– يوجد حوالي 10 مليون لاجئ إفريقي يلجأون للدول الأخرى من أجل الهروب من الفقر والجوع. – تتعرض دول هذه القارة للعديد من التغيرات المناخية ، فأحيانا تتعرض للجفاف ويموت الكثيرون بسبب قلة المياه، وأحيانا أخرى تتعرض للفيضانات الشديدة والتي تتسبب في جرف البيوت والأشخاص والحيوانات والنباتات، مما ينتج عنه زيادة في الجوع والفقر. – وجود الكثير من المعوقات السياسية، حيث ينتشر بين الكثير من الدول الأفريقية الإضطهاد والظلم لبعض الأقليات وبعض الفئات. قياس الفقر - ويكيبيديا. – الأمية من أهم العوامل التي تعيق التقدم في دول القارة الأفريقية، حيث أنه تنتشر الأمية بنسبة كبيرة بين سكان هذه الدول، وبالتالي لن يستطيع الفرد أن يغير من مستواه المعيشي، كما أن الأمية تعيق التقدم التكنولوجي. – لا يوجد في الكثير من دول القارة أي حرية أو ديمقراطية. – المرأة في الكثير من دول القارة غير حاصلة على أي من حقوقها، فهي تعاني من الإضطهاد والظلم، بالرغم من كونها نصف المجتمع، فكيف لمجتمع أن ينهض ونصفه يعاني من الظلم والإضطهاد. – معظم الدول الأفريقية تعاني من تحكم سلطات وقوى خارجية فيها، فكما سبق وذكرنا أن معظم دولها تعيش على المعونات، وبالتالي الدول التي تعطي المعونات لا تعطي دون مقابل، فتتحكم هذه الدول في السياسات الداخلية، وتعيق مسار النمو.
- قياس الفقر - ويكيبيديا
- حديث قضاء الدين - ووردز
قياس الفقر - ويكيبيديا
فالتوجه الأول يعتمد على دخل الفرد وإنفاقه الاستهلاكي. أما التوجه الثاني فيعتمد على مؤشرات غير مالية كالتغذية والصحة. فالأول يرتكز على المؤشرات المالية للرفاهية أما الثاني فيعتمد على المؤشرات الاجتماعية للرفاهية مثل سوء التغذية وغياب الرعاية والتعليم والأمية والتغطية الصحية باعتبارها نتائج لانتشار الفقر. وبذلك نجد اتجاهين اثنين في تحديد مفهوم الفقر، اتجاه يضع حدا أدنى لمستوى الدخل الضروري. الذي يجب على كل فرد إحرازه لتحقيق ضمان مستوى معيشي معقول وهذا تعريف مطلق. والاتجاه الثاني يعتمد على معدل توزيع الدخل بين السكان. حيث أنه يحدد نسبة مئوية للسكان الفقراء في المجتمع وما هذا إلا تعريف نسبي. وفي هذا الصدد تعتبر بعض الدراسات أن 50% من سكان الدول النامية فقراء. ومن الملاحظ أنه حتى لو ظل الدخل الفردي هو المؤشر الأكثر انتشارا لقياس الفقر فقد تزايدت أهمية المؤشرات الاجتماعية للرفاهية مثل الصحة والتعليم، لاسيما وأنه لوحظ منذ السبعينات ارتفاع الدخل الفردي. في جملة من الدول النامية لكن دون حدوث تقدم في مجلات التغذية والصحة والتعليم والسكن. والفقر في عصرنا هذا صار ظاهرة مطلقة، حيث اعتبرت بلدان بأسرها فقيرة على أساس أن دخلها الإجمالي أقل بالمقارنة مع الدخل السائد في تلك الدول المسيطرة على الاقتصاد العالمي.
حقائق وأرقام عن الفقر:
يعيش أكثر من 1. 2 بليون فرد في الفقر عالمياً. أغلبية الفقراء يعيشون في اليوم على أقل من 1. 25 دولار ويتواجدون في مناطق الجهات الجنوبية من قارّة آسيا، وجنوب الصحراء الكبرى في قارة إفريقيا. يتواجد الفقر بنسبة عالية في كافة المناطق التي تعاني من النّزاعات، وفي المناطق الهشة والصغيرة. اليوم العالمي للفقر يتراوح ما بين يومي 17 و19 من شهر أكتوبر في كل عام، وقد حُدد من قبل هيئة الأمم المتحدة. أقوال عن الفقر:
هناك أقوال كثيرة عن الفقر ومنها الآتي:
قال عنه البحتري: (فقرٌ كفقـر الأنبياء وغـربة وصـبابةٌ ليس البـلاءُ بواحدِ). قال أوس بن حارثة: (خير الغنى القنوع، وشرُّ الفقر الخضوع). قال أبو العتاهية: (ألم ترَ أنّ الفقر يُرْجى له الغنى وإنّ الغِنى يُخشى عليه من الفقر). قال ابن المعتز في فصوله: (لا أدري أيّهما أمر، موت الغنيّ أم حياة الفقير؟! ). الفقر بمفهومه الذي اوردناه لا يعتبر مسؤولية الدولة وحدها ولكنه مسؤولية الجميع، وعليه ينبغي ان يعاد النظر في سياسات التحرير الاقتصادي من منظور تنموي اجتماعي يركز على تهميش النشاط الطفيلي ومحاربته وفي نفس الوقت يتم الاهتمام بالسواد الأعظم من المواطنين من حيث توفير العمل ودعم الخدمات الاساسية وإيقاف الحرب وتحقيق العدالة وذلك عن طريق توزيع الفرص فيما يختص بعدم تعددية المسؤوليات الرسمية والوظائف وحصرها في شخص واحد.
وروى أحمد وغيره عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحدا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا قال: فقيل: يا رسول، ألا نتعلمها؟ فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها. وأخرج أحمد وأبو داود عن نفيع بن الحارث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت. حديث الرسول عن قضاء الدين. وأخرج البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب يقول: لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد تشهد ودعا، فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى.
حديث قضاء الدين - ووردز
وقوله صلى الله عليه وسلم: ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم. رواه أحمد والترمذي. وقد أخرج الإمام أحمد والترمذي وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له. وعن أبي بن كعب قلت: يا رسول الله، إني أكثر من الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تكفى همك، ويغفر لك ذنبك. رواه الترمذي والحاكم في المستدرك. وقال الترمذي: حسن صحيح. حديث قضاء الدين - ووردز. وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه: كلمة أخي يونس عليه السلام، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. والحديث رواه الترمذي من حديث سعد بن أبي وقاص. وفي سنن أبي داود وسنن ابن ماجه من حديث أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب: الله، الله ربي لا أشرك به شيئا.
السؤال
توفى رجل وعليه ديون للبنك ، والضرائب ، ولأشخاص آخرين ، ولكن عنده أصول وعقارات ، وترك زوجتين ، وثلاثة أبناء ذكور ، منهم أخ غير شقيق ، وبنتين. فكيف توزع التركة ؟ ومن الذي يتحمل سداد الدين ؟
وما العمل إذا رفض أحد الورثة سداد أو تحمل الدين ؟
الحمد لله. إذا مات الميت وترك مالاً فالواجب على ورثته أن يبدؤوا بتجهيزه وتكفينه من التركة,
ثم بعد ذلك يلزمهم إخراج الديون من التركة, ثم إخراج الوصايا من ثلث التركة, إن
كان قد أوصى في ماله بشيء ؛ كل ذلك قبل قسمة التركة على من يستحقها من الورثة,
والدليل على ذلك قوله تعالى: ( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ
مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ.... ) إلى قوله تعالى: ( مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي
بِهَا أَوْ دَيْنٍ) النساء/11. وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم: ( 194033). حديث قضاء الدين. وبناء على ما سبق: فإن الواجب على الورثة أن يسارعوا إلى إبراء ذمة والدهم بسداد
الديون من التركة قبل قسمتها ، حتى قال العلماء ـ رحمهم الله ـ يكون العمل بوصيته
وسداد ديونه قبل دفنه ؛ وذلك لعظم شأن الدين ، فإن تعذر ردُّ الديون في الحال ؛
لعدم وجود النقد أو لبعد المال: استحب لورثته أن يضمنوا عن أبيهم حق الغير ، فإن
تأخروا أو امتنعوا عن قضاء ديونه: أثموا بجحد الحق ، أو مطله ، ما دام الميت قد
ترك وفاءه من ماله.