ثمامة بن أثال قتل عددا من الصحابة، وحاول قتل رسول الله، شاهد كيف تصرف معه النبي ؟ - YouTube
- ثمامة بن آثال - منتدى المضارب العربي
- ثمامة بن أثال الحنفي.
- ملتقى الشفاء الإسلامي - من سادات الصحابة
- حديث ثلاث جدهن جد وهزلهن جد
- ثلاث جدهن جد وهزلهن جد
ثمامة بن آثال - منتدى المضارب العربي
في السنة السادسة للهجرة عزم الرسول صلوات الله عليه على أن يوسع نطاق دعوته إلى الله ، فكتب ثمانية كتب إلى ملوك العرب والعجم ، وبعث بها إليهم يدعوهم فيها إلى الاسلام.. وكان في جملة من كاتبهم ثمامة بن أثال الحنفي. تلقى ثمامة رسالة النبي عليه الصلاة و السلام بالازدراء والإعراض.. وأخذته العزة بالإثم ، فأصم أذنيه عن سماع دعوة الحق و الخير ، ثم أنه ركبه الشيطان فأغراه بقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ووأد دعوته ، فدأب يتحين الفرص للقضاء على النبي صلى الله عليه وسلم حتى أصاب منه غرة ، و كادت تتم الجريمة الشنعاء لولا أن أحد أعمام ثمامة ثناه عن عزمه في آخر لحظة ، فنجى الله نبيه من شره. لكن ثمامة إذا كان قد كف عن رسول الله صلوات الله عليه ؛ فإنه لم يكف عن أصحابه ، حيث جعل يتربص بهم ، حتى ظفر بعدد منهم وقتلهم شر قتلة ، فأهدر النبى عليه الصلات والسلام دمه ، وأعلن ذّلك في أصحابه. لم يمض على ذّلك طويل وقت حتى عزم ثمامة ابن أثال على أداء العمرة ، فانطلق من أرض اليمامة موليا وجهه شطر مكة ، وهو يمني نفسه بالطواف حول الكعبة والذبح لأصنامها. وبينما كان ثمامة في بعض طريقه قريبا من المدينة نزلت به نازلة لم تقع له بحسبان ، وذلك أن سرية من سرايا رسول الله صلوات الله عليه ، كانت تجوس خلال الديار خوفا من أن يطرق المدينة طارق ، أو يريدها معتد بشر.. فأسرت السرية ثمامة - وهي لا تعرفه - وأتت به إلى المدينة ، وشدته إلى سارية من سواري المسجد ، منتظرة النبي الكريم أن يقف بنفسه على شأن الاسير ، وأن يأمر فيه بأمره.. ولما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد ، وهم بالدخول فيه رأى ثمامة مربوطا في السارية ، فقال لأصحابه: أتدرون من أخذتم ؟ فقالوا: لا يارسول الله.
ثمامة بن أثال الحنفي.
هو ثمامة بن أثال بن النعمان الحنفي أبو أمامة اليمامي.
ملتقى الشفاء الإسلامي - من سادات الصحابة
ثم أقبل النبي صلّي الله عليه وسلم عليه يريد أن يستدرجه إلى الإسلام فقال ما عندك يا ثمامة فقال عندي يا محمد خير فإن تقتل تقتل ذا دم ويعني ذلك رجل أراق منكم دما وإن تنعم تنعم على شاكر وإن كنت تريد المال فسل تعطى منه ما شئت فتركه رسول الله صلّي الله عليه وسلم يومين على حاله يؤتى إليه بالطعام والشراب ويحمل إليه لبن الناقة ثم جاءه فقال ما عندك يا ثمامة فقال ليس عندي إلا ما قلت لك من قبل وتركه رسول الله صلّي الله عليه وسلم حتى إذا جاء اليوم التالي قال مثل مقالته فرد عليه ثمالة بمثل الرد.
((إباية بن أثال، أبو أُمامة الحنفي ــــ كذا سماه ابن الطلاع في أحكامه، وعزَاه "للمدوّنة" وغيرها؛ وهو تصحيف؛ وإنما هو ثمامة)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((ثُمَامَةُ بن أثَال بن النُّعْمَان بن مَسْلَمة بن عُبَيْد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة بن لُجَيْم، وحنيفة أخو عجل. )) أسد الغابة. ((سيأتي له ذكر في ترجمة عامر بن سلمة الحنفي [[عامر: بن سلمة بن عبيد بن ثعلبة الحنفيّ، عم ثُمَامة بن آثَال اليماميّ. ذكر الوَاقديُّ أنه أسلم، فروى بسندٍ له عن أبي بكر بن سُليمان بن أبي خيثمة، قال: بعث رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم العلاء بن الحضْرَمي إلى المنذر بن ساوى في رجَب سنة تسع، فأسلم المنذر ورجع العلاء فمرَّ باليمامة، فقال له ثمامةُ بن آثال: أنتَ رسولُ محمد؟ قال: نعم. قال: لا تصل إليه أبدًا. فقال له عمه عامر: مالك وللرجل؟ قال: فقال رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ اهْدِ عَامِرًا وأمْكِّني مِنْ ثُمَامَةَ". (*) فأسلم عامر وأسِر ثمامة. ]] <<من ترجمة عامر بن سلمة بن عبيد "الإصابة في تمييز الصحابة". >>. )) الإصابة في تمييز الصحابة. ((كان مرّ به رسول لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأراد ثمامة قتله فمنعه عمّه من ذلك، فأهدر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، دم ثمامة. ))
روى الترمذي وأبو داود وابن ماجه من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث جدهن جد وهزلهن جد: "النكاح والطلاق والرجعة". ومعنى الحديث أنه لو طلق الرجل أو نكح أو راجع وقال: كنت فيه لاعباً هازلاً، لا ينفعه قوله هذا. قال الخطابي: اتفق عامة أهل العلم على أن صريح لفظ الطلاق إذا جرى على لسان الإنسان البالغ العاقل فإنه مؤاخذ به، ولا ينفعه أن يقول: كنت لاعباً أو هازلاً أو لم أنوه طلاقاً.. أو ما أشبه ذلك من الأمور. وفي الطبراني بسند حسن عن فضالة بن عبيد: ثلاث لا يجوز اللعب فيهن: الطلاق والنكاح والعتق. والنكاح هو أن يقول: الولي زوجتك فلانة. ويقول: الزوج قبلت. والطلاق معلوم. والرجعة: هي عود المطلقة إلى العصمة جبرا عنها. والعتق: معلوم وهو أن يقول أنت حر أو نحو ذلك، ولا ينفعه في شيء من ذلك أن يقول كنت لاعباً أو هازلاً.
حديث ثلاث جدهن جد وهزلهن جد
6076 مشاهدة
الهزل بالنكاح أو الطلاق أو الرجعة
قوله: (وفي الحديث: ثلاث جدهن جد، وهزلهن جد: النكاح، والطلاق، والرجعة): الهزل هو: الكلام الذي يقصد به التهكم مثلا أو السخرية؛ فإنه يقع، فلو قال: زوجتك ابنتي وهو هازل ولو كانت صغيرة، فقال: قد قبلتها وفرضت لها مثلاً ألفا، اشهد يا فلان ويا فلان- تم العقد ولو كانا هازلين!! فينعقد النكاح وتصبح زوجة له، ولو كانت صغيرة، لأن الأب يجوز له أن يزوجها بلا رضاها إذا رأى في ذلك مصلحة، فمثل هذا لا يهزل به ولا يتهكم به. وكذلك الطلاق لا يصح أن يكون هزلا فإذا هزل به فإنه يقع، فلو قال- مثلا لفظًا أو كتابةً- زوجتي طالق، أو كتب: فلانة طالق- اسم امرأته- ثم قال: ما أردت طلاقها، ما أردت بذلك إلا تحسين خطي، أو ما أردت بذلك إلا إضرارها، أو غمها، أو نحو ذلك، فإنه يقع الطلاق بذلك، ولا نلتفت إلى قصده؛ بل نحكم عليه بما أظهر. وكذلك الرجعة أيضًا، إذا راجعها ظاهرًا بأن قال: راجعتها، وهو ما قصد الرجعة في باطنه- تقع الرجعة وترجع إليه. فالحاصل: أنه لا يجوز التهكم بعقد النكاح أو الطلاق أو الرجعة؛ فإن ذلك يقع، ولو لم تكن نيته التزويج أو المراجعة أو الطلاق فيعامل بما أظهر.
ثلاث جدهن جد وهزلهن جد
وينبغي الحذر من استعمال ألفاظ الطلاق ، جدا أو هزلا ، لما يترتب عليها من العواقب. والله أعلم.
الحمد لله. قول الرجل لزوجته: أنت قالق ، لا يقع به طلاق ، وليس هو من ألفاظ الطلاق الصريحة
ولا من الكنايات ، لكن إن نوى به الطلاق ، وقع ، عند بعض العلماء. قال الخرشي رحمه الله في شرح مختصر خليل (4/48): " إذا قال لزوجته: اسقني الماء
أو ادخلي أو اخرجي أو كلي أو اشربي أو غير ذلك مما ليس من ألفاظه ولا من ألفاظ صريح
الظهار وقصد بذلك الطلاق فإنه يلزمه على المشهور ؛ لأن هذه الألفاظ من الكنايات
الخفية فيلزمه ما نواه من طلقةٍ فأكثر ، فإن لم ينو طلاقا فلا " انتهى. وحديث: ( ثَلاثٌ جِدُّهُنَّ جِدٌّ وَهَزْلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكَاحُ ، وَالطَّلاقُ
، وَالرَّجْعَةُ) رواه أبو داود ( 2194) والترمذي ( 1184) وابن ماجه ( 2039)
وحسنه الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير 3/424 ، والألباني في صحيح سنن الترمذي (
944). وهو في ألفاظ الطلاق الصريحة ، فلو قال الرجل لزوجته: أنت طالق ، وهو يريد المزاح
أو التخويف ، وقع الطلاق. وأما ألفاظ الكناية وهي ما يحتمل أن يكون المراد منها الطلاق أو غيره ، كقوله:
الحقي بأهلك ، أو أنت برية أو خلية ، أو لا حاجة لي في فيك ، أو لست في ذمتي ، فلا
يقع بها الطلاق إلا مع النية ، وينظر جواب السؤال رقم
114729.