من هو اسد الله
اسد الله واسد رسوله، هو واحد من الألقاب التي لقب بها الصحابة وهو اللقب الذي جاء من السماء ونطق به خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم، وهو من الألقاب الربانية التي تم إعطائها لفارس شجاع وهو حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وارضاه، عرف حمزة على انه عم رسول الله، وقد كان اكبر من الرسول الكريم بعامين فقط، وقد عرف حمزة بشجاعته الكبيرة ي الجاهلية وأيضا بعد الاسلام، لذا لقب بأسد الله، ذلك اللقب الذي سيظل يطلق عليه الى يوم القيامة، رضي الله عن حمزة.
من هو غسيل الملائكة - سطور
حنظلة بن أبي عامر لما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقتله قال: ((إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء والأرض بماء المزن في صحاف الفضة)) قال أبو أسيد الساعدي: فذهبنا فنظرنا إليه فإذا رأسه يقطر ماء. ولما سئلت زوجته عن ذلك قالت: خرج وهو جنب لما سمع الهيعة (منادي الجهاد)، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لذلك غسلته الملائكة)) فلقب من يومها بـ ((غسيل الملائكة)) وقد افتخرت به الأوس على الخزرج كما جاء في الخبر الذي رواه قتادة عن أنس قال: افتخرت الأوس والخزرج فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة … إلخ. ولد لحنظلة عبد الله، فكان بنوه يقال لهم: بنو غسيل الملائكة.
غسيل الملائكة – كنوز التراث الإسلامي
ولما سألوا زوجته عما حدث ، قالت: خرج وهو على جنب لما سمع منادي الجهاد ، ونسي أن يغتسل. فسمي من ذلك الحين غسيل الملائكة ، ثم لحدوه ووضعوه في القبر ، وبينما الصحابة الكرام كانوا يحفرون له قبره ليدفنوه ، رأى سيدنا عمر بن الخطاب بللاً في يديه ، فشمها فإذا هي رائحة المسك ، وبقيت هذه الرائحة عالقة في يد عمر أسبوعاً أو أكثر ، ثم عفروه بالتراب. من هو الصحابي غسيل الملائكه. وحين كان وقت دفن حنظلة ، رأى الصحابة أن سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – كان يمشي على أطراف أصابع قدميه ، فسألوه عن ذلك فقال: " ما وجدت مكاناً أضع فيه قدمي من كثرة الملائكة التي غطت بين السماء والأرض " ، وقال صلى الله عليه وسلم: أنه رأى زوجات حنظلة من الحور العين وقد جئن يرحبن به ، ويأخذنه من الدنيا وتعبها. ومن ذلك الحين أفتخر الأوس أن رجلا منهم قامت الملائكة بتغسيله.
[٥] وقيل أنَّ من قتل حنظلة هو أبو سفيان، وقال عند قتلهِ: حنظلة بحنظلة، ويقصدُ أنَّهُ قتلهً بابنهِ الذيُ قُتلَ في غزوةِ بدر ، وكان اسمهُ حنظلة.
وبهذا يُرَدُّ أيضًا على مَن قال بإباحة قول المؤذن: "السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله وبركاته، حي على الصلاة، حي على الفلاح، يرحمك الله" [9] ؛ لأن كل ذلك لم تَرِدْ الأحاديث بإثباته، فالواجب الاقتصارُ على ما ورد في الأحاديث، والجزم بأن هذا كله من باب البدعة في الدين، كما قال الإمام الشوكاني [10]. حكم الأذان:
الأذان فرضٌ على الكفاية في الصلوات الخمس والجمعة، وكذلك الإقامة؛ وهذا مذهب الإمام أحمد، والظاهرية، والعترة من الشيعة، ومحمد ابن الحنفية، وغيرهم. وذهب الشافعي ومالك وأبو حنيفة إلى أن الأذان سنة مؤكدة. صفة الأذان والإقامة وحكمهما. أدلة الفريق الأول:
استدل مَن قال بأن الأذان فرض كفاية بما يأتي:
1- ما روي عن أبي الدَّرداء قال: سمِعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ما من ثلاثةٍ لا يُؤذِّنون، ولا تقام فيهم الصلاة، إلا استحوذ عليهم الشيطان)) [11]. 2- حديث ابن عبدربه المتقدِّم في مشروعية الأذان. 3- ما روي عن مالك بن الحُوَيرِث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا حضرتِ صلاةٌ، فليُؤذِّن لكم أحدُكم، وليؤمَّكم أكبرُكم)) [12]. فهذه الأحاديث وغيرها تدل على الوجوب بصيغة الأمر الواردة فيها، وحديث ابن عبدربه، وإن كان رؤيا، لكن النبي - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا شهِد بحقيقة رؤياه، ثبتَت حقيقتُها، ولَمَّا أمره بأن يأمر بلالاً ينادي به، ثبت وجوبه.
صفة اذان الفجر جازان
(الوسيلة): درجه عالية في الجنة و (الدعوة التامة) أي الأذان لاشتماله على شهادة الإخلاص لله تعالى، والإيمان بنبيه صلى الله عليه وسلم، (الفضيلة): إظهار فضيلته على الخلق جميعًا، (مقاماَ محمودًا): شفاعته في بدء الخلائق، وهي الشفاعة الكبرى. كل من سمع المؤذن يُستحب له أن يردد ما يقوله، ويستثنى:
المصلي، ومن هو في الخلاء. فإذا فرغ من ذلك تابع المؤذن. وإذا سمعه وهو في قراءةٍ أو ذكرٍ أو درسٍ أو نحو ذلك، قطع الدرس أو الذكر، وتابع المؤذن. الذكر بعد الإقامة:
يستحب بعد الإقامة ما يُستحب من الأذكار السابقة. صفات المؤذن:
الصفات الواجبة:
1_ الإسلام. 2_ الذّكورة. أما أذان المرأة للنساء فجائز، كما سيأتي. 3_ العقل. 4_ التَّمييز، ولا يشترط البلوغ على الأرجح من قولي أهل العلم. الصفات المستحبة:
1_ الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر. ص3966 - كتاب الشرح الصوتي لزاد المستقنع ابن عثيمين - باب صفة الحج والعمرة - المكتبة الشاملة. 2_ العدالة؛ لأنّه أمين على المواقيت. 3_ حسن الصّوت، لقول النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- لعبد اللّه بن زيد: (فَقُمْ مَعَ بِلاَلٍ فَأَلْقِ عَلَيْهِ مَا رَأَيْتَ فَلْيُؤَذِّنْ بِهِ فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا مِنْكَ) رواه أبو داود، وابن ماجه، وأحمد. مع كراهة التّمطيط والتّطريب في جمل الأذان.
مطلع الفجر -بكسر اللام- [1] زمن طلوع الفجر، وله أهمية عند المسلمين، باعتبار: أنه يتعلق به وقت العبادة، وأهمها: صلاة الفجر والصوم ، حيث يدخل وقتهما بطلوع الفجر الصادق، أو: (الفجر الثاني)، وهو آخر وقت ليلة الصيام ، وينتهي بطلوعه زمن ليلة القدر ، قال الله تعالى: ﴿ سلام هي حتى مطلع الفجر ﴾، كما أن هناك فجر قبله يسمى: الفجر الأول. في اللغة [ عدل]
« الفجر: ضوء الصباح وهو حمرة الشمس في سواد الليل، وهما فجران: أحدهما المستطيل وهو الكاذب الذي يسمى ذنب السرحان، والآخر المستطير وهو الصادق المنتشر في الأفق الذي يحرم الأكل والشرب على الصائم ولا يكون الصبح إلا الصادق. قال الجوهري: الفجر في آخر الليل كالشفق في أوله. قال ابن سيده: وقد انفجر الصبح وتفجر وانفجر عنه الليل. صفة اذان الفجر في. وأفجروا: دخلوا في الفجر كما تقول: أصبحنا من الصبح؛ وأنشد الفارسي:
فما أفجرت حتى أهب بسدفة علاجيم عين ابني صباح تثيرها
وفي كلام بعضهم: كنت أحل إذا أسحرت، وأرحل إذا أفجرت. وفي الحديث: أعرس إذا أفجرت وأرتحل إذا أسفرت أي أنزل للنوم والتعريس إذا قربت من الفجر وأرتحل إذا أضاء. قال ابن السكيت: أنت مفجر من ذلك الوقت إلى أن تطلع الشمس. وحكى الفارسي: طريق فجر واضح.