إذا ذهبت الشَّياطين حضرت الملائكة؛ محظيّة «صدّام» اليونانيّة المزعومة تتلذذ بنشر يُحاكي إشاعة الفحشاء في اللَّذين آمنوا شبيه بتلذذ شرَطة بريطانيا " بتمَّن ومرق قيمة " عاشوراء تزامُناً مع آخر أيّام الصَّيف وحلول ذِكرى انقلاب CIA الدَّمويّ على الرَّئيس التشيلي ألليندي المُنتخَب ديمقراطيّاً، في 11 أيلول 1973م، وذِكرى غزوة 11 أيلول الأميركيّ الأسود سنة اُولى ألفيّة ثالثة 2001م، حيث نُزْهَة اِفْتِتَاح الحَفْلَ الرَّاقِصَ Promenade (شبيه بنادي الأهرام Pyramids ومِهرجان الـIce cream) على رَصِيفِ البَحْر (كُورْنِيش Corniche)؛ على قاعة/ هول Royal Albert Hall في حيّ Kensington اللَّندنيّ!.. «داود روثكوف» كتبَ مقالة على موقع Daily Beast جاءَ فيها: " أنّ ترمب Trump يفخر بأنه لا يحتاج إلى نُصح أحد، في الإطاحة بثلاثة مِن مُستشاريه للأمن القوميّ وتعيين الرّابع "؛ يعني أنه ضرب الرَّقم القياسيّ في عدد مُستشاريّ أيّ رئيس في ولاية اُولى، مُنذ استحداث المنصب سنة 1947م. والشَّيخ «عُمر مُقبل» قال بأسفٍ: " إن نشاطات هيأة الترفيه السَّعوديّة تسلخ المُجتمع عن هُويّتِه ":
MITT LIV MED SADDAM
PARISOULA LAMPSOS LENA KATARINA SWANBERG
شيقة-صدام-اليونانية-تتحدث-عن–46651-46651
Parisoula Lampsos: Mitt liv med Saddam
Författaren och journalisten Lena Katarina Swanberg har intervjuat Parisoula Lampsos och skrivit den gripande, spännande och fasansfulla berättelsen om hennes …
شرح وتحليل قصيدة ليلى المريضة للشاعر قيس بن الملوح - موضوع
كما كانت الحرائر من بنات العرب عفيفات لا يتصورن مجرد سماع لفظة تصف الفحش فلم تطق هند بنت عتبة حين بايعهن " رسول الله " على ألا يزنين إلا أن قالت مستنكرة: أو تزني الحرة, ولم تتمالك فاطمة بنت عتبة ابن معيط حين بايعها النبي على ذلك إلا أن وضعت يدها على رأسها وأطرقت بها إلى الأرض وكأنما دارت الدنيا بها لمجرد سماع الكلمة حتى قالت أمنا عائشة: على مثل هذا بايعت النساء يا فاطمة. من أجل هذه الصفات وغيرها كانت هذه الأمة على جاهليتها هي المؤهلة لتلقي رسالة الإسلام ومبعث خير نبي عليه السلام. إن "رسول الله صلى الله عليه وسلم " قاتل بني قينقاع وأجلاهم عن المدينة لكشفهم عورة امرأة مسلمة, امراة واحدة يا عباد الله!! ودك المعتصم غفر الله له عمورية على علوجها دكاً لم ير مثله قط لأجل حرة استجارت به وأرق صوتها المهيض جفنه وأطار النوم من عينه. فما بال بني العرب والإسلام اليوم لم يعودوا يحفلون لأعراضهم ؟! ولماذا رضوا بالذل واستمرءوا حياة الضعة في استحياء نسائهم وإهراق أعراضهم وكراماتهم قبل إهراق دمائهم؟! لماذا يا رجال أمتي رضيتم بلقمة العيش الدنيء ملوثة بشرف بناتكم وحريمكم؟! أم تحولت الدماء في عروقكم إلى ماء بارد؟!
جلست في زاوية الزنزانة المظلمة وانحنيت للأسفل ووضعت يدي على رأسي وأنا أردد بيني وبين نفسي "مرض الذين نحبهم مرضوا " ولم أجد سوى يدي تطرق على جدار الزنزانة بقوة وانا أرسم لها في هذا الظلام الحالك عصفوراً من عصافيرها التي تحبهم ليأخذني إليها تحت جنح الليل ونوم العسكر على جناحيه لكي أرى وجهها وأنام على كتفها ليزول كل المرض والوهن، فهي الأمان في زمن مليء بالخيانات والخوف وهي القوة في زمن امتلئ بالضعف والوهن. فيا أيها المرض اللعين قف عند حدود ما أنت عليه الأن ولا تجعلها تتعب كثيراً منك فتلك الزهرة الجنوبية المليئة بعبق الجنوب لا تستحق منك سوى أن تخرج من كل خلايا جسمها ودمها وتذهب لموطنٍ آخر غير موطن الجميلات والقويات، لا يسعني من هنا إلا أن أناشدك لتأتِ إلي في زنزانتي لتجلس معي وتبقى رفيقي أنا لا رفيقها! حاولت أن أقف على قدمي لأنظر من خلال نافذة الزنزانة الصغيرة إلى السماء فقط لأقول لها من خلال النجوم بأنني هنا في هذا السجن المحاذي لقريتكم أتنفس عبقكِ عندما تمرين من جانبي دون أن تدري أنني
هنا وأناجي رب العالمين أن يجعلكِ دوماً أقوى مما أنتِ عليه فأنتِ الجبل الذي لا يقبل الانحناء والانكسار، فتلك الروح التي أخرجت ملاكك الصغيرة من حناياها لتصبح قمر جديد لن يزول ظلال روحها من الحياة وتنهزم من أي مرض يباغتها لأنها امرأةٌ من نوع مختلف كل ما يمكنني قوله إنها آخر السيدات الجميلات!
كرر ذلك الرجل المؤمن دعاءهم إلى الله وصرح بإيمانه، ولم يسلك المسالك المتقدمة من إيهامه لهم أنه منهم، وأنه إنما يتصدى التذكير كراهة أن يصيبهم بعض ما توعدهم به موسى كما يقوله الرجل المحب لقومه من التحذير عن الوقوع فيما يخاف عليهم الوقوع فيه فقال: 41- " ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار " أي أخبروني عنكم كيف هذه الحال: أدعوكم إلى النجاة من النار ودخول الجنة بالإيمان بالله وإجابة رسله، وتدعونني إلى النار بما تريدونه مني من الشرك. قيل معنى " ما لي أدعوكم " ما لكم أدعوكم كما تقول: مالي أراك حزيناً أي مالك. ويا قوم مالي ادعوكم الى النجاة وتدعونني الى النار لأخبرن أهل النار. 41. " ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة "، يعني: مالكم، كما تقول: مالي أراك حزيناً؟ أي: مالك؟ يقول: أخبروني عنكم؟ كيف هذه الحال أدعوكم إلى النجاة من النار بالإيمان بالله، " وتدعونني إلى النار "؟ إلى الشرك الذي يوجب النار، ثم فسر فقال:
41-" ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار " كرر ندائهم إيقاظاً لهم عن سنة الغفلة واهتماماً بالمنادى له ، ومبالغة في توبيخهم على ما يقولون به نصحه ، وعطفه على النداء الثاني الداخل على ما هو بيان لما قبله ولذلك لم يعطف على الأول ، فإن ما بعده أيضاً تفسير لما أجمل فيه تصريحاً أو على الأول.
ويا قوم مالي ادعوكم الى النجاة وتدعونني الى النار لأخبرن أهل النار
قلنا فما إثابته في الاخرة ؟ قال صلى الله عليه وسلم: عذاباً دون العذاب" وقرأ "أدخلوا آل فرعون أشد العذاب" ورواه البزار في مسنده عن زيد بن أخرم ثم قال: لا نعلم له إسناداً غير هذا.
ويا قوم مالي ادعوكم الى النجاة وتدعونني الى النار أنى أحبك
فيقال فما الجمع بين هذا وبين كون الاية مكية وفيها دلالة على عذاب البرزخ ؟ والجواب أن الاية دلت على عرض الأرواح على النار غدواً وعشياً في البزرخ وليس فيها دلالة على اتصال تألمها بأجسادها في القبور إذ قد يكون ذلك مختصاً بالروح فأما حصول ذلك للجسد في البرزخ وتألمه بسببه فلم يدل عليه إلا السنة في الأحاديث المرضية الاتي ذكرها. إسلام ويب - زاد المسير - تفسير سورة غافر - تفسير قوله تعالى ويا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة- الجزء رقم7. وقد يقال إن هذه الاية إنما دلت على عذاب الكفار في البرزخ ولا يلزم من ذلك أن يعذب المؤمن في قبره بذنب. ومما يدل على ذلك ما رواه الإمام أحمد حدثنا عثمان بن عمر حدثنا يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة من اليهود وهي تقول أشعرت أنكم تفتنون في قبوركم, فارتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "إنما يفتن يهود" قالت عائشة رضي الله عنها فلبثنا ليالي ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا إنكم تفتنون في القبور" وقالت عائشة رضي الله عنها فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد يستعيذ من عذاب القبر, وهكذا رواه مسلم عن هارون بن سعيد وحرملة كلاهما عن ابن وهب عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري به. وقد يقال إن هذه الاية دلت على عذاب الأرواح في البرزخ ولا يلزم من ذلك أن يتصل في الأجساد في قبورها فلما أوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك بخصوصه استعاذ منه والله سبحانه وتعالى أعلم.
قوله تعالى: فستذكرون ما أقول لكم وقرأ ابن مسعود، وأبو العالية، [ ص: 226] وأبو عمران الجوني، وأبو رجاء: "فستذكرون" بفتح الذال وتخفيفها وتشديد الكاف وفتحها; وقرأ أبي بن كعب ، وأيوب السختياني: بفتح الذال والكاف وتشديدهما جميعا. أي: إذا نزل العذاب بكم ما أقول لكم في الدنيا من النصيحة؟! وأفوض أمري إلى الله أي: أرده، وذلك أنهم تواعدوه لمخالفته دينهم إن الله بصير بالعباد أي: بأوليائه وأعدائه. ثم خرج المؤمن عنهم، فطلبوه فلم يقدروا عليه، ونجا مع موسى لما عبر البحر، فذلك قوله: فوقاه الله سيئات ما مكروا أي: ما أرادوا به من الشر وحاق بآل فرعون لما لجوا في البحر سوء العذاب قال المفسرون: هو الغرق. ويا قوم مالي ادعوكم الى النجاة وتدعونني الى النار أنى أحبك. قوله تعالى: النار يعرضون عليها غدوا وعشيا قال ابن مسعود [ ص: 227] [ ص: 228] وابن عباس: إن أرواح آل فرعون في أجواف طير سود يعرضون على النار كل يوم مرتين فيقال: يا آل فرعون هذه داركم. وروى ابن جرير قال: حدثنا عبد الكريم بن أبي عمير، قال: حدثنا حماد بن محمد البلخي قال: سمعت الأوزاعي، وسأله رجل، فقال: رأينا طيورا تخرج من البحر فتأخذ ناحية الغرب بيضا، فوجا فوجا، لا يعلم عددها إلا الله، فإذا كان العشي رجع مثلها سودا، قال: وفطنتم إلى ذلك؟ قال: نعم، قال: إن تلك الطير في حواصلها أرواح آل فرعون يعرضون على النار غدوا وعشيا، فترجع إلى وكورها وقد احترقت رياشها وصارت سوداء، فينبت عليها من الليل رياش بيض، وتتناثر السود، ثم تغدو ويعرضون على النار غدوا وعشيا، [ثم ترجع إلى وكورها]، فذلك دأبها في الدنيا، فإذا كان يوم القيامة قال الله عز وجل: أدخلوا [ ص: 229] آل فرعون أشد العذاب.