ومن أعظم الأمور السيئة التي تنتج عن الغضب وتسبب الويلات الاجتماعية وانفصام عرى الأسرة وتحطم كيانها ، هو الطلاق. واسأل أكثر الذين يطلقون نساءهم كيف طلقوا ومتى ، فسينبئونك: لقد كانت لحظة غضب. فينتج عن ذلك تشريد الأولاد ، والندم والخيبة ، والعيش المرّ ، وكله بسبب الغضب. ولو أنهم ذكروا الله ورجعوا إلى أنفسهم ، وكظموا غيظهم واستعاذوا بالله من الشيطان ما وقع الذي وقع ولكن مخالفة الشريعة لا تنتج إلا الخسارة. ما هو الغضب ؟. وما يحدث من الأضرار الجسدية بسبب الغضب أمر عظيم كما يصف الأطباء كتجلّط الدم ، وارتفاع الضغط ، وزيادة ضربات القلب ، وتسارع معدل التنفس ، وهذا قد يؤدي إلى سكته مميتة أو مرض السكري وغيره. نسأل الله العافية. 11- تأمل الغاضب نفسه لحظة الغضب. لو قدر لغاضب أن ينظر إلى صورته في المرآة حين غضبه لكره نفسه ومنظره ، فلو رأى تغير لونه وشدة رعدته ، وارتجاف أطرافه ، وتغير خلقته ، وانقلاب سحنته ، واحمرار وجهه ، وجحوظ عينيه وخروج حركاته عن الترتيب وأنه يتصرف مثل المجانين لأنف من نفسه ، واشمأز من هيئته ومعلوم أن قبح الباطن أعظم من قبح الظاهر ، فما أفرح الشيطان بشخص هذا حاله! نعوذ بالله من الشيطان والخذلان.
حقيقة الغضب وأنواعه وعلاجه - إسلام أون لاين
أيها المسلمون: الغضب في مَحلِّه صفة كريمة، من صفات الأفعال الدالَّة على الكمال؛ ولذا فهو معدودٌ من صفات الله الفعليَّة الكاملة؛ فإنَّه سبحانه يغضب حينما يحدثُ مِن عباده ما يَقتضي غضبه، فيغضب على مَن نقَضَ عهْدَه، وعلى مَن بدَّل دينَه، وعلى مَن ترَكَ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهكذا مَن تجرَّأ على الحُرمات، أو استخفَّ بفرائض الطاعات. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن اللهَ يغارُ. وغيرةُ اللهِ أن يأتيَ المؤمنُ ما حرم عليه » (صحيح مسلم: [2761])؛ مِن أجل ذلك حرَّم الفواحش؛ ما ظهرَ منها، وما بطن.
أنواع الغضب - سطور
الغضب الانتقامي:- و هو شعور بالغضب تجاه شخص أو جهة معينة, يولد مشاعر انتقامية تجاهها, تسبب قيام الشخص بأفعال انتقامية عن تخطيط مسبق, مثل التخريب في الممتلكات و غيرها, و تقدر خطورة هذا النوع من الانتقام بناء على خطورة الأفعال الانتقامية التي تنتج عنه. الغضب من النفس:- و هو حالة من الانزعاج من النفس, و الشعور بالفشل, و الضعف, و عدم الأهمية أو غيرها من المشاعر السلبية تجاه النفس, مما يولد إساءة للنفس بطريقة متعمدة مثل الامنتاع عن الطعام, أو غير متعمد مثل الحالات العاطفية السلبية التي تسيطر على الشخص. الغضب البناء:- هو الغضب من القيام بفعل خاطئ أو تقصير, يقوم به الشخص أو من حوله, و تكون ردة الفعل هي السعي للتغيير الإيجابي, و هو نوع من الغضب المستحب, الذي يرقى بالشخص للأفضل دائما, و هو بمثابة رفض الأفعال الخاطئة و محاولة الوصول إلى الصواب.
تعريف الغضب - موضوع
الثالث: أن يخوف نفسه من عقاب الله تعالى، وهو أن يقول: قدرة الله علي أعظم من قدرتي على هذا الإنسان، فلو أمضيت فيه غضبى، لم آمن أن يمضي الله عز وجل غضبه علي يوم القيامة فأنا أحوج ما أكون إلى العفو. وقد قال الله تعالى في بعض الكتب: يا ابن آدم! أنواع الغضب - سطور. اذكرني عند الغضب، أذكرك حين أغضب، ولا أمحقك فيمن أمحق.
الرابع: أن يحذر نفسه عاقبة العداوة، والانتقام، وتشمير العدو في هدم أعراضه، والشماتة بمصائبه، فإن الإنسان لا يخلو عن المصائب، فيخوف نفسه ذلك في الدنيا إن لم يخف من الآخرة وهذا هو تسليط شهوة على غضب ولا ثواب عليه، لأنه تقديم لبعض الحظوظ على بعض، إلا أن يكون محذوره أن يتغير عليه أمر يعينه على الآخرة، فيثاب على ذلك.
الخامس: أن يتفكر في قبح صورته عند الغضب المذموم، وأنه يشبه حينئذ الوحش الضاري، وأنه يكون مجانباً لأخلاق الأسوياء والأنبياء والعلماء في عادتهم، حتى تميل نفسه إلى الاقتداء بهم.
السادس: أن يعلم أن غضبه إنما كان من شيء جرى على وفق مراد الله تعالى، لا على وفق مراده، فكيف يقدم مراده على مراد الله تعالى. يقول الله تعالى في معرض المدح: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 134].
أيها المسلمون، فالغضب غضبان: • غضب محمود مشروع، وهو ما وقَعَ في مكانه، وهو ما كان غضبًا للدين، وغَيرةً على انتهاك محارم الله، وكان التصرُّف بعده على وَفْق ما يقتضيه العقل الرجيح، وجاء به الدِّين الصحيح، فينبعث حيث تجبُ الحميَّة، وينطفئ حين يَحْسُن الحِلم، وإذا انبعثَ كان على حدِّ الاعتدال، ووقَع التصرُّف المبني عليه على وَفْق الشرع في سائر الأحوال، فيتحقق به جلبُ المصالح وتكميلها، ودَرءُ المفاسد وتعطيلها أو تقليلها. • وغضب مذموم، وهو ما كان وَفْق هوى الإنسان، وبتزيين من الشيطان، وهو ما كان باعِثُه الكبر ، وثمرته العدوان على البشَر، وذلك من أفعال أهل الجاهليَّة، وأخلاق أُمَّة اليهود الغضبية؛ { إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [الفتح:26]. فهذا الغضب مفتاح الشر، وجالب الوزْر، ينبتُ في القلوب الحِقْد والحسد والضغينة، ويُفسد على صاحبه دنياه ودينه، ويُورده الضلالة بعد الهدى، ويُبدله من العافية البلاء، فكم نتَجَ عنه من فاحشِ الكلام، وكم أَوبَقَ صاحبه في الآثام، وكم أحدَثَ من جفوةٍ بين متحابين، وكم فرَّق بين زوجين، وكم نشأ عنه من الخصومات، وكم أحدَثَ من عداوات، وفرَّق من مجتمعات، وأشْقَى أهْله في الحياة، ورُبَّما حَرَمهم فسيحَ الجنات بعد الممات.
11- نقل الشوكاني في فيض القدير عن الهيثمي قوله: كثير بن زيد وثقه أحمد وجماعة وفيه ضعف. خلاصة القول في كثير بن زيد:
مما تقدم لنا من أقوال العلماء في كثير بن زيد نجد أن هناك من وثقه وهناك من ضعفه وعلى هذا يتبين لنا أن هذا الراوي هناك خلاف عليه من حيث التوثيق والتضعيف ، فالراوي الذي اختلفت فيه عبارات النقَّاد والمعدلين إما أن يُلحق بحيز التوثيق ، أو يُلحق بحيز التجريح ، ولربما يدور الحكم بالتوثيق أو التجريح عليه بحسب روايته ، والواضح أن هذا الراوي قد تساوت فيه أقوال الجرح والتعديل فالذي أرجحه عدم قبول ما تفرد به هذا الراوي ، وتقبل أحاديثه التي لها شواهد ومتابعات لأن الحكم عليه يدور بين التوثيق والتضعيف والله أعلم. هل الدعاء يوم الأربعاء بين الظهر والعصر مستجاب - YouTube. الحكم على الحديث:
حديث ضعيف لتفرد كثير بن زيد به ، ضعفه جماعة ووثقه جماعة. ((منقول)) 2017-06-15, 06:59 PM #6
الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء سحب رعدية ممطرة
ولذلك قال فيه الحافظ في "التقريب": " صدوق يخطئ ". ينظر: "الجرح والتعديل" (7/150) ، "الكامل في ضعفاء الرجال" (6/67) ، "ميزان الاعتدال" (3/404) ، "تهذيب التهذيب" (8/37) ،
الثانية: عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، وهو مجهول الحال ، ترجم لـه البخاري في "التاريخ الكبير" (5/133) ، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (5/95) ، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلاً.
يقول السائل: هل الدعاء يوم الأربعاء بين الظهر والعصر مستجاب؟ وما صحة الحديث الوارد في ذلك؟
الجواب:
روى الإمام أحمد من حديث جابر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا في مسجد الفتح يوم الاثنين فلم يُستجب له، ويوم الثلاثاء فلم يُستجب له، ويوم الأربعاء بين الظهر والعصر فاستجيب له. فذهب بعضهم إلى استحباب تقصد يوم الأربعاء بين الظهر والعصر بالدعاء لأجل هذا الحديث، ويُشكل على هذا الحديث أمور ثلاثة:
الأمر الأول: أن في إسناده كثير بن زيد، ومثله لا يُعتد بتفرده، وتفرده بهذا الحديث لا يُعتمد عليه. الأمر الثاني: أن كثير بن زيد اضطرب فيه، فقد اضطرب في رواية هذا الحديث. الأمر الثالث: أن القول باستحباب تقصد الدعاء يوم الأربعاء ليس قولًا مشهورًا عند أهل العلم، ولو كان خيرًا لما تركه العلماء. فهذا كله يدل على أن الحديث لم يصح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذن تقصد الدعاء يوم الأربعاء بين الظهر والعصر لا يُشرع ولا يُستحب، أولًا لضعف الحديث وثانيًا لأن العلماء لم يفهموا هذا، لذا لا ترى القول باستحبابه مشهورًا عند أهل العلم، وإن وُجد من قال به لكن ليس مشهورًا عند أهل العلم. الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء ابن عثيمين - مجلة أوراق. أسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا، وجزاكم الله خيرًا.