سبب وقوع غزوة الخندق وتأليب الأحزاب
حفر الخندق حول المدينة
قال: [ثانياً: الخندق، إجراء وقائي] كلمة (إجراء) مصدر أجرى يجري إجراء وقائياً؛ للوقاية من الحرب.
من الذي اشار على الرسول بحفر الخندق - إسألنا
أية معجزة أعظم من هذه؟! هذا عطاء الله الذي يقول للشيء كن فيكون! [وثالثة] أيضاً من آيات النبوة: [قال سلمان رضي الله عنه: ضربت في ناحية من الخندق، فغلظت عليّ صخرة] يعني: ضرب يحفر [ورسول صلى الله عليه وسلم قريب مني -فلما رآني أضرب ورأى شدة المكان عليّ- نزل فأخذ المعول من يدي فضرب به ضربة لمعت تحت المعول برقة! ثم ضرب به ضربة أخرى فلمعت تحته برقة أخرى، ثم ضرب به الثالثة فلمعت برقة أخرى، قال سلمان: فقلت له: بأبي أنت وأمي ما هذا الذي رأيت لمع تحت المعول وأنت تضرب، قال: ( أوقد رأيت ذلك يا سلمان ؟! من الذي اشار على الرسول بحفر الخندق - إسألنا. قلت: نعم. قال: أما الأولى، فإن الله فتح عليّ باب اليمن، وأما الثانية فإن الله فتح عليّ باب الشام والمغرب، وأما الثالثة فإن الله فتح عليّ بها المشرق)] الله أكبر! وقد حصل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
الذي أشار على الرسول بحفر الخندق - منتديات برق
قال: [تكون ظهور المسلمين إلى جبل سلع، ووجوههم إلى الخندق، فيمنعون كل مقتحم للخندق يريد الوصول إليهم] أما الذراري والنساء فتركوهم في الآطام والحصون في المدينة [وأن يوضع النساء والأطفال في حصون المدينة وآطامها، فاجتمعت الكلمة على حفر الخندق] ما اختلفوا؛ لأن المستشير سيدهم يتلقى علومه من رب العرش تعالى. [فاجتمعت الكلمة على حفر الخندق، وأخذ المسلمون يحفرون ومعهم نبيهم صلى الله عليه وسلم يحفر معهم] بالفأس والمعول، عرفتم لِمَ ينهزم العرب؟! التفريغ النصي - هذا الحبيب يا محب _69 - للشيخ أبوبكر الجزائري. لأن رؤساءهم بعيدون عن خوض المعركة معهم [وقد وزع صلى الله عليه وسلم الحفر عليهم، فجعل لكل عشرة أنفار أربعين ذراعاً] أي: عشرين متراً. وهذه عدالة! [واشتغلت الفئوس والمساحي] والفئوس جمع فأس، والمساحي جمع مسحاة [في الحفر، والرجال في نقل التراب وإبعاده] يحفرون الأرض، وينقلون التراب بعيداً [وكان بين الذين ينقلون التراب الحبيب صلى الله عليه وسلم] كان ينقل التراب على كتفه، أو في زنابيل ويرميه بعيداً [حتى علا جلده الطيب الطاهر] التراب. [وكان ذلك منه صلى الله عليه وسلم تشجيعاً لهم على العمل ومواصلته، حتى إنه كان إذا تقاولوا يقول معهم] والتقاول هو الإتيان بقصائد أو بكلام يشجع على العمل وينسي التعب [فقد كانوا يرتجزون برجل من المسلمين يقال له: جعيل] الجعل معروف، وجعيل بالتصغير، ثم سماه النبي صلى الله عليه وسلم عمراً [فيقولون: سماه من بعد جعيل عمراً.
التفريغ النصي - هذا الحبيب يا محب _69 - للشيخ أبوبكر الجزائري
إذاً: قال جابر بن عبد الله [قلت: يا رسول الله! ] لِمَ لا يقول يا محمد؟ لقول الله تعالى: لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا [النور:63]، فلا ينادى صلى الله عليه وسلم إلا بـ(يا رسول الله! ويا نبي الله! الذي أشار على الرسول بحفر الخندق - منتديات برق. ) فقط، وقد قال الله تعالى أيضاً: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ [الأنفال:64] و يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ [المائدة:41]. قال: [ائذن لي إلى البيت] يعني: ائذن لي في أن أذهب إلى بيتي [فأذن لي، فأتيت امرأتي] زوجته [فقلت لها: إني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً] ما هذا الذي رآه؟ الحجر يربط به بطنه [ما كان في ذلك صبر] يعني لا أستطيع أن أصبر عليه [فهل عندك شيء؟] من الطعام [قالت: عندي شعير وعناق جدي صغير].
من هو المهندس الفرنسي الذي قام بحفر قناة السويس
يسرنا اليوم الإجابة عن عدة أسئلة قمتم بطرحها مسبقاً عبر موقعنا ،كما و نعمل جاهدين على توفير الإجابات النموذجية الشاملة والكاملة التي تحقق النجاح والتميز لكم ، فلا تتردوا في طرح أسئلتكم أو استفساراتكم التي تدور في عقلكم وتعليقاتكم. كثير من الحب والمودة التي تجدوها هنا، والسبب هو تواجدكم معنا
نسعد كثيراً بهذه الزيارة. الإجابة الصحيحة هي:
دوليسيبس
فشاع خبرُ نَذرها في قريشٍ، وجعلَ كل فتىً من فتيان مكة يَتمنى أن لو ظفِرَ بعاصم بن ثابت، وقدَّم رأسه لسُلافة لعله يكونُ الفائز بجائزتِها. عاد المسلمون إلى المدينةِ بعدَ أحُدٍ، وجعلوا يتذاكرون المعركة وما كان فيها، فيترحَّمون على الأبطالِ الذين استشهدوا وينوِّهون بالكماةِ الذي أبلوا وجالدوا، فذكروا فيمن ذكروهم عاصمَ بن ثابتٍ، وعجبُوا كيفَ اتفق له أنْ يُردي ثلاثة إخوةٍ من بيتٍ واحدٍ في جُملةِ من أردَاهم. فقال قائلٌ منهم: وهل في ذلك من عجب؟! أفلا تذكرون رسول الله صلوات الله وسلامه عليه حين سألنا قبيلَ بدرٍ «كيف تقاتِلون؟» فقام له عاصمُ بن ثابتٍ، وأخذ قوسَه بيده وقال: إذا كان القومُ قريبًا مني مائة ذراعٍ كان الرَّميُ بالسهام، فإذا دَنَوا حتى تنالهُم الرماحُ كانت المداعَسة (المطاعنة بالرماح) إلى أن تتقصَّفَ الرِّماح، فإذا تقصفَتِ الرماحُ وضعناها وأخذنا السيوفَ وكانت المـُجالدَة (المضاربة بالسيوف). فقال عليه الصلاة والسلام: «هكذا الحربُ، من قاتلَ فليقاتلْ كما يُقاتلُ عاصم ». لم يمضِ غيرُ قليلٍ على أحُدٍ حتى انتدبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ستةً من كرامِ الصَّحابة لبعثٍ من بعوثِه، وأمّرَ عليهم عاصِمَ بن ثابت.
عاصم بن ثبت دامنه
فشاع خبرُ نَذرها في قريشٍ، وجعلَ كل فتىً من فتيان مكة يَتمنى أن لو ظفِرَ بعاصم بن ثابت، وقدَّم رأسه لسُلافة لعله يكونُ الفائز بجائزتِها. - عاد المسلمون إلى المدينةِ بعدَ أحُدٍ، وجعلوا يتذاكرون المعركة وما كان فيها، فيترحَّمون على الأبطالِ الذين استشهدوا وينوهون بالكماةِ الذي أبلوا وجالدوا، فذكروا فيمن ذكروهم عاصمَ بن ثابتٍ، وعجبُوا كيفَ اتفق له أنْ يُردي ثلاثة إخوةٍ من بيتٍ واحدٍ في جُملةِ من أردَاهم. فقال قائلٌ منهم: وهل في ذلك من عجب؟! أفلا تذكرون رسول الله صلوات الله وسلامه عليه حين سألنا قبيلَ بدرٍ ( كيف تقاتِلون؟) فقام له عاصمُ بن ثابتٍ، وأخذ قوسَه بيده وقال: إذا كان القومُ قريباً مني مائة ذراعٍ كان الرَّميُ بالسهام...
فإذا دَنوا حتى تنالهُم الرماحُ كانت المداعَسة ( المطاعنة بالرماح) إلى أن تتقصَّفَ الرِّماح...
فإذا تقصفَتِ الرماحُ وضعناها وأخذنا السيوفَ وكانت المُجالدَة ( المضاربة بالسيوف)...
فقال عليه الصلاة والسلام: ( هكذا الحربُ... من قاتلَ فليقاتلْ كما يُقاتلُ عاصم.. ). - لم يمضِ غيرُ قليلٍ على أحُدٍ حتى انتدبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ستةً من كرامِ الصَّحابة لبعثٍ ( الأمر) من بعوثِه، وأمّرَ عليهم عاصِمَ بن ثابت.
مدرسة عاصم بن ثابت
فما كان من عاصم إلا أن قال أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر ثم دعا الله قائلاً «اللهم إني أحمي لك اليوم دينك فاحم لحمي وجعل يقاتل وهو يقول: ما علتي وأنا جلد نابل والقوس فيها وتر عنابل إن لم أقاتلكم فأمي هابل الموت حق والحياة باطل وكل ماحم الإله نازل بالمرء والمرء إليه آيل ومازال يقاتل حتى سقط شهيداً فقال بعضهم لبعض هذا الذي أقسمت لتشربن سُلافة بنت سعد في قحف رأسه الخمر وأتوا إليه ليقطعوا رأسه ويقبضوا ثمنه وهنا ظهرت الكرامة. الكرامة التي أكرمه الله بها:لما تمكن المشركون من قتل عاصم وأرادوا جزّ رأسه كي يقبضوا ثمنها من سُلافة بنت سعد وكان قد عاهد الله أن لا يمسه مشرك ودعا الله أن يحمي جسده فقد قتل عظيماً من عظماء قريش يوم بدر. أراد الله إكرامه فمنعه الله منهم كما امتنع منهم في حياته فبعث الله عليه مثل الظلة من الدبابير فحمته من المشركين. وحالت بينه وبينهم. فقالوا: دعوه حتى يمسي فيبعد عنه الدبر ثم نأخذه. فبعث الله الوادي فاحتمل عاصماً فانطلق به إلى مكان لا يعلمه إلا الله فكان عمر يقول «حين بلغه أن الدبر منعته: «حفظ الله العبد المؤمن» ولقد سُمي لذلك «حمِي الدبر» كما أورده الحافظ ابن حجر وأبو نعيم والقرطبي وغيرهم.
مدرسة عاصم بن ثابت الفجيرة
فبعث الله الوادي فاحتمل عاصماً، وكان عاهد الله أن لا يمس مشركاً ولا يمسه مشرك، فمنعه الله في مماته كما منع في حياته يقول صاحب فرسان النهار تذكر عاصم نذر سلاقة الذي نذرته وجرد سيفه وهو يقول "اللهم إني احمي دينك وادافع عنه فاحمي لحمي وعظمي لا تظفر بهما أحداً من أعداء الله، اللهم إني حميت دينك أول النهار فأحمي جسدي أخره" وكانت وفاته في غزوة الرجيع العام الرابع الهجري. ما قيل فيه: كان عمر بن الخطاب يقول حين بلغه أن الدبر منعته:" يحفظ الله العبد المؤمن كان عاصم نذر أن لا يمسه مشرك ولا يمس مشركاً أبداً في حياته فمنعه الله بعد وفاته كما امتنع في حياته" وقال الحافظ بن حجر:"إنما استجاب الله له في حماية لحمه من المشركين ولم يمنعهم من قتله، لما أراد من إكرامه بالشهادة، ومن كرامته حمايته من هتك حرمته يقطع لحمه. عناية الرحمن تعصم عاصماً عن أن ينال براحة أو أضبع بالسيل الدير من أعدائه في مصرع أكرم به من مصرع. رضي الله عنه وأرضاه المراجع: الإصابة في تمييز الصحابة - أسد الغابة - فرسان النهار من الصحابة الأخيار - الكامل في التاريخ - المنتظم - البداية والنهاية..
قال: وما استغفر لإنسان قط يخصه بالاستغفار إلا استشهد قال: فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب قال: يا رسول الله لو متعتنا بعامر فاستشهد يوم خيبر. قال سلمة: وبارز عمي يؤمئذ مرحبًا اليهودي فقال مرحب: قد علمت خيبر أني مرحب ** شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال عمي: قد علمت خيبر أني عامر ** شاكي السلاح بطل مغامر واختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر ورجع سيفه على ساقه فطقع أكحله فكانت فيها نفسه. قال سلمة: فلقيت ناسًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: بطل عمل عامر قتل نفسه. قال سلمة: فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله بطل عمل عامر؟ فقال: «من قال ذلك» ؟ فقلت: ناس من أصحابك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد كذب من قال ذلك بل له أجره مرتين». قال سلمة: ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إلى علي بن أبي طالب وقال: «لأعطين الراية رجلًا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله». قال: فجئت به أقوده أرمد فبصق النبي صلى الله عليه وسلم في عينيه ثم أعطاه الراية فخرج مرحب يخطر بسيفه فقال: قد علمت خيبر أني مرحب ** شاكي السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال علي رضي الله عنه: أنا الذي سمتني أمي حيدرة ** كليث غابات كريه المنظره أوفيهم بالصاع كيل السندرة ففلق رأس مرحب بالسيف وكان الفتح على يديه.