وبالإضافة إلى ذلك فإنه أشار أيضا أن الزوج إذا لم يحرص على مراجعة زوجته في خلال فترات العدة، وفي حالة عدم رغبته في مراجعتها في هذا الوقت والرغبة في مراجعتها بعد انتهاء فترة العدة فهذا الأمر ينبغي أن ترفض المطلقة فيه وإذا أرادت المطلقة ذلك فيجب على الزوج أن يقوم بتقديم المهر والعقد جديدين وبالتالي فإنها تحسب عليه طلقة.
رفض الزوجة الرجوع بعد الطلقة الاولى عام
أما إذا صدر حكم ابتدائى فى دعوى التطليق أولا تعين على المحكمة التي تنظر دعوى الخلع أن توقف الدعوى إلي أن يحكم نهائيا فى دعوى التطليق، فإذا حكم نهائيا بالتطليق اعتبرت دعوى الخلع منتهية، أما إذا صدر حكم يرفض دعوى التطليق فان دعوى الخلع تستأنف سيرها الطبيعى بعد إلغاء وقفها. الخلع بالنسبة لغير المسلمين
نظام الخلع من الناحية العملية والقانونية يسرى أيضاَ على المسلمين وغير المسلمين المختلفين فى الديانة أو الطائفة أو الملة فعلى سبيل المثال إذا تزوج مسلم من مسيحية كان الزوجان قد اختلفا من ناحية الملة أو الطائفة، كأن يتزوج أرذوكسية أو كاثوليكي، أو بروتستانتية أو كان لها أن تطلب بخلعه طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية، كذلك إذا كان احديهما مختلفا في المذهب أو الطائفة عن الأخر ففي هذه الحالة تسرى أحكام الشريعة الإسلامية على التفريق بين الطرفين ومنه نظام الخلع طبقا لنص المادة الثالثة فقرة «2» من القانون «1» لسنة 2000 باعتبارها الشريعة العامة. ولا يقال من الناحية العملية أن الشرائع المسيحية لا تعترف بمبدأ «الخلع»، حيث أنه لا يعدو أن يكون صورة من صور «التطليق» ولكن بشروط خاصة جدا، وإذا كانت هذه الشرائع لا تعتبر المهر شرطا فى العقد، ولم يكن الزوج قد أوفى لزوجته بمهر ما فإن المحكمة لا يجوز أن تطالبها بدفع مال لزوجها فى دعوى الخلع.
رفض الزوجة الرجوع بعد الطلقة الاولى لعام1437
طلقه واحده في المحكمه
تعتبر أمور الطلاق من الأمور المعقدة والتي تشمل الكثير من الحالات، ومن هنا تجد البعض يتساءل ماذا يحدث إن طلقت زوجتي طلقه واحده في المحكمه، هل يجوز أن أرجعها مرة أخرى. حكم الرجعة إذا حصل طلقه واحده في المحكمه
مما لا شك فيه أن هناك الكثير يتساءل ما حكم الرجعة في حالة حدوث طلاق مرة واحدة في المحكمة، ومن هنا يمكن القول أنه في حالة الطلاق الرجعي الذي يوقعه الرجل على زوجته بدون حكم قضائي فإنه يجوز للرجل أن يرجع زوجته مرة أخرى إليه قبل انتهاء مدة العدة الخاص بها، حيث من الممكن أن يحدث ذلك بدون حاجة إلى تجديد العقد الخاص بالزواج. أما إن حدث الطلاق من خلال حكم قضائي ففي هذه الحالة يكون الطلاق بائنًا وواضحًا بدون رجعة، إلا في بعض الصور التي قد اختلف فيها العلماء والفقهاء، حيث أنه قد ذكر مختصر خليل للخرشي أنه أي طلاق يحدث بناء على حكم قاضي أو حاكم فإنه يكون طلاق بائن إلا في حالة الطلاق على المولى والمعسر بالنفقة، ففهي هذه الحالة يكون الطلاق به رجعة. رفض الزوجة الرجوع بعد الطلقة الاولى مباشر. ومن خلال موقع البوابة سنوضح أن ابن قدامة رحمه الله قد قال أن الطلاق الذي يتم من خلال مولي فهو طلاق رجعي، سواء إن أوقعه بنفسه أو من خلال الحاكم عليه، أما الشافعي فقد رجح هذا الرأي أيضًا وكان مناصفًا له، ويمكن توضيح أن الأثرم قد قال: قلت لأبي عبد الله في المولى فإن طلقها، قال: تكون واحدة وهو أحق بها، أما أبو حنيفة فقد قال أن الطلاق يقع بانقضاء المدة البائنة.
رفض الزوجة الرجوع بعد الطلقة الاولى مباشر
ينبغي أن يقوم الزوج بالدخول بطريقة صحيحة بالزوجة في حالة إذا حدث الطلاق بعد الدخول بزوجته، أما إذا كان هذا الطلاق قبل أن يقوم الرجل بالدخول بزوجته فلا يوجد في هذا الطلاق رجعة وذلك لأن المرأة لا يوجد لها عدة قبل أن يقوم الرجل بالدخول بها، والدليل على ذلك قول الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا). ينبغي أن يقوم الرجل بالشروع في الرجعة بالطريقة الفعلية أو بالقول بعد أن يقوم الرجل بالطلاق الرجعي وهذا ما ذكرناه من قبل. رفض الزوجة الرجوع بعد الطلقة الاولى لعام1437. إذا قام الرجل بالطلقة الثالثة فهذا الأمر لا ينبغي حدوث الرجعة لأن الرجعة تكون بعد الطلاق الرجعي سواء كان الطلقة الأولى والطلقة الثانية فقط، أما بالنسبة للطبقة الثالثة فهو يكون الطلاق بائنا وله الأحكام الخاصة به. ينبغي أن يقوم الرجل بإرجاع زوجته خلال فترات العدة فقط سواء كانت في الطلقة الأولى أو الثانية وبالتالي لا ينبغي أن يقوم بإرجاع زوجته بعد الانتهاء من فترة العدة وفترة العدة في ذلك تكون عبارة عن ثلاث حيضات بالنسبة للنساء ذوات الحيض، أما بالنسبة للنساء اللاتي لا يحضن فتكون فترة العدة في ذلك ثلاثة أشهر قمرية.
رفض الزوجة الرجوع بعد الطلقة الاولى في
[١] [٢]
الرجوع إلى الزوج بعد الطلاق
ثبت في الشريعة الإسلامية وجود عدة حالات تختص في الطلاق؛ وذلك لوجود نوعين من الطلاق، وهما: الطلاق الرجعي، والطلاق البائن.
عدة المختلعة
وأما عن عدة المختلعة ثلاثة قروى «أى حيضان» من تاريخ الحكم بالتطليق بـ«الخلع» فلا يجوز لها أن تتزوج خلال هذه المدة حتى تتأكد من خلو الرحم، فإذا كانت حبلى فإن عدتها تتراخى حتى وضع الحمل وينسب المولود إلى المطلق متى وضعته في حدود سنة من تاريخ توقيع الخلع. ميراث المختلعة
وعن مواريث المختلعة - فإن الميراث يشترط للتوارث بين الزوجين أن يكون الزواج قائما بعقد شرعي صحيح سواء حصل دخول أم لم يحصل ويعتبر العقد قائما للمعتدة من طلاق رجعى أو المطلقة طلاقاً بائنا إذا طلقها الزوج في مرض موته قبل صدور الحكم بالخلع ومات فى خلال المرض في أثناء عدتها، فإذا طلقت خلعا فانه لم يوقع الطلاق خلعا فإنه لم يوقع الطلاق بنفسه وهى راضية بالخلع فلا تقوم فكرة التهرب من نظام المواريث في حق الزوج ومن ثم فان المطلقة خلعا لا ترث ولو مات الرجل في عدتها، أما إذا مات أحد الطرفين أثناء نظر دعوى الخلع وقبل الحكم فيجرى التوارث بينهما طبقا للنصيب الشرعى لكل منهما – هكذا تقول «سالم». مدى قانونية الجمع بين دعوى الخلع والتطليق
وعن مدى جواز الجمع بين دعوى الخلع والتطليق، فإن للمرأة أن ترفع دعوى الخلع وترفع دعوى التطليق، لأن لكل منهما أسبابا وإجراءات تختلف عن الأخرى ولها أن ترك إحدى الدعويين إلى الدعوى الأخرى فإذا صدر حكم بالخلع أو لا يجب الحكم في دعوى الطلاق بانتهائها لأن من شروط دعوى التطليق أن تكون المرأة زوجة وهى لم تعد كذلك بحكم الخلع النهائى.
[١١]
كِبْره: أي معظمه وجُلَّه، يُقال تولَّى كِبْره أي تحمَّل معظمه. [١٢]
عذاب: العذاب هو كلُّ ما صَعُبَ على النَّفس من ألمٍ شديد. [١٣]
عظيم: أي كبير وهائلٌ وقوي وصعب. [١٤]
إعراب آية: إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم
هل لمفردات هذه الآية إعراب في اللغة العربية؟ وبعد الوقوف على معاني الآية وقوفًا تفصيليًّا من حيث آراء العلماء واختلافهم واتفاقهم في تفسيرها، وبعد التطرُّق إلى معجم المعاني في اللغة العربية لشرح مفرداتها شرحًا وافيًا، صار لا بدَّ من الوقوف مع الآية الكريمة من ناحية النحو وإعرابها إعرابًا تفصيليًّا، وفيما يأتي سيكون ذلك:
إنَّ: حرف مشبّه بالفعل. [١٥] الذينَ: اسم موصول مبني في محل نصب اسم إنّ. سبب نزول قوله تعالى: { إن الذين جاءوا بالإفك }. [١٥] جاؤُوا: فعلٌ ماضٍ مبنيّ على الضمّ لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبني في محل رفع فاعل، والألف للتفريق، [١٥] وجملة جاؤوا صلة الموصول لا محل لها. [١٦] بالإفكِ: الباء حرف جر، والإفك اسم مجرور بحرف الجر، وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور مُتعلّقان بالفعل جاؤوا. [١٦] عصبةٌ: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظّاهرة على آخره. [١٦] منكم: من حرف جر، والكاف ضمير متّصل مبني في محل جر بحرف الجر، والميم للجمع، والجار والمجرور متعلّقان بصفة محذوفة من عصبة.
سبب نزول قوله تعالى: { إن الذين جاءوا بالإفك }
في سورة النور - وهي سورة مدنية - كثير من الآيات التي شُرعت حماية للمجتمع وصيانة له من كل ما يقوض أركانه، ويزعزع بنيانه؛ فنقرأ فيها ما يتعلق بجريمة الزنا، وجريمة القذف، وأحكام الملاعنة بين الزوجين، وغير ذلك من الأحكام التي تضمنتها هذه السورة
في سورة النور - وهي سورة مدنية - كثير من الآيات التي شُرعت حماية للمجتمع وصيانة له من كل ما يقوض أركانه، ويزعزع بنيانه؛ فنقرأ فيها ما يتعلق بجريمة الزنا ، وجريمة القذف، وأحكام الملاعنة بين الزوجين، وغير ذلك من الأحكام التي تضمنتها هذه السورة، والتي تشكل الحصن الحصين للحفاظ على سلامة المجتمع، وتحميه من التفسخ والتآكل والزوال. وفي أثناء هذه السورة وردت قصة الإفك، تلك القصة التي أقضَّت مضاجع المجتمع الإسلامي وقت حدوثها؛ وقد أخبرنا سبحانه عن هذا الحدث الأليم، قال تعالى: { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم} [النور:11]. و(الإفك): هو الكذب والبهتان. تفسير: (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم). وهذه الآية وبعض آيات بعدها، كلها نزلت في شأن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، حين رماها أهل الإفك والبهتان من المنافقين بما قالوه من الكذب البحت والفرية، فغار الله عز وجل لها ولنبيه صلوات الله وسلامه عليه، فأنزل الله تعالى براءتها، صيانة لعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم.
تفسير: (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم)
والإجابة على هذا التساؤلات لا يعلمها يقينًا إلا الله سبحانه وتعالى، لكن ونحن نقرأ القرآن وندرس سيرة النبي صلى الله عليه وسلم نحاول أن نفهم لنطبق ولنعمل بآيات القرآن الكريم ، وباختصار شديد الحكمة من هذه الحادثة تدريب المؤمنين عمليًا على موضوع خطير يكفي لهدم الأمة، وتفريق وحدتها ونشر الفاحشة فيها. إنها الكلمة والكذب والبهتان والاتهام بالباطل بدون دليل قاطع، وخاصة في الأعراض وهي تلك القضية التي تناولتها الآيات، ونقف على هذه الحكمة من قوله تعالى: { وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ. إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه. يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}، أي كان من المفترض أن لا تتكلموا بما ليس لكم عليه دليل قاطع، ثم جاء الأمر وهو الدرس من الحادثة: لا تعودا لمثل هذا الصنيع أبدًا إن كنتم فعلاً مؤمنين بالله.. ثم يوضح الله سبحانه في قوله: { وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}، أي ويبين الله لكم الآيات المشتملة على أحكامه ومواعظه، وهو عليم بحالكم وما يفيدكم وما يضركم، وهو سبحانه حكيم فيما صنع لتربية الأمة وتدريبها على خطورة هذا الأمر.
وهذا تعارض ، ويمكن الجمع بأن يقال: إن حسان لم يقل ذلك نصا وتصريحا ، ويكون عرض بذلك وأومأ إليه فنسب ذلك إليه ؛ والله أعلم. وقد اختلف الناس فيه هل خاض في الإفك أم لا ؟ وهل جلد الحد أم لا ؟ فالله أعلم أي ذلك كان ، وهي مسألة: السادسة: فروى محمد بن إسحاق وغيره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جلد في الإفك رجلين وامرأة: مسطحا ، وحسان ، وحمنة ، وذكره الترمذي. وذكر القشيري عن ابن عباس قال: جلد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن أبي ثمانين جلدة ، وله في الآخرة عذاب النار. قال القشيري: والذي ثبت في الأخبار أنه ضرب ابن أبي ، وضرب حسان ، وحمنة ، وأما مسطح فلم يثبت عنه قذف صريح ، ولكنه كان يسمع ويشيع من غير تصريح. قال الماوردي وغيره: اختلفوا هل حد النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحاب الإفك ؟ على قولين: أحدهما أنه لم يحد أحدا من أصحاب الإفك لأن الحدود إنما تقام بإقرار ، أو ببينة ، ولم يتعبده الله أن يقيمها بإخباره عنها ؛ كما لم يتعبده بقتل المنافقين ، وقد أخبره بكفرهم. قلت: وهذا فاسد مخالف لنص القرآن ؛ فإن الله - عز وجل - يقول: والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء أي على صدق قولهم: فاجلدوهم ثمانين جلدة.