وانتقل الوأد إلى مكة, فكانت المرأة إذا حملت وجاءها المخاض, حفرت حفرة فإن ولدت أنثى رمت بها في الحفرة وردت التراب عليها, وإن ولدت غلاماً حملته وعادت به ( محمد رسول الله والذين معه: 7 / 75). وإذا المؤدة سئلت بأي ذنب قتلت. وظل هذا الأمر على هذه الحال إلى أن جاء الإسلام, فأنقذ البنت من الوأد وأعاد لها إنسانيتها وكرامتها, أكرمها الإسلام بنتاً فأوصى بها وجعلها ستراً لأبيها من النار إن أحسن تربيتها, وأكرمها الإسلام زوجة, فلا يكرم المرأة إلا كريم, ولا يُهينها إلا لئيم وخيركم خيركم لأهله وأكرمها أ ُمّاً عندما جعل الجنة تحت أقدام الأمهات. قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ( من كان له أبنة, فأدبها فأحسن أدبها, وعلمها فأحسن تعليمها, وأسبغ عليها من نعم الله التي أسبغ عليه, كانت له ستراً من النار) رواه الطبراني وأبو نعيم. وقال عليه الصلاة والسلام: ( ما من مسلم تدرك عنده ابنتان, فيحسن صحبتهما إلا أدخلتاه الجنة) كتاب الأدب المفرد: 1 / 41. وفي صحيح مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: " جاءتني امرأة معها ابنتان لها, فسألتني, فلم تجد عندي غير تمرة واحدة, فأعطيتها إياها, فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئاً, ثم قامت فخرجت وابنتاها, فدخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم, فحدثته حديثها, فقال: " من ابتلى من البنات بشيء, فأحسن إليهن كن له ستراً من النار " رواه مسلم.
وإذا المؤدة سئلت بأي ذنب قتلت
كان هذا من أفظع الوأد وأشنعه، أنكره القرآن، وأحيا المرأة منه، وأطال عمرها، ووفر كرامتها.. وهي اليوم لا تَرُدُّ له الجميل، إلا من رحم ربُّك! وقليلٌ ماهنَّ؛ فتتهمه بالرجعية والتضييق عليها، وتعبيدها للزوج، وعدم إنصافها في الميراث ، ولو عقلت لقالت: خذوا الميراث كلَّه مقابل ما تركتموني أحيا وألغيتم حكم الوأد، بل أزيدكم من مالي حقَّ ما أكرمتموني بالإعلان النبوي: « إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ »( الألباني ؛ صحيح الجامع، برقم:[2333]). أترون أن هذا الوأد والتقتيل قد انتهى؟ كلا، لم بنتهِ، بل زاد واشتد! انظر إلى بنات المسلمين كيف تئدها أطنان المتفجرات والصواريخ، فتئدها حية، وتردمها ردمًا في بيتها الذي تسكنه، أو مدرستها التي تفر إليها.. تنظر فإذا هي قُتِّلت تقتيلا، وقُطِّعت تقطيعًا، لا يستخرجون إلا أشلاءها مُزعًا كالقماش! تُقتَل في اليوم قتلات، وفي الليل قتلات قبل القتل الأخير، كلما حلقت طائرة طارت روجها معها؛ تنتظر حُمَمَ الموت تسقط عليها، كلما أخطأتها واحدة قالت هي التي بعدها.. فها قد قُتِّلت قتلا شديدًا فظيعًا... وقتلًا عديدًا كثيرًا.. (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ) - الجماعة.نت. كانوا في الجاهلية الأولى يأخذونها من عند أمها، ويئدونها بعيدًا عن عين رأسها وعين قلبها.. أما الآن فأشد وأفظع وأكثر وأدًا وتقتيلا.. إنهم يئدونها تحت بيتها الذي يصير ركامًا كأنه طحين.. ويئدونها مع أمِّها؛ يخلطون لحمها بلحم أمها!
إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة التكوير - قوله تعالى وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت- الجزء رقم7
تسائلت هل ماي دور برأسي من أفكار و متطلبات للحياه محرم.. هل نفسي كافرة.. كيف و أنا صغيرة بعد لم أكن لأعرف الكفر قبل الايمان! لماذا إذن تأتيني هذه الأفكار.. لماذا لا تأتي إلا لمن له الحق في تطبيقها.. تسائلت هل الله ذكر و ملائكته الطائعة هي له ؟ هل الرجل صورة مصغرة لله هم الأله و الإناث هن ملائكتهم الطائعة ؟! " جل الله و علا عما نقول "
إذن لماذا الذكر هو الحاكم في الأرض لماذا هم من يأد البنات في كل عصر "الرجال " ترى هل فهمو معنى الوأد ؟ باعتقادي أن هذه الآية المراة هي القادرة على تفسيرها بل و الشعور بها و معرفة ما أراد الله بها بالضبط..
إذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت. ؟. قتلت لأنها أنثى فقط فمنعت وكبتت و صودرت حريتها بالاختيار. بالضحك بالركض باللعب بالتصرف على سجيتها.. برغباتها و احلامها و طموحاتها بإبداعاتها التي وضعها الله فيها فهي لم تخلق نفسها و لم تضع فيها ما تتألم لأجله و تود تحقيقه لو ما أراد الله لها ذلك. حتى بحبها و زواجها بمن تريد.. و الذي منعها منه رجل و وأدها و قتلها حية فالتفسير يعدل ليصبح
" دفن المرأة حية فوق التراب و ليس تحته "
لا تخفوا التفسير الحقيقي.. إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة التكوير - قوله تعالى وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت- الجزء رقم7. لهذه الآيات لتمنوا علينا بعدها و تقولوا لنا احمدن الله أننا مسلمين و لم ندفنكن أحياء تحت التراب كما قبل الإسلام.
واذا الموؤدة سئلت بأى ذنب قُتلت؟ - Youtube
وقال قتادة: كانت الجاهلية يقتل أحدهم ابنته ، ويغذو كلبه ، فعاتبهم الله على ذلك ، وتوعدهم بقوله: وإذا الموؤدة سئلت قال عمر في قوله تعالى: وإذا الموؤدة سئلت قال: جاء قيس بن عاصم إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! إني وأدت ثماني بنات كن لي في الجاهلية ، قال: " فأعتق عن كل واحدة منهن رقبة " قال: يا رسول الله إني صاحب إبل ، قال: " فأهد عن كل واحدة منهن بدنة إن شئت ". وقوله تعالى: سئلت سؤال الموؤودة سؤال توبيخ لقاتلها ، كما يقال للطفل إذا ضرب: لم ضربت ؟ وما ذنبك ؟ قال الحسن: أراد الله أن يوبخ قاتلها; لأنها قتلت بغير ذنب. وقال ابن أسلم: بأي ذنب ضربت ، وكانوا يضربونها. وذكر بعض أهل العلم في قوله تعالى: سئلت قال: طلبت; كأنه يريد كما يطلب بدم القتيل. قال: وهو كقوله: وكان عهد الله مسئولا أي مطلوبا. فكأنها طلبت منهم ، فقيل أين أولادكم ؟ وقرأ الضحاك وأبو الضحى عن جابر بن زيد وأبي صالح ( وإذا الموؤدة سئلت) فتتعلق الجارية بأبيها ، فتقول: بأي ذنب قتلتني ؟! فلا يكون له عذر; قاله ابن عباس وكان يقرأ ( وإذا الموؤدة سألت) وكذلك هو في مصحف أبي. وروى عكرمة عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن المرأة التي تقتل ولدها تأتي يوم القيامة متعلقا ولدها بثدييها ، ملطخا بدمائه ، فيقول يا رب ، هذه أمي ، وهذه قتلتني ".
(وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ) - الجماعة.نت
وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ. بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ. بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ. ---التكوير 8،9
كنت قد سألت سؤال بعد أن قرأت مقالة (محاكمات فى تاريخ المؤمنين). عن. هل كان ضمن هذه المحاكمات (أطفال) ؟ وهل يوجد فى القرآن الكريم ما يشير إلى وجود قتل الظالمين لأطفال أبرياء؟؟
وللإجابة على هذا السؤال ،قال لى أبى (د-عثمان) سنبحث معاً عن إجابته. وبال&rave;الفعل بحثنا معاً وكتبنا هذا الموضوع مشاركة. أولاً فى محاكمة اصحاب الإخدود. أهلك الظالمون، الأبرياء المؤمنون من أهل القرية بأن فحتوا لهم إخدود وا حرقوهم جميعا بأطفالهم. لأنه من غير المعقول ان يحرقوا الاباء ويتركوا اطفالهم. وذلك لأنهم آمنوا بالله العزيز الحميد وحده لا شريك له.. ( ومانقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد). البروج -8
ثانيا
مقتل اطفال المستضعفين من بنى إسرائيل على يد فرعون. وهذه القصة تحكى عن ترصد فرعون لمواليد وأطفال بنى إسرائيل لقتلهم والتخلص منهم ظنأ منه انهم سينتقمون منه لأنه قتل وعذب وشرد آبائهم. وفى ذلك قال القرآن الكريم فى سورة القصص. ( طسم. تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ.
بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ)
--
رابعاً –
سالت والدتى بصفتها طبيبة نساء وتوليد. هل ما زالت مشاعر الناس وغضبهم عندما يعرفون أن (الجنين) سيكون بنت أم تغيرت ؟؟
فقالت للاسف مازالت موجود وفى كل طبقات المجتمع ،ويوجد بكثرة بين المنقبات والشيوخ لدرجة ان احدهم أقسم بالله إنه لوكان يعلم أن مولودته ستكون بنتا ما انفق على زوجته وعلى ولادتها اى مليم. وترك المستشفى وذهب. وترك زوجته وطفلته فى ساعتها الأولى.. ومثل هذا الكثير والكثير. ولا يعرفون عن الدين سوى النقاب والجلباب والشبشب ابو صابع واحد وخلاص لكن الرضا بالله وبرزقه من الأبناء والبنات لا يعرفونه ابداً...
خامسا
لو علم الناس أن إمرأة فرعون هى افضل المؤمنين يوم القيامة وهى (أنثى) ما كفروا برزق الله.. ( وضرب الله مثلا للذين امنواامراة فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين) التحريم -11
تاريخ النشر: 2004-06-12 08:08:38
المجيب: د. أحمد الفرجابي
تــقيـيـم:
السؤال
تعرفت على زميل لي في العمل، متزوج وعنده طفل، أعرف أنه يحب زوجته وابنه جداً، ولكنني أريد أن أكون له زوجة ثانية دون أن أمس ذلك البيت، أنا من أسرة متوسطة الحال وكذلك هو، زوجته تعمل في نفس محل عملي، يواعدني سراً ولكنه يعاملني بكل احترام، أريد أن أعرف هل زواجي به خطأ أم لا؟ وهل يجب أن يكون الزواج معلناً لكل الناس بما فيهم زوجته؟ أخشى أن أهدم بيته بذلك. أستطيع إقناع أهلي بذلك وكذلك هو، وأعرف أن المجتمع يرى في الزواج الثاني شيئاً لا أخلاقي، خاصة وأن زوجته جميلة وتحبه ويحبها جداً، ولكن هناك قصة حب بيني وبينه، أنا لا يهمني أن يظل معها وقتاً طويلاً، المهم أن أنعم بأن أكون زوجته. أرشدوني إلى الطريق المستقيم. اريد زوجه ثانيه من القاهرة. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
نسأل الله العظيم أن يرزقنا جميعاً السداد والرشاد، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. إن شريعة الإسلام لا تمنع هذا الرجل من أن يتزوج بامرأة ثانية أو ثالثة أو رابعة، قال تعالى: (( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ))[النساء:3] وهذا كلام الله الذي خلق النفوس فسواها، وينبغي أن يعلم الذين يرفضون التعدد من السفهاء والجاهلين أنهم بفعلهم هذا يشجعون على الفجور، وذلك برفضهم للحلال واتخاذهم للأخدان والخليلات.
أريد أن أكون زوجة ثانية
اريد ازوج زوجي من امرأه ثانيه انا امرأه متزوجه احب زوجي كثيرا وهوه اختارني عن حب لاكنه شديد على لايحبني أن أذهب إلى أي مكان الا ويجب أن يكون معي في كل خروجاتي إذا ااردت الذهاب لزيارت اختي لا يحب الا في ضروريات فقط هوه رجل صالح يحب العمل ويخطئ احيانا بحقي لكنه يرجعه يصالحني ويحب أولاده كثيرااا هوه عمره 38 وانا عمري 28 افكر بأن ازوجه لكي يخف عني شوي بالضغط ولا أريد منه شيء إلا راحه البال فقط اريد ان أغلق الباب ولا افكر نهائياااا وأريد أن أضيف انه يحب الخروج لرؤيه أصدقائه يوم يوم يذهب وانا اشعر بالملل من دونه لهكذا تعودت على غيابه أخبرته كثيرااا بحب لاكن لا يسمع لكلامي إجابات السؤال
أما غيرة المرأة فهي أمر طبيعي موجود, ولا أحسب أن امرأة تحب أن يكون لها شريكة في زوجها, وهذه طبيعة البشر, ولكن المرأة هذه نفسها تقبل, بل ربما ترحب (رغم أن هذا أمر نادر جداً بسبب ما جبلت عليه المرأة من غيرة وعاطفة) بزواج زوجها, إذا وجدت منه العدل والإنصاف وعدم الميل, وإذا حافظ على تقديره لها ووجدت أن مكانتها عنده لم تتغير, كما يحصل عادة, فغالباً يميل الرجل للجديدة فيهمل الأولى, ويدير لها ظهره, ويقتصر اهتمامه بها على تقديم النفقة الباردة التي تشعر المرأة أنك لا شيء وأن مهمتك انتهت ولم تعودي تلك الشابة المغرية التي يحبها زوجها. إن هذه السلوكيات وغيرها جعلت من التعدد أمراً مزعجاً للمرأة, وإن كان الكاتب قد نبّه إلى ذلك في كتابه وكنت أطمع منه للمزيد. غير أن الكتاب يبقى مساهمة جديدة وجيدة في تقديم نصائح مهمة من أجل أن يكون التعدد أمراً مقبولاً بأقل الأضرار, وآمل أن تجد نصائح الأستاذ علاء طريقها إلى الأسماع والعقول الواعية. آخر مواضيع المنتديات منطقة الأعضاء إصدار شعري
المتواجدون الآن 61 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع