اليوم هنا شيء لا قيمة له، مجرد عذاب يتعذب به الكائن الحي في انتظار الليل". ( الطيب صالح) 38. "إنّما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل، فإذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله، فمتى يصل إلى مقصده؟". (ابن القيم) 39. "المال يأتي في الصباح ويذهب في الليل". ( طه حسين) 40. "إنّ قراءة القرآن في صلاة الليل ،هي أقوى وسيلة لبقاء التوحيد والإيمان غضاً طرياً ندياً في القلب". (خالد بن عبد الكريم اللاحم) 41. "إذا كنت تحب ما تقوم به، ومستعد للقيام بأي شيء لتنجح في ذلك، فهذا هو النجاح الحقيقي، الأمر يستحق عناء كل دقيقة تقضيها وحيداً في الليل، وما تقضيه من وقت في التفكير في ما تريد تصميمه وبناءه". ( ستيف وزنياك) 42. "الأم شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقة وفائدة". (لي شيبي) 43. "كلما كان الليل أكثر ظلاماً، والنجوم أكثر ضياءً، والحزن أكثر ألماً، كان القدير أكثر قرباً". (فيودور دوستويفسكي) 44. "في قلب كل شتاء ربيع يختلج، ووراء نقاب كل ليل فجر يبتسم". ( جبران خليل جبران) 45. اقتباسات عن الليل والنيل - موقع مُحيط. "حرمت قيام الليل خمسة أشهر بسبب ذنب أذنبته". ( سفيان الثوري) 46. "أنت حر أمام شمس النهار، وأنت حر أمام قمر الليل وكواكبه، وأنت حر حيث لا شمس ولا قمر ولا كواكب، بل أنت حر عندما تغمض عينيك عن الكيان بكليته، ولكن أنت عبد لمن تحب لأنك تحبه، وأنت عبد لمن يحبك لأنه يحبك".
- اقتباسات عن الليل حتى الصباح
- ذكرى وفاة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) - مركز الإسلام الأصيل
اقتباسات عن الليل حتى الصباح
لمحة
من أقوال الصالحين عن القيام ليلاً ما ورد عن المغيرة أنَّه قال: خرجت ليلة بعد أن هجع الناس هجعة، فمررت بمالك بن أنس فإذا أنا به قائم يصلي، فلما فرغ من {الحمد لله} [الفاتحة: 2] ابتدأ بـ {ألهاكم التكاثر} [التكاثر: 1] حتى بلغ قوله تعالى {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} [التكاثر: 8]، فبكى بكاء طويلاً، وجعل يرددها ويبكي وشغلني ما سمعت عنه ورأيت عن حاجتي التي خرجت إليها، فلم أزل قائما وهو يرددها ويبكي حتى طلع الفجر، فلما تبين له ركع، فصرت إلى منزلي، فتوضأت، ثم أتيت المسجد، فإذا به في مجلسه والناس حوله، فلما أصبح نظرت فإذا أنا بوجهه قد علاه النور. كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون
قال قتادة: قال الأحنف بن قيس: {كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون} [الذاريات: 17] كانوا لا ينامون إلا قليلاً، ثم يقول: لست من أهل هذه الآية. قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: قال رجل من بني تميم لأبي: يا أبا أسامة، صفة لا أجدها فينا، ذكر الله تعالى قوما فقال: {كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون} [الذاريات: 17] ونحن -والله – قليلا من الليل ما نقوم، فقال له أبي – رضي الله عنه -: طوبى لمن رقد إذا نعس، واتقى الله إذا استيقظ
أقوال الصالحين في القيام
عن أبي عصمة البيهقي: بت ليلة عند أحمد بن حنبل فجاء بالماء فوضعه عندي فلما أصبح نظر في الماء، فإذا هو كما كان على حاله لم يتوضأ منه، فقال أحمد: سبحان الله!
(جبران خليل جبران)
فقلنا: كراهية المريض للدواء. فلما أفاق ، قال: ألم أنهكم أن تلدوني ؟! ذكرى وفاة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) - مركز الإسلام الأصيل. قلنا: كراهية المريض للدواء. فقال: لا يبقى في البيت أحد إلا لُدَّ ، وأنا أنظر إلا العباس ، فإنه لم يشهدكم!!. أقول الجميع يعلم بان رسول الله ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى, ولايمكن ان يهجر كما يقول عمر( والعياذ بالله) فلابد ان يكون كلامه فيه مغزى, طبعاً مع تستر البخاري وحذفه اصل المسالة كما هو المعروف منه. لكن لماذا لايقبل رسول الله بهذا الدواء وهو مريض على قولهم ومحتاج الى الدواء ؟
ولماذا امر ان يسقى جميع من في البيت الا العباس ؟
فلابد من حكمة في فعل رسول الله هذا, ويريد ان يقول للجميع اني سقيت شيئا لا أريده واكرهه رغم عني ؟ ثم ان بعض الروايات تقول سال من فم رسول الله دما!!
ذكرى وفاة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) - مركز الإسلام الأصيل
ولكن روح التمرد والطمع في السلطان وقلة الانصباط دفعت بعض العناصر الى عدم التسليم التام لامر النبي (ص) ولعلها كانت عارفة بالاهداف التي قصدها الرسول(ص) ومن هنا حاولت ان تؤخر حركة الجيش المجتمع في معسكر «الجرف» وبلغ النبي (ص) ذلك فغضب وخرج الى المسجد وقد ألمت به الحمى التي اصابته، فصعد المنبر ثم حمد الله واثنى عليه وقال «أما بعد ايها الناس فما مقالة بلغتني عن بعضكم في تأميري اسامة، ولئن طعنتم في إمارتي اسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله، وأيم الله إن كان للامارة لخليقا، وإن ابنه من بعده لخليق للإمارة، وإن كان لمن احب الناس اليّ وانهما لمخيلان لكل خير واستوصوا به خيرا فإنه من خياركم». واشتدت الحمى برسول الله (ص) ولم يُغفله ثقل المرض من الاهتمام الكبير لخروج الجيش فكان يقول «جهّزوا جيش اُسامة» لكل من كان يعوده من اصحابة ويزيد من إصرارا بقوله «جهّزوا جيش اسامة لعن الله من تخلف عنه». وأوصل بعض المسلمين انباء تدهور صحة النبي (ص) الى معسكر المسلمين في الجرف فرجع اسامة ليعود النبي (ص) فحثه على المضي نحو هدفه الذي رسمه له وقال له «اُغد على بركة الله». فعاد اُسامة مسرعا الى جيشه يحثه على الرحيل والتوجه للقيام بالمهمة المخوّله اليه ولكن المتقاعسين وذوي الاطماع في الخلافة تمكنوا من عرقلة مسيرة الجيش زاعمين أن النبي(ص) يحتضر، بالرغم من تاكيد الرسول(ص) بالتعجيل في المسير وعدم التردد في المهنة التي جعلها على عاتق جيش اسامة.
[8] Turnbull, 2003, p. 55-56. [9] أوزتونا، يلماز: تاريخ الدولة العثمانية، ترجمة: عدنان محمود سلمان، مراجعة وتنقيح: محمود الأنصاري، مؤسسة فيصل للتمويل، إستانبول، 1988 صفحة 1/352. [10] فريد، 1981 صفحة 250. [11] Turnbull, 2003, pp. 55-56. [12] Wheatcroft, Andrew: The Enemy at the Gate: Habsburgs, Ottomans, and the Battle for Europe, Pimlico, London, UK, 2009, pp. 59-60. [13] Coppée, Henry: The United States service magazine, Charles B. Richardson, New York, vol. 2, 1864,, vol. 2, pp. 562-565. [14] Sakaoğlu, 2001, pp. 140-141. [15] Lieber, Francis: Encyclopædia Americana: A popular Dictionary of Arts, Sciences, Literature, History, Politics, and Biography, Lea and Blanchard, Philadelphia, 1845., vol. 13, p. 345. [16] Shelton, Edward: The book of battles: or, Daring deeds by land and sea, Houlston and Wright, London, UK, 1867, p. 83. [17] أوزتونا، 1988 صفحة 1/353. [18] Turnbull, 2003, p. 57. [19] أوزتونا، 1988 صفحة 1/353. [20] كينروس، چون باتريك: القرون العثمانية قيام وسقوط الإمبراطورية التركية، ترجمة وتعليق: ناهد إبراهيم دسوقي، منشأة المعارف، الإسكندرية-مصر، 2002م.