محمد نبينا هذا نبيك مر فيلسوف الإسلام وشاعر الهند العظيم " محمد إقبال " ذات يوم على مؤذن ، واستمع إليه وهو ينادي بالشهادتين. فقال " محمد إقبال ": أيها المؤذن لو أن الطغاة والجبارين والمستكبرين فهموا كلمات هذا الأذان ، ما جعلوك تصعد هذه المئذنة أبدًا. لعلك فهمت الآن يا بني الفرق بين إسلام يراه الناس طقوسًا لا تستوعب الأسرار ، وأشكالاً كأن ليس وراءها جوهر ، وبين إسلام يراه الناس تفاعلاً وحياةً وتأثيرًا وعملاً وتغييرًا. محمد نبينا هذا نبيك يا ولدي سلسلة مقالات للتعريف النبي صلى الله عليه وسلم - قصة لطفلك. و" لإقبال " موقف آخر يخص ما نحن بصدده ، فإني من المعجبين به والمتيمين بأشعاره ، كان يقرأ القرآن الكريم وهو صغير ، ودخل عليه أبوه ـ وكان رجلاً صاحب حكمة ـ وظل يستمع إلى قراءة ولده ، حتى إذا ما فرغ " إقبال " ، قال له أبوه: ما كنت تقرأ يا محمد ؟ فأجابه في دهشة: القرآن الكريم يا أبي ، فقال الوالد: يا محمد اقرأ القرآن وكأنه عليك أنت نزل. فكانت الكلمة الشرارة التي أشعلت في " إقبال " جذوة إبداعاته العظيمة، نعم كنت أعرفه صلى الله عليه وسلم في الأذان والتشهد. وأيضًا في بعض مجالس القوم حين يقول أحدهم: صلوا على النبي ، لكني لم أكن أعرفه أبًا وزوجًا وقائدًا ورحيمًا واجتماعيًا ومربيًا وحكيمًا ومتوكلاً وزاهدًا ورؤوفًا وشجاعًا وصابرًا ووفيًا وبرًا وأمينًا وفطنًا.
قصه نبينا محمد صلي الله عليه وسلم في
وما هؤلاء جميعًا يا بني إلا شعاعات من شمس محمد صلى الله عليه وسلم وأقباس من نوره الفياض. وإني لأعجب كل العجب لأناس يبذلون كل شيء من أجل تلميع أنفسهم أو غيرهم، وتزيين صورهم وشمائلهم ، أحيانًا قليلة بحق ، وكثيرًا كثيرة بباطل. فإذا ما غادروا هذه الدنيا أو نفد ما عندهم من مال أو جاه وعطايا ونفوذ صاروا كالرمال سفتها الريح ، فلا ذكر لهم ولا أثر ، بينما سيرة محمد صلى لله عليه وسلم وأصحابه تزداد بمرور الزمان تألقًا ونضارة وروعة وبهاء. لقد علم الله تعالى يا بني أن النفس البشرية لا تكف أبدًا عن التطلع إلى النموذج الذي تنشده. سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم - طريق الإسلام. والأفق الذي ترنو إليه ، والسماء التي تشتاق الأعين إلى زينة وحسن نجومها. فكان محمد صلى الله عليه وسلم استجابة إلهية لما أودع في الفطر من آمال ، والأرواح من أشواق وطموحات. محمد نبينا هذا نبيك كان هو النموذج والأفق والسماء ، وإن شئت قلت ، كان هو الفطرة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من نقاء وصفاء ، فلتسترح إذًا البشرية المتعبة ، ولتستقر الأنفس الحائرة المضطربة. فلقد جاءهم حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ، ذو الوابل الصيب من الكلم الطيب. جاءهم مفتاح دار السعادة وبيده منشور الولاية والعلم والإرادة ، جاءهم صاحب السمو الروحي الأعظم ، والسبيل إلى المنهج الهادي الأقوم.
حفظة بنت عمر بن الخطاب وقد عرضها والدها على أبي بكر حتى يتزوجها فلم يحبه وكذلك على عثمان فلم يحبه فلبث ليالي ثم خطبها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال أبو بكر لعمر فإنه لم يمنعني من خطبتها إلا أني سمعت رسول الله يذكرها ولم أكن لأفشي سر رسول الله، وقد طلقها النبي ثم راجعها، وقد توفيت سنة 41 هـ وقد بلغت 60 سنة. زينب بنت جحش تزوجها النبي وعمرها 35 سنة، سنة 3 هجرية وكان قد استخار بها ربه فقال تعالى: (وتخفي في نفسك ما الله مبديه) فكانت زينب تفخر على أزواج النبي وتقول زوجكن أهلوكن وزوجني الله تعالى وكانت تقية وصادقة الحديث وتكثر من صلة الرحم وتكثر من الصدقة، وتوفيت سنة 20 هـ وصلى عليها عمر بن الخطاب. "أم حبيبة" صفية بنت أبي العاص هاجرت إلى الحبشة مع زوجها فتنصر زوجها ومات، فتزوجها النبي وهي بأرض الحبشة وأرسل للنجاشي رسول الله وأصدقها النجاشي 400 دينار عن رسول الله وأرسلها النجاشي مع شرحبيل في سنة 9 هـ. قصـة نبينـآ محمد - صلى الله عليه وسلم -. وتوفيت سنة 44 هـ. زينب بنت خزيمة وتسمى أم المساكين لأنها كثيراً ما تطعم المساكين. وتوفيت ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم حي وقد مكثت عند رسول الله ثمانية أشهر. ميمونة بنت الحارث وهبت نفسها للنبي، قال تعالى: (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين) وتزوجها حين اعتمر بمكة وتوفيت سنة 61 هـ.
(ياأيها النبي قل لأزواجك)الشيخ محمود نصار - YouTube
ياأيها النبي قل لأزواجك - Youtube
قوله تعالى: {قُلْ لِأَزْوَاجِكَ} جَمْع زَوْج، وزَوْج يُطلَق على الرجُل والمرأة؛ لأنه مَأخوذ من الازدِواج وهو الاختِلاط، واللُّغة الفُصحى فيه أَنْ لا تَفريقَ بين الذَّكَر والأُنْثى ولكن الفَرضِيِّين رَحِمَهُم اللَّهُ التَزَموا أن يَجعَلوا الأُنثى بالهاء والرجُل بدون هاء؛
ياأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِك – اجمل واروع الصور الاسلامية والدينية 2020
مشاركات اليوم
قائمة الأعضاء
التقويم
المنتدى
الساحة الاسلامية
قسم القرآن وعلومه
أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. لا يوجد إعلان حتى الآن.
وكان رجال يجلسون على الطريق للغزل. فأنزل الله ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) يقنعن بالجلباب حتى تعرف الأمة من الحرة. وقوله ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين) يقول - تعالى ذكره -: إدناؤهن جلابيبهن إذا أدنينها عليهن أقرب وأحرى أن يعرفن ممن مررن به ، ويعلموا أنهن لسن بإماء فيتنكبوا عن أذاهن بقول مكروه ، أو تعرض بريبة ( وكان الله غفورا) لما سلف منهن من تركهن إدناءهن الجلابيب عليهن ( رحيما) بهن أن يعاقبهن بعد توبتهن بإدناء الجلابيب عليهن.