ناصر الناصر
مشاركات: 1 اشترك في: الجمعة يناير 04, 2008 12:55 pm
مكان: الدوحه
بواسطة ناصر الناصر » الجمعة يناير 04, 2008 11:17 pm
alkhearbi كتب: خربة السيد
سميت بهذا الاسم نسبة الى
سادة خربة السيد وهم من اسرة بيت السراجي اول من سكن خربة السيد والذين لم يتبقى منهم سوى ثلاث اسر فقط منهم بيت السيد احمد محمد حسن وبيت البياحي وبيت السيد محمد عبد الله
حيث ان اغلبهم انتقلوا من خربة السيد الى منطقة الذاري والمنجر واستقروا هناك واصولهم من الضبعات
وهناك ساده اخرين ولكنهم ليسوا من بيت السراجي.
- شجرة الهاشميين في اليمن محافظ تعز
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النحل - الآية 58
- واذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا | مركز الإشعاع الإسلامي
- ما اعراب واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم - موسوعة سبايسي
شجرة الهاشميين في اليمن محافظ تعز
التعريف بموضوع الكتاب: يعتبر علم الأنساب من العلوم المهمة التي اشتغل بها علماء الإسلام قديماً وحديثاً, فدونوا فيها الكتب, وصنفوا فيها المصنفات, حرصا منهم على حفظ الأنساب, وخوفا من ضياعها، فتضيع معها الحقوق والواجبات, وتقطع باندثارها الأرحام والصلات. وهذا الكتاب (الشجرة الزكية في أنساب بني هاشم) يعد الجزء الثاني في أنساب آل البيت للمؤلف نفسه, حيث سبقه كتاب تحدث فيه المؤلف عن أنساب آل بيت النبوة وسماه: (الشجرة الزكية في الأنساب وسير آل بيت النبوة). الكتاب مطبوع في مجلد كبير, يحتوي على ثمانية فصول, جمع فيها المؤلف بين علم الأنساب, والسير والتاريخ, وتخلل بين ثنايا الكتاب الكثير من المشجرات المثبتة لأنساب الهاشميين. في الفصل الأول تحدث عن هاشم بن عبد مناف, وعن نسبه, وسيرته معقبا بعقبه وذريته. شجرة الهاشميين في اليمن وتُعمق الأزمة. وفي الفصل ذاته ساق المؤلف ترجمة عن الإمام الشافعي رحمه الله, مبينا فيها نسبه, وشيوخه, وطلبه للعلم, ووفاته, وفضائله. ثم تحدث المؤلف بعد ذلك عن عبد المطلب بن هاشم, ذاكرا شيئا من سيرته, معرجا على ذكر أبنائه وبناته. وفي الفصل الثاني ساق المؤلف الحديث عن أبناء عبد المطلب بن هاشم, مبينا تراجمهم, وشيئا من أخبارهم, وأخبار أبنائهم.
والفصل الثالث كان الحديث فيه عن أصحاب الكساء, والمقصود بهم أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم, ذكر المؤلف فيه نسب الرسول صلى الله عليه وسلم, ودلائل نبوته, وفضائله, ومنزلته, ذاكرا أعلى مراتب كماله, والتأدب معه, والاقتداء بهديه, معرجا على شيء من سيرته العطرة, وصفاته, وأخلاقه الكريمة. عشيرة الهاشمي سنة أم شيعة - ما الحل. وفي نفس الفصل تحدث عن علي بن أبي طالب, وفاطمة الزهراء, وابنيهما سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين. أما الفصل الرابع فتحدث فيه المؤلف عن العقيليين, وهم كل من انحدر من ذرية عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه. فبدأ بالحديث عن عقيل رضي الله عنه, ثم تحدث عن أبنائه وما تفرع عنهم, ليتحدث بعد ذلك عن العقيليين في جزيرة العرب, فذكر العقيليين في مكة المكرمة, وفي الحجاز, وفي نجد الوسطى, وفي اليمن وحضرموت, ليختم الحديث عن العقيليين في مصر. بعد ذلك تحدث المؤلف في الفصل الخامس من الكتاب عن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وذريته, ذاكرا بعض الشخصيات والأسر المنحدرة من ذريته, فمن الشخصيات ذكر إسحاق بن أبي علي محمد أمير المدينة النبوية وما تفرع من ذريته, ومن الأسر ذكر أسرة الطيار, وترجم لبعض فروعها وشخصياتها.
واليكم هذه القصة الجميلة من هذه المرأة الحكيمة:
كان لأبي حمزة زوجتان فولدت احداهما بنتا فعز عليه ذلك واجتنبها وذهب الى ضرتها يبات عندها, فأحست به يوما وقالت وهي تلا عب ابنتها:
ما لأبي حمزة لا يأتينا ** يظل في البيت الذي يلينا
غضبان أن لا نلد البنينا ** تا الله ما ذلك في أيدينا
بل نحن كالأرض لزارعينا ** يلبث ما قد زرعوه فينا
وانما نأخذ ما أعطينا
فعرف أبو حمزة قبح ما فعل ورجع الى امرأته. قال تعالى (( واذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم, يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون))
فقد بين الله عز وجل حال أهل الجاهلية في هذه الآية, أنهم يتضايقون ويضجرون وينفرون من البنت, فاذا سمع خبر ولادتها اسود وجهه وغضب من شدة الهم والغم والحزن, وفي قلبه حقد وغيظ على المرأة
لأنها ولدت بنتا له تجلب العار له في نظره. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النحل - الآية 58. فكان بعضهم يدفنها في التراب وهي حية خشية الخزي والعار والعياذ بالله, وبعضهم كان يخفيها عن الناس, والبعض الآخر يرنيها وهو كاره لها. وما أشبه حال بعض المسلمين اليوم بحال الجاهلية بالأمس, فترى الكثير يغضب وترى في وجهه الغم والهم اذا بشر بأن زوجته أنجبت بنتا, فيتأفف ويضجر, ووصل الحال ببعضهم أن يقول عندما رزق ببنت لا تباركولي بل عزوني أعوذ بالله من هذا الفكر.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النحل - الآية 58
وجملة ( أيمسكه) بدل اشتمال من جملة يتوارى; لأنه يتوارى حياء من الناس ، فيبقى متواريا من قومه حتى تنسى قضيته ، هو معنى قوله تعالى ( أيمسكه) إلخ ، أي يتوارى يتردد بين أحد هذين الأمرين بحيث يقول في نفسه: أأمسكه على هون أم أدسه في التراب ؟ والمراد: التردد في جواب هذا الاستفهام. والهون: الذل ، وتقدم عند قوله تعالى فاليوم تجزون عذاب الهون في سورة الأنعام. واذا بشر احدهم بالانثي ظل وجهه مسودا. والدس: إخفاء الشيء بين أجزاء شيء آخر كالدفن ، والمراد: الدفن في الأرض وهو الوأد ، وكانوا يئدون بناتهم ، بعضهم يئد بحدثان الولادة ، وبعضهم يئد إذا يفعت الأنثى ، ومشت ، وتكلمت ، أي حين تظهر للناس لا يمكن إخفاؤها ، وذلك من أفظع أعمال الجاهلية ، وكانوا متمالئين عليه ، ويحسبونه حقا للأب فلا ينكرها الجماعة على الفاعل. ولذلك سماه الله حكما بقوله تعالى ألا ساء ما يحكمون ، وأعلن ذمه بحرف ( ألا); لأنه جور عظيم قد تمالأوا عليه ، وخولوه للناس ظلما للمخلوقات ، فأسند إلى ضمير الجماعة مع أن الكلام كان جاريا على فعل واحد غير معين; قضاء لحق هذه النكتة.
وفيه من الفقه: إثبات القياس، وإلحاق حكم النظير بالنظير، وأن الخطاب إذا ورد بلفظ الذكور، كان خطابا للنساء، إلا مواضع الخصوص التي قامت أدلة التخصيص فيها" انتهى من "معالم السنن" (1 / 79). ومدار الكرامة في الإسلام على التقوى وليس على الذكورة، فمن كان أتقى فهو أكرم عند الله تعالى. قال الله تعالى: {أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) الحجرات/13. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: (قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَنْ أَكْرَمُ النَّاسِ؟
قَالَ: أَتْقَاهُمْ رواه البخاري (3353)، ومسلم (2378). واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا. والله أعلم.
واذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا | مركز الإشعاع الإسلامي
وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون
الواو في قوله تعالى وإذا بشر أحدهم بالأنثى يجوز أن تكون واو الحال ، ويجوز أن تكون الجملة معترضة ، والواو اعتراضية اقتضى الإطالة بها أنها من تفاريع شركهم ، وهذا أولى من أن تجعل معطوفة على جملة ولهم ما يشتهون التي هي في موضع الحال; لأن ذلك يفيت قصدها بالعد ، وهذا القصد من مقتضيات المقام ، وإن كان مآل الاعتبارين واحدا في حاصل المعنى. [ ص: 184] والتعبير عن الإعلام بازدياد الأنثى بفعل ( بشر) في موضعين; لأنه كذلك في نفس الأمر إذ ازدياد المولود نعمة على الوالد لما يترقبه من التأنس به ، ومزاحه ، والانتفاع بخدمته ، وإعانته عند الاحتياج إليه ، ولما فيه من تكثير نسل القبيلة الموجب عزتها ، وآصرة الصهر ، ثم إن هذا مع كونه بشارة في نفس الأمر فالتعبير به يفيد تعريضا بالتهكم بهم إذ يعدون البشارة مصيبة ، وذلك من تحريفهم الحقائق ، والتعريض من أقسام الكناية ، والكناية تجامع الحقيقة. والباء في بالأنثى لتعدية فعل البشارة ، وعلقت بذات الأنثى ، والمراد: بولادتها ، فهو على حذف مضاف معلوم.
فأراد للمرأة أن تكون حاضرة ثابتة شاهدة لمواطن الإصلاح، مستكثرة من التوجيه النبوي، ومن ثقافتها ومعرفتها الشرعية في كل شؤون حياتها، فلم تغب عن حضور الصلوات وحلقات العلم في المسجد (فلا تمنعوا إماء الله مساجد الله). (ما من مسلم له ابنتان فيُحسن إليهما ما صحبتاه – أو صحبهما – إلا أدخلتاه الجنة)؛ وعدٍ إلهيَ يحفز الآباء والأمهات بأن يفرحوا بولادة الأنثى، وأن يتمردوا على هذه الترسبات الجاهليّة التي كانت وما زالت للأسف تهمش الأنثى، وتعيدها عيباً وعاراً!
ما اعراب واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم - موسوعة سبايسي
وجملة: (بشّر أحدهم... ) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (ظلّ وجهه مسودّا... ) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (هو كظيم... ) في محلّ نصب حال.
تفسير و معنى الآية 58 من سورة النحل عدة تفاسير - سورة النحل: عدد الآيات 128 - - الصفحة 273 - الجزء 14. ﴿ التفسير الميسر ﴾
وإذا جاء مَن يخبر أحدهم بولادة أنثى اسودَّ وجهه؛ كراهية لما سمع، وامتلأ غمًّا وحزنًا. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وإذا بُشّر أحدهم بالأنثى» تولد له «ظل» صار «وجهه مسوداً» متغيراً تغير مغتَمّ «وهو كظيم» ممتلئ غمًّا فكيف تنسب البنات إليه تعالى. ﴿ تفسير السعدي ﴾
فكان أحدهم وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا من الغم الذي أصابه وَهُوَ كَظِيمٌ أي: كاظم على الحزن والأسف إذا بشِّر بأنثى، وحتى إنه يفتضح عند أبناء جنسه ويتوارى منهم من سوء ما بشر به. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا) متغيرا من الغم والكراهية ، ( وهو كظيم) وهو ممتلئ حزنا وغيظا فهو يكظمه أي: يمسكه ولا يظهره. واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا اعراب. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم صور- سبحانه- حالتهم عند ما يبشرون بولادة الأنثى، وحكى عاداتهم الجاهلية المنكرة فقال- تعالى-: وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ، يَتَوارى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ بِهِ... قال الآلوسى: قوله «وإذا بشر أحدهم بالأنثى.. » أى: أخبر بولادتها.