فما بالكم بقى بالإمام البخاري اللي صنف كتاب ( التاريخ الكبير) اللي كان فيه دراسة شاملة وافية لأحوال الرواة والكتاب ده عمله قبل ما يكتب صحيح البخاري!.. وبالتالي هنلاقي ان 16 سنة عشان ينقح فيهم الإمام البخاري عدد 600 ألف حديث بعد ما يحذف منهم المكرر والمعلق واللي ملهوش إسناد واللي ظاهره الضعف والكذب ألخ ألخ.. هتلاقي ان 16 سنة ده عدد سنوات كافية جدا جدا بعد كل اللي قلناه
—–
ويتبقى سؤال: البخاري جاب 600 ألف حديث منين أصلا وبيستغرقوا وقت قد ايه عشان يكتبهم ؟
ببساطة: شيوخ الإمام البخاري وهم ( الحميدي – ابن راهوية – أحمد بن حنبل) وكل واحد فيهم عنده مُسند خاص به, عندك مثلا مسند أحمد فيه 40 الف حديث بالمكرر وطبعا فيهم الصحيح والضعيف وهكذا, وكذلك مسند الحميدي و مسند إبن راهويه. فالبخاري بسهولة جدا يقدر يقرأ المسانيد دي وممكن يطلع منهم بما لا يقل عن 100 ألف حديث مثلا! مثلا:واحد من شيوخ البخاري وهو ( يحيى بن معين) كتب بيده 600 ألف حديث
تاريخ بغداد ت بشار (16/ 263)
(سألتُ يَحْيَى بْن معين: كم كتبت من الحديث يا أَبَا زكريا؟ قَالَ: كتبتُ بيدي هذه ست مائة ألف حديث. عدد احاديث صحيح البخاري - حياتكَ. ) أهو شيخ واااااااحد فقط من شيوخ البخاري كان كاتب 600 ألف حديث!
- كم عدد احاديث البخاري للعلامة ابن عثيمين
- كم عدد احاديث البخاري الشاملة
- أحب الأعمال إلى ه
- احب الاعمال الي الله ادومها وان قل
كم عدد احاديث البخاري للعلامة ابن عثيمين
عدد أحاديث الجامع الصحيح
أمّا عدد أحاديث الجامع الصّحيح فقد اختلف فيها، حيثُ قيل إنّها بلغت سبعة آلاف ومئتين وخمساً وسبعين حديثاً، وإذا استبعدنا المكرّر منها بلغت أربعة آلاف حديثٍ، وهذا القول هو قول ابن الصّلاح والنّوويّ، وقال ابن حجر العسقلانيّ إنّها بلغت سبعة آلاف وثلاثمئة وسبعة وتسعين حديثًا سوى المعلّقات والمتابعات، وأنّ الخالص منها ألفان وستمائة وحديثيْن، وعدد أحاديثه بالمجمل تسعةُ آلاف واثنين وثمانين. منهج الإمام البخاري في تصنيف الصحيح
كان منهج الإمام البخاري غايةً في التّثبّت في جمع الأحاديث الصّحيحة، فقد كان يقطع آلاف الأميال من أجل الاستماع إلى رواة الحديث الواحد، كما حرص على تبيّن أحوال الرّجال الرّواة حيث وضع أسس علم الجرح والتّعديل، ولقد أمضى الإمام البخاري ما يقارب ستَّ عشرة سنة وهو يجمع أحاديث هذا الكتاب العظيم، وقد كان منهجُه بعد التّثبّت من صحّة الأحاديث أن يصلّي قبل وضع أيّ حديثٍ، منها صلاة الاستخارة، ثمّ إذا اطمأن إليه وضعَه في مسنده. قيل إنّ عددَ الذين سمعوا هذا المسند الصّحيح وتلقّوه عن الإمام البخاري ما يقاربُ سبعين ألف من المسلمين، ولقد عرضه على شيوخه، ومنهم: عليّ بن المديني ويَحيى بن معين، وأحمد بن حنبل فاستحسنوه غايةَ الاستحسان، ولقد رتّب الإمام البخاريّ أحاديث الجامع الصّحيح بحسب موضوعاتها، وجعلها أبواباً منها ما يختصّ بالعقيدة، ومنها ما يختصّ بالفقه والأخلاق وغير ذلك، وقد ورد في الكتاب شروحاتٌ وأحاديثُ موقوفة أو معلّقة سمّيت بالتّراجم تبيّن فقه هذا العالم الجليل، وكما قيل فقه الإمام البخاري في تراجمه.
كم عدد احاديث البخاري الشاملة
طريقة عرض البخاري للأحاديث الشريفة وعددهم كان يوجد طريقة متخصصة في عرض ووضعه للأحاديث الشريفة في الكتاب وهي ترتيب الأحاديث بحسب الموضوعات التي يتحدث عنها الحديث ويجعل منها أبوابا تختص بالعقيدة ومنها من يختص بالفقه والأخلاق والكثير من القواعد الأخرى والطرق الصحيحة. كما ورد في الكتاب الكثير من الشروحات للأحاديث الصحيحة سواء كانت موقوفة أو معلقة وسميت باسم التراجم وتوضح هذا العالم العظيم وفقا لما قاله الإمام البخاري في ترجمته، واختلف الكثير حول العدد الحقيقي للأحاديث الشريفة في كتاب البخاري ووصلت إلى 7275 حديثاً. كم عدد أحاديث البخاري. وذلك في حالة استبعاد كل الأحاديث النبوية المكررة والتي بلغت حوالي تقريبا 4000 حديث، وهذا الإثبات من ابن الصلاح والنووي، ولكن قال ابن حجر العسقلاني أن عدد الأحاديث النبوية في كتاب البخاري 7397 حديثاً سوى المعلقات والمتابعات والخالص منها كان 2600 وحديثين أما بالنسبة لعدد الأحاديث بالمجمل هي حوالي 9082 حديثاً نبويا شريفا. أشهر أقوال البخاري من أشهر أقوال البخاري التي تعتبر متداولة في هذا الوقت بين الكثير من الفقهاء والعلماء وذلك بعد معرفة كبيرة بالكتاب والسنة ومن أهم هذه الأقوال: "لا أعلم شيئاً يحتاج إليه إلا وهو في الكتاب والسنة".
ووصل عدد التلاميذ الذين رووا عنه وجلسوا بين يديه للحفظ والتعلم إلى حوالي 100 ألف أو يزيد عن هذا الرقم، وكان المجلس العلمي الخاص به مليء بالطلاب للعلم والمستمعون فمن الممكن أن يصل عددهم في الجلسة الواحدة أكثر من 20000 طالب. الحديث النبوي الشريف جعل الله الوحي والهدى على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك لأنه لا ينطق إلا بالحق والفعل والصواب دائما بدون غش أو كذب، وجاءت العلوم التي اهتم بها النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام سواء كانت أفعال أو أمور التي حدثت أمامه فكتبها في الكتاب الخاص به. كم عدد احاديث صحيح البخاري. يعتبر الحديث النبوي الشريف هو مصدر أصيل من مصادر التشريع الإسلامي مع القرآن الكريم، وتوضح هذه الأحاديث التي قيلت عن نبينا محمد الحلال والحرام وتشرح كل ما قيل في القرآن الكريم وتفسيره بشكل صحيح، وهو يقوم على أساس الرواية التي حافظ عليها الجميع والكثير من العلماء والكبار والمتخصصون في العلم. ومن أبرزهم الإمام البخاري رحمه الله ويعد كتاب البخاري هو أبرز مصنفاته في العلم والأحاديث النبوية الشريفة المختلفة التي قيلت عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك من أجل معرفة كل ما في الدين الإسلامي بسهولة شديدة وبذلك تكون على تأكيد بأن هذا الفعل صحيح من الحديث والقرآن الكريم معاً وبذلك تستطيع أن تعرف أصل بعض الأشياء.
تاريخ النشر: الأربعاء 17 ذو الحجة 1420 هـ - 22-3-2000 م
التقييم:
رقم الفتوى: 4014
200727
0
1057
السؤال
ما هي أحب الأعمال إلى الله ؟ وما هي الدلائل على محبة الله للعبد؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: سؤالك عن أحب الأعمال إلى الله أجاب عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي العمل أحب إلى الله قال: الصلاة على وقتها. قال ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين. قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله" قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني. رواه البخاري. وروى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي العمل أحب إلى الله قال: " أدومه وإن قل". وفي سنن الترمذي عن ابن عباس قال قال رجل: يا رسول الله، أي العمل أحب إلى الله قال: "الحال المرتحل" قال: ما الحال المرتحل؟ قال" الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل" قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه، وإسناده ليس بالقوي. ويستدل على محبة الله تعالى للعبد بأن يوفقه الله للأعمال الصالحة، وأن يستعمله في خدمة عباده، وأن يكون متبعاً لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يحب أهل الإيمان ويبغض أهل الكفر والمعاصي ونحو ذلك مما ثبت في الكتاب والسنة.
أحب الأعمال إلى ه
أحب الأعمال إلى الله
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه كان مُعتكِفًا في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتاه رجل فسلَّم عليه ثم جلس، فقال له ابن عباس: يا فلان، أراك مكتئبًا حزينًا، قال: نعم يا ابن عمِّ رسول الله، لفلان عليَّ حقُّ ولاء، وحرمة صاحب هذا القبر ما أَقدِر عليه. قال ابن عباس: أفلا أكلمه فيك؟ قال: إن أحببت، قال: فانتعل ابن عباس ثم خرَج من المسجد، فقال له الرجل: أنسيت ما كنت فيه؟ قال: لا، ولكني سمعت صاحب هذا القبر، والعهد به قريب - ودمعتْ عيناه - يقول: ((مَن مشى في حاجة أخيه، وبلَغ فيها، كان خيرًا له من اعتكاف عشر سنين، ومن اعتكف يومًا ابتغاء وجه الله - تعالى - جعَل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق أبعد مما بين الخافقين))؛ رواه البيهقي. البيان
إن الإسلام الذي ارتضاه الله دينًا لعباده يَحتفِل بالحياة وبالأحياء، ويَحرص على أن يوفر للناس أسباب السعادة، وأن يُتيح لهم الاستمتاع بنعم الله التي أخرَجَ لعباده والطيبات مِن الرزق، وأن يدخل على أنفسِهم البهجة والسرور في غير مأثَم ولا خروج على حدود القصد والاعتِدال. إن الفرائض التي شرَعها الله - تبارك وتعالى - أحب الأعمال إلى الله، وهي تَستهدِف تحقيق معنى وجود الإنسان في هذه الحياة، كما تَستهدِف توثيق صلة الإنسان بربه، وتصحيح اتجاهه إلى الله، وتُقوِّم علاقته بالله وبالناس على أسُسٍ قوية، ودعائم راسخة، من الإخلاص، والتعاون على البر والتقوى، وبذلك تتحقَّق سعادة الفرد والمُجتمع.
احب الاعمال الي الله ادومها وان قل
أيها المسلمون: كل عمل يداوم عليه صاحبه فهو محبوب إلى الله تعالى ولو كان قليلا، وهو إلى الله تعالى أحب من عمل كثير منقطع، وما أكثر من يقطع عمله بعد رمضان، والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ» متفق عليه. وقالت عائشة رضي الله عنها «كَانَ أَحَبُّ العَمَلِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي يَدُومُ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ» رواه الشيخان. وفي رواية لأحمد قالت عائشة رضي الله عنها: «كَانَ أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَيْهِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهَا، وَإِنْ قَلَّ، وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً يُدَاوِمُ عَلَيْهَا». وفي حديث أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «مَا مَاتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَتْ أَكْثَرُ صَلَاتِهِ قَاعِدًا إِلَّا الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَكَانَ أَحَبُّ الْعَمَلِ إِلَيْهِ الَّذِي يَدُومُ عَلَيْهِ الْعَبْدُ، وَإِنْ كَانَ يَسِيرًا» رواه أحمد. فإلى الذين اعتادوا على قيام الليل في رمضان لا تتركوه وقد وجدتم لذته، وإلى الذين أدمنوا في رمضان قراءة القرآن لا تهجروه بعد رمضان وقد كان في رمضان رفيقكم وأنيسكم، وإلى الذين ناجوا ربهم سبحانه بالذكر والدعاء في الأسحار وأطراف الليل والنهار لا تتركوا الذكر والدعاء بعد رمضان فإن الدعاء هو العبادة، وإلى الذين أنفقوا أموالهم وبذلوها في وجوه البر والإحسان لا تنقطعوا عن البذل بعد رمضان.
قال علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه):
كونوا لقبول العمل أشد أهتماماً من العمل,
ألم تسمعوا قول الله عز وجل:
{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين}. (المائدة:27) َ
وهذه هي صفة من أوصاف المؤمنين أي يعطون العطاء من زكاةٍ وصدقة,,
ويتقربون بأنواع القربات من أفعال الخير والبر وهم يخافون أن لا تقبل منهم أعمالهم,
وقد قيل الكثير عن علامات قبول العمل ومنها:
1)الحسنه بعد الحسنه, وإذا رضى الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية. 2) انشراح الصدر للعبادة, والفرح بتقديم الخير,
حيث أن المؤمن هو الذي تسره حسنته وتسوءه سيئته. 3) التوبة من الذنوب الماضية من أعظم العلامات الدالة على رضى الله تعالى. 4) الخوف من عدم قبول الأعمال
إن الله تعالى إذا قبل من المرء الطاعة يسَّر له أخرى وأبعده عن معاصيه،
يقول تعالى جل شأنه في سورة الليل:
(فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى{5} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى{6} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى{7}
وكما أن للطاعة ثمراتها، فإن للمعصية عواقبها،
فمن عصى الله ورسوله فقد معونة الله، وأضله الشيطان عن الطريق القويم نسأل الله العافية 00
(وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى{8} وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى{9} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى{10}).