نبذة عن إيمانويل كانط:
فيلسوف ألماني من القرن الثامن عشر (1724 – 1804). عاش كل حياته في مدينة كونيغسبرغ في مملكة بروسيا. كان آخر الفلاسفة المؤثرين في الثقافة الأوروبية الحديثة. وأحد أهم الفلاسفة الذين كتبوا في نظرية المعرفة الكلاسيكية. كان إيمانويل كانت آخر فلاسفة عصر التنوير الذي بدأ بالمفكرين البريطانيين جون لوك وجورج بيركلي وديفيد هيوم. طرح إيمانويل كانت منظورا جديدا في الفلسفة أثر ولا زال يؤثر في الفلسفة الأوربية حتى الآن أي أن تأثيره امتد منذ القرن الثامن عشر حتى القرن الواحد والعشرين. نشر أعمالا هامة وأساسية عن نظرية المعرفة وأعمالا أخرى متعلقة بالدين وأخرى عن القانون والتاريخ. أما أكثر أعماله شهرة فهو كتابه نقد العقل المحض الذي نشره سنة 1781 وهو على مشارف الستين من عمره..
تموز نت
تحميل كتاب نقد العقل المحض - كتب Pdf
اقرأ أيضاً تعليم السواقه مهارات السكرتارية التنفيذية
نبذة عن كتاب نقد العقل المحض
يعدُّ كتاب نقد العقل المحض أو نقد العقل الخالص من أشهر كتب الفيلسوف الألماني إيمانويل كانت، نشر هذا الكتاب أول مرة في عام 1781م، ويعدُّ واحدًا من أكثر المؤلفات تأثيرًا في تاريخ الفلسفة، وهو أيضًا أول كتاب نقدي لإيمانويل كانت، إذ نشر بعده كتابين في النقد هما: نقد العقل العملي في عام 1788م، نقد الحكم في عام 1790م. [١]
ملخص كتاب نقد العقل المحض
يقوم كتاب نقد العقل المحض على مبدأين أساسيين في الفلسفة، هما: ما وراء الطبيعة أو الميتافيزيقا ونظرية المعرفة، وفيما يأتي تلخيص كتاب نقد العقل المحض:
معنى نقد العقل المحض
أشار إيمانويل كانت إلى أنَّ نقد العقل المحض لا يعني انتقاد الأنظمة أو الكتب، وإنَّما ينتقد المنطق ككل، هذا إلى جانب احترام كل المعارف الذي يمكن أن تنتج بشكل مستقل عن التجارب، إذ إنَّ الانتقاد هو عملية تحقيق لحدود وأسس المعرفة الإنسانية، كما أنَّه يشكل امتدادًا لمقدرة العقل البشري في التعامل مع مسائل الميتافيزيقيا، وقد بنى إيمانويل كانت كتابه على فلسفة التجريبيين. [٢]
واتَّبع في ذلك أساليب الفلاسفة التجريبيين أمثال جون لوك ودافيد هيوم، الذي وصفه قائلًا بأنَّه أيقظه من السبات الدوغماطيقي، إضافةً إلى اتباع أفكار الفلاسفة العقلانيين من أمثال كريستيان وولف وغوتفريد لايبنتس، وفي هذا الكتاب عمل كانت على توسيع أفكار حديثة حول طبيعة الزمكان، كما قدَّم ادعاءات باكتشاف حلول لنظرية هيوم للمعرفة البشرية وعلاقات السبب والتأثير.
ملخص كتاب نقد العقل المحض - موضوع
لا يبدو لكثيرٍ مِن الناس مِن صور التراجع الغربي إلا تلك الظاهرة اللافتة للأنظار، وهي ظاهرة الانحسار التدريجي لهيمنة القطب الواحد، على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية، بينما الحقيقة أنّ التراجع أعمق بكثير من كل ما يبدو طافيًا على سطح الأحداث، والمفكرون في الغرب تحدثوا عن ذلك التراجع العميق، الذي يبدأ من الاختلال في التركيبة الديموغرافية ويمر بنفاد رصيد الثقة في المنتج الأنثربولوجي غير المستقر، وينتهي بذلك البعد الأكثر عمقًا وأثرًا، ألا وهو فقد الثقة في النظرية المعرفية الغربية (الأبستمولوجيا)، ذلك هو التراجع الكبير الذي سيكون له بالغ الأثر في تغيرات ثقافية هائلة. بدايةً لا يستطيع أحد أن ينكر فضل "فرنسيس بيكون" على العلم والعلماء؛ حيث قَدَّم المنهج التجريبيّ الذي يُعَدُّ طفرةً كبيرة في مسيرة النهضة الأوربية والحضارة الإنسانية بوجه عام، وإن كان علماء المسلمين من أمثال "الحسن بن الهيثم" و"جابر بن حيان" و"الرازي" قد طبّقوا هذا المنهج حرفيًّا في بحوثهم، غير أنّ "بيكون" قَعَّدَ لهذا المنهج تقعيدًا يجعله ميزانًا لا يكاد يخطئ؛ فلماذا -إذَنْ- تورّط العلم الحديث في الإنكار الذي فتح الباب على مصراعية للإلحاد حتى صار مذهبًا ودينًا جديدًا؟!
شايع الوقيان♦
يعد الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط، من أعظم الفلاسفة في التاريخ وليس في الفكر الحديث فقط. كان هذا الرجل عقلانياً متأثراً بديكارت ولايبنتز، ويرى أن القوانين الكلية تحكم العالم؛ لكنه ذات يوم قرأ كتاب ديفيد هيوم (مبحث في الفهم البشري)، مترجماً إلى "الألمانية"، فأُصيب برعب! يقول "لقد أيقظني هيوم من سباتي الدوغمائي"؛ أي من نومي اليقيني. وهيوم فيلسوف شكي، وقد رأى أن القوانين التي تحكم العالم ليست كلية ولا ضرورية. فلنأخذ مبدأ السببية كمثال؛ هذا المبدأ ينص على أن لكل شيء سبباً. فإذا قربنا النار من القطن فإنه سيحترق؛ لكن هيوم يقول: صحيح أننا نرى شيئين (ناراً) تلامس (قطناً) فينتج حدث (احتراق)؛ ولكن ليس في التجربة ما يفيد أن النار "يجب" أن تحرق النار، وكلمة "يجب" تعبِّر عن مفهوم الضرورة أو الحتمية. وحسب هيوم، فقد يحدث أن نقرِّب النار من القطن في المرة القادمة فلا يحدث احتراق، ونحن فقط نتوقع الاحتراق بسبب "العادة"؛ فقد تعودنا على مشاهدة هذا الحدث مئات المرات، فاعتقدنا أنه "يجب" أن يحدث المرة القادمة. وقد فصلنا ذلك في المقال السابق. هذه الفكرة أرعبت كانط؛ لأنها فكرة مقنعة وصحيحة. وعلى هذا فإن العلوم والمعارف ليست لها أساس يقيني؛ وهذه الفكرة تفتح الباب للخرافات واللا معقول.
ويوجب الله تعالى علينا في آيات كثيرة طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم منها: قوله سبحانه: «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر»، (سورة النساء الآية: 95) والرد إلى الله تعالى هو الرد إلى الكتاب الكريم، والرد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو العودة إليه في حياته صلى الله عليه وسلم، والعودة إلى سنته بعد وفاته. وبين سبحانه وتعالى أن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم طاعة لله عز وجل في قوله: «من يطع الرسول فقد أطاع الله» (سورة النساء الآية: 08)، وكذلك في قوله: «وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا» وما أبلغ قول الله عز وجل في هذا الشأن: «فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً»، (سورة النساء الآية: 56). وهذه الآيات وغيرها تدل على وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهديه بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى. برنامج العمل في ليلة القدر.
الكتاب والحكمة
قال سبحانه وتعالى: «وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً» وفي هذه الآية الكريمة وغيرها قرن الله عز وجل الحكمة مع الكتاب.
وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه
عصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
لم يُفَّرق ربنا ـ عز وجل ـ بين طاعته سبحانه وبين طاعة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، بل جعل طاعة نبيه طاعة له سبحانه، فقال تعالى: { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ}(النساء: 80)، وغالب الآيات القرآنية قرنت بين طاعته ـ سبحانه ـ وطاعة نبيه، وما سنَّه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ مما ليس فيه نص من كتاب الله فإنما سنَّه بأمر الله ووحيه. قال الشافعي: " وما سنَّ رسول الله فيما ليس لله فيه حكم، فبحكم الله سنَّه ".
وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فنتهو
قال القاضى عياض: " واعلم أن الأمة مجمعة على عصمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الشيطان وكفايته منه، لا في جسمه بأنواع الأذى – كالجنون والإغماء -، ولا على خاطره بالوساوس ". ستظل سُنَّة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على مدى الأجيال والقرون، وحتى يرث الله الأرض ومن عليها نبراساً للمسلمين، تضيء لهم حياتهم، ولئن انتقل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى جوار ربه، فإن الله قد حفظ لنا كتابه وسنة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فهما طريق الهداية والسعادة في الدنيا والآخرة، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( ترَكْتُ فيكم أَمرين، لَن تضلوا ما تمسَّكتُمْ بِهِما: كتاب الله وسنة رسوله) رواه الحاكم. قال الشيخ الألباني: " والحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام ". وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه. نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المعظمين لرسولنا – صلى الله عليه وسلم ـ وسنته، المتبعين لها، وأن يسقينا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا..
رواه أحمد
[ 27] ( حسن) وعن عبد الله بن مسعود قال خط لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم خطا ثم قال: " هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله وقال هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه " ثم قرأ ( إن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه) الآية. وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ - الصفحة 3 - هوامير البورصة السعودية. رواه أحمد
[ 33] ( صحيح) وفي رواية أحمد وأبي داود عن معاوية: " ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة وإنه سيخرج في أمتي أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله "
[ 38] ( حسن) وعن جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم حين أتاه عمر فقال إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا أفترى أن نكتب بعضها ؟ فقال: " أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى ؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي ". رواه أحمد
[ 41] ( صحيح) وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ". ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية: ( ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون)
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
[ 46] ( صحيح) وعن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " من فارق الجماعة شبرا فقد خلع رقة الإسلام من عنقه ".