الدروس المستفادة من قصة السلحفاة مع الأرنب أن الغرور من أهمّ الأسباب التي تجعل المرء يخسَر نفسه؛ لأنه لا يرى عيوبه ولا يلتفت إليها، كما أن السخرية من الآخرين قد تُذكي فيهم روح التحدي والإصرار على تحقيق الهدف، كما يُستفاد من قصة السلحفاة أن الثقة بالنفس والعزيمة قد تقود صاحبها إلى تجاوز الصِّعاب وتحقيق ما قد يُوصف بالمستحيل، فبالنظر إلى فارق السرعات بين السلحفاة والأرنب فإن من المنطقي أن يسبق الأرنبُ السلحفاةَ لكن هذا لم يحدث، ليتعلَّمَ الأرنب ممّا حدث معه درسًا قاسيًا لن ينساه أبدًا.
- قصة السلحفاة والارنب بالانجليزي
- قصه السلحفاه والارنب بالفرنسية
- قصه السلحفاه والارنب في طيور الجنة
- نعمة العافية (خطبة)
قصة السلحفاة والارنب بالانجليزي
قصة السلحفاة و الارنب
من منا اصدقائى لا يعرف قصة السلحفاة المجتهدة الصبورة و الارنب المغرور فهي قصة من القصص الكرتونية و الخيالية الشهيرة جدا جدا و هي تحس على الصبر و التوكل على الله تعالى و عدم الغرور و اليكم الصور نتمنى من الله تعالى ان تنال اعجابكم و رضاكم. صور ارنب وسلحفاه صور الارنب والسلحفاة صور السلحفاة والارنب صورالارنب المغرور و السلحفاء صورة كاريكاتورية قصة السلحفاة والأرنب صورة للسلحفاة والارنب كرتون قصة السلحفاة و الأرنب 2٬192 مشاهدة
قصه السلحفاه والارنب بالفرنسية
مؤلف قصة الارنب والسلحفاة مؤلف قصة السلحفاة والارنب مولف قصص الكتكوت المغرور من هو مؤلف قصة الارنب و السلحفاة قصة السلحفاة والارنب من هو كاتب قصه الارنب و السلحفاء؟ من كاتب الارنب والسلحفات قصة انجلازية مع اسم كاتب قصات الرنب و السلحفا ة اسم مولف قصه الارنب والسلحفاه 7٬370 مشاهدة
مؤلف قصة الارنب والسلحفاة
قصه السلحفاه والارنب في طيور الجنة
عندما بدأ السباق أخذ الأرنب المغرور يمشي بسرعة وينظر للسلحفاة ويضحك، وكانت السلحفاة تمشي ببطء شديد، وأثناء ما كان الأرنب يسير كان يقول في نفسه: يا لها من سلحفاة بطيئة وكسولة سآخذ قسطاً من الراحة وعندما استيقظ فأقوم بالفوز عليها بالتأكيد. استغرق الأرنب بالنوم ومضى وقت طويل وهو نائم، استيقظ الأرنب ووجد أن السلحفاة البطيئة قد استمرت في سيرها وأنها قد فازت في السباق وكسبت الرهان، نظر الأرنب وتفاجأ بالإرادة القوية لدى هذه السلحفاة وبكى على نفسه وخسارته المرة، وعلم أن هذا الغرور لا يفيده. أقرأ التالي منذ يومين قصيدة You Cannot Do This منذ يومين قصة الرجل والوفاء منذ يومين قصيدة We Real Cool منذ يومين قصيدة To Be in Love منذ يومين قصيدة To a Dark Girl منذ يومين قصيدة The Tiger Who Wore White منذ يومين قصيدة Zone منذ يومين قصيدة the sonnet ballad منذ يومين قصيدة The Old Marrieds منذ يومين قصيدة the mother
كان يا ما كان في قديم الزمان كان يوجد ارنب يعيش في الغابة وهذا الارنب كان مغرورا ومفتخرا بنفسه. وكان يعتقد أنه اسرع الحيوانات في الغابة. هذا الارنوب كان يعتقد ان لايوجد حيوان في الغابة يستطيع ان يتغلب عليه. في يوم من الايام شاهد هذا الارنب السلحفاه والتي كانت تمشي بخطوات بطيئة جدا. وقف الارنب يستهزى بالسلحفاه ويقول لها ايتها البطيئة انك ابطئ حيوان في هذه الغابة. قالت له السلحفاه ما رأيك ان تسابقني لكي نعرف من سيفوز ومن هو ابطء حيوان في الغابة؟ في تلك اللحظة وافق الارنب مسرعا وقال لها هيا بنا الى مكان السباق سوف نبدأ السباق من تلك الشجرة حتى الشجرة التالية. بدأ السباق والارنب معتقد تماما انه سوف يفوز على السلحفاة بسهولة. وفي بداية السباق ظل الارنب يكرر ايتها السلحفاة البطئية سوف افوز عليكي. بعد انا سار الارنب نصف الطريق قال سأرتاح قليلا تحت تلك الشجرة حتى تصل تلك السلحفاة البطئية ولن تستطيع ان تسبقني. اخذ الارنب قسطا من الراحة ونام تحت الشجرة. قصة السلحفاة - سطور. لكن السلحفاة كان عنها اصرار كبير ان تنتصرفي تلك المسابقة واكلمت الطريق ولم تستسلم للراحة ابدا. وصلت السلحفاة بعد مشوار طويل ومعانا كبيرة الى النهاية.
حكايات لا تنسى - الارنب و السلحفاة - YouTube
الخطبة الثانية:
الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. نعمة العافية (خطبة). عباد الله، إنه إذا كانت العافية من نعم الله العظيمة، ومِنَنِه الكريمة، فإن الواجب على العبد أن يحرص تمام الحرص على شكر هذه النعمة، وتسخيرها في طاعة المنعم جل جلاله، وفي الحديث عن المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قال: قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى وَرِمَتْ قَدَمَاهُ، قَالُوا: قَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ! قَالَ: ((أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟)) [8]. والقصد أن من عظُمت عليه نعمة الله، وأُسبغت عليه آلاؤه، عليه أن يتلقَّاها بعظيم الشكر ودوام الطاعة لله، والإكثار من شكره جل في علاه [9] ؛ إذ النعم لا تدوم، وقد كان من دعائه عليه الصلاة والسلام: ((اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ)) [10] ،فاللهم عافنا في الدنيا والآخرة، وجنِّبْنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. عباد الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، فاللهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّد، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ: أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ الأَكْرَمِينَ.
نعمة العافية (خطبة)
وأخرج ابن أبي الدنيا عن وهب ابن منبه قال: رءوس النعم ثلاثة: أولها نعمة الإسلام التي لا تتم النعم إلا بها، فاحمد الله على هذه النعمة العظيمة. والثانية: نعمة العافية التي لا تطيب الحياة إلا بها. والثالثة: نعمة الغنى التي لا يتم العيش إلا بها. وزدتُ أنا رابعة وقد ذكرتها قبلاً، وهي: نعمة الأمن والأمان، فلا تطيب كل هذه النعم إلا بها. اللهم عافنا في أبداننا، وأسماعنا، وأبصارنا وقواتنا أبداً ما أبقيتنا، واجعله الوارث منا، ولا تجعل مصيبتنا يا ربنا! في ديننا، واحفظ علينا أمننا وأماننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمرنا. نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
والهداية إلى الحق، وتذوق حلاوة الإيمان، وانشراح الصدر، وقرة العين مما يفقده الكثير اليوم حيث القلق وفقدان الاطمئنان والشعور بالتوتر، وقد امتن الله على عباده بهذه النعمة وأسبغها على أولياءه وأصفيائه فقال ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]. ومن أجل النعم بعد نعمة الإسلام، والهداية اليه والتوفيق نعمة الصحة والعافية، وسلامة الأعضاء من الآفات والأمراض، وبالصحة يمكن للمرء مزاولة الكثير من الأعمال، وأداء الكثير من العبادات والطاعات التي يثاب عليها المرء جاء في الحديث:
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم ( نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ) رواه البخاري. والغبن المقصود به الخسارة، فتجد الكثير من الناس لا يقدرون هذه النعمة العظيمة، ولا يستخدمونها في موضعها، ولا يقدرون أهميتها وقيمتها، لذا فهم يستعملونها فيما لا يرضي الله ولا يرضي رسوله صلى الله عليه وسلم، وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من لم يحسن استعمال هاتين النعمتين فقد ظلم نفسه، و مَنْ اِسْتعمل فراغه وصحَّته فِي طاعة الله فهوَ المغبوطُ.