ان فرنسا بحاجة الى اصلاحات دستورية كبيرة لتعيد ثقة الشعب مجددا بالسياسة ، اضافة الى توحيد الفكر الجمعي والثقافة العامة لتعزيز وحدة البلاد. وستكون لدى ماكرون مهمة صعبة في جمع الناخبين من اليسار الى اليمين مرورا بالوسط. ويتوجب عليه اثبات انه ليس مرشح الاثرياء فقط ، حيث امامه "حزمة القوة الشرائية" لبعض فئات الشعب والتي حددها خلال حملته الانتخابية. وكذلك المضي في إجراءات لزيادة المعاشات التقاعدية ، والدعم الاجتماعي للأسر التي تعاني من ارتفاع الاسعار نتيجة الحرب الاوكرانية ، وتقديم إعفاءات ضريبية لتشجيع الشركات على منح علاوات لعمالها لتغطية تكاليف المعيشة. صحيفة أضواء المستقبل للتدريب. ستشكل هذه الانتخابات مستقبل فرنسا خلال السنوات المقبلة، على المستوى المحلى والأوروبى، ففرنسا الدولة الوحيدة التى لديها قوة عسكرية يعتد بها فى الاتحاد الأوروبى ،كما إنها ثانى أكبر اقتصاد فى الكتلة بعد ألمانيا، وتلعب دوراً أوروبياً مهيمناً بشكل متزايد. واخيرا يتوجب على سيد الاليزيه التركيز على الوضع الداخلي المتأزم في فرنسا وتخفيف التدخلات الخارجية ، ويترك شعوب العالم الثالث في اسيا وافريقيا لتقرير مصيرها بمعزل عن الوصاية الاجنبية.
- صحيفة أضواء المستقبل من عين مادة
- اللغة العربيَّة في خطر.. كيف نحميها؟
- لغة في خطر | الشرق الأوسط
- حوار العرب: اللغة العربية في خطر - YouTube
صحيفة أضواء المستقبل من عين مادة
وهذا ما حصل بالفعل، قبل عشرين عاما، عندما استفزّت إسبانيا المغرب وطوقت جزيرة ليلى، التي هي على مرمى حجر من الشاطئ المغربي. فعلت ذلك بعدما شاءت السلطات المغربية استخدام الجزيرة في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. تبدو الخطوة الأولى في هذا الاتجاه التخلي عن اللغة الخشبية من نوع تلك المعتمدة في الجزائر حيث نظام لم يخف تضايقه من التقارب المغربي – الإسباني وانزعاجه منه. موقع خبرني : صحيفة بريطانية : الإسلام دين المستقبل. سارع النظام الجزائري إلى استدعاء سفيره في مدريد بدل أن يسعى للانضمام بدوره إلى أن يكون جزءا من التحولات الإيجابية في المنطقة كلّها. لم يترك البيان المشترك المغربي – الإسباني، الذي صدر بعد مقابلة بيدرو سانشيز للملك محمّد السادس، أي نقطة تهمّ مستقبل العلاقة بين البلدين. تجاوزت إسبانيا كلّ العقد التي كانت تعاني منها مع المغرب ودخلت في صلب كلّ موضوع يهمّ الجانبين، بما في ذلك الهجرة. باختصار بنت زيارة رئيس الوزراء الإسباني إلى الرباط جسرا يربط البلدين بالمستقبل بعيدا عن المناكفات والحساسيات من نوع الرهان على الخلافات بين دول المنطقة كما كانت تفعل إسبانيا في الماضي. يستطيع النظام الجزائري البقاء في أسر أوهامه إلى ما لا نهاية، وهي أوهام كان أفضل ما عبّر عنها الشريط الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي والذي ظهر فيه الرئيس عبدالمجيد تبّون يحاضر بالفرنسية على وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي جلس يستمع إلى روايات لا علاقة لها بالواقع.
في يوم 24نيسان / ابريل أعيد انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسًا للجمهورية ، بنسبة 58. 54% من الأصوات ضد المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان التي حصلت على (41. 46٪) من الاصوات. صحيفة أضواء المستقبل. وقد اعلنت مارين لوبان رغم خسارتها بان "نتيجة الليلة تمثل في حد ذاتها انتصارا مدويا". وفي الحقيقة انها مازالت تتمتع بشعبية كبيرة نسبيا ، لكن لا يزال هناك الكثيرون في عموم فرنسا، لا يبالون بخطاباتها المتطرفة ولا يصدقونها. يعود الفضل في اعادة ماكرون الى قصر الاليزيه الى مارين لوبان ، حيث تم انتخابه على قاعدة اهون الشرين ، حيث لايتمتع ماكرون بشعبية كافية ولم يكن محبوبا من قطاعات كثيرة في فرنسا نتيجة سياساته الخاطئة في معالجة ازمات كثيرة مثل كوفيد -19 ، وأزمة "السترات الصفراء" ، واخفاقه في تنفيذ وعوده في الحفاظ على البيئة والمناخ ، والبطالة. وكذلك الحرب في أوكرانيا. مازال ماكرون يواجه تحديات كبيرة، ففي حزيران/يونيو المقبل، ستجرى انتخابات الجمعية الوطنية التي يتطلع إليها المرشحون اليساريون كجولة ثالثة لتحديد الموقع الثاني في اللعبة السياسية الفرنسية. ليس مستقبل فرنسا فقط ، بل مستقبل أوروبا بأكملها كان على المحك لو فازت مارين لوبان.
تعيش الأمة العربية منذ القرن التاسع عشر حالة من التنافر الناتجة عن شرخ ثقافي -على حد تعبير صاحب كتاب "المرايا المقعرة" الدكتور عبد العزيز حمودة- والشرخ هنا هو التوتر المستمر بين الجذور الثقافية العربية والثقافية الغربية التي اتجه إليها المثقف العربي بعد عصر التراجع والانحطاط، وقد ازداد هذا الشرخ اتساعًا مع بداية القرن العشرين ليصبح خطرًا يهدد الهوية الثقافية بمرور الوقت. ويقف على جانبي الشرخ الثقافي العميق، محافظون تقليديون يغلب على خطابهم لغة الدفاع والشعارات الضخمة وسهولة اللجوء إلى استبعاد الآخر، ومتغربون متطرفون أهم ما يميز خطابهم هو تلك الثنائية القائمة على الانبهار بمنجزات العقل الغربي، واحتقار منجزات العقل العربي، ويتضمن ذلك الخطاب بالطبع الكثير من ملامح الاستفزاز وعدم الاكتراث بأية ثوابت ثقافية. وتنسحب هذه الازدواجية وذلك التنافر على قضية اللغة العربية الفصحى في علاقتنا بالعاميات أو في علاقتها باللغات الأجنبية (الأوربية)، حيث تعتبر من أكثر القضايا المثيرة للجدل والمناقشة، وكان من بين أمثلة هذا الجدل ما عرض في أحد برامج قناة فضائية عربية (الجزيرة) بين اثنين من ممثلي الفريقين، حيث بالغ المحافظ وتناقض في معطياته ونتائجه، بينما تطرف المتغرب بشكل سافر مبديًا عدم اكتراث باللغة العربية وأهميتها ومستقبلها، نحاول هنا أن نبتعد بقدر الإمكان عن التحيز، لتوضيح بعض الحقائق التي ربما يجهلها أو يتجاهلها الفريقان.
اللغة العربيَّة في خطر.. كيف نحميها؟
بين اللغة العامية واللغة الفصحى، وجدت وسيلة التواصل في لغة بدت كحل وسطي، فانتشرت بشكل واسع، وبشكل خاص بين الشباب الذين وجدوها الطريق الأسهل للتخاطب. في هذا الإطار، يشير الإعلامي والأستاذ الجامعي يزبك وهبه الذي يشهد له تمسّكه باللغة الفصحى في إطلالاته الإعلامية كافة بما فيها التغطيات الميدانية، في حديث مع "اندبندنت عربية" إلى عوامل عدّة لعبت دوراً في تراجع وجود اللغة العربية بشكل عام. فلا يخفى على أحد أن وجود اللغة الفصحى وأيضاً اللغة العامية أو المحكية من العناصر التي قد تخفف من شعبية اللغة العربية. لغة في خطر | الشرق الأوسط. فصحيح أن اللغة الفصحى هي الأساس اليوم في التعليم وفي وسائل الإعلام لنشرات الأخبار وفي الوسائل المكتوبة، وربما في بعض الدول العربية التي لا تزال تتمسك بها في الحديث والتواصل، لكن في المقابل ثمة شرخ خلقه هذا الاختلاف بين اللغة المحكية واللغة الفصحى. هذا ما لم يستطع أن يقرب اللغة العربية من الجيل الجديد بشكل خاص ومن الناس عامةً. يؤكد وهبه أن اللغة العربية تتأثر سلباً حكماً بالدرجة الأولى في التعليم بدءًا من المدرسة ثم الجامعة، حيث نشهد أكثر فأكثر انتشاراً للتعليم باللغات الأجنبية وعلى رأسها اللغة الإنجليزية تليها اللغة الفرنسية.
لغة في خطر | الشرق الأوسط
ولقد أولت مراكز الأبحاث العالمية أهمية خاصة للغة الوطنية التي تعمل بها وتستخدمها في الميادين البحثية علمية كانت أو تقنية أو صناعية أو إنسانية أو إجتماعية. اللغة العربيَّة في خطر.. كيف نحميها؟. وهذا مالم تحظ به اللغة العربية مقارنة بغيرها من اللغات في البلدان المتقدمة التي تعطي الأولوية للغة في مؤسساتها ومراكز أبحاثها بصفتها الناقل والموصل لتلك الأبحاث والدراسات والابتكارات والإختراعات. كما حظيت اللغة الأجنبية بالبحث والدراسة المستمرة في مراكز الأبحاث المختصة باللغة وتطبيقاتها المختلفة وتم تفعيلها في المجالات العلمية والتقنية والثقافية والإعلام وتوظيفها بطرق مختلفة في الإقتصاد والتجارة والصناعة والتقنية وغيرها ، بينما تعاني اللغة العربية من الإهمال وعدم توافر مراكز أبحاث لغوية تنقب في قضايا اللغة وعلاقتها بالعلوم والتقنية والصناعة والثقافة والإنتاج وغيرها. والملاحظ أن من يعمل علي توظيف اللغة العربية في التقنية الحديثة هم غير المختصين من المجتهدين الذين لهم تأثيرهم السلبى علي كيفية استخدام اللغة السليمة في المصنوعات التقنية المختلفة. ومن هنا كان لزاماً أن تنشأ مراكز أبحاث متخصصة في دراسة اللغة العربية تتعمق في نشرها وتعليمها ، وأن توظف الأبحاث والدراسات بما يخدم اللغة العربية ويسهم في المحافظة عليها من تشويه التوظيف التقني الخاطئ لها من غير المختصين.
حوار العرب: اللغة العربية في خطر - Youtube
نعم، هي لغة الضاد بحكم حرف الضاد يصعب نطقه في اللغات الأخرى، لكن في اللغات الأخرى أيضاً حروفاً صعبة على أهل الضاد. صعوبة نطق لغة ما، لم يعد مزية، بل على العكس من ذلك. هي اللغة التي صيغ بها القرآن الكريم لأنه نزل على مجموعات بشرية كانت تتكلمها، وإلا لما احتضنت القرآن. قبل ذلك، كانت لغة شعر ما قبل الإسلام (الشعر الجاهلي) إلا إذا آمنا بأن هذا الشعر مجرد صنيعة مفتعلة، وأنه لم تكن للعرب لغة قبل الإسلام. بيَّن التاريخ أن اللغات قادرة على التطور خارج المقدس. في الحقيقة لا توجد لغة مقدسة وأخرى مدنسة، هناك لغة قادرة على أن تقول المقدس والدنيوي بالدرجة نفسها، بكل محمولاتهما المختلفة والمتناقضة أحياناً، وهذا أمر طبيعي. لكن تكرار الجمل الميتة لا يحمي أي لغة من الهلاك. إنكليزية شكسبير لم تعد تهم إلا المختص. لقد بُسِّطت هذه اللغة إلى درجة قصوى لتصبح في متناول الجميع، وفق الحاجات التواصلية والمعرفية، ولا غرابة في أن تغزو كل الحقول المعرفية والإنسانية والاقتصادية تحديداً. أصبحت الجمل سلسة، تؤدي المطلوب منها بالشكل الواضح. من المؤكد أن ذلك أفقر اللغة الإنكليزية بلاغياً، لكنه منحها إمكانية الانتشار السريع عالمياً.
بل إننا بحاجة اليوم أن نتعلم لغات العالم لنستفيد منها وذلك مطلوب ومرغوب، لكن نتحدثها معهم، وفي التعامل معهم، وفي وقت الحاجة إليهم، وليس مع أبنائنا وبناتنا ومجتمعنا الذين لا حاجة لهم بذلك، وليس على حساب لغة القرآن، وليس أن تصبح سائدة على ألسنتنا في الحاجة وغير الحاجة، وليس أن نفاخر بها ونتباهى ونشعر الآخرين أننا ارتقينا بها فوقهم أو أفضل منهم. اللهم احفظ علينا ديننا ولغتنا وهويتنا. وصلوا وسلموا...