قد لا تَقْدِر على الغفران، ولا يرضى قلبُك العفو، لكن تذكَّرْ أنك قد تقَع في مثلِ ذلك، وتذكَّر أنك اعترفتَ بأنك تبغضها لأفعالٍ لم تَذْكُرْها، وعلى كل حالٍ فأنتَ بين أمرَينِ:
• إما أن تُطلِّقَ إن استمرَّ تفكيرُك على هذا النحو، وتَبَيَّن لك أن قلبك لن يصفوَ لها من جديدٍ، وأنصحك حينها أن تستخيرَ ربَّك، وصلاةُ الاستخارة معروفة، وأنصحك أيضًا أن تكونَ كريمًا في فراقها وألا تحرمها حقَّها، فلم يثبتْ لك نوع العلاقة التي بينهما إلا بأحاديثَ هاتفيةٍ وقفتَ عليها. ونصيحتي لك: ألا تفضحَ أمرها مهما ألَحَّ عليك الناسُ في معرفة سبب الطلاق؛ فالسترُ على المؤمنين مِن أجَلِّ الأعمال وأعظمها أجْرًا. • أو أن تستمرَّ في زواجك، وحينها أنصحك أن تُجددَ العلاقة الطيبة بينكما، وتبحثَ عن سُبُلٍ تعفُّ بها زوجتك عاطفيًّا؛ ببثها مشاعر المحبة، ومنحها الثقة في استمرار العلاقة بينكما، وأنصحك أيضًا إن ترجَّح لك ذلك ألا تُذكِّرها بذنبها، ولا توبِّخها على فعلتِها؛ ولا تجرحها بكلامٍ لاذع تلميحًا أو تصريحًا، ولكي لا تعيشَ مَقهورًا فتذكَّرْ يا أخي أنَّ كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، وكم مِن تائبٍ مِن ذنبِه خيرٌ مِن غيرِه لم يقترف الذنبَ.
اكتشفت خيانة زوجتي
أخيراً إليك ما فعل النبي صلى الله عليه سلم حين اتهمت زوجته و عرضه السيدة عائشة رضي الله عنها بالزنى -وحاشاها-
ماذا كان موقفه صلى الله عليه و سلم ؟؟؟
جلس النبي - صلى الله عليه وسلم - وتشهّد ثم قال:
(أما بعد يا عائشة! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، ( إنما أنت من بنات آدم) ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه. وفي رواية: فإن التوبة من الذنب الندم]. هذا و كانت التهمة هي الزنى! و كان الأمر مفضوحاً بين المسلمين و الكافرين و مع ذلك لم يضربها و لم يشتمها بل أمرها بالتوبة ان كانت قد ارتكبت الفاحشة حقاً
5- تصرفات غريبة
عدم التواجد في المكان الذي كان من المتوقع التواجد به ، ضياعه للمواعيد المحددة ، فقدان مال لا يمكن تبريره ، فواتير لاشياء لا تملكوها ، ثياب مفقودة او ثياب لا تنتمي لبيتكما ، الكذب عن عدة تفاصيل من يومه كلها قد تكون علامات على خيانة الزوج. إن من الأهمية بمكان أن تقوم الدولة بإنشاء المزيد من المراكز والمؤسسات المجتمعية المتخصصة في الإرشاد الأسري والنفسي للتصدي لهذه المشكلة على الصعيد النمائي والوقائي والعلاجي لتحصين المجتمع ووقايته من هذه الآفة باعتبار الخيانة الزوجية هي بداية النهاية للمجتمع بأسره، وعلاجها يشكل ضرورة قصوى باعتباره ردعاً ودرعاً واقياً للمجتمع وداعماً ومسانداً لتماسكه وتطوره ونمائه.
وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون الشيخ أبو أويس - YouTube
{وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام
ورحمة الله على محمّد بْن الْمنْكدر والذي جزع عنْد موْته جزعا شديد، فقيل له: "ما هذا الجزع؟ قال: أخاف آية منْ كتاب اللّه: { وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ} فأنا أخْشى أنْ يبْدو لي ما لمْ أكنْ أحْتسب". فاللهم عفوك ومغفرتك وسترك، عاملنا بما أنت أهله ولا تعاملنا بما نحن أهله، ولا تخيب ظننا فيك، ولا رجاءنا في رحمتك الواسعة. 23
1
1, 403
وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسيون - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
تفسير الجلالين { ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا} ظهر { لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} يظنون.
وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون .. للشيخ مصطفى صبحي - Youtube
وكان سفيان الثوري رحمه الله إذا قرأ ﴿ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴾ يقول:« ويل لأهل الرياء ويل لأهل الرياء ».. وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون .. للشيخ مصطفى صبحي - YouTube. وقال ابن عجيبة رحمه الله:« ظهر لهم من فنون العقوبات ما لم يكن في ظنهم وحسبانهم ، ولم يُحدِّثوا به نفوسهم ». وقال أبو حامد الغزالي رحمه الله في إحياء علوم الدين: « مَن اعتقد في ذات الله وصفاته وأفعاله خلاف الحق ، وخلاف ما هو عليه؛ إما برأيه أو معقوله ونظره ، الذي به يجادل ، وعليه يعول ، وبه يغتر ، وإما بالتقليد ، فمَن هذا حاله ربما ينكشف له حال الموت بطلان ما اعتقده جهلاً ، فيتطرّق له أن كل ما اعتقده لا أصل له ، فيكون ذلك سبباً في شكه عند خروج روحه ، فيختم له بسوء الخاتمة ، وهذا هو المراد بقوله تعالى: ﴿ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴾ وبقوله: ﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِين َ أَعْمَالًا ﴾ ». وقال الزمخشري رحمه الله في الكشاف: « ﴿ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴾ هذا من الوعيد.. ونظيره في الوعد ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ السجدة 17.
تفسير قوله تعالى&Quot; وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ &Quot;(47) | نور الاسلام
محاسبة النفس
الأرشيف
من أعظم أسباب النّجاح والفلاح في الدّنيا والآخرة، أن يكون العبد المؤمن دائم التّأنيب والمراجعة لنفسه، يتصيّد عثراتها ويتلمّس نقائصها، يلومها ويؤنّبها، يعظها ويذكّرها، ينذرها ويزجرها، ويسعى جاهدا ليقوّم اعوجاجها. لا يغفل عنها ولا يحسن بها الظنّ، ومهما بدا له من صلاحها فإنّ ذلك لا يحجب عنه مواطن النّقص والخلل فيها. ( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ) | شبكة بينونة للعلوم الشرعية. يخشى عليها الفتن ويخاف من سطوتها وطغيانها، ويحاسبها ويُعدّها للحساب، حتى إذا لقي الله، وكان يوم الحساب، أبدله الله بخوفه أمنا وبكثرة محاسبته لنفسه في الدّنيا مغفرة وعفوا وغفرانا في الآخرة. ومن أعظم أسباب الخسران في الدّنيا والآخرة، أن يركن الإنسان إلى نفسه ويطمئنّ لحالها وينقاد لأهوائها، ويغفل عن محاسبتها، ويأنس لأمانيها الكاذبة، حتى إذا لقي الله وعُرض للحساب، وجدا ما لم يكن يتوقّعه.. ((وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ * وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون)).. إنّها الخسارة التي ما بعدها خسارة، عندما يحسن العبد الظنّ بنفسه ويطمئنّ إلى سعيه، وفي آخر لحظات حياته ويوم القيامة يجد أمرا آخر غير ما كان يظنّ وينتظر ويتوقّع.
( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ) | شبكة بينونة للعلوم الشرعية
((وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُون)).. كان الواحد منهم يعمل الأعمال الصالحة بين النّاس، ولكنّه إذا خلا بنفسه يعصي الله وينسى اطّلاعه عليه ويجعله أهون النّاظرين إليه.. وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسيون - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. يأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال من صلاته وصومه وصدقاته، ولكنّ الله يجعلها هباءً منثورا، يقول نبيّ الهدى صلى الله عليه وآله وسلّم: "إنّ من أمّتي من يجيء يوم القيامة بأعمال أمثال الجبال فيجعلها الله هباء منثوراً، أما إنّهم قومٌ من بني جلدتكم ويتكلمون بألسنتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنّهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها". ((وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُون)).. كانوا يصلون ويصومون، ولكنّ الواحد منهم كان لا يبالي من أين أخذ ماله، من حلال أم من حرام، المهمّ أن يجمع المال ويستكثر منه ويباهي به ويشتري ما يريد؛ يجعل الله أعماله هباءً منثورا، ويلقى من الله ما لم يكن يحتسب، فأيّما لحم نبت من حرام فالنّار أولى به. الحذر الحذر أخي المؤمن أن تكون من هؤلاء الذين ضلّ سعيهم في الحياة الدّنيا وهم يحسبون أنّهم يحسنون صنعا.. أحسِن العمل وتعلّق برحمة الله، وإياك أن يغرّك الشّيطان فتتعلّق برحمة الله وأنت مقيم ومصرّ على المعاصي والذّنوب.
وقد يُزيِّن لك الشيطانُ السوءَ فتراه حسناً وما هو بحسن، كل هذا ستُفاجأ به في الآخرة. وأول ما يفاجئ الكافرين يوم القيامة أنهم لن يجدوا الآلهة التي عبدوها من دون الله ولن تشفع لهم، حتى سادتُهم وقادتهم الذين أضلوهم سيتبرأون منهم: { إِذْ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ ٱلأَسْبَابُ} [البقرة: 166]. بل إن السادة المضلين سيسبقون الأتباع إلى النار كما حكاه القرآن: { هَـٰذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ لاَ مَرْحَباً بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُواْ ٱلنَّارِ * قَالُواْ بَلْ أَنتُمْ لاَ مَرْحَباً بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ ٱلْقَرَارُ * قَالُواْ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَـٰذَا فَزِدْهُ عَذَاباً ضِعْفاً فِي ٱلنَّارِ} [ص: 59-61]. ولو دخل التابع قبل سيده لتعلَّق فكره به وظنَّ أنه سيأتيه ويُخلِّصه، لكنه سيدخل فيجده قد سبقه، وعندها تنقطع منهم الآمال، وتكتمل الحسرة والندامة. ثم يقول الحق سبحانه: { وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَـسَبُواْ... } [الزمر: 48]