ثانياً:
وأما الهدف
من العقيقة فيُعرف بمعرفة معنى قوله صلى الله عليه وسلم " كل غلام مرتهن بعقيقته "
، وقد اختلف العلماء في معناه فقيل معناه أنه إذا لم يعق عنه ومات طفلاً منع من
الشفاعة لأبويه ، وقيل معناه: أن العقيقة سبب لتخليص الولد من الشيطان وحمايته منه. وقد يفوت الولدَ خيرٌ بسبب تفريط الأبوين وإن لم يكن من كسبه كما أنه عند الجماع
إذا سمى أبوه لم يضر الشيطان ولده ، وإذا ترك التسمية لم يحصل للولد هذا الحفظ. انظر " زاد المعاد " ( 2 /
325) والشرح الممتع ( 7 / 535). ثالثاً:
وأما كيف
وضَّح النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، ففي الأحاديث التالية بيان ذلك:
1. عن سلمان
بن عامر الضبي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: " مع الغلام عقيقة ، فأهريقوا عنه دماً ، وأميطوا عنه الأذى ". رواه البخاري ( 5154). 2. عن عائشة
رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم عن الغلام شاتان مكافئتان وعن
الجارية شاة. رواه الترمذي ( 1513) وقال: حسن صحيح ، وابن ماجه ( 3163) صحيح الترمذي ( 1221). كتاب الأطعمة: كل غلام مرتهن بعقيقته. 3. عن أم كرز
أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال: " عن الغلام شاتان ، وعن
الأنثى واحدة ، ولا يضركم ذكراناً كنَّ أم إناثاً ".
كتاب الأطعمة: كل غلام مرتهن بعقيقته
موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما
تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر
المصدر.
(٤) معالم السنن ٤/ ٢٦٤ - ٢٦٥. (٥) سنن البيهقي ٩/ ٢٩٩.
قصة مقتل الحسين عند أهل السنة، وضعنا بين ايديكم القصة الكاملة، حسب الروايات لاهل السنة، التي جاءت نحو قصة مقتل الامام الحسين رضي الله عنه وارضاه، في مدينة كربلاء، في تاريخ العاشر، من محرم، للعام 61 هجري، والتي قتل بها عدد كبير من اهل بيت الامام الحسين.
قصة مقتل الحسين عند أهل السنة والشيعة
قصة مقتل الحسين عند أهل السنة بالتفصيل – بطولات بطولات » منوعات » قصة مقتل الحسين عند أهل السنة بالتفصيل قصة مقتل الحسين بحسب أهل السنة بالتفصيل. ولما علم الشعب العراقي أن الحسين لم يكن مستعدا لمبايعته يزيد بن معاوية، أرسلوا له دعوة للموافقة على هذا الوعد، وتلقى الحسين العديد من الكتب التي يصفها ويدعوها لذلك، وبعد ذلك أرسل الحسين ابن عمه إلى التحقيق في الحقائق. فلما وصل مسلم من ابن عم الحسين إلى الكوفة وجد أن الناس يريدون الحسين فبايع الناس الحسين.
قصة مقتل الحسين عند أهل السنة
الراوي: أبو قبيل
حيي بن هانئ المعافري - خلاصة الدرجة: فيه ابن لهيعة ضعيف - المحدث: الذهبي - المصدر:
المهذب - الصفحة أو الرقم: 3/1261 -40902 - دخلت على أم سلمة
، وهي تبكي ، فقلت: ما يبكيك ؟ قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم – تعني في
المنام – وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت: ما لك يا رسول الله ؟ قال: شهدت قتل الحسين
آنفا
الراوي: سلمى
- خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترمذي - الصفحة أو الرقم:
3771
-97388 - عن سلمى
، قالت: دخلت على أم سلمة وهي تبكي ، فقلت: ما يبكيك ؟! قالت: رأيت رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - - تعني: في المنام - ؛ وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت: ما
لك يا رسول الله ؟! قال: شهدت قتل الحسين آنفا. قصة مقتل الحسين عند أهل السنة والصوفية. الراوي: أم سلمة
هند بنت أبي أمية - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح
- الصفحة أو الرقم: 6115
قصه مقتل الحسين عند اهل السنه والجماعه
وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد. ... من قتل الحسين ...؟؟ - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان. فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله ،وهذا نص رسالته: ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي. ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة ، وكان مسلم بن عقيل قبل ذلك قد أرسل إلى الحسين أن اقدم ، فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم. وهذا ابن عمر يقول للحسين: ( إني محدثك حديثا: إن جبريل أتى النبي فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنك بضعة منه ، والله لا يليها أحد منكم أبداً وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه وبكى وقال: استودعك الله من قتيل) ، وروى سفيان بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال للحسين في ذلك: ( لولا أن يزري -يعيبني ويعيرني- بي وبك الناس لشبثت يدي من رأسك، فلم أتركك تذهب). وقال عبد الله بن الزبير له: ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) وقال عبد الله بن عمرو بن العاص: (عجّل الحسين قدره، والله لو أدركته ما تركته يخرج إلا أن يغلبني).
قصة مقتل الحسين عند أهل السنة والصوفية
وقد مات رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وهو سيد ولد آدم في الدُّنيا والآخرة ولم يقع شيء من هذه الأشياء ، وكذلك الصِّديق بعده مات ولم يكن شيء من هذا ، وكذا عمر بن الخطَّاب قتل شهيداً وهو قائم يصلِّي في المحراب صلاة الفجر ، وحصر عثمان في داره وقتل بعد ذلك شهيداً ، وقتل علي ابن أبي طالب شهيداً بعد صلاة الفجر ولم يكن شيء من هذه الأشياء والله أعلم. ا. هـ. قصة مقتل الحسين عند أهل السنة – المنصة. وقد نقل ابن كثير في " البداية والنهاية " شيئا من صور الاحتقال بذلك اليوم عند الرافضة ، وما حصل بسببه من قتال بين أهل السنة والرافضة نقف مع بعضها ، فدعونا نورد ما نقله هذا الإمام رحمه الله. ما وقع من الفتن بين السنة والرافضة بسبب مأتم الحسين:
قال ابن كثير في " البداية والنهاية " (11/293): ثم دخلت سنة ثلاث وستين وثلاثمائة فيها: في عاشوراء عملت البدعة الشنعاء على عادة الروافض ، ووقعت فتنة عظيمة ببغداد ، بين أهل السنة والرافضة ، وكلا الفريقين قليل عقل أو عديمه ، بعيد عن السداد ، وذلك: أن جماعة من أهل السنة أركبوا امرأة وسموها عائشة ، وتسمى بعضهم بطلحة ، وبعضهم بالزبير ، وقال: نقاتل أصحاب علي ، فقتل بسبب ذلك من الفريقين خلقٌ كثير ، وعاث العيارون في البلد فساداً ، ونهبت الأموال ، ثم أخذ جماعة منهم فقتلوا وصلبوا ، فسكنت الفتنة.
وبهذا وغيره يتبين أن كثيراً مما روى في ذلك كذب مثل كون السماء أمطرت دماً، فإن هذا ما وقع قط في قتل أحد، ومثل كون الحمة ظهرت في السماء يوم قتل الحسين ولم تظهر قبل ذلك؛ فإن هذا من الترهات، فما زالت الحمرة تظهر ولها سبب طبيعي من جهة الشم فهي بمنزلة الشفق. وكذلك قول القائل: (إنه ما رفع حجر في الدنيا إلا وجد تحته دم عبيط). وهو أيضا كذب بين" راجع: ابن تيمية: منهاج السنة/ج4/ص559، وص560. " فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتله رضي الله عنه، فإنه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة، وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً وشجاعاً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الشيعة من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء. وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فإن أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة. من قتل الحسين وكم كان عمره عند استشهاده – المنصة. وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً. وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً.
وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحد يوم موتهم مأتماً يفعلون فيه ما يفعله هؤلاء الجهلة من الرافضة يوم مصرع الحسين. ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء، وغير ذلك. قصة مقتل الحسين عند أهل السنة. وأحسن ما يقال عند ذكر هذه المصائب وأمثالها ما رواه علي بن الحسين: عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من مسلم يصاب بمصيبة فيتذكرها وإن تقادم عهدها فيحدث لها استرجاعاً إلا أعطاه الله من الأجر مثل يوم أصيب منها) رواه الإمام أحمد وابن ماجه" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/دار التقوى/ شبرا الخيمة/مصر/ مج7 ـ 8/ جزء 8/ ص202 ، ص203. أحاديث كاذبة عن مقتل الحسين: -180498 - أن يوم قتل الحسين
مطرت السماء دما
الراوي: - - خلاصة
الدرجة: كذب - المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 4/517
-180499 - أن الحمرة
ظهرت في السماء يوم قتل الحسين
-180500 - ما رفع
حجر في الدنيا إلا وتحته دم عبيط ، ولقد مطرت السماء مطرا بقى أثره في الثياب مدة حتى
تقطعت [ يوم قتل الحسين]
-120889 - عن أبي
قبيل قال: لما قتل الحسين كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي
– يعني: الساعة.