توفى اليوم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس عن عمر يناهز92 عام
وكان الشيخ حافظ سلامة قد تم نقله من السويس لمستشفى الدمرداش في القاهرة بسبب تدهور حالته الصحية، قبل أن يتوفى مساء اليوم. وأعلنت أسرة الشيخ حافظ أنه سيتم تشيع الجنازة غدا من المسجد الكبير بمدينة السلام بالسويس، وسيتم دفنه بمقابر السويس الجديدة
وفاة قائد المقاومة الشعبية بالسويس عن عمر يناهز الـ92 عاماً - مصرنا Https://Masruna.Com
شاهد الشيخ حافظ سلامة الحرب الدائرة بين القوتين في بلده، ولم يبتعد عن المعركة بل لعب دورا كبيرا في عمليات الدفاع المدني لمساعدة الجرحى والمصابين. وقابل حافظ سلامة أحد الحجاج الفلسطينيين في العام 1944م الذين كانوا يمرون من السويس عندما كان يربط بين ميناء السويس والقدس شريط سكك حديدية، كان الحجاج الفلسطينيون يستخدمونه في الذهاب إلى الأراضي المقدسة، وقد طلب من الشيخ حافظ توفير حجارة الولاعات التي تستخدم في صناعة القنابل اليدوية، كما أمده الشيخ أيضا بالسلاح لمساندة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، حتى قبض عليه في إحدى المرات وحكم عليه بالسجن 6 أشهر، ولكن تم الإفراج عنه بعد 59 يوما بوساطة من أحد أمراء العائلة المالكة في مصر.
وفي عام 1944، قابل حافظ سلامة أحد الحجاج الفلسطينيين الذين كانوا يمرون من السويس عندما كان يربط بين ميناء السويس والقدس شريط سكك حديد كان الحجاج الفلسطينيون يستخدمونه في الذهاب إلى الأراضي المقدسة، وقد طُلب من الشيخ حافظ توفير حجارة الولاعات التي تستخدم في صناعة القنابل اليدوية، كذلك أمده الشيخ أيضاً بالسلاح لمساندة المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، حتى قبض عليه في إحدى المرات وحُكم عليه بالسجن 6 أشهر، ولكن أُفرِج عنه بعد 59 يوماً بعد وساطة من أحد أمراء العائلة المالكة في دولة مصر. وانضم سلامة إلى جماعة شباب محمد، التي أنشأتها مجموعة من الأشخاص المنشقين عن " الإخوان المسلمين " وحزب "مصر الفتاة" عام 1948، وشارك الشيخ حافظ من خلال تلك الجمعية في النضال الوطني الإسلامي في مصر ضد الاحتلال الإنكليزي، وبعد انضمامه بفترة قصيرة، أُعلن قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي في العام نفسه، وإعلان الجيوش العربية للحرب، وأراد الشيخ حافظ التطوع في صفوف الفدائيين والسفر إلى فلسطين لقتال العصابات الصهيونية، لكن قيادة جماعته طلبت منه حينذاك عدم السفر، باعتبار أن العدو الحقيقي لا يزال رابضاً في مصر. وشكل حافظ أول فرقة فدائية في السويس، كانت مهمتها الرئيسية مهاجمة قواعد القوات الإنجليزية الرابضة على حدود المدينة، والاستيلاء على كل ما يمكن الحصول عليه من أسلحة وذخائر كانت تُسلَّم للمركز العام للجمعية في القاهرة، لتقدمها هي بعد ذلك دعماً للفدائيين في فلسطين، وبعد هزيمة الجيوش العربية انخرط في العمل الخيري والدعوى من خلال الجمعية.
وتكشف الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة إجمالاً أنه رغم مواجهتها تحديات خطيرة، لا تزال الديمقراطية الفرنسية بصحة قوية وقادرة على التغلب على المنعطفات الخطيرة في المستقبل. نقلاً عن " الشرق الأوسط "
تنويه:
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط. اختيار المحررين
في الوقت ذاته، فإنه ربما لا ينجح في ترجمة حصة ماكرون البالغة 58. 5 في المائة من الأصوات إلى مستوى مماثل من الأصوات في الانتخابات البرلمانية المقبلة، الأمر الذي يثير شبح «التعايش». إلا أنه حتى في ذلك الوقت، فإنه تبعاً لما كشفه استطلاعان للرأي أجريا الأسبوع الماضي، أحب غالبية الفرنسيين تجارب التعايش السابقة. ولا شك في أن المشاعر المعادية للاتحاد الأوروبي لعبت هي الأخرى دوراً في النتائج المرتفعة التي أحرزها كل من لوبن وميلونشون. ومع ذلك، فإنه فيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي، يجب وضع إعادة انتخاب ماكرون في خانة «الأقل سوءاً». وقد اعتبر ماكرون الانتخابات بمثابة استفتاء على أوروبا، في الوقت الذي اتخذ خصومه موقفاً مناهضاً للاتحاد الأوروبي. بالتأكيد، آخر شيء كانت تحتاج إليه أوروبا في هذا الوقت من الحرب والأزمة الاقتصادية كان تحدي خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي. أيضاً، في خانة «الأقل سوءاً» نجد حقيقة أن الكثير من المعلقين الفرنسيين وصناع الرأي وعدداً متنامياً من الناخبين بدأوا ينتبهون إلى الحاجة إلى استعادة الانضباط إلى القواعد الحاكمة للحياة السياسية. على الجانب المقابل، أطلق معسكر ماكرون على لوبن تسميات من عينة «يمين متطرف» أو حتى «فاشية»، الأمر الذي ربما لا يليق إلا بسياسات الطلاب الأحداث، وليس البالغين.
من ناحية أخرى، يمكن للمرء أن يجادل بأن «النسخة الجديدة» من الانتخابات لم تكن كلها رديئة. ربما تكون الانتخابات الأخيرة قد كتبت سطر النهاية لملحمة آل لوبن التي تتألف من ثماني هزائم انتخابية منذ أن دخل جان ماري، والد مارين، الحلبة الانتخابية منافساً جاداً قبل ثلاثة عقود، وجرى بناء هذه الملحمة حول مجموعات صغيرة ممن يحملون بداخلهم الحنين تجاه فترة ارتباط الجزائر وفرنسا، والمعجبين بنظام فيشي، والكاثوليك الأصوليين، والمجموعات المعادية للإسلام واليهود، بالإضافة إلى الداعمين لأسلوب الحكم البونابرتي القائم على فكرة وجود «رجل قوي». وكشفت الانتخابات الأخيرة أنه رغم نأي مارين لوبن بنفسها وحزبها عن معظم هذه المواقف، على الأقل نظرياً، فإنها لم تستطع إقناع عدد كافٍ من الناخبين بتأييد حتى النسخة «المخففة» من مواقفها. وذهب العديد من ناخبي لوبن، بمَن فيهم بعض المسلمين الفرنسيين من سكان الضواحي «المحرومة» و«الأقليات العرقية» في كورسيكا والأقاليم الأخرى في الخارج، إليها كوسيلة للتعبير عن الاحتجاج من دون اعتناق معتقداتها الأساسية. علاوة على ذلك، هناك حقيقة أن فرنسا تعد الآن واحدة من دولتين فقط عضوين في الاتحاد الأوروبي، الأخرى المجر، تحظى بقائد مدعوم من قبل أكثر من نصف الناخبين، وبالتالي فهي قادرة على تجنب الائتلافات المشبوهة التي تضخم قوة الأقليات الصغيرة.
فيما لا يزال الآلاف محاصرين في ماريوبول الساحلية جنوب شرقي أوكرانيا داخل المدينة، بينما تدخل العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية يومها الـ 64، أكد مسؤول في مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لا اتفاق حتى الآن مع روسيا لإجلاء الناس. وقال ميخائيلو بودولياك، "للأسف، لم نستطع حتى اليوم تطبيق برنامج مباحثات مع الوفد الروسي في ماريوبول، ولا حتى فتح ممر إنساني نحو زابوريجيا لإجلاء سكاننا"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأوكرانية ليل الأربعاء الخميس. كما أضاف أن التصريحات الروسية بشأن استيلاء القوات الروسية على المدينة "غير صحيحة"، مشيراً إلى استمرار الضربات الجوية والصاروخية الروسية على معمل آزوفستال المحاصر. إجلاء معقد أتت تلك التصريحات فيما تترقب كييف اليوم الخميس زيارة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي التقى الثلاثاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عساه يحمل خبراً سار لماريوبول التي تحولت إلى دمار وأطلال بعد أسابيع طويلة من الحصار الروسي. وكانت الأمم المتحدة أعلنت أمس أن مكتبها الإنساني يحشد فريقا من ذوي الخبرة من جميع أنحاء العالم لتنسيق الإجلاء المعقد للمدنيين من مصنع الصلب المحاصر في ماريوبول المدمرة، مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
فالمركز العربي للخدمات الإلكترونية لا يُعد البداية بل هو استمرار لرحلة إنجازات ونجاحات محررون دوت كوم، ولهذا يعمل فريق العمل بالكامل على تلبية رغبات العملاء وإتمام كافة خدمات البحث العلمي بكل دقة؛ وذلك لننعم دائمًا بثقة عملائنا في خدمات المركز العربي. 4
....
نشر في: 29 أبريل, 2022: 09:27 م GST
آخر تحديث: 29 أبريل, 2022: 09:30 م GST
علّق أحد الناخبين من سارسيل على الانتخابات الرئاسية الفرنسية بقوله: «الأمر يشبه إعادة صنع فيلم رديء». وتعد سارسيل واحدة من الضواحي «المحرومة» التي شكّلت ما أُطلق عليه «الحزام الأحمر» للعاصمة الفرنسية على مدار عقود، واليوم تحوّلت إلى الشعبوية اليمينية المتطرفة. جدير بالذكر هنا أن فرنسا شهدت عقد الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات الرئاسية، الأحد. وبالفعل، جاءت الجولة بمثابة نسخة جديدة من الانتخابات التي جرت منذ خمس سنوات وانتهت بفوز إيمانويل ماكرون، الذي كان حينها غير معروف لدى الغالبية، وهزيمة زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن في محاولتها الثانية للوصول إلى الرئاسة. أما مسألة ما إذا كانت الانتخابات الأخيرة إعادة رديئة، فلم تتضح بعد. يذكر أنه في إطار نظام الانتخابات المؤلف من جولتين، الذي أقره الجنرال شارل ديغول في ستينات القرن الماضي، بإمكانك التصويت لصالح المرشح المفضل لديك في الجولة الأولى، في الوقت الذي عادة ما تصوت ضد المرشح الذي لا تطيقه في الجولة الثانية. إلا أنه قبل خمس سنوات، لم يكن الأمر بهذا الوضوح.