(oabdoo(Oabdoo Oabdoo
9 2014/12/25 من قائل (( إذا أنت أكرمت الكريم ملكته... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا)) ؟
مجهول - كن على حذر من الكريم إذا أهنته ومن اللئيم إذا أكرمته... - حكم
وبالفعل غادر الزوج منزل والد الفتاة ومعه طفله الصغير، ومرت الأيام وأصبح الطفل في حاجة إلى أمه، وكان الزوج كلما يحاول الزواج بثانية يكون الرفض هو الرد الوحيد لأن زوجته الأولى وأهلها ذو سمعة حسنة، والجميع يعلم أن سوء التفاهم الذي حدث ما بين الزوج والزوجة هو السبب فيه بلا أي شك. فقرر الزوج أن يجمع كيسا من الذهب بأي طريقة ليستطيع أن يرجع زوجته من أجله وأجل طفله، ومرت العديد من السنوات والزوج يعمل ليل ونهار حتى يستطيع أن يجمع الذهب، وبالفعل استطاع في نهاية الأمر أن يجمع كيس الذهب، وذهب إلى أهل زوجته وقدم الذهب لها ولأهلها، ووافق الأب أن تعود ابنته إلى بيت زوجها. اذا اكرمت الكريم ملكته واذا اكرمت اللئيم. وفي طريق العودة إلى المنزل، عندما أرادت الفتاة أن تعبر النهر وبمجرد أن وضعت رجلها في الماء لتعبر النهر، قفز زوجها سريعا ليحملها على ظهره وقال لها: حبيتي انت غالية، ومهرك يقصم الظهر، فقد دفعت فيك ذهبا، وعندما سمع الأب ذلك ضحك بشدة وقال " عندما عاملناه بأصلنا خان، وعندما عاملناه بأصله صان "، ومن هنا جاء مثلا إذا أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم زاد تمردا. قصة ثانية لهذا المثلبدأت القصة الثانية عندما وجدت اعرابية ذئبا حديث الولادة تم إلقاؤه في الطريق، فظنت الاعرابية أن أمه تركته وسوف تعود إليه لكي تأخذه، ولكنها بعد أن عادت إلى نفس المكان وجدت الذئب الصغير يكاد يموت من الجوع، أسرع إليها الذئب الصغير عندما وجدها وتمسح بها، وقررت الاعرابية أن تأخذ الذئب وتربيه بلا خوف، لأنها كانت لا تعرف عن طباع الذئاب.
مَن أعطى وأكرم الناس لا يجعل عطاءه إلا في محله، وفي يد من يستحقه، وكما قال بعض الحكماء: «لا تضع معروفك عند فاحش، ولا أحمق، ولا لئيم، ولا فاجر». ضعاف النفوس يكفرون بنعم ربهم، ولا يعترفون بالجميل؛ وإنكار ضعيف النفس، وجحد اللئيم قد يصل به إلى إهانة من أحسن إليه والاستخفاف به وتحقيره؛ فيجد الكريم الشر والقسوة والإساءة من الذي لا يقدّر المعروف. مجهول - كن على حذر من الكريم إذا أهنته ومن اللئيم إذا أكرمته... - حكم. ومن أهان كريماً فليحذر من عاقبة ما يأتيه من الله تعالى، فإنه عز وجل هو الذي أعطى وأنعم على كل عباده، وهو القادر على إزالة تلك النعم، واحذر من الشخص الكريم الذي سخره الله ليكرم الناس فإن رأيته هيناً ليناً بعطائه لا تظنه ضعيفاً إن وجد الإساءة ممن أحسن إليه، قال أحد الصالحين: «كن من الكريم على حذر إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمته». إن اللؤم من أسوأ طباع البشر، فقد تصاحب أشخاصاً تظنهم صالحين، ثم تظهر حقيقتهم السيئة؛ كالزميل أو الجار الذي تظنه كريماً صالحاً ثم ترى القسوة والإهانة منه وتعلم أنه لئيم، وقبل أن تصاحب أو تتعامل مع أي من البشر يجب أن تُميز بين اللئيم والكريم؛ وتعرف الشر من الخير حتى لا يصيبك أذاه؛ فاللئيم شخص مريض حسود، يفتقد الكثير من القيم والصفات الطيبة، ويُعرف ببذاءة لسانه، ويغلب عليه الجحود وإنكار المعروف، والتسلط على الضعفاء.
الإجابة: سبب نزول سورة الحاقة حسبما قال علماء التفسير قوله عز وجل "وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ".
أسباب نزول سورة الحاقة المصحف الالكتروني القرآن الكريم
سورة الحاقة
بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى: ( وتعيها أذن واعية) [ 12]. 838 - حدثنا أبو بكر التميمي ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، حدثنا الوليد بن أبان ، حدثنا العباس الدوري ، حدثنا بشر بن آدم ، حدثنا عبد الله بن الزبير قال: سمعت صالح بن هيثم يقول: سمعت بريدة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي: " إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك ، وأن أعلمك وتعي ، وحق على الله أن تعي " ، فنزلت: ( وتعيها أذن واعية).
[٧]
وقد نزلت سورة الحاقة في السنة الخامسة قبل الهجرة، وتضمّنت عدّة مواضيع؛ فقد ذكرت يوم القيامة لتذكير النّاس بأهواله، وبيّنت حتميّةَ وقوع هذا اليوم، وكان هذا ردًّا على الذين كذّبوا وقوعه، وعمدت السّورة الكريمة إلى التّذكير بحال الأمم السّابقة، والعذاب الذي لاقته جزاء كفرها وعنادها، فبيّنت أنواع العذاب الذي لاقوه في الدّنيا، وأنّ لهم في الآخرة أيضًا نصيبًا من العذاب. [٧]
وذكر الله -تعالى- النّعم التي أنعم بها على عباده المؤمنين، وكيف نجّاهم من العذاب، ثمّ وصفت الآيات حال الناس يوم البعث والجزاء، والدرجات التي يتفاوتون فيها؛ فمنهم من ينال أشدّ درجات العقاب والحساب بسبب كفره بالله -تعالى-، والاستهزاء برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، والجحود بالمعجزة التي وضعها -تعالى- بين أيديهم وهي القرآن الكريم. [٧]
وأوضحت الآيات تثبيت الله -تعالى- لنبيِّه الكريم، وتهديد المشركين وإنذارهم، إذ إنّ عدم استجابتهم تحتّم عليهم وقوع التّهديد الذي وعدهم الله -تعالى- به من أهوال وعذاب. [٧]
ترتيب نزول سورة الحاقة
نزلت سورة الحاقة بعد سورة تبارك، وقبل سورة المعارج، ويبلغ عدد آياتها إحدى وخمسين آية، [٧] والمقصود بالحاقّة هو يوم القيامة، وسُمّيت القيامة بالحاقّة؛ لأنّها ذات الحواق -جمع حاقة- من الأمور، فهي صادقة في وقوعها ووقوع كلّ ما وعد الله -تعالى- بوقوعه.