[5] وقام الصحابة الكرام بتغسيله بثيابه، وهم علي والعباس والفضل وصالح مولى رسول الله والله أعلم. [6]
تكفين النبي بعد موته
إنّ السيرة النبوية ذُكر فيها كم كان عمر الرسول عند وفاته، وكيفيّة موته وتاريخه، وكيف قام العباس وعلي والفضل وقثم بن العباس وشقران، وأسامة وأوس بن خولة رضي الله عنهم، بتغسيل النبي صلى الله عليه وسلم دون تجريده من ثيابه، أما عن تكفين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كُفّن في ثلاثة أثواب بيضٌ سحولية نسبةً إلى سحول باليمن، وهم من كرسف أي القطن لا قميص فيها ولا عمامة وأدرجوه فيها إدراجًا. [7]
شاهد أيضًا: حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن اخر الزمان
الصلاة على رسول الله ودفنه
بانتهاء الصحابة الكرام من تغسيل النبي صلى الله عليه وسلم، وتكفينه بأثوابٍ ثلاثة، قاموا بوضعه في بيته في حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها والتي توفي فيها، فكان المسلمين يدخلون على النبي صلى الله عليه وسلم جماعاتٍ جماعات للصلاة عليه، وكانت صلاتهم عليه من غير إمام، وقد صلى عليه الرجال ثم النساء ثم الأطفال، وبعد انتهاء المسلمين من الصلاة عليه، قام أربعةٌ من أصحابه بدفنه في حجرته وذلك كان في ليلة الأربعاء.
كم كان عمر الرسول عند وفاته - سطور
شاهد أيضا: معلومات عن أسماء أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم كم كان عمر الرسول صلى الله عليه و سلم عندما توفي؟ لقد اختلف المفسرون والعلماء حول تحديد عمر الرسول صلى الله عليه وسلم عند وفاته، ولكن معظم الأقوال تدور حول العقد السادس من عمره -عليه السلام- ومن أبرز الأقوال: عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق أن النبي توفي وهو يبلغ من العمر ثلاثة وستين عاماً. روى الإمام البخاريّ عن عوف بن مالك الأشجعيّ أنّه قال: (أَتَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غَزْوَةِ تَبُوكَ وهو في قُبَّةٍ مِن أَدَمٍ، فَقالَ: اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: مَوْتِي…) وبهذا فإن عمر الرسول ثلاثة وستين عاماً. أما عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن الرسول توفى وعنده خمسة وستون عام. بينما ذكر أنس -رضي الله عنه- أن وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- كانت في سن الستين من عمره. وقد عزى الإمام النووي سبب اختلاف العلماء في تحديد عمر الرسول عند وفاته، بأن من ذكر وفاة الرسول عند عمر الستين عام لم يحسب الكسور، أما من ذكر أن عمره آنذاك كان خمسة وستين فإنه قد جمع سنتي الميلاد والوفاة. كم كان عمر الرسول عند وفاته - سطور. وقد أكد الإمام النووي أن القول الراجح والأصح في عمر الرسول عند وفاته هو ثلاثة وستون عام.
مواقف الصحابة من وفاة الرسول الكريم - موضوع
وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم
في ضُحى يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشرة من الهجرة، توفي نبي الرحمة محمد - صلى الله عليه وسلم - وقد تمَّ له ثلاث وستون سنة؛ ليَفقد أهل الدنيا صحبة أفضل الخَلق، وأكمل البشر، وخير من وطئ التراب، وإنا لله وإنا إليه راجِعون! مواقف الصحابة من وفاة الرسول الكريم - موضوع. مات نبي الرحمة محمد - صلى الله عليه وسلم - وبقيَت تعاليمه حيةً نابِضة في قلوب جميع المؤمنين، واستمرَّت دعوته في انتشارها وشُموخها، وظل نور الوحي الذي جاء به مَحفوظًا، وسيبقى كذلك حتى يَرث الله الأرض ومن عليها. مات النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - لكن الدين الذي جاء به سيظل باقيًا؛ لأن الله هو الذي يحفظ هذا الدين، ولأن الدين الحق لا يَرتبِط وجوده بوجود بشر، فالبشر جميعًا إلى زوال وموت، والله هو الحي الذي لا يَموت. هكذا كانت تربية الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه - رضوان الله عليهم - ربَّاهم على أن يَجعلوا حياتهم ومماتهم لمن له البقاء - سبحانه - وأن يجعلوا تمام الإخلاص والعبودية لله - تعالى - وحده. لذلك لم يكن عجيبًا أن يقف أبو بكر الصديق أكثر الناس قربًا ومحبة وتعلقًا وارتباطًا بالنبي الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - ليَخطب في الناس بعد وفاته قائلاً: "أما بعد، فمن كان منكم يعبد محمدًا - صلى الله عليه وسلم - فإن محمدًا - صلى الله عليه وسلم - قد مات، ومن كان يعبد الله، فإن الله حي لا يموت، قال الله - تعالى -: ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 144] [1].
كم كان عمر الرسول عند وفاته؟.. 4 آراء للفقهاء – جربها
ثم أخذه كل من الفضل بن عباس وعلى بن أبي طالب -رضى الله عنهما- إلى حجرة السيدة عائشة -رضى الله عنها-. وقبل وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- بخمس ليال شعر بخفة في جسمه وبعد ذلك ارتفعت الحرارة في جسم النبي -صلى الله عليه وسلم- وكل يوم كان يشتد على النبي المرض والتعب، ثم دخل الرسول المسجد وهو يربط رأسه من شدة الألم وطلع على منبر المسجد وقدم للناس الخطبة وهو يجلس على منبره ثم صلى بهم صلاة الظهر. قبل أربعة أيام من وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يذهب إلى المسجد ويصلي بالمسلمين كل يوم جميع الصلوات وفي يوم الخميس اشتد على الرسول -صلى الله عليه وسلم- المرض ولم يقدر على الذهاب لقضاء صلاة العشاء.
وقيل: كانت لم تبلغ سبع عشرة سنة. 12- ميمونة بنت الحارث الهلالية. تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان عمره قرابة (59 - 61 سنة). وكان عمرها في حدود السادسة أو السابعة والعشرين. انظر: "السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية" (119) ، (669 - 686). وانظر الجواب رقم: ( 47072).
إذن فعلام يعلو سيفه رؤوس المسلمين القائلين بموت النبي (صلى الله عليه واله) ، أم هل يصح قول البعض بأن عمر خبل في ذلك اليوم (12)؟! أم هوي سياسي كان يضمره ، وإن صاحبه هو بطل الموقف الذي سيحقق لهم المآرب التي عقدها قبل هذا اليوم؟! ام كان علو من عمر في حق نبيه... ؟! في الوقت الذي اطبقت المصادر ـ جميعاً ـ التاريخية والرجالية وكتب السير أن التشكيك في موت الرسول يوم وفاته إنما هومن مختصات عمر بن الخطاب وقد انفرد به دون بقية المسلمين بإجماع المؤرخين!!. أقول: لا يمكن تفسير موقف عمر بن الخطاب من موت النبي (صلى الله عليه واله) إلا بأحد الاحتمالين:
الاحتمال الأول: أن نعتبر هكذا موقف نابعاً من سذاجة الخليفة عمر الفاروق ، وقصر إدراكه مما بعثة إلى الدهشة والتحيّر...
والاحتمال الثاني: أن نجزم بتنفيذ المؤامرة التي حيكت خيوطها في زمن النبي (صلى الله عليه واله) ، وأحكم نسجها يوم وفاته. والذين أقدموا على تنفيذ هذه المؤامرة ، فيقيناً أن الإسلام لم يتغلغل في صدروهم. اما مفاد تلك المؤامرة ، هو اقصاء الإمام امير المؤمنين (عليه السلام) عن الخلافة مهما بلغ الثمن. ولو دققنا النظر في الاحتمالين لوجدنا أن الأول منه لا يمكن الأخذ به لما عرف عن الخليفة من حنكة ودهاء ، وإن كتب التراجم والسيرة تنصّ على ذلك.
عضوجديد عدد الرسائل: 7 تاريخ التسجيل: 14/03/2009 موضوع: رد: الفرق بين الأفعى والثعبان السبت 14 مارس 2009 - 13:24 مشكوره على قشعرة البدن الله يعطيكي العافية ماقصرتي لووووووووووووووووول الفرق بين الأفعى والثعبان
الفرق بين الحية و الثعبان في القرآن الكريم | المرسال
ذكر كلا من الحية و الثعبان في القرآن الكريم ، في عدة مواضع ظهرت جميعها في قصة سيدنا موسى ، فما هو الإعجاز العلمي و اللغوي في ذكر كليهما معا. مواضع ذكر الحية و الثعبان
كافة المواضيع التي ذكر فيها كل من كلمة الحية و الثعبان كانت كلها في قصة سيدنا موسى ، حينما القى عصاه فتحولت إلى حية ، فما السر وراء ذكرها في عدة مواضع تحت اسم حية ، و في مواضع أخرى حملت اسم ثعبان ، ذلك الأمر الذي حير العديد من المفسرين ، فليس من الطبيعي أن يكون هذا الأمر ناتج عن خطأ لغوي مثلا فلقد كانت هذه المواضع في عدة آيات.
تاريخ النشر: الثلاثاء 24 ذو القعدة 1425 هـ - 4-1-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 57661
37217
0
250
السؤال
القرآن يقول حينا:\"فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين\" في سورة الشعراء, حين آخر يقول:\"فألقاها فإذا هي حية تسعى\" في سورة طهفهل هي ثعبان أم حية, أي هل هي ذكر أم أنثىوجزاكم الله خيرا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا تعارض بين الآيتين، فإن الحية تطلق على الذكر والأنثى معا، وأما الثعبان فهو الذكر، كما قال ابن عباس، فقد ذكر البخاري في الصحيح أن ابن عباس قال: الثعبان الحية الذكر منها. وذكر ابن حجر في الفتح قولا آخر في الثعبان، وهو أنه يطلق على الكبير من الحيات ذكرا كان أو أنثى. وبمثل ما قال ابن حجر في القولين يقول الزرقاني والعيني وصاحب اللسان. وإذا ثبت القولان بقي احتمال الذكورة والأنوثة فيها موجودا، مع أنه ليس هناك كبير فائدة من معرفة كونها ذكرا أو أنثى. وقد ذكر بعض أهل العلم أنها كانت في أول الأمر حية صغيرة على قدر العصا، ثم تضخمت فأصبحت ثعبانا عظيما. والله أعلم.