- الْعالَمِينَ: مضافٌ إليه مجرور (بالياء) لأنّه جمع مذكّر سالم. - الرَّحْمنِ: نعتٌ ثانٍ لـ (الله) مجرور وعلامة جرّه الكسرة. - الرَّحِيمِ: نعتٌ ثالث لـ (الله) مجرورٌ وعلامة جرّه الكسرة. - مالكِ: نعتٌ رابع لـ (الله) مجرورٌ وعلامة جرّه الكسرة، وهو مُضاف. - يومِ: مضافٌ إليه مجرورٌ وعلامة جرّه الكسرة، وهو مُضاف. - الدِّينِ: مُضافٌ إليه مجرورٌ وعلامة جرّه الكسرة. إعراب سورة الفاتحة - موضوع. - إِيَّاكَ: ضميرُ نصبٍ مُنفصل مبنى على السّكون في محلّ نصب مفعول به مُقدّم، والكاف: حرف خطاب مَبني على الفتح. - نَعْبُدُ: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامة رفعهِ الضّمة، والفاعل: ضميرٌ مستتر تقديره نحنُ. - وَإِيَّاكَ: الواو: حرفُ عطف مبني على الفتح. إِيَّاكَ: ضميرُ نصبٍ مُنفصلٍ مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول بهِ مُقدّم، والكاف: حرفُ خطابٍ مَبني على الفتح. - نَسْتَعِينُ: فعلٌ مضارعٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة، والفاعل: ضمير مستتر تقديره نحن. - اهْدِنَا: فعلُ أمرٍ للدّعاء مبني على حذفِ حرف العلّة، والفاعل: ضميرٌ مُستترٌ تقديرهُ أنت. نا: ضمير مُتّصل مبني على السّكون في محل نصب مفعول به أوّل. - الصِّراطَ: مفعولٌ به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- إعراب سورة الفاتحة كاملة - المنهج
- إعراب سورة الفاتحة - موضوع
- ص63 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - لمس المرأة هل يبطل الوضوء - المكتبة الشاملة
إعراب سورة الفاتحة كاملة - المنهج
كذلك "الرَّحْمَنِ": صفة لله مجرورة وعلامة جرها الكسرة، لأنها تتبع الموصوف وهو الله سبحانه وتعالى. "الرَّحِيمِ": صفة ثانية لله مجرورة وعلامة جرها الكسرة، وقد تكون معطوفة على الرحمن عطف بيان. "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2)"
"الْحَمْدُ": مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. "لِلَّهِ": اللام: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، الله: لفظ الجلالة، وهو هنا اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر المبتدأ. "رَبِّ": صفة لله مجرورة بالكسرة، وهو مضاف. أيضًا إعراب "الْعَالَمِينَ": مضاف إليه مجرور بالياء لكونه جمع مذكر سالم. وجملة "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" جملة استئنافية ليس لها محل من الإعراب. "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3)"
"الرَّحْمَنِ": صفة ثانية لله مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة، وقد تكون معطوفة على "رَبِّ" عطف بيان. إعراب سورة الفاتحة كاملة - المنهج. أيضًا إعراب "الرَّحِيمِ": صفة ثالثة لله مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة، وقد تكون معطوفة على "رَبِّ" عطف بيان. "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)"
"مَالِكِ": صفة رابعة لله مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة، وهو مضاف، وقد تكون معطوفة على "رَبِّ" عطف بيان أيضًا، وتقدير العطف: الحمد لله (الذي من صفاته): رب للعالمين، ورحمن، ورحيم، ومالك.
إعراب سورة الفاتحة - موضوع
إعراب الاستعاذة: أَعُوذُ: فعل مضارع مرفوع ، وكما قيل بأنه *أولا: فعل *ثانيا: معتل *ثالثا: أجوف لأن عين الفعل واو على وزن أفعل فاعله: ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا الباء: حرف جر اللهِ: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة ، والجار والمجرور متعلقان بأعوذ من: حرف جر الشيطانِ: اسم مجرور بالكسرة الظاهرة ، والجار والمجرور متعلقان بأعوذ من: لابتداء الغاية الرجيم: نعت حقيقي لشيطان ، وجملة الاستعاذة الابتدائية لا محل لها من الإعراب إعراب البسملة: بِِسْمِِِِ: الباء هنا للاستعانة أو الإلصاق. والجار والمجرور: في محل جر مفعول به مقدم لفعل محذوف تقديره " أبتدئ "أو ابتدائي. اللهِ: اسم جلالة مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. الرحمنِ: صفة حقيقية لله. الرحيمِ: صفة حقيقية لله. والجملة البسملة لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية والجملة الابتدائية من الجمل التي لا تعرب. الحمدُ: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على أخره. اللام: حرف جر. واسم الجلالة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة ،وشبه الجملة في محل رفع خبر المبتدأ. ربِ: صفة لله أو بدل منه. العالمين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء النائبة عن الكسرة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
رب نعت لاسم الجلالة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. العالمين مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. جملة (الحمد لله) ابتدائية لا محل لها من الإعراب. إعراب الآية الثالثة
الآية الثالثة من سورة الفاتحة هي قوله تعالى: {الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ}، [٥] وإعرابها هو كالآتي: [٢]
الرحمن بدل من اسم الجلالة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، ويجوز صفة. الرحيم بدل من اسم الجلالة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، ويجوز صفة. إعراب الآية الرابعة
الآية الرابعة من سورة الفاتحة هي قوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، [٦] وإعرابها هو كالآتي: [٢]
مالك بدل من اسم الجلالة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، ويجوز صفة. يوم مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. الدين مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. إعراب الآية الخامسة
الآية الخامسة من سورة الفاتحة هي قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، [٧] وإعرابها هو كالآتي: [٢]
إيّاك ضمير نصب منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدّم. نعبد فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره نحن.
وأيضاً: فإنه لا يقول: إن الحكم معلق بمس النساء مطلقاً، بل بصنف من النساء وهو ما كان مظنة الشهوة، فأما مس من لا يكون مظنة كذوات المحارم والصغيرة فلا ينقض بها فقد ترك ما ادعاه من الظاهر واشترط شرطًا لا أصل له بنص ولا قياس، فإن الأصول المنصوصة تفرق بين اللمس لشهوة واللمس لغير شهوة لا تفرق بين أن يكون الملموس مظنة الشهوة أو لا يكون وهذا هو المس المؤثر في العبادات كلها كالإحرام والاعتكاف والصيام وغير ذلك، وإذا كان هذا القول لا يدل عليه ظاهر اللفظ ولا القياس لم يكن له أصل في الشرع. وأما من علق النقض بالشهوة فالظاهر المعروف في مثل ذلك دليل له، وقياس أصول الشريعة دليل. ومن لم يجعل اللمس ناقضاً بحال، فإنه يجعل اللمس، إنما أريد به الجماع، كما في قوله تعالى: ﴿ وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ ﴾ [البقرة:237] ونظائره كثيرة، وفي السنن أن النبي ﷺ: « قَبَّلَ بَعْضَ نِسَائِهِ ثم صلَّى ولم يتوضأ » لكن تكلم فيه. ص63 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - لمس المرأة هل يبطل الوضوء - المكتبة الشاملة. وأيضاً: فمن المعلوم أن مس الناس نساءهم مما تعم به البلوى، ولا يزال الرجل يمس امرأته؛ فلو كان هذا مما ينقض الوضوء لكان النبي ﷺ بينه لأمته؛ ولكان مشهوراً بين الصحابة، ولم ينقل أحدٌ أن أحداً من الصحابة كان يتوضأ بمجرد ملاقاة يده لامرأته أو غيرها، ولا نقل أحد في ذلك حديثاً عن النبي ﷺ فعلم أن ذلك قول باطل والله أعلم(8) أهـ.
ص63 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - لمس المرأة هل يبطل الوضوء - المكتبة الشاملة
الثالث: من ذَهَبَ إلى الجَمْعِ؛ قَالوا: إن مَسَّ الفَرْج يُستَحَب
له الوضوء، وهو رواية عند المالكية، ورواية عن أحمد، كما في (الإنصاف)
للمرداوي، اختارها شيخ الإسلام في الفتاوى ، وعن أحمد رواية أخرى أنه
لا يَنْقُضُ لغير شهوة. وقالوا: حيث إن الحديثين صحيحان؛ فلا وجه لترجيح أحدهما على الآخر،
مادام الجَمْعُ مُمْكِنًا؛ فالأمر بالوضوء في حديث بُسْرَةَ مَصْروف
من الوجوب إلى الاستحباب، بدليل حديث طَلْق. وأجابوا عمن قال بالترجيح: بِأنَّنَا لا نلجأ إلى التَّرجِيح إلا بعد
تَعَذُّرِ الجَمعِ، أَمَّا مَعَ إِمكان الجَمْعِ؛ فلا نَرجِع إلى
التَّرجِيحِ؛ لأن الجَمع مُقَدَّم على التَّرجِيح؛ والقاعدة الأصولية
"أن الإعمال أولى من الإهمال"؛ لأن في الجَمْعِ إعمالاً للدليلَينِ. وأما كون بُسْرَةَ حَدَّثَت به في المدينة والصَّحَابَة من المُهاجرين
والأنصار مُتوافِرُون ولم يدفعه منهم أَحَد، فالجَوَابُ: أَنَّهُم لم
يدفعوه؛ لأنها رِوَاية وليست فتوى، فهي لم تَقُل: إن حديثَها يُفِيد
الوجوب، وأن المسَّ ناقضٌ للوضوء، حتى نقول إنهم لم يُعَارِضُوه،
فرُبَّمَا فهموا من الحديث أن هذا الأمر للاستحباب، بقَرِينة حديث
طَلْقِ بن عليّ.
فأما تعليق النقض بمجرد اللمس فهذا خلاف الأصول، وخلاف إجماع الصحابة، وخلاف الآثار وليس مع قائله نص ولا قياس، فإن كان اللمس في قوله تعالى: ﴿أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ﴾[ النساء 34] إذا أريد به اللمس باليد والقبلة ونحو ذلك -كما قاله ابن عمر وغيره- فقد علم أنه حيث ذكر مثل ذلك في الكتاب والسنة فإنما يراد به ما كان لشهوة، مثل قوله في آية الاعتكاف: ﴿ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المَسَاجِدِ ﴾ [البقرة 187] ومباشرة المعتكف لغير شهوة لا تحرم عليه بخلاف المباشرة لشهوة. وكذلك المحرم -الذي هو أشد- لو باشر المرأة لغير شهوة لم يحرم عليه ولم يجب عليه به دم. وكذلك قوله: ﴿ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ ﴾[الأحزاب:49] وقوله: ﴿ وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ ﴾ [البقرة:237]، فإنه لو مسها مسيساً خالياً من غير شهوة لم يجب به عدة، ولا يستقر به مهر، ولا تنتشر به حرمة المصاهرة باتفاق العلماء، بخلاف ما لو مس المرأة لشهوة ولم يخلُ بها ولم يطأها ففي استقرار المهر بذلك نزاع معروف بين العلماء في مذهب أحمد وغيره. فمن زعم أن قوله: ﴿أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ﴾ [النساء43] يتناول اللمس وإن لم يكن لشهوة فقد خرج عن اللغة التي جاء بها القرآن، بل وعن لغة الناس في عرفهم، فإنه إذا ذكر المس الذي يقرن فيه بين الرجل والمرأة علم أنه مس الشهوة، كما أنه إذا ذكر الوطء المقرون بين الرجل والمرأة علم أنه الوطء بالفرج لا بالقدم.