من حقوقها أيضًا على زوجها العدل والقسم إذا كان له أكثر من زوجة، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك. رواه أبو داود. شاهد ايضاً: هل زواج المسيار يسجل في المحكمة وبذلك نكون قد أورنا الإجابة على سؤال سبب طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين والاخوة إسلام ويب ، فكل إنسان كما له حقوق عليه واجبات فليس الزوجة فقط هي المسئولة ولها واجبات ولكن جميع أفراد الأسرة لهم حقوق أيضًا وعليهم واجبات ولكي ينالوا كل حقوقهم عليهم أن يؤدوا جميع الواجبات الموكلة لهم، وقد اوجب الإسلام تقديم طاعة الزوج علي طاعة الوالدين، والتي اوجبها الإسلام طاعة الزوج والوالدين بما يرضي الله، حيث تكون طاعة الزوج والوالدين بما لا يعصي الله عزوجل.
هل طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين والاقارب
ومعنى القتب: رحل صغير يوضع على البعير. وروى أحمد والحاكم عن الحصين بن محصن: أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أذات زوج أنت ؟ قالت نعم قال: كيف أنت له ؟ قالت ما آلوه ( أي لا أقصر في حقه) إلا ما عجزت عنه. قال: " فانظري أين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك " والحديث صححه الألباني. طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين إسلام ويب - الموقع المثالي. أي هو سبب دخولك الجنة إن قمت بحقه ، وسبب دخولك النار عن قصرت في ذلك. إذا تعارضت طاعة الزوج مع طاعة الأبوين ، قدمت طاعة الزوج
قال الإمام أحمد في امرأة لها زوج وأم مريضة: طاعة زوجها أوجب عليها من أمها إلا أن يأذن لها. الإسلام سؤال وجواب
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
غير أنه حديث ضعيف ضعفه الألباني في " ضعيف الترغيب والترهيب" (1212) وأنكر على المنذري تحسينه. والله أعلم. منقول من موقع الاسلام سؤال و جواب
22-11-2007, 11:46 AM
#2
جزاكي الله الف خير وبارك الله فيك وجعله في ميزان حساناتك
22-11-2007, 12:41 PM
#3
بارك الله فيك أخيتي صدقتي نقل موفق
وأنا دائماً أقول الزوجة لزوجها والزوج لأمه
سلمت يمناك... جزاك الله خير.
تفسير سورة الماعون
وهي مكية بسم الله الرحمن الرحيم أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون
يقول تعالى ذاما لمن ترك حقوقه وحقوق عباده: أرأيت الذي يكذب بالدين أي: بالبعث والجزاء، فلا يؤمن بما جاءت به الرسل. إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة الماعون. فذلك الذي يدع اليتيم أي: يدفعه بعنف وشدة، ولا يرحمه لقساوة قلبه، ولأنه لا يرجو ثوابا، ولا يخاف عقابا. ولا يحض غيره على طعام المسكين ومن باب أولى أنه بنفسه لا يطعم المسكين، فويل للمصلين أي: الملتزمين لإقامة الصلاة، ولكنهم عن صلاتهم ساهون أي: مضيعون لها، تاركون لوقتها، مخلون بأركانها وهذا لعدم اهتمامهم بأمر الله حيث ضيعوا الصلاة، التي هي أهم الطاعات وأفضل القربات، والسهو عن [ ص: 1996] الصلاة، هو الذي يستحق صاحبه الذم واللوم وأما السهو في الصلاة، فهذا يقع من كل أحد، حتى من النبي صلى الله عليه وسلم. ولهذا وصف الله هؤلاء بالرياء والقسوة وعدم الرحمة، فقال: الذين هم يراءون أي يعملون الأعمال لأجل رئاء الناس. ويمنعون الماعون أي: يمنعون إعطاء الشيء، الذي لا يضر إعطاؤه على وجه العارية، أو الهبة، كالإناء، والدلو، والفأس، ونحو ذلك، مما جرت العادة ببذله والسماح به.
تفسير السعدي سورة الماعون المصحف الالكتروني القرآن الكريم
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
تفسير سورة الأعلى للسعدي
عبادة الذكر والتسبيح
يأمر الله -تعالى- عباده أن يسبحوه وينزهوه ويذكروه، والذل لجلاله، والاستكانة لعظمته، وأن يكون تنزيها يليق بعظمة الخالق -تعالى-، بأن تذكر أسماؤه الحسنى عالية القدر والمكانة بين الأسماء بمعناها الطيب العظيم، وتذكر تدابيره التي منها أنه خلق الخلق فسواه وعدله، أي: جعلها بإتقان تام، وأحسن صنعها، (وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى)، [١] الأرزاق، والآجال، والحق، والحياة، والموت. [٢] (فَهَدَى)، أي دلّ إلى ذلك جميع خلقه، وهذا دليل الهداية العامة لوجوده -سبحانه وتعالى-، (وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى)، [٣] فأنزل من السماء ماءً فأخرج به نباتاً شتى والعشب الكثير، فكان مرتعاً للبهائم والدواب، ومقصداً للناس في جلب أطعمتهم، (فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى)، [٤] ثم حوّله وجعله هشيماً مُحطّماً، ويذكر فيها نعمه الدينية، ولهذا أنعم الله -تعالى- على خلقه بأصلها ومنشئها. [٢]
التعهد بحفظ القرآن الكريم في الصدور
(سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى) ، [٥] تعهّد الله -تعالى- حفظ وحيه من الكتاب في قلب نبيه -صلى الله عليه وسلم-، فلا ينسى منه شيئاً، وهذه بشارة كبيرة من الله لرسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأن الله -تعالى- سيعلمه من لدنه علماً لا يصل إليه النسيان، (إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى) ، [٦] لا إذا أراد الله -تعالى- بحكمته أن يُنسيه لحكمة بالغة.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الماعون
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) يقول تعالى ذامًا لمن ترك حقوقه وحقوق عبادة: { أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ} أي: بالبعث والجزاء، فلا يؤمن بما جاءت به الرسل.
إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة الماعون
ولهذا وصف الله هؤلاء بالرياء
والقسوة وعدم الرحمة، فقال: ( الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ) أي
يعملون الأعمال لأجل رئاء الناس. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الماعون. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ) أي: يمنعون إعطاء الشيء، الذي
لا يضر إعطاؤه على وجه العارية، أو الهبة، كالإناء، والدلو، والفأس، ونحو ذلك، مما
جرت العادة ببذلها والسماحة به. فهؤلاء - لشدة حرصهم- يمنعون
الماعون، فكيف بما هو أكثر منه. وفي هذه السورة، الحث على إكرام
اليتيم، والمساكين، والتحضيض على ذلك، ومراعاة الصلاة، والمحافظة عليها، وعلى
الإخلاص [ فيها و] في جميع الأعمال. والحث على [ فعل المعروف و]
بذل الأمور الخفيفة، كعارية الإناء والدلو والكتاب، ونحو ذلك، لأن الله ذم من لم
يفعل ذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب والحمد لله رب العالمين.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 12/12/2012 ميلادي - 29/1/1434 هجري
الزيارات: 91880
تأملات في سورة الماعون
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله. وبعد:
فمن سور القرآن العظيم التي تتكرر على أسماعنا، وتحتاج منا إلى تأمل وتدبر، سورة الماعون، قال تعالى: ﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ﴾ [الماعون: 1 - 7]. • قوله تعالى: ﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ﴾ أي: أرأيت يا محمد الذي لا يصدق بالجزاء وما فيه من ثواب وعقاب، وقيل: إنه عام لكل من يتوجه إليه الخطاب، وهؤلاء هم الذين ينكرون البعث، ﴿ وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴾ [الواقعة: 47]، ويقول القائل منهم: ﴿ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ﴾ [يس: 78]. • قوله تعالى: ﴿ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ ﴾ أي الذي يقهر اليتيم، ويظلمه حقه، ولا يطعمه، ولا يحسن إليه، واليتيم هو الذي مات أبوه، وهو دون سن البلوغ، ذكرًا كان أو أنثى.
فهؤلاء -لشدة حرصهم- يمنعون الماعون، فكيف بما هو أكثر منه. وفي هذه السورة، الحث على إطعام اليتيم، والمساكين، والتحضيض على ذلك، ومراعاة الصلاة، والمحافظة عليها، وعلى الإخلاص فيها وفي سائر الأعمال. والحث على فعل المعروف وبذل الأمور الخفيفة، كعارية الإناء والدلو والكتاب، ونحو ذلك، لأن الله ذم من لم يفعل ذلك، والله سبحانه أعلم.