2015-05-15, 07:50 PM #3
بارك الله فيكم. هل الرعاف ينقض الوضوء؟. والاستحاضة ليست ناقضة على الراجح ، وهو مذهب مالك - وهو اختيار شيخ الإسلام في أحد قوليه ، وغيره - وحديث: توضئي لكل صلاة. الكلام فيه معروف ، فكيف يقاس عليه دم البواسير ؟! 2015-05-16, 01:04 AM #4 لعل المسألة في كلا الحالين أنه دم ، فهل خروج الدم نجس ناقض للوضوء أم لا ؟ 2015-05-16, 01:37 AM #5 ظني أن تخريج المسألة: هل الدم نجس أو: لا؟ ثانيًا: هل يلزم لو كان نجسًا نقضه للوضوء؟ ثالثًا: لو قلنا بعدم نجاسته -وهو ما ندين الله به-، فهل كل خارج من أحد من السبيلين يُعد ناقضًا للوضوء؟ رابعًا: لو قلنا بنجاسته فهل مجرد خروجه ينقض الوضوء؟ 2015-05-16, 05:16 PM #6 2015-05-16, 05:20 PM #7
وينظر هنا أيضا: n=FatwaId&Id=179647
هل فحص الدم ينقض الوضوء
مشرف 23 مارس 2018 2٬548 views مشاهدة آخر تحديث: الجمعة 25 مايو 2018 - 5:43 صباحًا هل الدم يفسد الوضوء يسأل الكثير من الأخوة المسلمين عن حكم نزول الدم بقطرات ، من جرح قديم لايزال يقطر دماً او جرح جديد أو غيره من اسباب نزول الدم ، فهل الدم يفسد الوضوء ويجب اعادة الوضوء. هل الدم ينقض الوضوء – المنصة. قمنا بتصفح الفتوى من موقع اسلام ويب وهو شبكة كبيرة للإفتاء ، تخدم المسلمين بالكثير من الأمور ، وتستدل بالكتاب والسنة وبأقوال العلماء المسلمين الكبار على مر الزمان ، ويشرف على شبكة الإفتاء الكثير من العلماء والشيوخ في مجال الإفتاء. الفتوى هل الدم يفسد الوضوء هل الدم يفسد الوضوء نزول الدم من غير السبيلين لا ينقض الوضوء وهذا الصحيح من أقوال أهل العلم ، وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جابر رضي الله عنه قال ،ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة ذات الرقاع فرمي رجل بسهم فنزفه الدم وسجد ومضى لصلاته. وعن ابن عمر رضي الله عنهما ،بثرة فخرج من الدم ولم يتوضأ ، وهذا الآثار أوردها البخاري مقعلقوة ، وقد وصلها الى ابن أبي شيبة باسانيد صحيحة. قضية نقض الوضوء بخروج الدم من غير السبيلين لم يردل ما يدل عليها ، ان كان الدم قليل او كثير ، والأصل هنا اخوتي على البقاء على البراءة الأصلية ،فلا يصح الى القوم بأن الدم ناقض للوضوء الا بدليل ناهض ، بل الآثار السابقة تدل على عدم نقض الوضوء،وخاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مطلعاً على بعضها كما في غزوة ذات الرقاع.
هل الدم القليل ينقض الوضوء
وللاستدلال أكثر فيديو للشيخ عبد العزيز الطريفي بشأن نزول الدم هل الدم يفسد الوضوء أقراء ايضاً الحضارة في الأندلس المصدر:
هل ينقض الدم الوضوء
أما أبو حنيفة وأصحابه فقالوا بنقض الوضوء بالرعاف وبنزول الدم من أي مكان في الجسم، بشرط السيلان الذي يجاوز به الدم محل خروجه، وكذلك قال أحمد بن حنبل بشرط كثرة الخارج من الدم. وسند هؤلاء المرويات الثلاثة الأولى، وهي ضعيفة. هل ينقض الدم الوضوء. أما المذي فهو ناقض للوضوء باتفاق لخروجه من القبل. خروج الدم من الأسنان لا ينقض الوضوء: فإذا خرج بعض الدم من الأسنان أو من أثر الحلاقة أو من سكين أو غير ذلك فالوضوء صحيح على مذهب جمهور الفقهاء، والواجب هو تطهير المحل الذي أصابه الدم. "نيل الأوطار للشوكاني ج1 ص207-209، الفقه على المذاهب الأربعة ".
5- عن أنس قال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتوضأ، ولم يزد على غسل محاجمه، وهو حديث ضعيف. أختلاف الفقهاء في نقض الوضوء بخروج الدم: بناء على هذه المرويات اختلف الفقهاء في نقض الوضوء بالدم الخارج من الجسم، فقال الشافعي وأصحابه بعدم نقض الوضوء بخروج الدم من غير السبيلين "القُبل وادبر" إلا إذا كان من ثقبة تحت المعدة تقوم مقام السبيلين في خروج الفضلات، وكذلك قال مالك بعدم النقض بخروج الدم من غير السبيلين إلا إذا كان من ثقبة تحت المعدة أو من الفم إذا صار ذلك مخرجًا للفضلات يقوم مقام السبيلين مع بعض التوضيحات عندهما في الخارج من الثقبة. وسند هؤلاء في عدم النقض للوضوء بالرعاف والحجامة والجرح أن الأصل عدم النقض للمتوضئ إلا بما يدل عليه دليل مقبول، ولا يوجد هذه الدليل.
وأما إذا كانت يسيرة ، ويمكن التحرز عنها فإنه يجب غسلها كالبول ، والغائط سواء بسواء. إذاً دم البواسير له حالتان: الحالة الأولى: أن يشقّ بأن يسترسل ، ويصبح نزفه آخذاً الوقت ، أو أكثر الوقت ، أو لا يتوقف بقدر ما يتمكن من الصلاة فحكمها: أنه إذا دخل عليه الوقت غسل الموضع ، ثمّ شدّهُ بقطنةٍ إذا أمكن كالمستحاضة ، ثم صلى ، ولو جرى معه الـدم: { لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} وأما الحالة الثانية: وهي أن يكون دم البواسير يخرج نزراً قليلاً بحيث لو أنقى موضعه إِستقام له أن يصلي دون أن يخرج شيء ، فهذا يجب عليه إنقاء الموضع ، واللباس الذي يليه ، ثم يتوضأ ، ويصلي. هذا بالنسبة لدم البواسير: يبقى النظر في الخارج من غير البول ، والغائط ، والريح ، وهو الخارج غير المعتاد من دود ، أو حصى فلو خرج من الدبر دود ، أو حصى ؛ فالقول فيه كالقول في القبل: أنه إذا صحبه بَللٌ حُكم بالإنتقاض وإلا فلا " 2015-05-15, 12:47 AM #2 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الأكرم الجزائري
لكن محل الإشكال إذا كانت من داخل ، وينبعث دمها إلى خارج ، وبناءً عليه إذا كانت على هذه الصورة فإنها تأخذ حكم دم الإستحاضة ، فهي نجسة ، وموجبة لإنتقاض الوضوء ، ولكن دم الاستحاضة يخرج من أدنى الرحم ، وليس من السبيلين!!
" يمحق الله الربا ويربي الصدقات " لفضيلة الشيخ/ سعد بن عتيق العتيق 13-1-1438هـ - YouTube
يمحق الله الربا يربي الصدقات
وإذا كان الله -تبارك وتعالى- يمحق الربا فهذا المحق كما في هذه الآية جاء مطلقًا، والأصل أن المطلق باقٍ على إطلاقه فيكون هذا المحق في الدنيا بذهاب ونزع بركته، ويكون المحق أيضًا في الآخرة كما جاء عن بعض السلف ، فالله يبطله، فإذا تصدق فالله طيب لا يقبل إلا طيبا، لا ينتفع بصدقته هذه، وإذا حج أو فعل فعلاً يتقرب به إلى الله -تبارك تعالى- بهذا المال فالمحق هو حكمه الثابت، يمحق الله الربا، وجاء التعبير بالفعل المضارع يمحق يدل على أن هذا المحق يتجدد فلكل آخذ للربا نصيب من هذا المحق يمحق، وهذه اللفظة في كتاب الله -تبارك وتعالى- جاءت في هذا المقام. والمقام الآخر: وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ [سورة آل عمران:141]، فإذا كان هذا الكافر قد جمع بين الكفر وبين أخذ الربا فما ظنكم؟! فهو محق مضاعف، وإذا كان الله -تبارك وتعالى- يمحق الربا فهل يُظن بحال من الأحوال أن الربا هو قوام اقتصاد الناس، وأن معايشهم ومصالحهم لا تتحقق إلا به والله يمحقه، وهل يمكن أن يمحق الله -تبارك وتعالى- شيئًا تقوم عليه مصالح الخلق؟! هذا لا يكون، والله -تبارك وتعالى- عليم حكيم، فإذا أيقن المؤمن بذلك واستقر في نفسه هذا الحكم، فإنه لا يمكن أن يتصور أو يعتقد أو يظن أن هذا الربا يمكن أن يُحقق مصلحة للأفراد أو المجتمعات أو الأمم، كيف يتحقق هذا والله يمحقه، وهذا المحق أيضًا يدل على التحريم، بل على تحريمٍ غليظٍ شديد؛ لأن ذلك كما سبق لم يرد في غير الربا، لم يرد في أكل مال اليتيم ولا في أنواع المكاسب المحرمة.
يمحق الله الربا ويربي الصدقات
تفرد به أحمد من هذا الوجه. وقال البزار: حدثنا يحيى بن المعلى بن منصور ، حدثنا إسماعيل ، حدثني أبي ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرة ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعن الضحاك بن عثمان ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الرجل ليتصدق بالصدقة من الكسب الطيب ، ولا يقبل الله إلا الطيب ، فيتلقاها الرحمن بيده فيربيها ، كما يربي أحدكم فلوه أو وصيفه أو قال: فصيله " ثم قال: لا نعلم أحدا رواه عن يحيى بن سعيد بن عمرة إلا أبو أويس. وقوله: ( والله لا يحب كل كفار أثيم) أي: لا يحب كفور القلب أثيم القول والفعل ، ولا بد من مناسبة في ختم هذه الآية بهذه الصفة ، وهي أن المرابي لا يرضى بما قسم الله له من الحلال ، ولا يكتفي بما شرع له من التكسب المباح ، فهو يسعى في أكل أموال الناس بالباطل ، بأنواع المكاسب الخبيثة ، فهو جحود لما عليه من النعمة ، ظلوم آثم بأكل أموال الناس بالباطل.
يمحق الله الربا ويربي الصدقات تفسير
وبعد الموت يكون الربا من أسباب عذاب صاحبه في البرزخ, فقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم _ ورؤيا الأنبياء حق_ أنه في شر حاله بعد موته, فقال: «رأيت الليلة رجلان أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة.... فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم, فيه رجل قائم, وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة, فأقبل الرجل الذي في النهر, فإذ أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان, فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع حيث كان» وفي آخر الحديث قال الملكان للنبي صلى الله عليه وسلم: «الرجل الذي رأيته في النهر آكل الربا». فآكل الربا يعذب بعد موته بالسباحة في نهر من دم, وتقذف في فيه الحجارة, فتقذف به في وسط النهر. نسأل الله السلامة والعافية. وبعد هذا العذاب يقوم آكل الربا من قبره يوم القيامة, كقيام المجنون الذي مسه الشيطان, قال الله عز وجل: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} [البقرة:275] قال سعيد بن جبير رحمه الله: آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنوناً يخنق, وعن الضحاك رحمه الله قال: من مات وهو يأكل الربا بعث يوم القيامة متخبطاً كالذي يتخبطه الشيطان من المس. وقال الشيخ عبدالله بن صالح القصير: أي: يقومون من قبورهم في صور المجانين, ولعل ذلك من سوء حالهم, وما يعتريهم من وحشة في قبورهم, وما نالهم من عذاب بعد موتهم, وذلك من أجل تعاملهم بالربا المحرم, واحتيالهم على الله بأنواع الحيل.
وهنا قال: وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ، ولهذا قال النبي ﷺ: ما نقص مال من صدقة [2] ، ما نقص فجاء بالنفي ما نقص، ومال نكرة في سياق النفي أي مال لزيد وعمرو تقول فلان نقص وأنا ما نقص وإلى آخره، لا لا، ما نقص مال ، أي مال قليل أو كثير، بعض الناس يقول: أنا كل الذي عندي قليل، ما نقص مال من صدقة ، الصدقة كانت قليلة أو كثيرة فتكون ذلك بركة في هذا المال ونماء، وتنموا هذه الصدقة عند الله يُربي الصدقات، هل تظن أن هذا الريال الذي تصدقت به تلقاه يوم القيامة صدقة ريال؟
أبدًا! هذا لا يكون بحال من الأحوال، يُربيها بيمينه كما يُربي أحدنا فلوه [3] ، المُهر الفرس الصغير، يعتني به العرب غاية العناية يربونه بأنفسهم لا يكلون ذلك إلى الخدم والعمال والمماليك والأجراء حتى تكون مثل الجبل ، الصدقة هذه تكون مثل الجبل، التمرة تكون مثل الجبل تنمو، فيأتي الإنسان يوم القيامة وحسنات، أشياء أحيانًا أعطى هذا ماء، وأعطى هذا عشرة ريالات، وأعطى هذا خمسة، وأعطى هذا مائة، وكذا، يأتي يوم القيامة جبال، فما بالك بأكثر من هذا ماذا ستكون! والحسنة بعشر إلى سبعمائة إلى أضعاف كما سبق أضعاف كثيرة، والله واسع العطاء، وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ.