* ذكر من قال ذلك:حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله ( إِلَى جَنَاحِكَ) قال: كفه تحت عضده. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، مثله. وقوله ( تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) ذكر أن موسى عليه السلام كان رجلا آدم، فأدخل يده في جيبه، ثم أخرجها بيضاء من غير سوء، من غير برص، مثل الثلج، ثم ردّها، فخرجت كما كانت على لونه. تفسير: واضمم إليك جناحك من الرهب - منتديات ال باسودان. حدثنا بذلك ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن وهب بن منبه. حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري، قال: ثنا شريك، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس، في قوله ( تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) قال: من غير برص. حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) قال: من غير برص. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله ( بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) قال: من غير برص. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة ( مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) قال: من غير برص.
تفسير: واضمم إليك جناحك من الرهب - منتديات ال باسودان
وقوله: آيَةً أُخْرى أى: معجزة أخرى غير معجزة العصا التي سبق أن منحناها لك. كما قال- تعالى: وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَناحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذانِكَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
وهذا برهان ثان لموسى ، عليه السلام ، وهو أن الله أمره أن يدخل يده في جيبه ، كما صرح به في الآية الأخرى ، وهاهنا عبر عن ذلك بقوله: ( واضمم يدك إلى جناحك) وقال في مكان آخر: ( واضمم إليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه) [ القصص: 32]. وقال مجاهد: ( واضمم يدك إلى جناحك) كفه تحت عضده. وذلك أن موسى ، عليه السلام ، كان إذا أدخل يده في جيبه ثم أخرجها ، تخرج تتلألأ كأنها فلقة قمر. وقوله: ( تخرج بيضاء من غير سوء) أي: من غير برص ولا أذى ، ومن غير شين. قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وقتادة ، والضحاك ، والسدي ، وغيرهم. ﴿ تفسير القرطبي ﴾
قوله تعالى: واضمم يدك إلى جناحك يجوز في غير القرآن ضم بفتح الميم وكسرها لالتقاء الساكنين ، والفتح أجود لخفته ، والكسر على الأصل ويجوز الضم على الإتباع. ويد أصلها يدي على فعل ؛ يدل على ذلك أيد. وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ - هوامير البورصة السعودية. وتصغيرها يدية.
وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ - هوامير البورصة السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمَّ صلِّ على محمد وآل محمد
المسألة:
ما معنى قوله تعالى لموسى (ع): ﴿وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ﴾ ( 1) ؟
الجواب:
جَناحُ الإنسان يدُه وإطلاق الجناح عليها من التشبيه بجناحي الطائر حيث هما بمثابة اليدين للإنسان، ومعنى الرهب هو الخوف. بيان ما أفاده عددٌ من المفسِّرين:
ومفاد الفقرة المذكورة من الآية الشريفة بحسب ما أفاده عددٌ من المفسِّرين هو أنَّ موسى (ع) بعد أنْ ارتاع من مشاهدة انقلاب العصا إلى حيَّة وبسط يديه اتقاءً منها كما مقتضى طبع الإنسان حين مواجهة الخطر حينذاك خاطبه الله تعالى بقوله: ﴿وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ﴾ أي اضمم يديك إلى جنبك أو صدرك، ولا تخف فإنَّك آمن ولن يصلَ إليك منها ضررٌ. أو يكون مفاد الفقرة المذكورة هو إرشاد موسى (ع) إلى أنَّه كلَّما انتابك خوفٌ حين انقلاب العصا إلى حيَّة فاضمُم يديك إلى صدرك بأنْ تُدخل اليُسرى تحت عضد اليمنى وتُدخل اليمنى تحت عضد اليسرى فبذلك يسكُن خوفك فقوله: ﴿مِنَ الرَّهْبِ﴾ متعلِّق بقوله: ﴿وَاضْمُمْ﴾ أي واضمم من أجل الخوف يديك إلى صدرك أو أنَّ الجار والمجرور متعلِّق بمحذوف فعل تقديره "يسكن" أي يسكن من الرهب.
واضمم إليك جناحك من الرهب تفسير – المحيط
والعضد: هو الجناح. والكفّ: اليد, وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ. وقوله: ( مِنَ الرَّهْبِ) يقول: من الخوف والفرَق الذي قد نالك من معاينتك ما عاينت من هول الحية. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: حدثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: ( مِنَ الرَّهْبِ) قال: الفرَق. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, مثله. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة ( وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ): أي من الرعب. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( مِنَ الرَّهْبِ) قال: مما دخله من الفرق من الحيّة والخوف, وقال: ذلك الرهب, وقرأ قول الله: وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا قال: خوفا وطمعا. واختلف القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء أهل الحجاز والبصرة: (مِنَ الرَّهَب) بفتح الراء والهاء. وقرأته عامة قرّاء الكوفة: (مِنَ الرُّهْبِ) بضم الراء وتسكين الهاء, والقول في ذلك أنهما قراءتان متفقتا المعنى مشهورتان في قراء الأمصار, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القصص - الآية 32
واضمم إليك جناحك من الرهب
العلم والمعرفة مثل الأضواء التي تضيء الطريق ، وتفتح الحقول ، وتحسن حالة الماجستير. بدون العلم ، لن نعرف الطب والأطباء ، ولن نعرف العصر الذي تتطور فيه الهندسة والمهندسون والتكنولوجيا. انظر إلى الهاتف المحمول الذي تحمله أو الكمبيوتر الذي تستخدمه لتصفح الإنترنت لقراءة هذا المقال ، إذا لم يكن للعلم والتطور الذي يحدث عندما تحصل على المعلومات التي تحتاجها ، لأن علم عصرنا أصبح هو التطور لكل شيء الأدوات والوسائل. التلميذ هو الشخص الذي يتعلم ، والمجاز هو الشخص الذي ينسى. ما تعلمناه في المهد سيستمر حتى القبر. العلم هو ملجأ العالم والغابة هي ملجأ النمور. إذا مات ابن آدم ينقطع عمله إلا في ثلاثة: الصدقة المستمرة ، والعلم النافع ، والولد الصالح الذي صلى عليه. لا يستطيع العلم الحديث أن يخترع مهدئًا أفضل من قول الأشياء الجيدة في الوقت المناسب. من يفعل ما يعلم ، يرث الله المعرفة التي لا يعرفها. كلما كبر السنبلة وأصعب انحناء ، كان العالم أكثر تواضعًا. يمكن للعلم أن يحد من المعرفة ، لكن لا ينبغي أن يحد من الخيال. العلم هو ترياق الجهل والخرافات. العلم أشبه بأسلوب تفكير أكثر من كونه نموذجًا جامدًا للمعرفة.
حدثنا موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) قال: من غير برص. حُدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) قال: من غير برص. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا حماد بن مسعدة، قال: ثنا قرة، عن الحسن في قول الله ( بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) قال: أخرجها الله من غير سوء، من غير برص، فعلم موسى أنه لقي ربه. وقوله ( آيَةً أُخْرَى) يقول: وهذه علامة ودلالة أخرى غير الآية التي أريناك قبلها من تحويل العصا حية تسعى على حقيقة ما بعثناك به من الرسالة لمن بعثناك إليه، ونصب آية على اتصالها بالفعل، إذ لم يظهر لها ما يرفعها من هذه أو هي. --------------------الهوامش:(13) في ( اللسان: جنح): وجناحا الطائر: يداه. وجناح الإنسان يده. ويدا الإنسان: جناحاه. وقال الزجاج: الجناح: العضد ، ويقال: اليد كلها جناح. أه. وجناحا العسكر جانباه ، وجناحا الوادي: مجريان عن يمينه وشماله. ولم أقف على قائل الرجز.
هذه الدنيا كالإناء الزجاجي,
والإنسان يكسبها لونها البهيج أو المقبض,
فإذا استسلم المرء للكآبة،
واستعرض الذكريات القاتمة
فهيهات أن يلتقي مع السعادة في طريق. وقد قال الإمام أحمد -رحمه الله- " العافية عشرة أجزاء كلها في التغافل"
وقال الحكماء قديماً:" وجدنا أكثر أمور الدنيا لا تجوز إلا بالتغافل
فالبعض يظلم نفسه عندما لا يبصر إلا ظلام الحياة
وينشغل بتصنيف الآخرين من الأقارب والأصدقاء
ويرسل التنهدات واحدة تلو الأخرى فيغرد خارج السرب". يقول الشيخ / عايض القرني!! مابين غمضة عين. لا تحزن..
وعش واقعك،
ولا تسرح مع الخيال...
واقبل دنياك كما هي..
فسوف لا يصفو لك فيها أمر,
لأن الصفو والكمال والتمام ليس من شأنها
ولا من صفاتها..
من ذا الذي نال في دنياه غايته؟؟!! وعاش فيها ناعم البال؟! وتذكر أنه إذا أشتد الحبل أنقطع,
وإذا أظلم الليل أنقشع،
وإذا ضاق الأمر أتسع,
ولن يغلب عسر يسرين..
دع المقادير تجري في أعنتها.. ولاتنامن إلا خالي البال..
مابين غمضة عين وانتباهتها.. يغير الله من حال إلى حال..
ولاتنسى أنك في نعم عظيمة
وأفضال جسيمية ولكنك لا تدري,
تعيش مهموماً حزيناً تتفكر في المفقود
ولا تشكر الموجود!! فاطمأن, وأهدأ وتفاءل وابشر
واجعل شعارك في هذه الحياة (لا تحزن إن الله معنا)
همسااااااات إليكم........
سحابة أضلتكم..
فجعلتكم مابين الهم والحزن تعيشون..
جعلتم الأنين نفَسَكم والألم والوجع نبضهم..
أنا أعلم بكم..
قد أصبح في وجوهكم الأرق والكدر
ولمحت في أعينكم الكآبه والترح..
أعلموا أحبتي أنها هذه وتيرة الحياة
فلا يصيب المؤمن من هم ولا غم
حتى الشوكة يشاكيها إلا كفر الله بها خطاياه.
ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال من القائل - المصدر
فالأمراض والأحزان والهموم والمصائب
كلها كفارات للذنوب والخطايا التي بدرت من العبد,
فإذا صبر المرء على هذه المحن
واحتسب ورضي أو شكر
فإنه يتحول إلى عمل صالح يؤجر عليه.
مابين غمضة عين
ظل ينظر إلى وجهى لثوانى صامتًا.. ثم قال: شكرًا لأنك تحملتنى برحابة صدر.. أسئلتى انتهت.. وأعترف لكَ بالهزيمة. قلت: ماذا تعتقد شعورى بعد أن اعترفت أنت بالهزيمة؟ قال: بالتأكيد أنت الآن سعيد جدًا. قلت: لا أبدًا.. على العكس تمامًا.. أنا حزينٌ جدًا. قال مستغربًا: حزين؟! لماذا؟! قلت: الآن جاء دورى لأن أسألك. قلت: ليست لدى أسئلة عدة مثلك ولكن هو سؤال واحدٌ فقط لا غير وبسيط جدًا. قال: ما هو؟ قلت: بيّنت لك بأننى لن أخسر شيئًا فى حال حصلت فرضيتك أنت.. ولكن سؤالى الوحيد والبسيط.. ماذا لو عكسنا فرضيتك وأنك بعد الوفاة اكتشفت بأن الله تعالى فعلًا موجود، وأن جميع المشاهد التى وصفها الله تعالى فى القرآن الكريم موجودة حقًّا.. ماذا أنت فاعلٌ حينها؟ ظل ينظر إلى عينى ولم يحرك شفتيه وأطال النظر إلى صامتًا.. ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال من القائل - المصدر. وقاطعنا النادل الذى أوصل الطعام إلى مائدتنا. فقلت له: لن أطلب الإجابة الآن.. لقد حضر الطعام.. لنأكل وعندما تكون إجابتك جاهزة من فضلك أخبرنى بها. أنهينا الطعام ولم أحصل منه على إجابة ولم أحرجه وقتها بطلب الإجابة.. وغادرنا بصورة طبيعية جدًا. بعد شهر اتصل بى طالبًا منى اللقاء فى ذات المطعم، التقينا فى المطعم.. تصافحنا.. وإذا به يطوقنى بين ذراعيه واضعًا رأسه على كتفى وبدأ بالبكاء.
فالأمراض والأحزان والهموم والمصائب
كلها كفارات للذنوب والخطايا التي بدرت من العبد,
فإذا صبر المرء على هذه المحن
واحتسب ورضي أو شكر
فإنه يتحول إلى عمل صالح يؤجر عليه. وأخيراً...
لا تقل يا رب همي كبير بل قل يا هم ربي كبير..
رعاكم الله و وفقكم وفرج جميع كروبكم
منقول للفائدة