طول قناة السويس وعرضها يبلغ طول قناة السويس القديمة مئة وثلاثة وتسعين كيلومتراً، أمّا عرضها فيبلغ مئتين وخمسة أمتار، ويبلغ عمق القناة أربعة وعشرين متراً، أمّا قناة السويس الحديثة فيبلغ طولها اثنين وسبعين كيلومتراً، ويبلغ عمقها أربعة وعشرين متراً.
معلومات مهمة عن قناة السويس.. تعرف عليها - Youtube
قناة السويس الجديدة ترجع فكرة إنشاء قناة سويس ثانية إلى سبعينيات القرن الماضي، حين قام وزير الإسكان المهندس حسب الله الكفراوي بعرض الفكرة على الرئيس أنور السادات، ولكن المشروع لم ينفذ آنذاك، ثم طرحت الفكرة بعدها مرة أخرى على الرئيس حسني مبارك، ولم تنفذ أيضا، حتى جاءت جماعة الإخوان المسلمين سنة 2012 لتقدم مشروع تنمية القناة القديمة ضمن ما يسمى مشروع النهضة، وكان ذلك أثناء الانتخابات الرئاسية 2012، ثم سنة 2013 في عهد الرئيس محمد مرسي، حيث أعلن الاتفاق مع المكتب الاستشاري لتولي تنفيذ المشروع. التنفيذ الفعلي لم يبدأ تنفيذ المشروع الفعلي حتى سنة 2014، حين أعلن عبد الفتاح السيسي رئيس مصر الحالي عن بدء التنفيذ الفعلي، وإنشاء مجرى ملاحي جديد وتعميق المجرى الحالي، وقد جاء هذا القرار لعدة ما هى اسباب أهمها رفع أهمية وفائدة قناة السويس؛ كونها مركزا لوجيستيا عالميا متكاملا؛ فهو مركز اقتصادي وتجاري وعمراني، ولجعل إقليم قناة السويس محورا منافسا عالميا، وكان ضمن الإقليم الجديد للقناة كل من محافظات بور سعيد، والسويس، والإسماعيلية، وفي السابع من شهر أغسطس لعام 2014 بدأ التنفيذ، حيث قام حوالي 44 ألف مواطن مصري بعمليات الحفر، باستخدام 4500 معدة، ومشاركة 84 شركة.
تمتاز باستخدام التكنولوجيا في مراقبة الملاحة، إذ يُستخدم نظام (VTMS) الراداري لإدارة، ومتابعة حركة السفن التي تعبرها، إضافة
إلى تحديد مكان تواجدها في القناة، وإمكانية التدخّل، وتقديم المساعدة في حال حدوث أي طارئ.
قدم حوالي أربعمئة حلقة من برنامجه الأشهر والأمتع العلم والإيمان، والذي تناول فيه موضوعات كثيرة جدًا، وكان يبذل مجهود مُضني جدًا كي تخرج تلك الاعمال بالشكل الذي رأيناه. البعض أشاع أنه ألحد في فترة ما ولكن الحقيقة وبعد أن قرأت كثيرًا في هذا الصدد وجدت أنه لم يلحد ولكنه كانت لديه الشكوك المستمرة في قضايا بعينها، ولكنه باعتبار أنه شخصية مشورة لم تكن تلك الأفكار مخفية ولكن كان ينشرها دومًا في مقالاته وكتاباته. توفي الدكتور مصطفى محمود في عام 2009 عن عمر يناهز ثمانية وثمانين عام، بعد رحلة طويلة من العلاج، وشيعت جنازته من مسجده بمنطقة المهندسين وأبناءه كانوا في غاية الإحباط لأنه لم يحضر الجنازة أي من المسؤولين أو المشاهير وقتها. تلخيص كتاب رحلتي من الشك إلى الإيمان للدكتور مصطفى محمود
هذا الكتاب يتكون من سبعة أقسام كل قسم يتحدث عن مُعضلة مر بها الدكتور مصطفى محمود في حياته، تلك الأقسام تحمل اسم "الله عز وجل، الجسد، الروح، العدل الأزلي، لماذا العذاب، ماذا قالت لي الخلوة، التوازن العظيم، المسيخ الدجال". وفي هذا الكتاب يقدم لنا الكاتب رحلته الطويلة من انتقاله للشك أو لعدم اليقين في الذات الإلهية إلى وصوله للاعتراف بوحدة الله عز وجل وبالطبع قد لا يروق هذا لبعض قراءنا ولكن الحل لتلك المعضلة أن تتعامل مع ذلك الكتاب على أنه كتاب أدبي وليس ديني، وتجربة حائر.
رحلتي من الشك الي الايمان Pdf
ويعتبر الكتاب محاولة لفهم الشفاعة، كما وردت فى القرآن، وكيف أنها تختلف عن معنى الشفاعة بمفهومها الدنيوى، وكيف أن محكمة الآخرة هى غيب لا يمكن قياس ما يجرى فيها على محاكمنا وعلى دنيانا المليئة بالتدليس والشبهات.
رحلتي من الشك إلى الإيمان قراءة
– فليكن كل منا كما تملي عليه طبيعته ﻻ أكثر. وسوف تدله طبيعته على الحق. وسوف تهديه فطرته إلى الله بدون جهد. كن كما أنت. وسوف تهديك نفسك إلى الصراط. – لا تنزل السكينة على القلب و لا تعمر الروح بالطمأنينة و الأمان إلا بوسيلة واحدة هي الاعتقاد بأن هناك إلها خلق الكون و أن هذا الإله عادل كامل.. وأنه هيأ الكون نواميس تحفظه وقدر فيه كل شيء لحكمة وسبب وأننا راجعون إليه. وأن آلامنا و عذابنا لن تذهب عبثا.
الله عز وجل
كعادة الكُتّاب الغربيين وباعتبار أن الدكتور مصطفى محمود كان يعيش تقريبًا في مكتبة البلدية بطنطا ليقرأ كتابات فرويد ودارون وأرسطو فقد عانى الدكتور مصطفى محمود كثيرًا من شكوكه في الذات الإلهية وسأل ذلك السؤال السخيف بالنسبة للكثيرين "من خلق الله؟". وبالطبع كان يقابل مصطفى محمود ذلك الطفل في صغره الكثير من اللعنات ممن حوله لأنه يسأل تلك الأسئلة المستفزة والمحسومة من كل من يكبرونه سنًا، وكعادته حاول الدكتور مصطفى محمود باعتباره قارئ للكتابات الغربية كما قلنا أن يحسم تلك القضية بالعلم، وأن يصل للحقيقة من خلال الفيزياء والكيمياء والطب. وانتهى الدكتور مصطفى محمود من تلك القضية بحل يرضيه هو إلى حد ما، حيث توصل إلى أن العلم بكل تأكيد لم يتناقض مع الدين ولا الشرع أبدًا، ولكن المشكلة تأتي من أولئك أنصاف المتعلمون والذين لا يتوغلون في العلم لكي يصلوا إلى لُبِه، ويحتاج أيضًا إلى عقل ليس مزهوًا بنفسه. وأنا أعترض تمامًا على أغلب ما قيل في هذا الفصل، فالعلم وحده قاصر في إدراك وجود الله عز وجل لأنه علم بشري ناقص وليس لأنه نصف علم، والعقل لا يكفي للوصول للحقيقة ولمعرفة أن الله هو الأحد الصمد، فالأمر يحتاج لتسليم ولذِلَة أمام الله عز وجل أكثر منه إعمال عقل.