المحاليل
Solutions
المحاليل هي مخاليط متجانسة. المحلول: مخلوط مكون من مادتين أو أكثر ممتزجتين ومتداخلتين معاً بشكل تام. مكونات المحاليل
يتكون المحلول من مكونين رئيسين، هما:
المذاب: وهي المادة الصلبة أو السائلة أو الغازية التي تذوب. المذيب: وهي المادة التي يذوب فيها المذاب. يعتبر من الماء أشهر المذيبات وأكثرها استخداماً، وتعرف محاليلها بالمحاليل المائية. أصناف المحاليل
تقسم المحاليل حسب حالة المذيب إلى ثلاثة أقسام، هي:
المحاليل السائلة. المحاليل الصلبة. المحاليل الغازية. وتقسم المحاليل حسب كمية المادة المذابة إلى قسمين، هما:
المحاليل المشبعة. المحاليل غير المشبعة. محلول صلب – سائل
وفي هذه المحاليل يكون المذاب (صلب)، والمذيب (سائل). مثال:
محلول السكر (المذاب صلب) مذاب في الماء (المذيب سائل). محلول سائل – سائل
وفي هذه المحاليل يكون المذاب (سائل)، والمذيب (سائل). أمثلة:
محلول الكحول (المذاب سائل) مذاب في الماء (المذيب سائل). معقمات الأيدي. الشراب المركز عند تخفيفه بالماء. المحلول مخلوط مكون من مادة واحدة فقط صح ام خطأ. محلول غاز – سائل
وفي هذه المحاليل يكون المذاب (غاز)، والمذيب (سائل). الأكسجين (المذاب غاز) مذاب في الماء (المذيب سائل).
من ماذا يتكون المحلول
اعتمادًا على كمية المذاب الموجود ، يطلق عليه محلول مخفف أو مركز أو محلول مشبع. المواد المختلفة في مذيب معين لها ذوبان مختلف في نفس درجة الحرارة. الطريقة الأكثر شيوعًا للتعبير عن تركيز المحلول هي طريقة النسبة المئوية. يشير تركيز المحاليل إلى النسبة المئوية للمذاب الموجود في المحاليل. يمكن التعبير عن النسبة المئوية للمذاب من حيث الكميتين التاليتين: تركيز المحاليل من حيث كتلة المذاب إذا كانت المحاليل تحتوي على مادة صلبة مذابة في سائل ، فإننا نأخذ في الاعتبار "النسبة المئوية الكتلية للمذاب" في حساب تركيز المحاليل. يتكون المحلول من أجل. لذلك ، في حالة المذاب الصلب المذاب في مذيب سائل. يتم الحصول على الكتلة بالنسبة المئوية الكتلية للمحلول من خلال النسبة المئوية لكتلة المذاب في 100 جرام من المذيب. التركيز بالكتلة حسب النسبة المئوية للحجم من المحلول الكتلة حسب النسبة المئوية للمذاب هي النسبة المئوية لكتلة المذاب الموجودة في الحجم المحدد للمذيب. اعتمادًا على وحدة الكتلة والحجم ، يمكن أن تحتوي الكتلة حسب النسبة المئوية للمذاب في المحاليل على الوحدات التالية مثل جرام / مل أو جرام / لتر. ذوبان المذاب الذوبان هو كمية المذاب (بالجرام) الذي يذوب في 100 جرام من الماء (مذيب) عند درجة حرارة معينة.
يمكن خلط المواد المختلفة المكونة للمخلوط بأي نسبة أيًا كانت حيث لا توجد نسبة ثابتة للمواد الداخلة فيه.
ندعوك أن تحرّر النفس من الشوائب وغبش التصور, وظلمة الخطيئة والمعصية, فأنت يا ربّ خبير عليم بمكنونات سرائرنا!!!.... نسلّم الأمر إليك يا الله!!.. أنت الوحيد القادر على حكمة صنيعك, وقدرة علمك, فالتدبير لك والأمر منك وإليك!!!... ندعوك يا غافر الذنب أن تطهّرنا من ذنوبنا, ونهاجر إلى كنف رحمتك في أحرج, وأيسر الأوقات لننعم بوابل مناط عفوك, ورضوان مغفرتك!!!... ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا 2/286. ندعوك أن تبعد عنا ظلمة الخطيئة بالإحسان, والعمل الصالح, وأن تعف عنّا زلات الخطأ, والإثم, والمعصية!!!.. نسألك يا الله ما قضيت لنا من قضاء, وما قدرته لنا أن تجعل عاقبته الصلاح والرشد لما فيه خير لنفوسنا وطهارة قلوبنا, وسلامة ضميرنا!!!... ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا, ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا....
يارب إنّك سميع مجيب بقلم: ابنة الشهباء
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأ
ربنا لا تواخذنا أن نسينا او اخطأ - YouTube
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا
والمؤاخذة مشتقة من الأخذ بمعنى العقوبة ، كقوله: وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة والمفاعلة فيه للمبالغة أي: لا تأخذنا بالنسيان والخطأ. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأ. والمراد ما يترتب على النسيان والخطأ من فعل أو ترك لا يرضيان الله تعالى. فهذه دعوة من المؤمنين دعوها قبل أن يعلموا أن الله رفع عنهم ذلك بقوله: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها وقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه وفي رواية " وضع " ، رواه ابن ماجه وتكلم العلماء في صحته ، وقد حسنه النووي ، وأنكره أحمد ، ومعناه صحيح في غير ما يرجع إلى خطاب الوضع ، فالمعنى رفع الله عنهم المؤاخذة فبقيت المؤاخذة بالإتلاف والغرامات ، ولذلك جاء في هذه الدعوة لا تؤاخذنا أي: لا تؤاخذنا بالعقاب على فعل: نسيان أو خطأ ، فلا يرد إشكال الدعاء بما علم حصوله ، حتى نحتاج إلى تأويل الآية بأن المراد بالنسيان والخطأ سببهما وهو التفريط والإغفال كما في الكشاف. وقوله: ربنا ولا تحمل علينا إصرا إلخ ، فصل بين الجملتين المتعاطفتين بإعادة النداء ، مع أنه مستغنى عنه لأن مخاطبة المنادى مغنية عن إعادة النداء لكن قصد من إعادته إظهار التذلل ، والحمل مجاز في التكليف بأمر شديد يثقل على النفس ، وهو مناسب لاستعارة الإصر.
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا 2/286
ربَّنا لا تُؤاخذنا إنْ نَسِينا
د. محمود بن أحمد الدوسري
الحمد لله ربِّ العالمين, والصلاة والسلام على رسوله الكريم, وعلى آله وصحبه أجمعين, أمَّا بعدُ: خَلَقَ اللهُ الناسَ, وجعلَ في طبعِهم النِّسيان, فصحَّ عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما؛ أنه قال: (إِنَّمَا سُمِيَّ الْإِنْسَانُ إِنْسَانًا؛ لِأَنَّهُ عُهِدَ إِلَيْهِ فَنَسِيَ). فالنِّسيان: ضِدُّ الذِّكْر والحِفْظ. وهو سهوٌ حادِثٌ بعد حصول العلم. قال ابن عاشور رحمه الله: (النِّسْيَانُ: عَدَمُ خُطُورِ الْمَعْلُومِ السَّابِقِ فِي حَافِظَةِ الْإِنْسَانِ بُرْهَةً أَوْ زَمَانًا طَوِيلًا). واللهُ تعالى نزَّه نفسَه عن النِّسيان؛ لأنه صِفَةُ نقصٍ, قال تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} [مريم: 64]؛ وقال موسى عليه السلام: {لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى} [طه: 52]. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا. وأمَّا النبيُّ صلى الله عليه وسلم فيَعْتَرِيه ما يعْتَرِي البَشَرَ من النِّسيان وعدمِ التَّذَكُّر؛ يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ, أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ» رواه البخاري. وقد زعم بعضُ الصُّوفية: أنه لا يَقع منه صلى الله عليه وسلم نِسيانٌ أصلاً, وإنما يقع منه صُورتُه لِيَسُنَّ للناس أمْرَ دينهم!
قال النبيء - صلى الله عليه وسلم - أجيبوه: الله مولانا ولا مولى لكم ووجه الاهتمام بهذه الدعوة أنها دعوة جامعة لخيري الدنيا والآخرة ، لأنهم إذا نصروا على العدو ، فقد طاب عيشهم وظهر دينهم ، وسلموا من الفتنة ، ودخل الناس فيه أفواجا. في الصحيح ، عن أبي مسعود الأنصاري البدري: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه وهما من قوله تعالى: آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه إلى آخر السورة ، قيل: معناه كفتاه عن قيام الليل ، فيكون معنى من قرأ من صلى بهما ، وقيل: معناه كفتاه بركة وتعوذا من الشياطين والمضار ، ولعل كلا الاحتمالين مراد.
ولكنْ لا بد أنْ نُفَرِّقَ بين رَفْعِ الإثمِ عنهما, وبين تَرَتُّبِ حُكمٍ آخَرَ على الخطأ, أو النِّسيان. ومِثال ذلك: إذا نَسِيَ المُصَلِّي شيئاً من واجبات الصلاة؛ فيقال: لا إثمَ عليه, ولكنْ عليه سجودُ السَّهْو. وإذا نَسِيَ الحاجُّ شيئاً من واجبات الحج؛ فيقال: لا إثمَ عليه, ولكنْ عليه دَمٌ. وإذا أتْلَفَ المرءُ شيئاً من مالِ صاحِبِه, أو زَرْعِه خَطأً؛ فيقال: لا إثمَ عليه, ولكنْ عليه القِيمَةُ. وإذا قَتَلَ مُؤمِناً خطَأً؛ فعليه الدِّيةُ والكفَّارةُ. وإذا أتْلَفَ مَالَ غيرِه خَطَأً؛ فعليه ضَمَانُ ما أتْلَفَه. رَبنآ لا تؤاخذنآ إن نسينآ أو أخطأنآ (من سورة البقرة) - YouTube. ومَنْ نَسِيَ الوضوءَ, فصلَّى بغيرِ وضوءٍ ناسِياً؛ فلا إثم عليه, ولكنْ عليه إعادةُ الصلاة. ومَنْ نَسِيَ التَّسميةَ على الوضوء؛ فلا إثمَ عليه, ووضوؤه صحيح. ومَنْ تَرَكَ التَّسميةَ على الذَّبيحة نِسْياناً؛ فالراجحُ أنَّ ذَبِيحتَه تُؤكَل. ومَنْ تكلَّمَ في صلاتِه ناسِياً؛ فالراجح أنَّ صلاتَه صحيحةٌ, ولا إعادَةَ عليه. ولو حلفَ الرَّجلُ على شيءٍ لا يفعله, ثم فعَلَه ناسِياً, أو مُخطِئاً؛ فالراجح أنه لا يَحْنَثُ. ومَنْ نَسِيَ أنْ يُصَلِّي المغربَ, ثم تذكَّر بعدَ العِشاء؛ وَجَبَ عليه القضاءُ متى تَذَكَّر؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلاَةِ, أَوْ غَفَلَ عَنْهَا؛ فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا, فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {أَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِى}» رواه مسلم.