حديث لا يورد ممرض على مصح ومفهوم الحجر الصحي في الإسلام |فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله - YouTube
الجمع بين حديث لا عدوى. وحديث لا يورد ممرض على مصح - إسلام ويب - مركز الفتوى
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
ملف نصّي
الطب النبوي – عزل المريض عن الصحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يوردن ممرض على مصح. متفق عليه
"لا يورد ممرض على مصح"، أي: لا يؤتى بمريض على صحيح سليم؛ مخافة أن يعديه. بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
الدرر السنية
ولو لم يفهم العلة والسبب،. كما يتبع في بقية دينه دون أن يعرف السبب،. فمثلاً:
لماذا أمر الله الملائكة بالسجود لخلقٍ من طين؟ لماذا نهى الله آدم عن الشجرة؟ لماذا نصلي ركعتين الفجر و3 المغرب؟ لماذا نأكل باليمنى؟ ونأكل مما يلينا؟ لماذا ننتعل ابتداءً باليمنى، ونخلعها ابتداءً باليسرى؟ لماذا نستنجي باليسرى فقط؟ لماذا نتوضأ للنوم وننام على الشق الأيمن؟! لماذا نخرج زكاة الفطر طعاما فقط؟ لماذا نطوف حول الكعبة ونقبل الحجر الأسود؟ لماذا نرمي 7 حجرات وليست 9؟ لماذا الطواف السعي 7؟! ولماذا نرمي باليد وليست بالنشاب؟ ولماذا يجب أن تكون سبعاً متفرقات ليست دفعة واحدة؟ لماذا نحج أصلاً؟! ولماذا هي مرة واحدة في العمر؟! لماذا نعبد؟ ولماذا ولماذا ولماذا؟! الجمع بين حديث لا عدوى. وحديث لا يورد ممرض على مصح - إسلام ويب - مركز الفتوى. كل هذه الأشياء يفعلها المؤمن دون أن يعلم السبب، إنما فقط لأن الله أمر فنأتمر، ولأن النّبي ﷺ أمر فنأتمر دون (ليش)،. نقول سمعنا وأطعنا، من دون لماذا،. قالَ اْللّٰه،. ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ إِذَا دُعُوا۟ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِه لِیَحۡكُمَ بَیۡنَهُمۡ ((أَن یَقُولُوا۟ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا)) وَأُو۟لَئكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَیَخۡشَ ٱللَّهَ وَیَتَّقۡهِ فَأُو۟لَئكَ هُمُ ٱلۡفَاۤئزُونَ﴾ [النور 51 – 52]،.
شبكة الألوكة
انتهى.
نعم.
شرح حديث الحلال بين والحرام بين
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الحلالَ بَيِّنٌ، والحرامَ بيِّنٌ، وبينهما أمورٌ مُشْتَبِهاتٌ لا يعلمُهنَّ كثيرٌ مِنَ الناسِ، فمن اتَّقَي الشُّبهاتِ فقد اسْتبرأَ لدينِهِ وعِرْضِهِ. ومَنْ وقعَ في الشُّبهاتِ يوشكُ أَنْ يقعَ في الحرامِ، کالرَّاعي يرعَى حولَ الحِمَى يوشكُ أنْ يقعَ فيه، ألَا وإنَّ في الجسَدِ مضغةٌ إذا صَلَحتْ صلَحَ الجسَدُ كلُّه، وإذا فسَدَتْ فسدَ الجسدُ كلُّه ألَا وهي القَلْبُ» [1]. في هذا الحديثِ يُقسِّم الرسول صلى الله عليه وسلم الأشياء وأعمال الناس ثلاثةَ أقسام: قسم بيِّنٌ حلُّه، وواضح أنه من الحلالِ لصراحة الدليل الذي يدلُّ على حلِّه، ولحسن فهم الإنسان، وحسن تطبيق الإنسان. وقسم آخر يتبين أنه محرَّمٌ لصراحة الأدلة التي تدل على تحريمه مع حسن تطبيق الإنسان لما فهمه من الدليل على ما يأتيه من أعمال أو يحدثه من أعمال. وقسم ثالث دائر بين الحلالِ والحرامِ، ولا يتَّضحُ لأي قسم منهما ينتمي؛ لخفاء الدليل الذي يدل عليه ولغموضٍ فيه، إما آية فيها إجمال، وإما حديث فيه إجمال فيشتبه أمرُ فهمِه على من يبحث فيه، وعلى من اطلع عليه قراءةً أو سماعًا فيشتبه أمره عليه فلا يدري هل هذا يدل على الحل، أم هو يدلُّ على الحرمة فمن أجل الاشتباه لم يعرف الناظر فيه أنه من قبيل الحلال الصرف أو من قبيل الحرام الصرف، أو عرف الحكم إلا أنه اشتبه عليه أمر في التطبيق، فعند التطبيق لم يدر عن هذه الجزئية هل تنطبق عليها قاعدة الحلالِ أو تنطبق عليها قاعدة الحرام.
حديث الحلال بين والحرام بين المللي
[7]
[1] ـ صحيح البخاري / الحديث رقم: (2051). [2] ـ فتح المنعم شرح صحيح مسلم (6/ 329). [3] ـ سنن الترمذي / الحديث: (2451). [4] ـ فتح الباري لابن حجر (4/ 291). [5] – نفس المصدر: (1/127). [6] ـ فتح المنعم شرح صحيح مسلم (6/ 330). [7] ـ نيل الأوطار (5/ 247).
حديث الحلال بين والحرام بي سي
منزلة الحديث:
هذا الحديث الشريف قاعدة من أعظم قواعد الدين الحنيف؛ لأنه يحتوي على علوم الشريعة، ففيه الحلال واجتناب الحرام، والإمساك عن الشبهات، وأيضًا الاهتمام بشؤون القلب، قال أبو داود السجستاني رحمه الله: الإسلام يدور على أربعة أحاديث، ثمَّ ذكر منها هذا الحديث. مفردات الحديث:
بَيِّن: ظاهر. مُشْتَبِهَات: جمع مشتبه والمشتبه في اللغة: الاختلاط، وهو المشكل؛ لما فيه من عدم الوضوح في الحل والحرمة. لا يَعْلَمُهُنَّ: لا يعلم حكمها. كثير من الناس؛ أي: إن بعض الناس يعلم حكمه. اتَّقَى الشُّبُهَاتِ: ابتعد عنها، وجعَل بينه وبين كلِّ شُبهة أو مشكلة وقاية. اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ: طلب البراءة أو حصل عليها لعرضه من الطعن، ولدينه من النقص، وأشار بذلك إلى ما يتعلق بالناس وما يتعلق بالله عز وجل. الْحِمَى: المحمي، وهو المحظور على غير مالكه. أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ: أن تأكل منه ماشيته وتُقيم فيه. مُضغة: قطعة من اللحم قدرَ ما يُمضغ في الفم. صلَحت: بفتح اللام وضمها، والفتح أشهر، وقيَّد بعضهم الضمَّ بالصلاح الذي صار سجيَّة. فوائد الحديث:
1- الحث على فعل الحلال، واجتناب الحرام، وترك الشُّبهات، والاحتياط للدين والعرض، وعدم تعاطي الأمور الموجبة لسوء الظن والوقوع في المحظور.
شرح حديث الحلال بين والحرام بين فتح الباري
وأشار النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أن الأعمال الظاهرة تدل على الأعمال الباطنة من صلاح أو فساد، فبين أن الجسد فيه مضغة (وهي القلب) يصلح الجسد بصلاحها، ويفسد بفسادها. معاني الكلمات:
الحلال
وهو ما نص الله ورسوله، أو أجمع المسلمون على جوازه، أو لم يعلم فيه منع. بين
ظاهر. الحرام
ما نص أو أجمع على تحريمه، أو على أن فيه حدًّا أو تعزيرًا، أو وعيدًا. أمور
شئون وأحوال. مشتبهات
ليست بواضحة الحل ولا الحرمة. لا يعلمهن كثير من الناس
لا يدري كثير من الناس ما حكمها. اتقى الشبهات
تركها وحذر منها. استبرأ لدينه
طلب السلامة له من الذم الشرعي. عرضه
العرض: موضع المدح والذم من الإنسان، والمقصود هنا: أن يصون نفسه عن كلام الناس فيه بما يشينه ويعيبه. حول الحمى
المكان المحمي المحظور عن غير مالكه، ويتوعد من دخل إليه أو قرب منه، بالعقوبة الشديدة. يوشك
يقرب ويسرع. يرتع فيه
بفتح التاء، يدخله وتأكل ماشيته منه فيعاقب. صلحت
استقامت بفتح اللام وضمها، والفتح أشهر وقيد بعضهم الضم بالصلاح الذي صار سجية. محارمه
جمع محرم، وهو فعل المنهي عنه، أو ترك المأمور به الواجب. مضغة
قطعة لحم. فوائد من
الحديث:
الحث على فعل الحلال واجتناب الحرام والشبهات.
قال ابن تيمية رحمه الله:
فإن الإيمان أصله الإيمان الذي في القلب، ولا بد فيه من شيئين:
تصديق بالقلب، وإقراره ومعرفته، ويقال لهذا: قول القلب، قال الجنيد بن محمد: التوحيد: قول القلب، والتوكل: عمل القلب، فلا بد فيه من قول القلب، وعمله، ثم قول البدن وعمله، ولا بد فيه من عمل القلب، مثل حب الله ورسوله، وخشية الله، وحب ما يحبه الله ورسوله، وبغض ما يبغضه الله ورسوله، وإخلاص العمل لله وحده، وتوكل القلب على الله وحده، وغير ذلك من أعمال القلوب التي أوجبها الله ورسوله، وجعلها من الإيمان. ثم القلب هو الأصل، فإذا كان فيه معرفة وإرادة سَرَى ذلك إلى البدن بالضرورة، لا يمكن أن يتخلف البدن عما يريده القلب؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلَحت صلَح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)) [10]. ذكر العلماء صلاح القلوب في تسعة أشياء:
أحدها: قراءة القرآن بتدبر. ثانيها: خلاء البطن بتقليل الأكل. ثالثها: قيام الليل بالعبادة. رابعها: التضرع عند السَّحَر. خامسها: مجالسة الصالحين. سادسها: الصمت عما لا يعني. سابعها: العزلة عن أهل الجهل. ثامنها: ترك الخوض في الناس. تاسعها: أكل الحلال.