قال الله سبحانه وتعالى( ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى) اخواني وأخواتي أضع بين أيديكم هذه النصائح كى نحد من حالة السرحان أثناء الصلاة: 1- الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ثم البسملة (وليكن ذلك نابعا من القلب وليس تأدية فرض) ويستحسن قبل الوضوء أيضا. 2- ان تشعر بخشية وتقوى الله واستحضار حب الله سبحانه وتعالى. 3- تجميع التركيز فى بؤرة التعبد: اي انك تصلى لله ، فكن مع الله. 4- استحضار حب الرسول " صلى الله عليه وسلم " وتذكر ان صلاتك ستعرض على الله ورسوله والمؤمنين.. فكيف تحب ان تكون صلاتك حينئذٍ!! 5- عند الدخول فى الصلاة وقراءة القرآن " الفاتحة " والسور الصغيرة او ما يقرأ بعد الفاتحة, تأمل آيات الله وتفكر بها.. (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر). فالفاتحة هى السبع المثانى التي أهداها الله لرسوله الحبيب.. فلها مكانة عظيمة فى القرآن ،، فهى أم الكتاب.. وهى أيضا دعاء ومناجاة عظيمة للخالق عز وجل.. " اهدنا الصراط المستقيم ". 6- قبل الدخول فى الصلاة, أزح عن فكرك وكاهلك كل أمور الدنيا الفانية وتذكر انك تقف أمام الله الواحد الأحد وليكن ذلك بقول " لا إله الا الله وحده لا شريك له " له الملك وله الحمد وهو على كل شىءٍ قدير. " لا يجوز إحداث مثل ذلك ؛ لأن الصلاة عبادة ، والعبادات توقيفية ، فلا يُعمل منها شيء إلاّ بدليل ، ولا دليل على قول " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " قبل الدخول في الصلاة. "
ان الصلاة تنهى - ووردز
ويشارك في منتدى السلام 48 اكثر من 6000 عضو.
معنى الفحشاء ،المكر ،البغي
وقال ابن عطية وهو بصدد تفسير هذه الآية: "إن المصلي إذا كان على الواجب من الخشوع والإخبات صلحت بذلك نفسه، وخامرها ارتقاب الله تعالى، فاطرد ذلك في أقواله وأفعاله، وانتهى عن الفحشاء والمنكر". على أن الإنسان إذا أدى صلاته بمعناها الكامل تتوسع عنده فترات النور، وتقل عنده فترات الظلام، وتنمو عنده حالات البسط، وتكاد تنمحي عنده حالات القبض، تضيق في عالمه الداخلي المنافذ المفتوحة للنفس وللشيطان، وتنفتح الأبواب الروحانية والملائكية على مصاريعها. ولكن كل هذا مرتبط بأداء الصلاة عن وعي، ومرتبط بالصلاة التي تحرك القلب ، وتغذي المشاعر، وتهز الإحساس. أي: إن الصلاة الواردة في قوله تعالى: { تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ} هي الصلاة بمعناها الكامل. أما الذين لا يبلغون في صلاتهم هذا الأفق، فلا مناص من وقوعهم في الأخطاء والمنكرات. وعلى الجملة، نستطيع القول هنا: إننا بدرجة المستوى الذي نبلغه في الصلاة، نكون بعيدين عن المنكرات. وبمرور الوقت تكون مثل هذه الصلاة بأبعادها العميقة عاملاً مهماً في توجيه سلوكنا، وتسديد خطانا، وضبط توجهاتنا. ان الصلاة تنهى - ووردز. ومن المهم أن يسأل الإنسان نفسه دائمًا: ماذا لو ردت علي هذه العبادة، وماذا لو رُميت صلاتي بوجهي كخرق بالية!
(إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)
ثمَّ إن العبد إذا سمع الأذانَ لصلاة الظهر، يقول: مرحبًا بذِكر الله تعالى وموعده، فيبادر إلى مسجده بسَكينة، وهو مرتاح الضمير، ومنشرِح الصَّدر؛ لأنَّ الله تعالى حفِظه بين الصلاتين، ووفَّقه للوفاء بما تعهَّد به في صلاة الصبح من طاعة ربِّه، واتِّباع سنَّة نبيِّه محمد صلى الله عليه وآله وسلم مدى حياته. ثمَّ يقف بين يدي ربِّه بحضور قلبه، ويناجيه بخشوع وإخلاص، ويجدِّد عهدَ الإسلام وميثاقه، ثم يخرج إلى مهامِّ الحياة على نيةِ لقاء ربِّه في صلاة العصر؛ وهكذا دواليك يكون حاله ومراقبته لله عزَّ وجل بين الصلوات حتى يصلِّي العشاءَ، ويخلد إلى النَّوم على نيَّة لقاء ربِّه في صلاة الفجر، وهلمَّ جرًّا؛ عملًا بقول الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163]. فاللهمَّ أعنَّا على ذِكرك وشكرك وحسنِ عبادتك، ونسألك اللهمَّ أن تستعملنا ولا تستبدلنا، وأن تغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين أجمعين. [1] رواه الترمذي. معنى الفحشاء ،المكر ،البغي. [2] رواه مسلم. [3] رواه مسلم. [4] رواه ابن أبي حاتم في كتاب التفسير (1/ 196).
شبكة مشكاة الإسلامية - الفتاوى - 838 - لماذا أصلي إذا صلاتي لم تنهاني عن فعل الفحشاء والمنكر ؟
[5] رواه ابن ماجه. [6] رواه ابن ماجه. [7] ابن كثير: تفسير القرآن العظيم (8/ 213). [8] ابن كثير: تفسير القرآن العظيم (6/ 280 - 283). [9] رواه البخاري ومسلم.
يفتتح بها العبد صلاته، مستشعرًا كبرياء ربه وعظمته، مرتديًا رجاءه وخشيته، ومتى حلَّتْ في العبد خشية مولاه، فقد أَمِن الفواحشَ ما ظهر منها وما بطن، وحيل بينه وبين المعاصي والآثام. أَلا إن الصلاة نورٌ يَشِع فيضيء لصاحبه طريق الخير والرشد فلا يجد طريقًا سواه، وهي جُنة قوية لا تَخرِقها سهام الشهوات، ولا تؤثِّر فيها نِبالُ المنكرات، ثم هي عهد الله الذي م َ ن استمسك به نجا، ومن وفَّى به وفَّى الله له ﴿ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 111]، مسكين أيها العبد؛ إنك تقيم الصلاة وأنت فيها غافل لاهٍ؛ لا تُحضِر قلبَك، ولا تَفْقه قولَك، ولا تتأدَّب مع ربك، ولا توفي بعهدك، أفتريد بعد ذلك أن تَحفظك صلاتك وقد ضيَّعْتَها، وأن ترعاك وقد ظلمتها؟! أجدرْ بصلاتك هذه - إن سُمِّيت صلاة - أن تُلَف كما يُلَف الثوب الخَلِق فيضرب بها وجهك وتقول وهي مستجابة الدعوة: ضيَّعك الله كما ضيَّعتني، عكس ما قالت صلاة الخاشع لصاحبها وهي مستجابة الدعوة أيضًا: حفظك الله كما حفظتني. بمقدار إقامتك للصلاة يكون خوفك من الله، وبمقدار خوفك من الله يكون اجتنابك لمحارم الله، مقياس لا يَختلُّ، وميزان لا يَعتلُّ؛ ألم تر إلى الأخيار الأبرار، هل عَلِمت أن أحدهم اقترف إثمًا أو ارتكب جرمًا؟ اللهم لا.
السؤال:
المستمع: صلاح عبدالصبور عباس، بعث برسالة يقول فيها: إذا قلنا وآمنا أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، كيف نفسر عمل إنسانٍ يصلي، ولكنه يغتاب الناس، ويرتكب بعض المعاصي، هل صلاته صحيحة، أم كيف يفسر ذلك؟
جزاكم الله خيرًا. الجواب:
صلاته صحيحة، إذا أداها بما شرط الله فيها صحيحة؛ لكن تعاطيه المعاصي يدل على أنه لم يتقنها، ولم يقمها كما أمر الله؛ لأن الله قال: وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ [العنكبوت:45] يعني: تنهى من أقامها، وأدى حقها، فالذي يتعاطى المعاصي يدل على أنه لم يقمها، كما أمر الله، وإن أجزأته، وإن صحت؛ لأنه أدى شروطها، لكن كونه يتعاطى المعاصي، هذا نقص في دينه، ونقص في إيمانه، ونقص في صلاته، وعلامة على أنه لم يقمها كما أمر الله، يعني: لم يستحكم إيمانه بها، وتعظيمه لها كما ينبغي؛ إذ لو استحكم ذلك لما تعاطى المنكرات. وأهل السنة والجماعة يقولون: إن المعاصي تنقص الإيمان، وتضعف الإيمان، ولا توجب الردة، ما دامت دون النواقض، المعاصي غير نواقض الإسلام، كالزنا، والسرقة، وشرب الخمر، الغيبة، النميمة، هذه معاصي تنقص الإيمان، وتضعف الإيمان، وتدل على أن العبد لم يقم الصلاة كما أمر الله، بل فيها نقص، نسأل الله السلامة والعافية.
وقد ذكرت السورة قصة أصحاب الكهف، وكذلك قصة صاحب الجنتين. كما ضربت للناس المثل للحياة الدنيا، وبيّنت كم هي فانية. وقد ذكرت القليل من مشاهد يوم القيامة، كما أشارت إلى عداوة إبليس لآدم وذريته. وكذلك بيّنت سنّة الخالق سبحانه في إهلاك الظالمين، وصوّرت جوانب رحمته سبحانه للمذنبين حتّى أجلٍ معلوم. كذلك ذكرت قصّة سيدنا موسى مع العبد الصالح وذكرت قصة ذي القرنين. التهديد للمشركين والوعد الجميل للمؤمنين يوم القيامة. وكذلك بيّنت أنّ القرآن الكريم هو وحيٌ من عند الله سبحانه وتعالى. شاهد أيضًا: سبب نزول سورة الكهف وفضلها
فضل حفظ اول عشر ايات من سورة الكهف مقالٌ فيه تمّ بيان فضل حفظ القرآن الكريم، كما تحدّث عن سورة الكهف وفضلها ومقاصدها وأسمائها، بالإضافة إلى ما قد تناولته السورة من المواضيع. المراجع
^, فضل حفظ القرآن, 12/01/2021
^, سورةُ الكَهفِ, 12/01/2021
^
صحيح مسلم, مسلم/النواس بن سمعان الأنصاري/2937
صحيح الترمذي, الألباني/النواس بن سمعان الأنصاري/2240/صحيح
صحيح مسلم, مسلم/أبو الدرداء/809/صحيح
^, ذكر ما يعصم من الدجال, 12/01/2021
صحيح البخاري, البخاري/البراء بن عازب/3614/صحيح
اول ١٠ ايات من سورة الكهف فارس عباد
4 - ثم أيقظهم الله ليتساءلوا فيما بينهم عن حالهم، ومدة مكثهم في الكهف، وأنهم أرسلوا أحدهم بقِطَع نقديَّة من الفضَّة عليها صورة الملك «دقيانوس» إلى مدينتهم «أفسوس» بثغور «طرسوس» من بلاد الروم؛ ليشتري لهم طعامًا جيدًا طيبًا، وليتخفى حتى لا يشعر بهم أحد؛ فيدل عليهم المالك الظالم الذي كان قد توعدهم بالقتل إن لم يكفروا. دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (16) إلى (20) من سورة «الكهف»:
1 - من توكَّل على الله كفاه الله شر ما يهمه، ورزقه من حيث لا يحتسب، وجعل له من ضيقه فرجًا ومخرجًا. 2 - قدرة الله التي لا يعجزها شيء، وأن البعث حق، ومن هداه الله اهتدى، ومن أضله فلا هادي له.
[6]
شاهد أيضًا: كم مكث أصحاب الكهف في كهفهم
فضائل سورة الكهف وخصائصها
بعد بيان فضل حفظ اول عشر ايات من سورة الكهف كان لا بدّ من الخوض في ذكر فضائل سورة الكهف وخصائصها التي أشار إليها أهل العلم والاختصاص، وهي مجموعة بما يأتي: [2]
جلب السكينة: فقراءة هذه السورة سببٌ لنيل السكينة ونزولها على قلب قارئها، فقد روى البراء بن عازب رضي الله عنه: "قرأ رجلٌ الكَهفَ وفي الدَّارِ الدَّابَّةُ، فجعَلَت تَنفِرُ، فسَلَّمَ، فإذا ضبابةٌ أو سَحابةٌ غَشِيَته، فذكَرَه للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: اقرأْ فلانُ؛ فإنَّها السكينةُ نَزَلت للقُرآنِ، أو تنزَّلَت للقُرآنِ". [7]
العصمة من الدجال: وهو ما تمّ بيانه فيما سلف من المقال، في حفظ أول عشر آياتٍ من السورة. كذلك كونها من السور العتيقة: فقد بيّن ابن معسود -رضي الله عنه- أنّها من العتاق الأول، مع سورة بني إسرائيل ومريم وطه والأنبياء. وكذلك كونها سورة محكمة: وذلك بإجماع أهل العلم، فليس فيها من المنسوخ شيء. شاهد أيضًا: متى تقرأ سورة الكهف يوم الجمعة
موضوعات سورة الكهف
العصمة من المسيح الدجال هو فضل حفظ اول عشر ايات من سورة الكهف الخاص، وبيان ذلك بالإضافة إلى بيان فضائل السورة وخصائصها قد يثير التساؤل لدى البعض حول موضوعات سورة الكهف، فكان لا بدّ من ذكرها، وهي: [2]
الإخبار بأنّ كتاب الله نزل مبشرًا ومنذرًا، وما كان على الأرض في هذه الحياة الدنيا هو زينة واختبار للمسلمين الحق.
اول ١٠ ايات من سورة الكهف اسلام صبحي
تاريخ النشر: السبت 15 صفر 1423 هـ - 27-4-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 15871
76838
1
1391
السؤال
ما فضل قراءة سورة الكهف؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلسورة الكهف فضائل كثيرة، جمعها، أو جمع أكثرها الشوكاني في فتح القدير حيث قال: وقد ورد في فضلها أحاديث:
منها: ما أخرجه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وغيرهم، عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم قال: "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال". وأخرج أحمد، ومسلم، والنسائي، وابن حبان، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال". وأخرج البخاري، ومسلم، وغيرهما، عن البراء قال: قرأ رجل سورة الكهف، وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فنظر، فإذا ضبابة، أو سحابة قد غشيته، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اقرأ فلان، فإن السكينة نزلت للقرآن. وهذا الذي كان يقرأ هو أسيد بن حضير، كما بينه الطبراني. وأخرج الترمذي، وصححه، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال".
تعد سورة الكهف من سور القرآن الكريم التي اختصها الله بفضل عظيم،
وقد تناولنا في مقال سابق فضل سورة الكهف ، كما تناولنا أيضًا فضل قرائتها يوم الجمعة ،
وفي هذا المقال نسرد لكم فضل أول عشر آيات من سورة الكهف من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. فضل أول عشر آيات من سورة الكهف
يعصمك حفظ أول عشر آيات من سورة الكهف من فتنة المسيح الدجال،
والتي تعد من أشد الفتن التي سوف تمر على المسلمين أعاذنا الله وإياكم منها. ونستدل على ذلك بما رواه مسلم عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه،
أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ». وقد جاء أيضًا في رواية الترمذي -وقال الألباني: صحيح- عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه،
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَرَأَ ثَلاَثَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ». كما روى مسلم عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ، فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهِ فَوَاتِحَ سُورَةِ الْكَهْفِ»
(والمقصود هنا المسيح الدجال).
اول ١٠ ايات من سورة الكهف بصوت
﴿ أسفا ﴾: غضبًا وحزنًا عليهم أو غيظًا. ﴿ لنبلوهم ﴾: لنختبرهم مع علمنا بحالهم. ﴿ أحسن عملا ﴾: أزهد في زينة الدنيا، وأسرع في طاعة الله. ﴿ صعيدًا جرزًا ﴾: ترابًا أجرد لا نبات فيه. ﴿ أم حسبت ﴾: بل أظننت. ﴿ الكهف ﴾: الثقب المتسع في الجيل. ﴿ الرقيم ﴾: اللوح الذي كتبت فيه قصة أصحاب الكهف ووضع على باب الكهف. ﴿ أوى الفتية ﴾: التجأ الفتيان هربًا بدينهم. ﴿ رشدًا ﴾: اهتداء إلى طريق الحق. ﴿ فضربنا على آذانهم ﴾: فأنامهم الله إنامة ثقيلة. ﴿ بعثناهم ﴾: أيقظهم الله من نومهم. ﴿ أمدًا ﴾: مدة وعدد سنين أو غاية. ﴿ نبأهم ﴾: خبرهم. ﴿ ربطنا ﴾: شددنا وقوينا بالصبر. ﴿ شططًا ﴾: قولاً شديد البعد عن الحق. ﴿ بسلطانٍ بيِّن ﴾: بحجة ظاهرة. مضمون الآيات الكريمة من (5) إلى (15) من سورة «الكهف»:
1 - تبيِّن الآيات أن المشركين الذين عبدوا غير الله، وقالوا: إن الملائكة بنات الله، لم يكن لهم بذلك علم ولا لآبائهم، فما أقبح هذه الكلمة. 2 - ثم تبيِّن شدَّة حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على إيمان قومه، موضحة أن الله خلق الأرض وما عليها من زينة ومتاع؛ ليمتحن الناس بها، وأنه سبحانه وتعالى سيجعل ما عليها أرضًا مستوية وترابًا لا نبات فيه.
[سورة الكهف، من الآية: 1 إلى الآية: 26] قراءة النص القرآني ودراسته: I – توثيق النص ودراسته: 1 – التعريف بسورة الكهف: سورة الكهف: مكية ما عدا الآية 38، ومن الآية 86 إلى 110 فهي مدنية، عدد آياتها 110 آية، ترتيبها 18 في المصحف الشريف، نزلت بعد "سورة الغاشية"، يدور محور السورة حول التحذير من الفتن، والتبشير والإنذار، وذكر بعض المشاهد من يوم القيامة، كما تناولت عدة قصص، كقصة أصحاب الكهف الذين سُميّت السورة باسمهم لذكر قصتهم فيها. 2 – القاعدة التجويدية: حكم التعوذ والبسملة: حكم الاستعاذة: هي الالتجاء والاعتصام بالله من وسوسة الشيطان، وقد ذهب كثير من أهل العلم إلى أن الأمر بها في قوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾ للندب والاستحباب، بينما ذهب آخرون إلى أن الأمر للوجوب. حكم البسملة: إذا بدأ القارئ بأول السورة فلابد له من الاستعاذة والبسملة، وإذا بدأ من وسط السورة فإنه يتعوذ، وهو في البسملة مخير بين الإتيان بها وبين تركها، وأما بين السورتين فلها أربعة أوجه، ثلاثة جائزة، وواحد ممنوعة، وهي: الوقف على الجميع. وصل الجميع. الوقف على آخر السورة ثم وصل البسملة بأول السورة الثانية.