أنهى الفريق الأول لكرة القدم في نادي التعاون أمس تحضيراته الميدانية استعداداً لمواجهة الهلال اليوم عند الساعة الـ8. 30 مساءً في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز. وأوعـز البرتغالـي جوزيـه جوميز مدرب التعاون إلى اللاعين خلال التدريب الذي جرى بملعب النادي بضرورة التركيز خلال المباراة وعدم منح الفرصة للاعبي الهلال للسيطرة على الكرة وكذلك فرض رقابة لصيقة لمفاتيح اللعب في الهلال. وطبق اللاعبون الخطة التي ينوي المدرب تطبيقها أمام الهلال بالإضافة إلى تسديد الكرات الثابتة وضربات الترجيح. وعقـب التدريـب، تنــاول اللاعبون طعام العشاء بمقر النادي قبل المغادرة إلى مطار الأمير نايـف بن عبدالعزيـــز بالقصيم استعداداً للمغادرة إلى العاصمة الرياض.
جوميز مدرب التعاون ثالث
ركز البرتغالي جوميز مدرب فريق التعاون الأول لكرة القدم، الأربعاء، خلال التدريبات التي أداها اللاعبون في ملعب النادي، على تمارين لعب الكرة من لمسة واحدة، في إطار استعداده لمواجهة الفيصلي، الخميس، ضمن منافسات الجولة الـ24 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. وانطلقت الحصة التدريبية، بعمليات تسخين وتدريبات لياقية مكثفة، بعد ذلك فرض البرتغالي جوميز مدرب فريق، تمارين لعب الكرة من لمسة واحدة وسط مساحات ضيقة، قبل أن يختتم المران بتطبيق عدد من الجمل التكتيكية التي سينتهجها اللاعبون في اللقاء.
جوميز مدرب التعاون مباشر
أعلن نادي التعاون يوم الأحد فسخ عقد البرتغالي جوزيه غوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالتراضي. وأوكلت إدارة التعاون تدريب الفريق إلى محمد العبدلي بشكل مؤقت لحين الإعلان عن التعاقد مع مدرب جديد. وكشف التعاون في بيان مقتضب: "قررت إدارة النادي إنهاء عقد المدرب البرتغالي جوزيه غوميش بالتراضي موجهة الشكر له ولطاقمه المساعد متمنية التوفيق لهم في المستقبل". وفشل الفريق الأول لكرة القدم في تحقيق الفوز خلال آخر 5 جولات ضمن منافسات بطولة الدوري ليحتل المركز الـ13 في جدول ترتيب البطولة برصيد 26 نقطة. كما ودع منافسات كأس الملك من الدور ربع النهائي بعد خسارته أمام الاتحاد بهدفين مقابل هدف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
يقول ابن كثير في تفسيره للآية التي ذكرتَها: ثم أخبر تعالى عن عباد الأصنام من المشركين أنهم يقولون: {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى}. أي: إنما يحملهم على عبادتهم لهم أنهم عمدوا إلى أصنام اتخذوها على صور الملائكة المقربين في زعمهم. فعبدوا تلك الصور، تنزيلا لذلك منزلة عبادتهم الملائكة؛ ليشفعوا لهم عند الله في نصرهم ورزقهم، وما ينوبهم من أمر الدنيا. فأما المعاد، فكانوا جاحدين له، كافرين به. قال قتادة، والسدي، ومالك عن زيد بن أسلم، وابن زيد: {إلا ليقربونا إلى الله زلفى}. أي: ليشفعوا لنا، ويقربونا عنده منزلة. ولهذا كانوا يقولون في تلبيتهم إذا حجوا في جاهليتهم: "لبيك لا شريك لك، إلا شريكا هو لك، تملكه وما ملك". ما نعبدهم إلا لِيُقَرِّبُونَا إلى الله زلفى .. للشيخ صالح ال الشيخ حفظه الله - YouTube. وهذه الشبهة هي التي اعتمدها المشركون في قديم الدهر وحديثه، وجاءتهم الرسل -صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- بردها والنهي عنها، والدعوة إلى إفراد العبادة لله وحده لا شريك له، وأن هذا شيء اخترعه المشركون من عند أنفسهم، لم يأذن الله فيه ولا رضي به، بل أبغضه ونهى عنه: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} [النحل:36]. {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} [الأنبياء:25].
إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الزمر - قوله تعالى والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى- الجزء رقم6
تجد بعض المسلمين اليوم يتبرم من أمر التوحيد ويتنرفز عندما يدعوه أحد إلى الله وحده ويذكره بالتعلق بالله وحده وتحقيق التوحيد الخالص لله وحده، فيظن أن الدعوة إلى التوحيد اتهام للمسلمين بالكفر والشرك، أو يظن أن فيه تنقصاً لمقام الأولياء والصالحين وتقليلاً لمنزلتهم ومقامهم. (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ -سبحانه وتعالى- عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الزمر: 67]، ويقول: ( وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [الزمر: 45]. لقد أخبر الله أن هؤلاء الصالحين أنفسهم يدعون الله وحده ويعبدونه وحده ويرجون رحمته ويخافون عذابه، فكيف يتخذونهم وسطاء مع الله يقول الله ( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا) [الإسراء: 57]، ويقول: ( أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ * إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) [يس 23: 24].
الخطبة الأولى:
الحمد لله...
كان الحديث في خطبة مضت عن عبادة الصالحين والإشراك بهم مع الله، وبيان أن الشرك قديماً وحديثاً سببه الغلو في الصالحين وجعلهم أرباباً مع الله، يدعونهم مثل ما يدعون الله، ويلجئون إليهم كما يلجئون لله ظناً منهم أن هذا ليس بشرك، ونسوا أن حجة المشركين الأوائل هي أن من يدعونهم ويعبدونهم هم أشخاص صالحون وأولياء لله. واليوم نريد أن نقف مع شبهة أخرى يحتجون بها ويعللون عبرها عبادتهم لهؤلاء الصالحين وهي شبهة ( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) [الزمر: 3]. لقد صوَّر الشيطان للذين وقعوا في فخ الإشراك بالله، وقال لهم: إنكم أناس مخطئون ومذنبون ومقصرون كثيراً في حق الله، والحل أن تلتجئوا لأناس صالحين متقين من الأولياء لله، فتجعلونهم وسائط بينكم وبين الله يتوسطون لكم عند الله ويقربونكم منه؛ لأن الله يحبهم ولهم عنده مكانة عظيمة ومنزلة عالية. إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الزمر - قوله تعالى والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى- الجزء رقم6. فدخلت هذه الشبهة في قلوبهم، واستحسنتها عقولهم واقتنعوا بها، وقالوا: إننا ممتلئون بالذنوب، وملطخون بالخطايا، وعندنا من التقصير الشيء الكثير، ولن يقربنا من الله إلا أوليائه المتقون وعباده الصالحون، فأخذوا يستغيثون بهم مع الله ويدعونهم من دون الله ليقربوهم من الله، وليكونوا شفعاء لهم عند الله.
ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى - ملتقى الخطباء
اليوم تجد كثيراً من الشيعة والمتصوفة وبعض عوام المسلمين الذين تعلقت قلوبهم بغير الله ولاذوا إلى المخلوقين وتركوا الخالق جل وعلا، وزيّن الشيطان لهم هذا الأمر وضخَّمه في عقولهم وقال لهم: إنه ليس من المعقول أن يشفع سيدنا علي بن أبي طالب والأئمة الاثني عشر فيشفعوا في الآخرين، ويتركوا شيعتهم ومحبيهم! ويأتي إلى بعض المنتسبين لآل بيت الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيقول لهم ليس من المعقول أن يشفع النبي -صلى الله عليه وسلم- في الناس ويترك ذريته وأولاده حتى تزين لهم أمر عبادة الشفعاء فجعلوهم شركاء لهم مع الله وتأصلت هذه الاعتقادات الفاسدة في عقولهم بحجة أننا ما عبدناهم وإنما نتقرب بهم إلى الله ﴿ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾. إن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو رسول الله وسيد خلق الله لا يشفع لأحد من أمته إلا إذا أذن الله له بالشفاعة، وقال له عندما يسجد عند العرش فيطيل: "يا محمد ارفع رأسك، وسل تعط، واشفع تشفع"، فهنا يأذن الله له بالشفاعة يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "يا معشر قريش – أو كلمة نحوها – اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئا يا عباس بن عبد المطلب، لا أغني عنك من الله شيئا يا صفية عمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لا أغني عنك من الله شيئا ويا فاطمة بنت محمد، سليني من مالي ما شئت، لا أغني عنك من الله شيئا" (رواه البخاري ومسلم).
لقد أخبر الله أن هؤلاء الصالحين أنفسهم يدعون الله وحده ويعبدونه وحده ويرجون رحمته ويخافون عذابه فكيف يتخذونهم وسطاء مع الله يقول الله ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴾ [الإسراء: 57]ويقول: ﴿ أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنْقِذُونِ * إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [يس 23: 24]. فالله الله في التوحيد والاهتمام به والتركيز عليه وتوضيح مسائله حتى يتحقق في واقعنا التوحيد الخالص لله ونبتعد كل البعد عن الإشراك بالله يقول الله ﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ * وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾ [الذاريات 50: 51] ويقول: ﴿ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾. روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له:?
ما نعبدهم إلا لِيُقَرِّبُونَا إلى الله زلفى .. للشيخ صالح ال الشيخ حفظه الله - Youtube
ليس الأمرُ للإنسانِ حتى يُحدِّدَ ذاك الذي بمقدورِه أن يُقرِّبَه إلى اللهِ زلفى. فهذا ظنُّ أولئك الذين عابَ عليهم القرآنُ العظيم ظنَّهم هذا (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ) (3 الزمر). ولقد بيَّنَ القرآنُ العظيم ما بوسعِه أن يُقرِّبَ العبدَ إلى الله زلفى، وذلك بما جاءتنا به سورةُ سبأ في الآية الكريمة 37 منها (وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ). يتبيَّنُ لنا بتدبُّرِ هذه الآية الكريمة أن الأمرَ لا علاقةَ له من قريبٍ أو بعيد بالتعبُّدِ لغيرِ اللهِ طالما كان الإيمانُ باللهِ والعملُ الصالحُ، وفقاً لما شرعَه دينُ الله، هما وحدهما ما يُقرِّبانِ العبدَ إلى اللهِ زلفى.
فسماهم كذبة في قولهم إنهم يقربونهم زلفى، كفار؛ لأنهم عبدوهم مع الله، ودعوهم، واستغاثوا بهم، ونذورا لهم، وتقربوا لهم، فصاروا بهذا كفارا؛ ولهذا قال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3) سورة الزمر، يعني لا يوفقه لقبور الحق ولا الهداية، وإلا البلاغ، قد بلغهم سبحانه بالرسل والكتب لكن لا يهديهم: لا يوفقهم بسبب إعراضهم عن الحق، واستكبارهم عن الحق، وعنادهم للرسل نسأل الله العافية والسلامة.