حذّر أستاذ واستشاري جراحة الأنف والوجه، الدكتور سمير بافقيه، من خطورة عمليات تجميل الأنف بحقن الفيلر؛ واصفًا بأنها أكبر جريمة تُرتكب في حق الأنف! انطلاق أعمال الدورة «العالمية التاسعة لجراحة الأنف التجميلية». وأوضح "بافقيه" لبرنامج صباح السعودية، أن حقن الفيلر "لا يُصلح أي عيوب؛ فهو مؤقت، وقد يؤدي لمضاعفات ومشاكل صحية كثيرة". وحذّر، في هذا الصدد، من الاستغلال التجاري في حقن الفيلر؛ مشيرًا إلى أن الأنف عبارة عن شبكة من الأوعية الدموية وتنتهي إلى شريان خلف العين؛ لافتًا إلى أن أكثر من 99 حالة انتهت إلى عمى كامل بسبب الفيلر في الأنف! وأفاد بأن الجراحة هي الشيء الوحيد الذي يصلح الأنف. وأشار "بافقيه" إلى أن غالب أسباب تحدب غضروف الأنف تكون خلقية منذ الولادة، وقد تكون نتيجة إصابة أو حادث أو ضربة أو سقوط على الأنف.
- انطلاق أعمال الدورة «العالمية التاسعة لجراحة الأنف التجميلية»
- تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا..}
- فصل: تفسير الآية رقم (7):|نداء الإيمان
- الباحث القرآني
انطلاق أعمال الدورة «العالمية التاسعة لجراحة الأنف التجميلية»
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للدورة الأستاذ الدكتور سمير بافقيه، أن الدورة تمثل أهمية كبيرة لجراحي تجميل الأنف، وذلك لأهمية الموضوعات المطروحة بها، حيث تتضمن الدورة محاضرات علمية وورش عمل تدريبية متقدمة تمت معادلتها من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، مؤكداً أن هذا المؤتمر في دورته السنوية التاسعة هو الأول من نوعه على مستوى الخليج العربي والشرق الأوسط، مشيراً إلى أن هذه الدورة تتميز بمشاركة أشهر جراحي تجميل الأنف في العالم؛ نظراً لخبراتهم الهائلة من حيث عدد عمليات تجميل الأنف والمؤلفات والأبحاث التي قاموا بها في هذا المجال. وقالت عضو اللجنة المنظمة الدكتورة أماني عبيد أخصائي جراحة تجميل الوجه بأن هذه الدورة ستمكن الأطباء المشاركين من الاطلاع على أحدث التطورات العلمية المعتمدة عالمياً في مجال عمليات الجراحة الدقيقة لتجميل وإصلاح تشوهات الأنف، وتطبيق ما تدربوا عليه من خلال استخدام وسائل تعليمية بشرية محفوظة في مشرحة كلية الطب، وذلك خلال ورشة العمل.
هلا والله حبيبتي
ومشكوره على الدعوه
انا كان عندي ميلان بالحاجز الأنفي وانحراف وكان في كسر بسيط
وكانوا يضايقوني بالتنفس مررره
انا سويت العمليه بالتخصصي الطبي وتحت تخدير كامل يعني ماكنت احس بشي
جلست ليله بالمستشفى
بعدين بعد اسبوع من العمليه مارست حياتي طبيعي
بالنسبه للأسعار والله مااتذكر ياقلبي
بس اتوقع كله حاله ولها سعر
انا كان عندي ميلان بالحاجز الأنفي وانحراف وكان في كسر...
فكأنهم خلقوا للبقاء فيها، وكأنها ليست دار ممر، يتزود منها المسافرون إلى الدار الباقية التي إليها يرحل الأولون والآخرون، وإلى نعيمها ولذاتها شمر الموفقون.
تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا..}
[[انظر تفسير " الكسب " فيما سلف من فهارس اللغة (كسب). ]] * * *
والعرب تقول: "فلان لا يرجو فلانًا": إذا كان لا يخافه. ومنه قول الله جل ثناؤه: ﴿مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾. [سورة نوح: ١٣] ، [[انظر تفسير "الرجاء" فيما سلف من فهارس اللغة (كسب). تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا..}. ]] ومنه قول أبي ذؤيب:
إِذَا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَمْ يُرْج لَسْعَهَا... وَخَالَفهَا فِي بَيْتِ نُوب عَوَاسِلِ [[مضى البيت وتخريجه وشرحه فيما سلف ٩: ١٧٤. ]] وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
١٧٥٥٣- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ﴿واطمأنوا بها﴾ ، قال: هو مثل قوله: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا﴾. ١٧٥٥٤- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: ﴿إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها﴾ ، قال: هو مثل قوله: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا﴾ [سورة هود: ١٥]. ١٧٥٥٥- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
فصل: تفسير الآية رقم (7):|نداء الإيمان
١٧٥٥٦- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة: قوله (إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون) ، قال: إذا شئتَ رأيتَ صاحب دُنْيا، لها يفرح، ولها يحزن، ولها يسخط، ولها يرضى. ١٧٥٥٧- حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: ﴿إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها﴾ ، الآية كلها، قال: هؤلاء أهل الكفر. ثم قال: ﴿أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون﴾.
الباحث القرآني
زاد الأخفش: و"الرجاء" ها هنا خوف و"الوقار" عظمة. وزاد الفراء: لا تخافون لله عظمة. وهي لغة حجازية. وقال الراجز:
لا ترتجي حين تلاقي الذائدا... أسبعة لاقت معا أم واحدا. قال غلام ثعلب في ياقوتة الصراط: أي لا تخافون، وترجون: أي تعظمون. زاد الزجاج: ولا عظة. وقال ابن عباس: قال: لا تخشون لله عظمة. حكاه نافع بن الأزرق في مسائله لابن عباس - رضي الله عنه -. ومنه ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا): فمن كان يرجو: يعني يخاف بلغة هذيل. ذكره عبدالله بن حسنون السامري في اللغات. قال ابن قتيبة في غريب القرآن: أي يخاف لقاء ربه، قال الهذلي:
إذا لسعته النحل لم يرج لسعها... وحالفها في بيت نوب عوامل. وبه قال القرطبي في تفسيره. قال ابن أبي زمنين في تفسيره: يخاف البعث. فصل: تفسير الآية رقم (7):|نداء الإيمان. وقال ابن قتيبة في غريبه: أي يخاف لقاء ربه. وحكاه الماوردي في النكت والعيون عن قطرب ومقاتل. وقيل غير ذلك. ومنه ( وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا): أي لا يخافون. قاله ابن قتيبة في غريبه، ونجم الدين النيسابوري في إيجاز المعاني. زاد نجم الدين النيسابوري: وجاز «يرجو» بمعنى يخاف لأنّ الراجي قلق فيما يرجوه كالخائف.
ا لخطبة الأولى ( إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا)
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
وأعقب ذلك باسم الإشارة لزيادة إحضار صفاتهم في أذهان السامعين ، ولما يؤذن به مجيء اسم الإشارة مبتدأ عقب أوصاف من التنبيه على أن المشار إليه جدير بالخبر من أجل تلك الأوصاف كقوله - تعالى -: أولئك على هدى من ربهم في سورة البقرة. والمأوى: اسم مكان الإيواء ، أي الرجوع إلى مصيرهم ومرجعهم. والباء للسببية. والإتيان بـ ( ما) الموصولة في قوله: ( بما كسبوا) للإيماء إلى علة الحكم ، أي أن مكسوبهم سبب في مصيرهم إلى النار ، فأفاد تأكيد السببية المفادة بالباء. والإتيان بـ ( كان) للدلالة على أن هذا المكسوب ديدنهم. والإتيان بالمضارع للدلالة على التكرير ، فيكون ديدنهم تكرير ذلك الذي كسبوه.