هيونغ مين سون
تلقى فريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم أنباء سيئة تفيد بأن الكوري الجنوبي سون هيونغ مين سيغيب عن الفريق حتى نهاية الشهر المقبل بسبب الإصابة. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية " بي. أيه. ميديا " أن سون، هداف الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، تعرض لإصابة عضلية في مباراة الذهاب للدور قبل النهائي ببطولة كأس الرابطة التي خسرها الفريق أمام تشيلسي يوم الأربعاء. ويتوقع أنطونيو كونتي المدير الفني للفريق ألا يكون اللاعب جاهزا قبل فترة التوقف الدولي بنهاية الشهر المقبل، وهي الفترة التي ستبعده عن مباريات حاسمة. وبعد أن يواجه توتنهام موركامبي يوم الأحد المقبل في كأس الاتحاد الإنجليزي، سيلتقي الفريق مع تشيلسي في مباراة الإياب في الدور قبل النهائي من كأس الرابطة قبل أن يستضيف أرسنال في الدوري الإنجليزي، ثم يختتم هذه السلسلة من المباريات بمواجهة ليستر سيتي وتشيلسي. وقال كونتي:" إنه موقف غريب. لأن في مباراة تشيلسي أجريت تبديلين سويا. مع لوكاس مورا ثم سون. ولكن ليس للإصابة، ولكن كنت أحاول فقط أن أعطيهما القليل من الراحة، 15 دقيقة من أجل الراحة ". وأضاف:" ثم في اليوم التالي، شعر ببعض الآلام العضلية، في ساقه.
- سون هيونغ مين.. المهاجم الذي غير خطط غوارديولا | الشرق الأوسط
- YouTube Video Statistics for كيف جعل والد سون هيونغ مين ابنه من أعظم شخصيات آسيا - NoxInfluencer
- هيونغ مين سون مقابل خوسيه لويس بالومينو | إحصائيات مفصلة لكرة القدم
- كونتي: سوني في ذروة تألقه لكنه قادر على التحسن
- فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام
سون هيونغ مين.. المهاجم الذي غير خطط غوارديولا | الشرق الأوسط
سون هيونغ مين سيؤدي أخيراََ الخدمة العسكرية الاجبارية في كوريا الجنوبية - YouTube
Youtube Video Statistics For كيف جعل والد سون هيونغ مين ابنه من أعظم شخصيات آسيا - Noxinfluencer
يتذكر نجم توتنهام هوتسبير، سون هيونغ مين، أنه عندما كان في العاشرة من عمره تشاجر مع شقيقه الأكبر، هيونغ يون، ثم حدث شيء أثر على مسيرته الرياضية حتى الآن. فقد كان والد النجم الكوري الجنوبي، سون وونغ جونغ، لاعبا لكرة القدم ووصل إلى مستوى جيد في كوريا الجنوبية، وقرر تدريب أطفاله على لعب كرة القدم وتعهد بأن يصل بهم إلى القمة ويساعدهم على تجنب المشكلات والعقبات التي واجهها هو شخصيا. وفي هذه المناسبة، يشير نجم توتنهام إلى أنه بدأ يشعر بغضب شديد. يقول سون: «لقد قرر والدي تدريبنا لمدة أربع ساعات على مهارة ركل الكرة في الهواء عن طريق القدم والركبة والصدر والكتف والرأس وعدم السماح لها بالسقوط على الأرض. لكن بعد نحو ثلاث ساعات، بدأت أرى الكرة الواحدة ثلاث كرات، وبدأت أرى الأرض حمراء اللون، وشعرت بتعب شديد. وكان والدي غاضبا للغاية. أعتقد أن هذه كانت أفضل قصة حدثت لنا، ولا نزال نتحدث عنها أنا وشقيقي عندما نجتمع سويا. هل يمكنك أن تظل أربع ساعات تركل الكرة من دون السماح لها بأن تسقط على الأرض؟ إنه أمر صعب للغاية، أليس كذلك؟». مهلا، هل حقا تمكن سون من ركل الكرة وعدم السماح لها بأن تسقط على الأرض لمدة أربع ساعات كاملة، وهو لا يزال في العاشرة من عمره؟ يقول النجم الكوري الجنوبي: «نعم، لم تسقط الكرة على الأرض ولا مرة واحدة طوال هذه المدة».
هيونغ مين سون مقابل خوسيه لويس بالومينو | إحصائيات مفصلة لكرة القدم
وفي الثقافة الكورية، ينظر إلى كلمات الأب على أنها قوانين يجب تنفيذها والالتزام بها، وبالتالي التزم سون بتعليمات والده تماما. يقول نجم توتنهام: «لقد كان والدي يفكر في الأشياء التي أحتاج إليها طوال الوقت. وقد فعل كل شيء من أجلي، وربما لم أكن لأصل إلى ما وصلت إليه الآن لولا ما قام به. أي لاعب يحتاج إلى المساعدة، كما يحتاج إلى مدير فني عظيم وإلى بعض الحظ. ولحسن الحظ، فقد توفرت لدي كل هذه المقومات معا». وقد مر سون بتسعة أشهر صعبة للغاية مع انطلاق بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، بعدما خرج منتخب بلاده من نهائيات المونديال عقب الخسارة في دور المجموعات أمام كل من السويد والمكسيك، رغم الفوز في المباراة الختامية لهذا الدور على منتخب ألمانيا. وعقب الهزيمة أمام المكسيك، أجهش اللاعب البالغ من العمر 26 عاما بالبكاء عندما قام الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي - إن، بزيارة معسكر الفريق. وقد فاز سون ببطولة دورة الألعاب الآسيوية، عندما شارك بصفته لاعبا فوق السن مع منتخب بلاده تحت 23 عاما، في بداية هذا الموسم، وهو الأمر الذي أدى إلى إعفائه من الخدمة العسكرية الإلزامية في بلاده لمدة 21 شهرا. لكن في يناير (كانون الثاني) الماضي، خرج منتخب كوريا الجنوبية بشكل غير متوقع من دور الثمانية في كأس الأمم الآسيوية التي احتضنتها قطر.
كونتي: سوني في ذروة تألقه لكنه قادر على التحسن
أعرف أن ممارسة كرة القدم على المستوى الاحترافي يتطلب مقومات أخرى غير الموهبة، وخير مثال على ذلك مثلي الأعلى كريستيانو رونالدو، الذي يعمل بشكل أكبر بكثير من الموهبة التي يمتلكها. إنني أرى كثيرا من اللاعبين الذين لا يتمتعون بهذه العقلية ويعتقدون أن الموهبة وحدها تكفي، لكن هذا غير صحيح». ودائما ما يثبت سون أنه قادر على مواجهة التحديات والصعوبات والعمل بكل قوة، فحتى عندما تم تصعيده للمشاركة مع الفريق الأول بنادي هامبورغ الألماني وهو في الثامنة عشرة من عمره، كان والده يزوره بشكل دائم من كوريا الجنوبية ويساعده على القيام بتدريبات إضافية من أجل تطوير وتحسين مستواه. وكان هناك كثير من اللحظات الرائعة خلال مسيرة سون الكروية، من بينها بالتأكيد قيادة منتخب بلاده للفوز بدورة الألعاب الآسيوية الأخيرة. وربما شعر كثيرون في كوريا الجنوبية بالسعادة بسبب حصول سون على إعفاء من الخدمة العسكرية أكثر من سعادتهم بالحصول على البطولة نفسها، وهو الأمر الذي يعكس حب الشعب الكوري الجنوبي لنجم توتنهام. يقول سون: «لقد كانت بطولة مهمة للغاية - ليس بسببي - وشعرت بسعادة غامرة بسبب الفوز بها مع منتخب بلادي، وأنا فخور بزملائي.
واتخذ المدير الفني قراره، وكان مثاليا بالنسبة لي، وكان هذا القرار يتمثل في التدريب بكل قوة مع توتنهام ثم الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة. وكما قلت سابقا، سوف تكون محظوظا للغاية لو قابلت مديرا فنيا عظيما، وهذا ما حدث معي بالفعل، حيث تطور مستواي بشكل ملحوظ تحت قيادة بوكيتينيو». ويرى جمهور توتنهام وكثير من النقاد أن السلام النفسي الذي يتميز به سون كان أحد أهم الأسباب التي ساعدت على تطور مستواه بهذا الشكل، فضلا عن امتلاكه لقدر هائل من الطاقة والإيجابية والحيوية، وبكل تأكيد الابتسامة التي لا تفارق وجهه. ورغم أن سون يمتلك ثقة لا حدود لها في قدراته وإمكانياته، فإنه يتحلى بالتواضع الشديد، وهو الأمر الذي نادرا ما تراه في لاعب بهذه الموهبة الكبيرة. يقول اللاعب الكوري الجنوبي: «لقد أخبرني والدي عندما كنت صغيرا بأنه لو كنت في طريقي نحو المرمى ورأيت أحد لاعبي الفريق المنافس ساقطا على الأرض بسبب الإصابة، فيتعين علي أن ألعب الكرة خارج الملعب وأذهب لأطمئن عليه. لأنه إذا كنت لاعبا جيدا ولا تحترم الآخرين، فأنت لا تساوي شيئا. ولا يزال والدي يخبرني بهذا الأمر حتى الآن. في بعض الأحيان يكون هذا الأمر صعبا، لكننا بشر قبل أن نكون لاعبي كرة قدم، وبالتالي يتعين علينا أن نحترم بعضنا، سواء داخل الملعب أو خارجه».
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر - العلامة صالح الفوزان حفظه الله - YouTube
فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام
السؤال:
س: هل الأمر هذا للتهديد.. ؟
الجواب:
للتهديد، هذا في الآية للتهديد فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ [الكهف:29] للتهديد والتحذير، وأنكم لن تفوتوا الله ولن تعجزوه، لكن هنا فهو لبيان الحكم الشرعي وأن التوبة تجب ما قبلها، وليس المراد الإذن؛ لأن هذا معروف من الشرع بالنص والإجماع أنه ليس لأحد الإذن في المعاصي، وإنما المراد أنه ما دام بهذه الحالة التي ذكر، وأنه تاب ثم رجع ثم تاب ثم رجع فالتوبة الأخيرة كالتوبة السابقة تُقبل وتصح إذا استوفت شروطها، لكن في الغالب أن من أكثر من هذا قد يخذل ولا يوفق للتوبة، نسأل الله العافية. فتاوى ذات صلة
في سورة الكهف الآية [29]: ﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا29﴾. يظن كثير من الناس ومنهم من يُعنى بتلاوة القرآن وتفسيره أن الله تعالى يُخيّر في الآية بين الإيمان والكفر، ومن الأساتذة من يعتبر الآية دليل الحرية في الفكر والتفكير وإبداء الرأي مما يدل على عظمة المنهج في القرآن الكريم، وهو يخيّر بين الحق والباطل والإيمان والكفر دون إكراه أو قهر أو قسر. والحقيقة أن الآية لا تُخيّر كما ظنّوا أو زعموا لما يأتي: أ- لأن التخيير يُستخدم له حرف «أو» لا حرف «الواو»، وفي الآية حرف «الواو» لا حرف «أو»؛ فلا تخيير في الآية إذاً كما هو واضح بيّن. ب- لأن التخيير يكون بين شيئين حَسَنَين كلاهما خير وبر وصلاح وإصلاح، ولا سيّما حين يكون المُخيِّرُ رحيماً كريماً لطيفاً خبيراً. فالطبيب يخيّرك بين دوائين أحياناً؛ فإن لم تجد الأول استعملت الثاني، وكلا الدوائين ناجع مفيد، وسبيل للشفاء من الداء، بإذن الله الذي يفعل ما يشاء، ولا يُعقَل ولا يُقبَل أن يخيّر المريض بين دواء ناجع فاعل وآخر سُمٍّ قاتل.