ارتبط أبناؤنا بالأجهزة الذكية ارتبطا وثيقا مع حرص بعض أولياء الأمور على تقنين الاستخدام، إلا أن الجزء الأكبر مغلوبون على أمرهم يستسلمون لإلحاح أبنائهم بسبب انشغالهم مقابل الهدوء والسكينة التي تخيم عليهم أثناء مشاهدة المقاطع المنتشرة في تطبيقات التواصل، والتي لا يتناسب غالباً محتواها مع فئتهم العمرية. الأثار التي يسببها الاستخدام المفرط للأجهزة خطيرة، خصوصاً في هذه المرحلة من النمو، ويتزايد ذلك الأثر عندما يكون الطفل من ذوي الإعاقة أو يعاني من اضطرابات في النمو أو السلوك، لعل حديث الأطباء المختصين أبلغ وأدق في هذه الناحية. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يونس - الآية 78. لا يقع على الوالدين لوم عند توفير الأجهزة، فهي ضرورية لمواكبة تطورات التعليم وكافة المجالات، ولكن عليهم مسؤولية عظيمة تجاه أبنائهم في غرس المفاهيم والقيم والأخلاق، والتربية على الأسس الدينية والمجتمعية الراسخة التي هي من أنبل واجبات الأبوة والأمومة. فهل يتنازلون بكل سهولة عن هذا الدور لصالح الرسائل التي يلتقطها أطفالهم من هذا التطبيقات؟ يجب المباشرة بالحد من هذا الاستعمال، والشروع في تصحيح المفاهيم الخاطئة التي اكتسبوها، وفرض الرقابة الأبوية لكل الأجهزة، وعند تجاهل ذلك تقع عليهم كامل الملامة.
- هذا ما وجدنا عليه آباءنا – الموقع الرسمي | للدكتور المهندس محمد شحرور
- هذا ما وجدنا عليه آبائنا - MA Sultan
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يونس - الآية 78
- تفسير يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما [ البقرة: 269]
- كتب ومن يؤت الحكمة - مكتبة نور
- ص834 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب - المكتبة الشاملة
هذا ما وجدنا عليه آباءنا – الموقع الرسمي | للدكتور المهندس محمد شحرور
فـ (وجد) لفظ مشترك، يقال بمعنى (العلم)، وبمعنى (العثور على الشيء)، تقول: وجدت الضالة، أي: عثرت عليها.
ولما تقدم في سورة لقمان قوله سبحانه: { ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير}، فذكر (عِلْماً) وإن كان منفياً؛ ولأن جدالهم ينبئ أنهم توهموا أن ذلك (علم)، وأنهم على شيء، فقد حصل من مجادلتهم، أنهم يظنون أنهم على (علم)، كما قال تعالى: { ويحسبون أنهم على شيء} (المجادلة:18)، ولا يجادل إلا متعلق بشبهة (علم)، فناسبه قوله تعالى مخبراً عنهم: { ما وجدنا عليه آباءنا}؛ لاشتراك لفظ (وجد)؛ إذ يكون بمعنى (العلم). وظاهرٌ أن هذا التوجيه اعتمد السياق أساساً لبيان الفرق، وهو وإن كان متجهاً في بيان الفرق بين آيتي البقرة ولقمان، فإنه غير متجه في بيان الفرق بين آيتي البقرة والمائدة؛ لأن آية المائدة لم يتقدمها حديث عن (العلم)، كما تقدم آية لقمان، ومن هنا وجدنا من تعرض للفرق بين هذه الألفاظ، قد سكت عن بيان الفرق بين آيتي البقرة والمائدة. أما فيما يتعلق بـ الموضع الثاني من الاختلاف، فقد قالوا: إن لقوله: { يعلمون} رتبة ليست لقوله: { يعقلون}؛ وذلك أن قول القائل: يعلم، معناه: يدرك الشيء على ما هو به، مع سكون إليه، بينما قوله: يعقل، معناه: يحصره بإدراك له عما لا يدركه؛ ولذلك جاز أن تقول: يعلم الله كذا، ولا يجوز لك أن تقول: يعقل الله كذا؛ لأن العقل: الشدُّ، والعاقل: الذي يحبس نفسه عما تدعو إليه الشهوات، ولا شهوة لله تعالى، فيُحبس عنها؛ فلذلك لا يقال لله: عاقل، ويقال: عقل فلان الشيء، وهو يعقله بمعنى: حصره بإدراكه له عما لا يدركه، وشده بتمييزه عن غيره مما لا يدركه، وهذا لا يصح في حق الله تعالى.
هذا ما وجدنا عليه آبائنا - Ma Sultan
مافيش إجابة ومافيش سبب عقلاني.. يبقى مافيش داعي للإستغراب من اعتراضنا!! فكرة اننا نتعود على الطاعة من باب إن الطاعة هي الصح دي فكرة مرعبة… اللي بيطيع بدون فهم هو اللي في الآخر بيخلق وجود الديكتاتور سواء على النطاق الضيق أو الواسع. اللي بيقول إن الدين لازم ننفذه بدون فهم لأنه كلام ربنا ده عمره ما هيحببنا في الدين ده هيحسسنا انه روتين وخلاص.. إحنا لازم نعرف إحنا مطلوب مننا نصلي ليه ونصوم ليه وبنعبُد ليه عشان أما ننفذ، ننفذ عن اقتناع ورغبة ذاتية مش إجبار. إحنا لازم نعرف بنذاكر ده ليه وهيفيدنا في إيه مش نحفظ عشان ده المنهج. إحنا لازم نعرف بابا قال ده لأ ليه وماما بتقول الكلام ده مايصحش ليه مش "هو ده المفروض"
مفروض ليه؟ ومين فرضه علينا؟
فكرة تحجيم فكر اللي قدامك بإنك تلزمه بالطاعة ده مافيش أسوأ منه. فكرة إننا نشك في كلام الأكبر مننا لمجرد اننا مش لاقيين سبب ده مش قلة أدب ده تشغيل مُخ. "انا أشك إذن أنا افكر إذن أنا موجود" – ديكارت
طبعًا كل ده بجانب خُرافات مهولة عايشة وسطنا وبتتوسع بدون أي سبب. زي السر في شهقة الملوخية… الضحك من غير سبب قلة أدب.. هذا ما وجدنا عليه آباءنا – الموقع الرسمي | للدكتور المهندس محمد شحرور. البنت ماينفعش تبات برا.. الولد لازم يحوش قد كدا عشان يُخطب بس.. الكنس بالليل بيجيب فقر.. إلخ
كل ما سبق هو عبارة عن اعتقادات يعتبرها البعض مواد دستورية و يتبعها حتى الآن وبيتناقلوها من السلف للخلف بكل سلاسة وهي لا تحمل ذرة منطق!!
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۗ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (170) القول في تأويل قوله تعالى: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ (170) قال أبو جعفر: وفي هذه الآية وجهان من التأويل. أحدهما: أن تكون " الهاء والميم " من قوله: " وإذا قيلَ لهم " عائدة على مَنْ في قوله: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا ، فيكون معنى الكلام: ومن الناس مَنْ يَتخذُ من دُون الله أندادًا, وإذا قيل لهم: اتبعوا ما أنـزل الله. قالوا: بل نتبع ما ألفينا عَليه آباءنا. والآخر: أن تكون " الهاء والميم " اللتان في قوله: " وإذا قيل لهم " ، من ذكر النَّاسُ الذين في قوله: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالا طَيِّبًا ، فيكون ذلك انصرافًا من الخطاب إلى الخبر عن الغائب، كما في قوله تعالى ذكره: حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ [سورة يونس: 22] * * * قال أبو جعفر: وأشبه عندي بالصواب وأولى بتأويل الآية (1) أن تكون " الهاء والميم " في قوله: " لهم " ، من ذكر النَّاسُ, وأن يكون ذلك رجوعًا من الخطاب إلى الخبر عن الغائب.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة يونس - الآية 78
فإذا كانت رتبة (العلم) زائدة على رتبة (العقل)، فقد أخبر سبحانه عن الكفار في آية المائدة، فقال: { وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون}، فبين أنهم ادعوا رتبة العلم بصحة ما كان آباؤهم عليه؛ لأنهم قالوا: { حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا}، ولفظ { حسبنا} تستعمل فيما كان يكفي في بابه، ويغني عن غيره، فالمدرك للشيء إذا أدركه على ما هو به، وسكنت نفسه إليه، فذاك حسبه، فكأنهم قالوا: معنا علم سكنت نفوسنا إليه مما وجدنا عليه آباءنا من الدين، فنفى ما ادعوه بعينه، وهو (العلم). وآية البقرة لم تحكِ عنهم أنهم ادعوا تناهيهم في معرفة ما اتبعوا عليه آباءهم، بل كان قوله تعالى: { وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون}، ولم يدعو أن ما ألْفَوْا عليه آباءهم كان كافيهم وحسبهم، فاكتفى بنفي أدنى منازل العلم؛ لتكون كل دعوى مقابَلة بما هو بإزائها مما يبطلها. هذا حاصل ما ذكره مَن بحث في الفروق بين الآيات المتشابهة في القرآن الكريم، ولم نر من المفسرين من تعرض لبيان وجه الفروق بين هذه الآيات.
------------ الهوامش: (1) في المطبوعة: "وأشبه عندي وأولى بالآية" ، وهو كلام مختل ، ورددته إلى عبارة الطبري في تأويل أكثر الآيات السالفة. (2) في المطبوعة: "وإنما نزلت في قوم من اليهود" ، وهو خطأ ناطق ، واضطراب مفسد للكلام. والصواب ما أثبت. يقول أبو جعفر إن أولى الأقوال بالصواب أن تكون الآية نزلت في ذكر عرب الجاهلية الذين حرموا ما حرموا على أنفسهم ، كما ذكر في تفسير الآيتين السالفتين (168 ، 169) ، ويستبعد أن يكون المعنى بها من ورد ذكرهم في الآية (165) ، كما يستبعد قول من قال إنها نزلت في اليهود ، في الخبر الذي سيرويه بعد. فقوله: "وأنها نزلت" عطف على قوله "خبرًا" في قوله: "أولى من أن يكون خبرًا عن الذين أخبر أن منهم من يتخذ... ". (3) في المطبوعة: "فأنزل الله من قولهم ذلك". وهو خطأ محض ، ورددتها إلى نصها في سيرة ابن هشام ، كما سيأتي مرجعه. (4) الأثر رقم: 2446- في سيرة ابن هشام 2: 200-201 ، مع اختلاف يسير في لفظه. (5) الأثر رقم: 2447- انظر الأثر: 2446. (6) هو أبو الأسود الدؤلي. (7) ديوانه: 49 (نفائس المخطوطات) ، سيبوبه 1: 85 ، والأغاني 11: 107 ، وأمالي بن الشجرى 1: 283 والصدقة والصديق: 151 ، والخزانة 4: 554 ، وشرح شواهد المغني: 316 ، واللسان (عتب).
وقال مجاهد: هي القرآن والعلم والفقه وروى ابن أبي نجيح عنه: الإصابة في القول والفعل وقال إبراهيم النخعي: معرفة معاني الأشياء وفهمها. ( ومن يؤت الحكمة) في محل الرفع على ما لم يسم فاعله والحكمة خبره ، وقرأ يعقوب - يؤت الحكمة بكسر التاء أي من يؤته الله الحكمة دليل قراءة الأعمش ومن يؤته الله حكي عن الحسن ( ومن يؤت الحكمة) قال: الورع في دين الله ( فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر) يتعظ ( إلا أولو الألباب) ذوو العقول.
تفسير يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما [ البقرة: 269]
يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب. هذه الجملة اعتراض وتذييل لما تضمنته آيات الإنفاق من المواعظ والآداب وتلقين الأخلاق الكريمة ، مما يكسب العاملين به رجاحة العقل واستقامة العمل. [ ص: 61] فالمقصود التنبيه إلى نفاسة ما وعظهم الله به ، وتنبيههم إلى أنهم قد أصبحوا به حكماء بعد أن كانوا في الجاهلية جهلاء ، فالمعنى: هذا من الحكمة التي آتاكم الله ، فهو يؤتي الحكمة من يشاء ، وهذا كقوله: وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به. تفسير يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما [ البقرة: 269]. قال الفخر: نبه على أن الأمر الذي لأجله وجب ترجيح وعد الرحمن على وعد الشيطان هو أن وعد الرحمن ترجحه الحكمة والعقل ، ووعد الشيطان ترجحه الشهوة والحس من حيث إنهما يأمران بتحصيل اللذة الحاضرة ، ولا شك أن حكم الحكمة هو الحكم الصادق المبرأ عن الزيغ ، وحكم الحس والشهوة يوقع في البلاء والمحنة ، فتعقيب قوله والله يعدكم مغفرة بقوله: يؤتي الحكمة إشارة إلى أن ما وعد به تعالى من المغفرة والفضل من الحكمة وأن الحكمة كلها من عطاء الله تعالى ، وأن الله تعالى يعطيها من يشاء. والحكمة إتقان العلم وإجراء الفعل على وفق ذلك العلم ، فلذلك قيل: نزلت الحكمة على ألسنة العرب وعقول اليونان ، وأيدي الصينيين.
كتب ومن يؤت الحكمة - مكتبة نور
ثم قال: ( وما يذكر إلا أولو الألباب) والمراد به عندي والله أعلم أن الإنسان إذا رأى الحكم والمعارف حاصلة في قلبه ، ثم تأمل وتدبر وعرف أنها لم تحصل إلا بإيتاء الله تعالى وتيسيره ، كان من أولي الألباب ؛ لأنه لم يقف عند المسببات ، بل ترقى منها إلى أسبابها ، فهذا الانتقال من المسبب إلى السبب هو التذكر الذي لا يحصل إلا لأولي الألباب ، وأما من أضاف هذه الأحوال إلى نفسه ، واعتقد أنه هو السبب في حصولها وتحصيلها ، كان من الظاهريين الذين عجزوا عن الانتقال من المسببات إلى الأسباب. وأما المعتزلة فإنهم لما فسروا الحكمة بقوة الفهم ووضع الدلائل ، قالوا: هذه الحكمة لا تقوم بنفسها ، وإنما ينتفع بها المرء بأن يتدبر ويتفكر ، فيعرف ما له وما عليه ، وعند ذلك يقدم أو يحجم.
ص834 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب - المكتبة الشاملة
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
(الحكمة) من المصطلحات الإسلامية ذات أبعاد, ومعان, ودلالات متعدِّدة. ومصطلحات الإسلام تنتمي إلى جذور عربية نقية, لها دلالاتها الوضعية, والمجازية, والسياقية. فإذا حُمِّلت المقتضى الاصطلاحي, فارقت أشياءها, واحتملت دلالات رابية, كالصلاة, والزكاة, والرياء, والربا, والكفر, والنفاق, وغير ذلك. هذا المصطلح الثري المثير بحاجة إلى تحرير معرفي, وتصور مفهومي, واستحضار عند اتخاذ أي قرار مصيري. جذر (الحكمة) ثلاثي (حـ. ك. م) نقي ليس فيه علل. وإحكام الشيء له دلالات: حسية, ومعنوية. فالحسية الربط, والأَطْر, والتجويد, والقيد بالحبل, والخرز بالخيط. والخرز يشترك مع جذر (كتب) في خَرْزِ الفتحات: لا تَأمَنَنَّ فِزَارِيًّا خَلَوْتَ بِهِ عَلَى قَلوصِكَ, وَاكْتُبْها بِأَسْيارِ ودلالة (الحكمة) الوضعية: المنع, وما أحاط بحنك الفرس. وأصل وضعها للدلالة الحسية أولاً. ثم اشتق منها منع الإنسان من التصرف الخاطئ. وإحكام أي تصرف, يعني منعه من الخطل, والخطأ. والحكيم هو المجود للأشياء, و(الحكومة) هي المسؤولة عن تصريف الأمور. لأنها تمثِّل السلطة التنفيذية. و(الحكمة) موهبة من الله, أو كسب من التجارب, عندما يكون الإنسان عاقلاً, متأملاً مقوماً لأفعاله, واعياً لتصرفه.