، فكانتا في البَيتِ يَجلِسُ عَليهما)) [941] أخرَجَه البُخاريُّ (2479) واللَّفظُ له، ومُسْلِم (2107) مختصرًا. 2- عن عائشةَ أمِّ المُؤمِنينَ رَضِيَ اللهُ عنها: ((أنَّها اشتَرَت نُمرُقةً فيها تصاويرُ، فلمَّا رآها رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام على البابِ، فلم يَدخُلْه، فعَرَفْتُ في وَجهِه الكراهيَةَ، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أتوبُ إلى اللهِ، وإلى رَسولِه، ماذا أذنَبْتُ؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما بالُ هذه النُّمرُقةِ؟! قلتُ: اشتَرَيتُها لك لتَقعُدَ عليها وتَوَسَّدَها، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ أصحابَ هذه الصُّوَرِ يومَ القيامةِ يُعَذَّبونَ، فيُقالُ لهم أحْيُوا ما خَلَقْتُم، وقال: إنَّ البيتَ الذي فيه الصُّوَرُ لا تَدخُلُه المَلائِكةُ)) [942] أخرَجَه البُخاريُّ (2105)، ومُسْلِم (2107). انظر أيضا:
المبحث الأول: تَزيينُ البُيوتِ بالصُّوَرِ المُجَسِّدةِ لذَواتِ الأرواحِ (التماثيل). المبحث الثالث: تَزيينُ البُيوتِ بصُوَرِ غَيرِ ذَواتِ الأرواحِ. حكم وجود الصور في البيت - موضوع. المبحث الرابع: فَرشُ الأرضِ بما يَشتَمِلُ على صُوَرِ ذَواتِ الأرواحِ. المبحث الخامس: تَزيينُ الجُدرانِ بكِتابةِ آياتٍ مِن القُرآنِ الكريمِ.
حكم وجود الصور في البيت - موضوع
أما المالكية وبعض السلف وابن حمدان من الحنابلة، فذهبوا إلى أن الصورة إذا كانت مسطحة لم يحرم عملها، كالمنقوش في جدار، أو ورق، أو قماش، بل هو مكروه. أما بالنسبة إلى حكم رسم الصورة غير التامة، كأن يكون الرأس بلا جسد، أو جسد بلا رأس، فقد منع فريق من العلماء مطلقه، وأجازه فريق آخر، ورأى فريق آخر أنه إذا كان ممتهناً جاز، وإن لم يكن ممتهناًً فلا يجوز، وفريق قال: إن كانت الصورة باقية الهيئة، قائمة الشكل، فهو مكروه، ويجوز إذا كانت مقطوعة عضو لا تبقى الحياة مع فقده، كمقطوعة الرأس، أو متفرقة الأجزاء، وهو مذهب المالكية وبعض الحنابلة، ورأى ابن حجر، أن هذا هو الراجح والأصح، والله تعالى أعلم. [فتح الباري: 15/391]
ومن حكمة هذا التحريم أن في هذا التصوير مضاهاة، وتشبيهاً بخلق الله تعالى، وعائشة، رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الَّذِينَ يُشَبِّهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ»، وفي رواية: «الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ» [صحيح مسلم، كتاب اللباس والزينة، باب لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة]. ما حكم الصور في البيت. فالأحوط الابتعاد عن رسم ذوات الأرواح وتجسيمها، والاكتفاء بما لا روح له كالأبنية، والشجر، والحجر، والأنهار، وغيرها؛ خروجاً من الخلاف، وأخذاً برأي جمهور الفقهاء، وابتعاداً عن شبهة الحرام، والله تعالى أعلم. ))
الصور
يلتقط الكثير من الناس الصور لهم ولأبنائهم وعائلاتهم، ويعلقون هذه الصور على جدران البيت، وداخل غرفهم الخاصة، لتبقى شاهدةً على اللحظات الجميلة التي عاشوها، ولا يقتصر الاحتفاظ بالصور على صور الأشخاص الأحياء فقط، فقد يعلّق بعض الناس صور أمواتهم لكي يتذكروهم بالدعاء ولا ينسوهم أبدًا، ولكن يجهل الكثير من الناس حكم اقتناء الصور أو الاحتفاظ بها أو تعليقها داخل البيوت والغرف والمكاتب، وخاصة صور ذوات الأرواح.
59 ميغابايت) التنزيل ( 287) الإستماع ( 59) Your browser does not support the audio element. أنا كنت في إحدى الدول الشقيقة، ونويت أن أطلق زوجتي بدون أي سبب، وفي نيتي أن أتزوج امرأة ثانية، وبعدما رجعت إلى البلد لم أطلقها، هل صارت زوجتي طالق بالنية أم لا؟ جزاكم الله خيراً. شخص يعمل في مكان تعاوني وكان جاهلاً، وأخذ من هذا المكان مالاً بطريقة غير شرعية، وأعطى هذا المال والده، ولم يعلمه في تلك الآونة أنه أخذه بطريقة غير مشروعة، الآن يريد أن يعيد هذا المال لأصحابه، علماً بأن ذلك المكان التعاوني مقفل الآن، وأصحابه تخلو عنه، فماذا يفعل؟ جزاكم الله خيراً. الشيخ عبدالعزيز ابن باز نور على الدرب الحجم ( 3. 71 ميغابايت) التنزيل ( 315) الإستماع ( 43) Your browser does not support the audio element. هل يجوز للمتيمم أن يؤم الجماعة المتوضئين؟
هل تجوز صلاة الجنازة في وسط المقابر؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز نور على الدرب الحجم ( 3. "الحوينى": قراءة الفاتحة على الميت بدعة.. والبحوث الإسلامية: كلام غلط - اليوم السابع. 65 ميغابايت) التنزيل ( 298) الإستماع ( 47) Your browser does not support the audio element. عندما يصوم شخص ما شهرين متتابعين كفارة عن خطيئة ارتكبها، هل له عذر عند مرضه أو سفره، مع الدليل من القرآن والسنة؟ جزاكم الله خيراً.
هل يجوز قراءة الفاتحة على الميت بدون رفع الصوت
السؤال:
هذا سؤال من المستمع محمد مختار أحمد من السودان، يقول: عندنا بعض العادات في العزاء؛ ومنها: أن يرفع الناس أيديهم لأهل الميت ويقولون: الفاتحة.. ويقرءون سورة الفاتحة، فهل هذا جائز أم لا؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فالمشروع في العزاء هو الدعاء لأهل الميت بالتوفيق بالصبر والاحتساب وعظيم الأجر وغفران الذنوب للميت، أما رفع الأيدي إليهم وقراءة الفاتحة فليس له أصل ورفع الأيدي ما ندري ما مراده، فإن كان المراد به المصافحة عند اللقاء فهذا لا بأس به، هذا مشروع كونه يصافح المعزى إذا كان رجل أو كانت امرأة ذات محرم له كخالته وعمته وأمه ونحو ذلك فلا بأس أن يصافح المعزى ويقول: أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر لميتك وجبر مصيبتك. هل يجوز قراءة الفاتحة على الميت فرض كفاية. هذا كله طيب، يقال هذا للرجل والمرأة جميعًا، فيصافح الرجل ويصافح المرأة إذا كانت محرمًا له كأخته وعمته وخالته. أما النساء غير المحارم فلا يصافحن، وما يفعله بعض الناس من مصافحة النساء غلط لا يجوز، يقول النبي ﷺ: إني لا أصافح النساء وتقول عائشة رضي الله عنها: «ما مست يد رسول الله يد امرأة قط - يعني: في البيعة- قالت: ما كان يبايعهن إلا بالكلام».
هل يجوز قراءة الفاتحة على الميت بيت العلم
السؤال: ما حكم إهداء القراءة للميت؟
الإجابة: هذا الأمر يقع على وجهين:
أحدهما: أن يأتي إلى قبر الميت فيقرأ عنده، فهذا لا يستفيد منه الميت؛
لأن الاستماع الذي يفيد من سمعه إنما هو في حال الحياة حيث يكتب
للمستمع ما يكتب للقارئ، وهنا الميت قد انقطع عمله كما قال النبي صلى
الله عليه وسلم: " إذا مات ابن آدم انقطع
عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو
له ". الوجه الثاني: أن يقرأ الإنسان القرآن الكريم تقرباً إلى الله سبحانه
وتعالى، ويجعل ثوابه لأخيه المسلم أو قريبه فهذه المسألة مما اختلف
فيه أهل العلم:
فمنهم من يرى أن الأعمال البدنية المحضة لا ينتفع بها الميت ولو أهديت
له؛ لأن الأصل أن العبادات مما يتعلق بشخص العابد، لأنها عبارة عن
تذلل وقيام بما كلف به وهذا لا يكون إلا للفاعل فقط، إلا ما ورد النص
في انتفاع الميت به فإنه حسب ما جاء في النص يكون مخصصاً لهذا
الأصل. ومن العلماء من يرى أن ما جاءت به النصوص من وصول الثواب إلى الأموات
في بعض المسائل، يدل على أنه يصل إلى الميت من ثواب الأعمال الأخرى ما
يهديه إلى الميت. هل يجوز قراءة الفاتحة على الميت بدون رفع الصوت. ولكن يبقى النظر هل هذا من الأمور المشروعة أو من الأمور الجائزة
بمعنى: هل نقول إن الإنسان يطلب منه أن يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى
بقراءة القرآن الكريم، ثم يجعلها لقريبه أو أخيه المسلم، أو أن هذا من
الأمور الجائزة التي لا يندب إلى فعلها؟
الذي نرى أن هذا من الأمور الجائزة التي لا يندب إلى فعلها، وإنما
يندب إلى الدعاء للميت والاستغفار له وما أشبه ذلك مما نسأل الله
تعالى أن ينفعه به، وأما فعل العبادات وإهداؤها فهذا أقل ما فيه أن
يكون جائزاً فقط، وليس من الأمور المندوبة، ولهذا لم يندب النبي صلى
الله عليه وسلم أمته إليه، بل أرشدهم إلى الدعاء للميت فيكون الدعاء
أفضل من الإهداء.
اعتبر الداعية السلفى، أبو إسحاق الحوينى، قراءة القرآن الكريم على الميت بدعة لم ترد فى الشرع، فيما انتقد عضو بمجمع البحوث الإسلامية هذه الفتوى، واصفا إياها بـ"الكلام الغلط". وقال "الحوينى" عبر الصفحة الرسمية له بموقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك": "عبارة (أقرأ الفاتحة على المرحوم)، هى من الأخطاء الشائعة لدى المسلمين"، موضحا أن هذا لم يثبت على النبى، صلى الله عليه وسلم، وليس لها أصل فى الشرع، وإنما المشروع القراءة بين الأحياء ليستفيدون". قراءة الفاتحة للميت - الإسلام سؤال وجواب. ووفقا لفتوى منشورة عبر نفس الصفحة، قال "الحوينى": "القراءة على الميت عند قبره أو بعد وفاته قبل دخول القبر، أو القراءة له فى أى مكان لم يثبت فى الشرع ولا أصل له فى السنة، وما ينفع الأموات هو الصدقة عنهم والدعاء لهم والحج والعمرة". فى المقابل رد الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، على هذه الفتوى قائلا: "هذا الكلام غلط، فإنه لم يثبت عدم جواز قراءة الفاتحة على الميت"، موضحا أن فتوى أبو إسحاق الحوينى تشدد فى الإسلام. وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أنه يجوز للمسلم أن يقرأ الفاتحة على الميت، ولا يمكن أن يعتبر من أخطاء المسلمين، موضحا أنه طالما لم يكن هناك نصا قرآنيا يحرمه فلا يجوز تحريم الأمر.