لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين
قال الله تعالى:
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين (-) لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين (-) بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون
(الأنبياء: 16-18)
—
أي وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما عبثا وباطلا بل لإقامة الحجة عليكم – أيها الناس – ولتعتبروا بذلك كله, فتعلموا أن الذي خلق ذلك لا يشبهه شيء, ولا تصلح العبادة إلا له. لو أردنا أن نتخذ لهوا من الولد أو الصاحبة لاتخذناه من عندنا لا من عندكم, ما كنا فاعلين ذلك; لاستحالة أن يكون لنا ولد أو صاحبة. بل نقذف بالحق ونبينه, فيدحض الباطل, فإذا هو ذاهب مضمحل. ولكم العذاب في الآخرة – أيها المشركون – من وصفكم ربكم بغير صفته اللائقة به. التفسير الميسر
بالضغط على هذا الزر.. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الدخان - الآية 38. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الدخان - الآية 38
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنبياء - الآية 16
- القران الكريم |وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأنبياء - الآية 16
- Books التحرير في أصول التفسير نسختان ملونة - Noor Library
- التحرير والتحبير في أصول التفسير | الموقع الرسمي للدكتورمحمد عناية الله اسد سبحاني
- فصول في أصول التفسير - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الدخان - الآية 38
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
تفسير بن كثير يقول تعالى مخبراً عن عدله وتنزيهه نفسه عن اللعب والعبث والباطل { وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين} كقوله جلَّ وعلا: { وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار}. وقال تعالى: { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون} ؟ ثم قال تعالى: { إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين} وهو يوم القيامة يفصل اللّه تعالى فيه بين الخلائق، فيعذب الكافرين ويثيب المؤمنين، وقوله عزَّ وجلَّ { ميقاتهم أجمعين} أي يجمعهم كلهم أولهم وآخرهم { يوم لا يغني مولى عن مولى شيئاً} أي لا ينفع قريب قريباً كقوله سبحانه وتعالى: { فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسألون} ، وكقوله جلتَّ عظمته: { ولا يسأل حميم حميماً. يبصرونهم} ، أي لا يسأل أخ أخاً له عن حاله وهو يراه عياناً، وقوله جلَّ وعلا: { ولا هم ينصرون} ، أي لا ينصر القريب قريبه ولا يأتيه نصر من خارج، ثم قال: { إلا من رحم اللّه} أي لا ينفع يومئذ إلا رحمة اللّه عزَّ وجلَّ بخلقه { إنه هو العزيز الرحيم} أي عزيز ذو رحمة واسعة.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنبياء - الآية 16
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) قوله تعالى: وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين أي عبثا وباطلا ؛ بل للتنبيه على أن لها خالقا قادرا يجب امتثال أمره ، وأنه يجازي المسيء والمحسن ؛ أي ما خلقنا السماء والأرض ليظلم بعض الناس بعضا ، ويكفر بعضهم ، ويخالف بعضهم ما أمر به ثم يموتوا ولا يجازوا ، ولا يؤمروا في الدنيا بحسن ولا ينهوا عن قبيح. وهذا اللعب المنفي عن الحكيم ضده الحكمة.
القران الكريم |وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
إذن: لو أنني شغلت نفسي بمَنْ يملكني وهو الله تعالى لاستقام لي ما أملكه. فهذا الكون وهذا الإيجاد خلقه الله لخدمة الإنسان، فلماذا؟ كأن الحق - سبحانه وتعالى - يقول: لأنِّي يكفيني من خلقي أن يشهدوا مختارين أنه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، وإنْ كانت المخلوقات قد شهدتْ هذه الشهادة مضطرة، فالعظمة أن يشهد المختار الذي يملك أنْ يشهد أو لا يشهد. كما أنني بعد أنْ أنعمتُ عليك كلَّ هذه النعم أنزلتُ إليك منهجاً بافعل كذا ولا تفعل كذا، فإنْ أطعتَ أثبتك، وإنْ عصيت عاقبتك، وهذه هي الغاية من خَلْق السماء والأرض، وأنها لم تُخلَق لعباً. وهذا المنهج تعرفه من الرسل، والرسل يعرفونه من الكتاب. فلو كذَّبْتَ بالرسل لم تعرف هذه الأحكام ولم تعرف المنهج، وبالتالي لا نستطيع أنْ نثيب أو نعاقب، فيكون خَلْقُ السماء والأرض بدون غاية.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأنبياء - الآية 16
وهي دعوى دون دليل؟! وقد خلق الله هذا الخَلْق من أجلك، وتركك تربَع فيه، وخلقه مقهوراً مُسيَّراً، فالشمس ما اعترضتْ يوماً على الشروق، والقمر والنجوم والمطر والهواء والأرض والنبات كلها تعطي المؤمن والكافر والطائع والعاصي؛ لأنها تعملبالتسخير، لا بالإرادة والاختيار. أما الإنسان هو المخلوق صاحب الاختيار في أن يفعل أو لا يفعل. ولو نظرتَ إلى هذا الكون لأمكنك أنْ تُقسِّمه إلى قسمين: قسم لا دَخْلَ لك فيه أبداً، وهذا تراه منسجماً في نظامه واستقامته وانضباطه، وقسم تتدخل فيه، وهذا الذي يحدث فيه الخَلَل والفساد. قال الحق سبحانه وتعالى: { وَٱلشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَـا ذَلِكَ تَقْدِيرُ ٱلْعَزِيزِ ٱلْعَلِيمِ * وَٱلْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَٱلعُرجُونِ ٱلْقَدِيمِ * لاَ ٱلشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَآ أَن تدْرِكَ ٱلقَمَرَ وَلاَ ٱلْلَّيْلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 38-40]. فالكَوْن من حولك يسير بأمر خالقه، منضبط لا يتخلف منه شيء، فلو أخذتَ مثلاً سنة كاملة 365 يوماً، ثم حاولتَ أنْ تعيدها في عام آخر لوجدتَ أن الشمس طلعتْ في اليوم الأول من نفس المكان، وفي اليوم الثاني من نفس مكان اليوم الثاني، وهكذا بدقة متناهية، سبحان خالقها.
دلائل انضباط الكون لذلك؛ فالذين يضعون التقويم لمعرفة الأوقات يضعون تقويم ثلاث وثلاثين سنة يُسجِّلون دورة الفلك، ثم يتكرر ما سجَّلوه بانضباط شديد، ومن ذلك مثلاً إذا حدَّد العلماء موعد الكسوف أو الخسوف أو نوعه جزئي أو حَلْقي، فإذا ما تابعته وجدته منضبطاً تماماً في نفس موعده، وهذا دليل على انضباط هذا الكون وإحكامه؛ لأنه لا تدخلُّ لنا فيه أبداً. وفي المقابل انظر إلى أيِّ شيء للإنسان فيه تدخّل: فمثلاً نحن يكيل بعضنا لبعض، ويزن بعضنا لبعض، ويقيس بعضنا لبعض، ويخبز بعضنا لبعض، ويبيع بعضنا لبعض.. الخ انظر إلى هذه العلاقات تجدها - إلاّ ما رحم الله - فاسدة مضطربة، ما لم تَسِرْ على منهج الله، فإن سارت على منهج الله استقامت كاستقامة السماء والأرض. إذن: كلما رأيتَ شيئاً فاسداً شيئاً قبيحاً فاعلم أن الإنسان وضع أنفه فيه. وكأن الخلق - عز وجل - يقول للإنسان: أنت لستَ أميناً حتى على نفسك، فقد خلقتُ لك كل هذا الكون، ولم يشذ منه شيء، ولا اختلَّتْ فيه ظاهرة، أمّا أنت - لأنك مختار - فقد أخللْتَ بنفسك وأتعبتها. فاعلم أن المسائل عندي أنا آمَنُ لك، فإذا أخذتُك من دنيا الأسباب إلى الآخرة وإلى المسبِّب، فأنا أمين عليك أُنعمك نعيماً لا تعبَ فيه ولا نصبَ ولا شقاء، وإنْ كنت تخدم نفسك في الدنيا، فأنا أخدمك في الآخرة، وأُلبِّي لك رغبتك دون أن تُحرِّك أنت ساكناً.
الفوائد: - لمّا، ووجوهها الثلاثة: نوهنا فيما سبق عن (لما الظرفية أو الحينية). وسوف نقدم هنا للقارىء (لما في سائر وجوهها) أ- تختص بالمضارع، فتجزمه وتنفيه وتنقله من الزمن الحاضر إلى الماضي، شأنها شأن (لم) الجازمة. ب- تختص بالماضي، فتقتضي جملتين وجدت ثانيتها لوجود أولاهما، نحو: (لما جاءني أكرمته). ولذلك تسمى حرف وجود لوجود، وهذه هي الحينية. ج- أن تأتي حرف استثناء بمعنى (إلا)، وهذه تدخل على الجملة الاسمية، نحو: (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ). هذه أقسامها الثلاثة أوردناها لك موجزة. وهذا لا يمنعنا من الإشارة إلى أن ثمة شؤونا جزئية أخرى، يمكن لمن يشاء. أن يطلبها في المطولات.. إعراب الآية رقم (14): {قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ (14)}. الإعراب: (يا) أداة تنبيه، (ويلنا) مفعول مطلق لفعل محذوف، منصوب. جملة: (قالوا... ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يا ويلنا... ) لا محلّ لها اعتراضيّة للتحسّر. وجملة: (إنّا كنّا ظالمين... ) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (كنّا ظالمين... ) في محلّ رفع خبر إنّ.. إعراب الآية رقم (15): {فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ (15)}.
كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة
الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / القرآن الكريم / التحرير في أصول التفسير –
رمز المنتج: bnr5321
التصنيفات: القرآن الكريم, الكتب المطبوعة
الوسوم: bnr, د. مساعد بن سليمان الطيار, علوم القرآن الكريم والسنة النبوية شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان التحرير في أصول التفسير – المؤلف د. مساعد بن سليمان الطيار حجم الملفات 8. 99 ميجا بايت اللغة العربية نوع الملفات PDF الصفحات 359 المؤلف
د. مساعد بن سليمان الطيار
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "التحرير في أصول التفسير –" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني *
كتب ذات صلة الحضارة في مفهوم الإسلام أنور الجندى صفحة التحميل صفحة التحميل سفر التكوين الترجمة السبعينية للكتاب المقدس بالمقارنة مع النص العبرى والترجمة القبطية الراهب إبيفانيوس المقاري صفحة التحميل صفحة التحميل أطفال – سلسلة البيت الأخضر – سر الحياة هديل غنيم صفحة التحميل صفحة التحميل كتاب القوافي ت: النفاخ سعيد بن مسعدة الأخفش صفحة التحميل صفحة التحميل
Books التحرير في أصول التفسير نسختان ملونة - Noor Library
وهنا يحتاج إلى مزيد نظر في كلام أهل العلم ، فإنه قد يكون ما وقع في نفسه مندرجا فيه ، ويعرض هذا الخاطر الذي خطر له ، والنكتة التي وقعت في قلبه ، على من يمكنه من أهل العلم بكتاب الله ، ومعاني كلامه. ويمكنك أن ترجع إلى كتاب:
1- "شرح مقدمة في أصول التفسير"، للشيخ د. مساعد الطيار. 2- "التحرير في أصول التفسير"، للشيخ د. مساعد الطيار. لتقف على هذه المسائل التي تحتاج إلى تعلم وتأمل قبل الخوض في تفسير كلام الله تعالى. ثانيًا:
ذكر العلماء أن القرآن يفسر:
1- بالقرآن. 2- والسنة. 3- وأقوال السلف. 4- وباللغة العربية. 5- ويمكن الاستعانة ببعض مرويات أهل الكتاب، وأسباب النزول للوصول لمعنى آية من الآيات. وفي كل أصل من هذه الأصول أدلة دل الشرع على استعمالها في التفسير، فالقرآن أولى ما يفسر به القرآن لأنه كلام الله تعالى، والرسول هو المبين لكلام الله وتلك وظيفته، والقرآن قد نزل بلغة العرب، فهي من أسس فهمه، والسلف هم أقرب الناس للغة، وأعرفهم بمراد الرسول، وقد شهدوا التنزيل، وعلموا أحوال النزول، وهم مشهود لهم بالخيرية، فلذلك قدم تفسيرهم على تفسير غيرهم. وإن أردت الحجج المفصلة، فننصحك بالرجوع إلى كتاب: الاستدلال على المعاني في تفسير الطبري، للدكتور نايف الزهراني فقد ذكر الأدلة على هذا كله.
التحرير في أصول التفسير 30 ر. س. شامل ضريبة القيمة المضافة رقم الصنف 487226 رقم المنتج 3 المؤلف: مساعد سليمان الطيار تاريخ النشر: 2017 تصنيف الكتاب: الاسلامية والدينية, الناشر: معهد الامام الشاطبي عدد الصفحات: 365 الصيغة: غلاف ورقي الصيغ المتوفرة: غلاف ورقي سيتم إرسال الطلب الى عنوانك 30 ر. inclusive of VAT لا توجد معارض متاحة
التحرير والتحبير في أصول التفسير | الموقع الرسمي للدكتورمحمد عناية الله اسد سبحاني
التحرير في أصول التفسير - يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "التحرير في أصول التفسير -" أضف اقتباس من "التحرير في أصول التفسير -" المؤلف: د. مساعد بن سليمان الطيار الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "التحرير في أصول التفسير -" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
كتاب التحرير في أصول التفسير للشيخ مساعد الطيار بصيغة PDF: اضغط هنا
رابط واحد مباشر لتحميل السلسلة كاملة بصيغة 92, 2MB) MP3): اضغط هنا
لتحميل الدروس منفردة
اضغط بالزر الأيمن للفأرة ثم اختر [حفظ باسم] أو [save as] أو [enregistrer sous]
المجلس 1
المجلس 2
المجلس 3
المجلس 4
يمكنك الحصول على الرابط المختصر بالضغط على أيقونة تويتر
فصول في أصول التفسير - المكتبة الوقفية للكتب المصورة Pdf
الحمد لله. أولًا:
ينبغي أن نعلم أن لتفسير القرآن الكريم أصولًا، لا بد أن يحسنها من يروم تفسير كلام الله تبارك وتعالى، وقد كتب العلماء في أصول التفسير، وبينوا الفرق بين التفسير المنقول، وبين التفسير بالمعقول، ووضحوا متى يمكن للإنسان أن يقول برأيه، وفرقوا بين الرأي المحمود والمذموم. وبخصوص ما ذكر في السؤال من تعلق الشخص بنقطة معينة في آية ، يفهمها على وجه معين يقع في قلبه: فمثل هذه الفهوم والخواطر: ينبغي أن تعرض على كلام أهل العلم في تفسير هذه الآية ، ونحوها. فإن كان صاحب هذه الخواطر: طالب علم ، يمكنه النظر في كلام المفسرين ، وأقوال أهل العلم: فإنه ينظر بنفسه في المرويات المذكورة في معنى الآية ، وفي كلام المفسرين المعتبرين في بيانها وشرح معناها ؛ فإن كان هذا المعنى الذي وقع في نفسه موافقا لشيء من هذه الأقوال المعتبرة: فبها ونعمت. وإن لم يكن موافقا لهذه الأقوال ، فإنه يصحح ما فهمه من الآية ، بعرضه على كلام أهل العلم. على أنه قد لا يجد القول بعينه منصوصا في الكتب التي يرجع إليها ، أو مصرحا به على هذا الوجه ؛ لكن يكون مثل هذا القول: مما يحتمله لفظ الآية ، وسياقها ، بحسب طرائق البيان العربية ، وتدل عليه الآية ، أو تشير إليه ، بطريق من طرق الدلالات ، والإيماء المعتبرة عند العلماء.
منذ 2020-10-23
تأليف: أ. د. طه عابدين طه حمد. كتاب علمي محكم من كرسي الملك عبد الله للقرآن الكريم وعلومه بجامعة أم القرى
وثيقة PDF
قراءة
تحميل (10. 4MB)
6
1
3, 506