}} أي: يمنعون من عذاب الله عز وجل لأن أحدا من الخلق لا يملك من الأمر شيئا.
الشيخ الشعراوي - فيديو سورة الدّخان الايات 35 - 54
تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي يريد الحق سبحانه أنْ يلفت الأنظار إلى قضية كونية تستوعب الزمن كله في الماضي وفي الحاضر، هذه القضية هي صفة الثبات في خَلْق السماوات والأرض، فهي منذ خلقها الله تعالى تسير على نظام مُحكم لا يتخلَّف ولا يتبدَّل ولا يتغير. هذا الثبات يعني أنها خُلِقَتْ على الحق وبالحق، فالحق هو الثابت أما الباطل فيتغير، لذلك قلنا: لو نظرتَ إلى شاهد الزور أمام القاضي لا بدَّ أنْ تتضارب أقواله، ويظلّ المحقق يحاوره حتى يُوقعه في تناقض ويكشف الزُّور الذي يحاول أنْ يلبسه ثوب الحق. ويأتي التناقض في أقواله لأنه يستوحي باطلاً من نسج خياله، أما الذي يستوحي الحق وينطق به، فإنَّ أقواله لا تتغير ما دام متمسكاً بالحق، فالحق ثابت هو الواقع، فيمن أين يأتي التناقض؟ وللمحققين طرق وأساليب يكشفون بها الزور، ويصلون بها إلى الحق، لذلك قالوا: إنْ كنتَ كذوباً فكُنْ ذكوراً. لكن لا بدَّ في مرة من المرات أنْ تخونك الذاكرة، ولا بدَّ أنْ ينتصر لسانُ الحق على لسان الباطل. وأذكر عندنا في دقادوس أحد المزارعين وكان رجلاً (فشاراً)، وفي مرة كنَّا عائدين من البندر (ميت غمر) وكان صاحبنا هذا يحكي بعض قصصه، فقال: حدث هذا في ليلة العيد الصغير والدنيا قمر ضهر.