عبد الله بن محمد
عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية. عملة نحاسية سكت في إمارة قرطبة في عهد عبد الله. معلومات شخصية
الميلاد
844 ( 229 هـ) قرطبة
الوفاة
912 ( 300 هـ) (72 سنة) قرطبة
مكان الدفن
قصر قرطبة
مواطنة
الأندلس
الكنية
أبو محمد
الديانة
مسلم سني
الأولاد
أحد عشر ولدًا منهم: محمد · أحمد · المطرف · سليمان · عبد الرحمن · عبد الملك · أبان · العاصي · إبراهيم · محمد الأصغر · أحمد الأصغر. وثلاثة عشر بنتًا. الأب
محمد بن عبد الرحمن
الأم
(أم ولد) عشار
إخوة وأخوات
المنذر · العاصي · القاسم · عبيد الله · إبراهيم · أحمد · هشام · المطرّف · عثمان. منصب
أمير الدولة الأموية في الأندلس السابع
الحياة العملية
معلومات عامة
الفترة
24 سنة 888 - 912 ( 275 - 300 هـ)
التتويج
888 ( 275 هـ)
المنذر بن محمد
عبد الرحمن الناصر
السلالة
الأمويون
المهنة
سياسي
تعديل مصدري - تعديل
أبو محمد عبد الله بن محمد (229 هـ/844م - 300 هـ/912م) سابع أمراء الدولة الأموية في الأندلس. حكم الأندلس لخمسة وعشرين عامًا، قضاها في مقاومة الثورات والاضطرابات المتلاحقة في عهده، حتى غدت سلطة الأمير الفعلية، لا تتجاوز قرطبة وما حولها.
عبد.الله.بن.محمد.بن.صالح.العبيد
[ ص: 210] محمد بن عبد الله ( د ، ت ، س)
ابن حسن ابن السيد الحسن بن علي بن أبي طالب ، الهاشمي ، الحسني ، المدني الأمير الواثب على المنصور هو وأخوه إبراهيم. حدث عن نافع ، وأبي الزناد. وعنه عبد الله بن جعفر المخرمي ، وعبد العزيز الدراوردي ، وعبد الله بن نافع الصائغ. وثقه النسائي وغيره. حج المنصور سنة أربع وأربعين ومائة ، فاستعمل على المدينة رياحا المري وقد قلق لتخلف ابني حسن عن المجيء إليه. فيقال: إن المنصور لما كان حج قبل أيام السفاح ، كان فيما قال محمد بن عبد الله ، إذ اشتور بنو هاشم بمكة فيمن يعقدون له بالخلافة ، حين اضطرب أمر بني أمية: كان المنصور ممن بايع لي. وسأل المنصور زيادا متولي المدينة عن ابني حسن ، قال: ما يهمك منهما ، أنا آتيك بهما. وقال عبد العزيز بن عمران: حدثنا عبد الله بن أبي عبيدة بن محمد بن عمار قال: استخلف المنصور ، فلم يكن له هم إلا طلب محمد والمسألة عنه. فدعا بني هاشم واحدا واحدا ، يخلو به ويسأله فيقول: يا أمير المؤمنين ، قد عرف أنك قد عرفته يطلب هذا الشأن قبل اليوم. فهو يخافك ، وهو الآن لا يريد لك خلافا. [ ص: 211] وأما حسن بن زيد بن حسن فأخبره بأمره وقال: لا آمن أن يخرج.
محمد بن عبد الله الهاشمي
وإن أحق الناس [ ص: 215] بالقيام للدين أبناء المهاجرين والأنصار. اللهم قد فعلوا وفعلوا ، فأحصهم عددا واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا. قال علي بن الجعد: كان المنصور يكتب على ألسن قواده إلى محمد بن عبد الله بأنهم معه فاخرج ، فقال: يثق بالمحال. وخرج معه مثل ابن عجلان ، وعبد الحميد بن جعفر. قال ابن سعد: فلما قتل أتى والي المدينة بابن عجلان فسبه وأمر بقطع يده. فقال العلماء: أصلح الله الأمير ، إن هذا فقيه المدينة وعابدها ، وشبه عليه بأنه المهدي فتركه. قال: ولزم عبيد الله بن عمر ضيعة له ، وخرج أخواه عبد الله ، وأبو بكر ، فعفا عنهما المنصور. واختفى جعفر الصادق ، ثم إن محمدا استعمل عمالا على المدينة ، ولزم مالك بيته. قال أبو داود: كان الثوري يتكلم في عبد الحميد بن جعفر لخروجه ويقول: إن مر بك المهدي وأنت في البيت ، فلا تخرج إليه حتى يجتمع الناس عليه. وقيل: بعث محمد إلى إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وقد شاخ ليبايعه ، فقال: يا ابن أخي ، أنت والله مقتول! كيف أبايعك ؟! فارتدع الناس عنه. فأتته بنت أخيه معاوية ، فقالت: يا عم إن إخوتي قد أسرعوا إلى ابن خالهم ، فلا تثبط عنه فيقتل هو وإخوتي. فأبى.
جامعة سيدي محمد بن عبد الله
ثم مات أخوه حسن ، ثم الديباج ، فقطع رأسه وبعثه مع طائفة من الشيعة طافوا به خراسان يحلفون أن هذا رأس محمد بن عبد الله بن فاطمة يوهمون أنه ابن حسن الذي كانوا يجدون خروجه في الكتب. وقيل: إن المنصور قال لمحمد بن إبراهيم بن حسن: أنت الديباج الأصفر ؟ قال: نعم ، قال: لأقتلنك قتلة ما سمع بها. ثم أمر باصطوانة فنقرت ، وأدخل فيها ، ثم سد عليه وهو حي. وكان من الملاح. وقيل: إنه قتل الديباج محمد بن عبد الله أيضا. وعن موسى بن عبد الله بن حسن قال: ما كنا نعرف في الحبس أوقات الصلوات إلا بأجزاء يقرؤها علي بن حسن. وقيل: إن المنصور قتل عبد الله بن حسن أيضا بالسم. وعن أبي نعيم قال: بلغني أن عبيد الله بن عمر ، وابن أبي ذئب ، وعبد الحميد بن جعفر دخلوا على محمد بن عبد الله ، وقالوا: ما تنتظر ؟ والله ما نجد في هذا البلد أشأم عليها منك. وأما رياح ، فطلب جعفرا الصادق وبني عمه إلى داره ، فسمع التكبير في الليل ، فاختفى رياح. فظهر محمد في مائتين وخمسين نفسا. فأخرج أهل السجن. وكان على حمار ، في أول رجب سنة خمس وأربعين ، فحبس رياحا وجماعة. وخطب فقال: أما بعد: فإنه كان من أمر هذا الطاغية أبي جعفر ، ما لم يخف عليكم من بنائه القبة الخضراء التي بناها تصغيرا لكعبة الله.
عبد الله بن محمد المطرود
وقد رثاه ثلةٌ من العلماء والأدباء منهم: أحمد الغنام
[4]
مراجع [ عدل]
وقد ذكره الثعالبي في كتابه " لباب الآداب " وقال عنه: كل شعره حكم وأمثال..
ويقول ابن الأثير في تاريخه: "كانت تلك التهمة في زمنه وسيلة للايقاع والانتقام" وقد اعدم العديد من الشعراء والمفكرين بتهم ظنية تقوم على الوشايات الكيدية الكاذبة.
" يروي ابن القارح في رسالته الى ابي العلاء المعري: "أحَضرَ - اي المهدي- صالح بن عبد القدوس واحضرَ النطْعَ (شبيه بكرسي الاعدام) والسيافَ، فقال صالح: عَلامَ تقتلني ؟! فاخذ غفلته السيافُ فاذا راسه يتدَهدأُ على النطعِ ". وفي هامش "رسالة الغفران" التي حققتها د. عائشة عبد الرحمن يذكر ان "المهدي" نفسه ضربه بالسيف فشطره شطرين، وُصلب بضعة ايام ثم دفن عام 778. يظل سؤال بن عبد القدوس: علامَ تقتلني ؟! عالقاً في الاذهان وشاخصاً في صفحات التاريخ المشوهة والمخفية ليومنا هذا ليشكل ادانة قوية وفاضحة لكل عصور الاستبداد التي نهشت العقل والقلب والجسد. " يقول عباس محمود العقاد: ّأن هذا الحكيم قد حوسب بقوله وقتل؛ لأنه درج منذ صباه على رأي في الدين لم يعدل عنه بعد بلوغ الشيخوخة كما قال مُتَّهِمُوهُ، فألزموه الحجة من كلامه؛ حيث قال في قصيدة أخرى من قصائد الحكمة:
لا يبلغ الأعداء من جاهل
ما يبلغ الجاهل من نفسه
والشيخ لا يترك أخلاقه
حتى يُوارَى في ثَرى رَمْسه
إذا ارْعَوَى عاد إلى جهله
كذي الضنى عاد إلى نكسه
وكان متهمًا بالزندقة، فنقل الوُشاة أحاديثَ زندقته إلى الخليفة المهدي، فقال له بعد أن مَثَلَ بين يديه: ألست أنت القائل:
حتى يُوارَى في ثرى رَمْسه؟
فقال: بلى يا أمير المؤمنين!
تصفح وتحميل كتاب الحكمة في شعر صالح بن عبد القدوس البصري Pdf - مكتبة عين الجامعة
وكانت له يد في إغراء أبي مسلم الخراساني، وجلبه إلى حضرة المنصور. وهذا ما يظهر أن صالح بن عبد القدوس كان من المقربين من أبي جعفر، حتى يقوم بهذه المهمة الخطيرة بإيعاز منه. يقول فيه الدكتور حسن السندوبي: {هو صالح بن عبد القدوس الشاعر المتكلم البليغ، كان يذهب في شعره مذهب الحكمة، والظاهر أنه قرأ كتب الأوائل، ومازجت نفسه ما فيها من الفكر والآراء الفلسفية، فكانت تظهر على كلامه، ولذلك رماه خصومه بالزندقة، وبأنه يقول بمذهب الثنوية القائل بمبدأ النور والظلمة. وُشي به إلى الرشيد فقتله ظلماً على أنه زنديق والصحيح أنه مستقيم ومات على توبة}. اتهامه بالزندقة ومقتله
كانت تهمة الزندقة في العصر العباسي ذريعة سهلة يتذرع بها البعض للتخلص من أعدائه ومناوئيه وشانئيه، فقد قتل عبدالله بن المقفع وبشار بن برد بهذه التهمة. ولقي صالح بن عبد القدوس المصير نفسه بالتهمة ذاتها، وهو شيخ كبير، أيام الخليفة المهدي. فقد تم جلبه من دمشق، التي اتخذها مسكناً ليبتعد عن أعدائه الذين يريدون به السوء. ومن الروايات حول كيفية قتله، يذكر الترجمان أن أربعة غلمان ترابعوه، وضربه المهدي بالسيف فجعله نصفين، وصلب كل نصف منه، وعلق كل نصف منه على أحد جوانب جسر في بغداد.
Nwf.Com: صالح بن عبد القدوس: حياته - بيئته - شعره: عباس الترجمان: كتب
لذلك كله، دأب المؤلف إلى جمع ما كتب حوله، منذ نشأته وسيرته، والتهمة الموجهة إليه (الزندقة) أسبابها، عارضاً للتهاتر والتهاجي في عصر الشاعر القدوس، والنصوص المختلفة للتهمة الموجهة إليه، وآراء المتقدمين حول الشاعر: بعرضٍ لأقوال مع استنتاج نظري حول ذلك، ثم يعرج على عقيدة الشاعر بالله والمعاد: على ضوء أقواله باستعراضها، ثم أقوال المتأخرين فيه، بعرضها ومناقشة بعضها، وما جاء في وصف شعره وأغراضه الشعرية، مع عرض لكامل أشعاره، وأبياته المتناثرة والتعليق عليها وشرحها. وجاءت في (60) مقطعاً شعرياً توزعت على بحور الشعر العربي الموزون والمقفى، نقرأ منها قوله: "إذا كنت لا ترجى لدفع ملمَة، ولم يك للمعروف عندك موضع/ ولا أنت ذو جاهٍ يعاش يجاهه، ولا أنت يوم البعث للناس تشفع/ فعيشك في الدنيا وموتك واحد، وعود خلالٍ من حياتك أنفع. إقرأ المزيد
صالح بن عبد القدوس: حياته - بيئته - شعره
الأكثر شعبية لنفس الموضوع
الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
أبرز التعليقات
صالح بن عبد القدوس أبو الفضل البصري هو صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي. وهو شاعر عباسي كان مولي لبني أسد. كان حكيماً متكلماً يعظ الناس في البصرة ، له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، واشتهر بشعر الحكمة والأمثال والمواعظ، يدور كثير من شعره حول التنفير من الدنيا ومتاعها، وذكر الموت والفناء، والحثّ على مكارم الإخلاق، وطاعة الله، ويمتاز شعره بقوة الألفاظ، والتدليل، والتعليل، ودقة القياس. مرت أحداث في حياة الشاعر جعلته يقارن بين الأسباب كما يقارن بين النتائج؛ فيَصل إلى آراء مُحكمة مستخلصة من تجاربه وتجارب غيره. قال المرتضى: (قيل رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الولد! ) وعمي في آخر عمره......................................................................................................................................................................... وفاته
اتهم بالزندقة وقتل بها؛ قيل إن الخليفة المهدي العباسي قتله وقيل أيضاً أن هارون الرشيد قتله وصلبه على جسر بغداد. [1]
أسلوبه الشعري
يتميز شعره بنبرة تشاؤمية، ولا غرابة في ان يكون كذلك بالنسبة لانسان عاش في حقبة مليئة بالقلاقل السياسية، والاضطرابات الطبقية والخلافات العقائدية، وهو في مجمله امثال ومواعظ وحكم وعبر وتجارب حياتية تدور حول الترهيب من الدنيا وأحوالها، والآخرة وأهوالها، والزهد في العيش، والتقتير في المعيشة، والحث على التقوى زالصبر والمجاهدة ومحاسبة النفس وردعها عن الملذات، ومن سماته قوة وجزالة الألفاظ، وجمال التعبير، وروعة التصوير، والالتجاء الى المحسنات البديعية والقياس والنقارنة للتدليل على تيمتي الخير والشر، والعذاب يوم الحساب الى غير ذلك من الصفات والتوصيفات.