في ذات السياق، اعترض ممثل الاتهام عن الحق العام على رفض ممثلي دفاع المتهمين، عرض تفاصيل تلك المستندات الخاصة بالمتهمين وممتلكاتهم، واعتبره غير مبرر بحد تعبيره، مشيراً الى أنه لا بد من تقديم المتحري جميع المستندات وما تحتويها من تفاصيل تسجلها المحكمة بمحضرها. لبس المحقق الجنائي الرقمي. في المقابل، وافقت هيئة المحكمة على طلب هيئات دفاع المتهمين وقررت عدم عرض المتحري محتوى وتفاصيل مستندات الاتهام بشأن أرصدة وممتلكات المتهمين وعقاراتهم وأراضيهم كلاً على حدة – وانما ان يقدم المستند إجمالاً، واشترطت على هيئات دفاع المتهمين عدم الخوض في المستند ومناقشته في هذه المرحلة – والا ستقوم بعرض مُحتوياته. حجز عقارات وأسهم متهمين
في ذات المنحى، امتثل المتحري لاوامر هيئة المحكمة وكشف لها عن المحتوى العام لمستندات الاتهام دون الخوض في تفاصيله ، ودفع المتحري بمستند اتهام عبارة عن حجز مسجل عام الشركات على أسماء أعمال وشركات لـ(4) متهمين. فيما قدم المتحري كذلك للمحكمة مستند اتهام آخر عبارة عن إفادة من سوق الأوراق المالية البورصة للحجز على ملكية أسهم وصكوك (8) متهمين بسوق البُورصة، مُوضِّحاً بأن (3) من المتهمين وجدت أسهمهم محجوزة مسبقاً على ذمة إجراءات أخرى.
- لبس المحقق الجنائي الخاص
- حكم زيارة القبور للرجال
- زيارة القبور للرجال نصيب مما
لبس المحقق الجنائي الخاص
775 ريال سعودي..
الدرجة الثانية عشرة 23495 ريال سعودي..
الدرجة الثالثة عشرة 24215 ريال سعودي..
الدرجة الرابعة عشرة: 24935 ريال سعودي..
الدرجة الخامسة عشرة 225. 655 ريال سعودي..
راتب المحقق الجنائي في السعودية؟, وفي ختام هذا الموضوع، لا أستطيع القول بأنني قد وفيت الموضوع حق، ولكنني بذلت جهدي وأخرجت عصارة أفكاري في هذا الموضوع.
كما تبرز اهمية ذلك في تحديد ما اذا كانت الأثار والأدلة حقيقية ام مفتعلة – بقصد تضليل المحقق. من كل ذلك تأتي ضرورة عدم السماح بإهمال المحافظة على الأدلة الموجودة، وعدم العبث بها.
يواصل اليوم السابع تقديم خدماته فتوى اليوم حيث ورد سؤال للامانة العامة لدار الافتاء ، وهو:ما حكم زيارة قبور أولياء الله الصالحين للرجال والنساء؟، وجاء الرد كالآتى:
الزيارة فى اللغة: القصد، يقال: زاره يزوره زورا وزيارة، أي: قصده وعاده. وفي العرف: هي قصد المزور إكرامًا له واستئناسًا به. والمراد بزيارة القبور: هو الذهاب إلى مقابر عامَّة أو مقبرة معينة إِمَّا لإكرام الْمَزُورِ؛ لأَنَّهُ يأنس بزيارته، وللدعاء له، أو لِدُعَاءِ الزَّائِر لنفسه عند قبر أحد الأنبياء أو الصالحين، أو لِلْعِظَةِ والاعتبار من مآل كل إنسان في نهاية عمره. ويُنْدَبُ زيارة القبور التي فيها المسلمون للرجال بالإجماع؛ قال الإمام النووي في "المجموع": [اتفقت نصوص الشافعي والأصحاب على أنه يستحب للرجال زيارة القبور، وهو قول العلماء كافة، نقل العبدري فيه إجماع المسلمين] اهـ. بل قال بعض الظاهرية بوجوبها ولو لمرة، وقد كانت زيارة القبور مَنْهِيًّا عنها ثم نُسِخَت؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه الإمام مسلم من حديث بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ القُبُورِ، فَزُورُوهَا». ومَن كان يُستحَب له زيارتُه في حياته من قريبٍ أو صاحبٍ، فيُسَن له زيارتُه في الموت كما في حال الحياة؛ روي عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَزُورُ قَبْرَ حَمِيمِهِ فَيُسَلِّمُ عَلَيهِ وَيَقْعُدُ عِنْدَهُ إِلا رَدَّ عَلَيهِ السَّلامَ وَأنسَ بِهِ حَتَّى يَقُومَ مِنْ عِنْدَهُ» أخرجه الإمام الديلمي في "الفردوس" من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها.
حكم زيارة القبور للرجال
باب استحباب زيارة القبور للرجال وما يقوله الزائر
581- عن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها" ((رواه مسلم)). وفي رواية "فمن أراد أن يزور القبور فليزر؛ فإنها تذكرنا الآخرة "
582- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من آخر الليل إلى البقيع، فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون، غداً مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد" ((رواه مسلم)).
583- وعن بريدة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقول قائلهم: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية" ((رواه مسلم)).
584- وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور بالمدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال: "السلام عليكم يا أهل القبور، يغفر الله لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن بالأثر" ((رواه الترمذي وقال: حديث حسن)).
زيارة القبور للرجال نصيب مما
وقد قيل: شيخُك أبوك، بل أعظمُ حقًّا من والدك. وقصد الأماكن والْمَعَالم الْمُبَاركة التي يُرجَى فيها استجابة الدعاء والتَّوسل إلى الله كالمساجد والأضرحة مَنْدُوبٌ إليه، وقد بيَّنت كتب الحديث في أبواب الدعاء أَنَّ هُنَاك أَمْكِنَة وأَزْمِنَة يكون الدعاء فيها أرجى من غيرها؛ لِقَدَاستها وطهارتها ونزاهتها عن الدنس والخطيئة، ثم إِنَّ في مشاهد الحج واختيار أماكن معينة فيه للدعاء والتعبد ونحوه أكبر دليل على ذلك، ويؤيده حديث شدّ الرحال إلى المساجد الثلاثة، فقصد الأماكن والمعالم المباركة للزيارة والدعاء عَمَلٌ مندوب إليه، وقد ورد عن سيدنا عمر رضي الله عنه أنه قال عن مسجد قباء: "لَو كُنتَ عَلَى مَسِيرة شَهرٍ لضَرَبنا إليك أَكْبَادَ الإبِلِ". أَمَّا زيارة القبور للنساء فَإِنَّها تُكْرَهُ عند الجمهور؛ لأَنَّهَا مظنة لطلب بكائهن ورفع أصواتهن لما فيهن من رِقَّة القلب، وكثرة الجزع، وقِلَّة احتمال المصائب، وإِنَّمَا لم تحرم لأنه صلى الله عليه وآله وسلم مرَّ بامرأة على قبر تبكي على صبي لها، فقال لها: «اتَّقِي اللهَ وَاصْبِرِي» متفق عليه، فلو كانت الزيارة حرامًا لنهى عنها. وأخرج الإمام مسلم عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: كَيْفَ أَقُولُ يَا رَسُولَ اللهِ -يعني إذا زرتُ القبور-؟ قال: «قولي: السَّلامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالمُسْلِمِينَ، يَرْحَمُ اللهُ المُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالمُسْتَأخِرِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ بِكُمْ لاحِقُونَ».
أما أن يشد الرحال من بعيد لأجل الزيارة فقط، فهذا لا يجوز على الصحيح من قولي العلماء، لقول النبي ﷺ: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى. أما إذا شد الرحل إلى المسجد النبوي، فإن الزيارة تدخل تبعاً لذلك. فإذا وصل المسجد صلى فيه ما تيسر، ثم زار قبر النبي ﷺ، وزار قبر صاحبيه، ودعا له ﷺ، وصلى وسلم عليه ثم سلم على الصديق ودعا له، ثم على الفاروق ودعا له. وهكذا السنة. وهكذا في القبور الأخرى، فلو زار مثلا دمشق، أو القاهرة، أو الرياض، أو أي بلد.. يستحب له زيارة القبور لما فيها من العظة. والنبي ﷺ قال: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة فيزورها للذكرى، والعبرة، والدعاء للموتى، والترحم عليهم. وهذه هي السنة، من دون شد الرحل. ولكن لا يزورهم لدعائهم من دون الله. فدعاؤهم من دون الله شرك بالله . فكونه يدعوهم، أو يستغيث بهم، أو يذبح لهم، أو يتقرب إليهم بشيء من العبادة، أو يطلب منهم المدد، فهذا لا يجوز، وهذا من الشرك بالله ، فكما أنه لا يجوز مع الأصنام، ومع الأشجار والأحجار، فهكذا لا يجوز مع الموتى. فلا يدعو الصنم ولا يستجير به ولا يستغيث به، ولا الشجر، ولا الحجر، ولا الكوكب، وهكذا أصحاب القبور، لا يدعون مع الله، ولا يستغاث بهم، ولا يطلب منهم المدد.