ويقول تبارك وتعالى: { لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئاً} ، ويقول تعالى: { يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} ، ثم قال تبارك وتعالى: { إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة} أي إنما يتعظ بما جئت به أولو البصائر والنهى، الخائفون من ربهم الفاعلون ما أمرهم به، { ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه} أي ومن عمل صالحاً فإنما يعود على نفسه، { وإلى اللّه المصير} أي وإليه المرجع والمآب وهو سريع الحساب، وسيجزي كل عامل بعمله إن خيراً فخير، وإن شرا فشر. تفسير الجلالين { وما ذلك على الله بعزيز} شديد. تفسير الطبري وَقَوْله: { وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّه بِعَزِيزٍ} يَقُول: وَمَا إِذْهَابكُمْ وَالْإِتْيَان بِخَلْقٍ سِوَاكُمْ عَلَى اللَّه بِشَدِيدٍ, بَلْ ذَلِكَ عَلَيْهِ يَسِير سَهْل, يَقُول: فَاتَّقُوا اللَّهَ أَيّهَا النَّاس, وَأَطِيعُوهُ قَبْل أَنْ يَفْعَل بِكُمْ ذَلِكَ. وَقَوْله: { وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّه بِعَزِيزٍ} يَقُول: وَمَا إِذْهَابكُمْ وَالْإِتْيَان بِخَلْقٍ سِوَاكُمْ عَلَى اللَّه بِشَدِيدٍ, بَلْ ذَلِكَ عَلَيْهِ يَسِير سَهْل, يَقُول: فَاتَّقُوا اللَّهَ أَيّهَا النَّاس, وَأَطِيعُوهُ قَبْل أَنْ يَفْعَل بِكُمْ ذَلِكَ. '
تفسير و معنى الآية 20 من سورة إبراهيم عدة تفاسير - سورة إبراهيم: عدد الآيات 52 - - الصفحة 258 - الجزء 13. ﴿ التفسير الميسر ﴾
وما إهلاككم والإتيان بغيركم بممتنع على الله، بل هو سهل يسير. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وما ذلك على الله بعزيز» شديد. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ أي: بممتنع بل هو سهل عليه جدا، ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وما ذلك على الله بعزيز) منيع شديد ، يعني أن الأشياء تسهل في القدرة ، لا يصعب على الله تعالى شيء وإن جل وعظم. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله- سبحانه- وَما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ معطوف على ما قبله، ومؤكد لمضمونه. أى: إن يشأ- سبحانه- يهلككم- أيها الناس- ويأت بمخلوقين آخرين غيركم، وما ذلك الإذهاب بكم، والإتيان بغيركم بمتعذر على الله، أو بمتعاص عليه، لأنه- سبحانه- لا يعجزه شيء، ولا يحول دون نفاذ قدرته حائل. وشبيه بهذا قوله- تعالى- يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ.
فقرأ ذلك عامة قرأة أهل المدينة والبصرة وبعض الكوفيين: (خَلَقَ) على " فعَل ". * * *وقرأته عامة قرأة أهل الكوفة: " خَالِقُ" ، على " فاعل ". * * *وهما قراءتان مستفيضتان ، قد قرأ بكل واحدة منهما أئمة من القرأة ، متقاربتا المعنى ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيبٌ. -----------------------الهوامش:(3) انظر تفسير " عزيز " فيما سلف: 511 ، تعليق: 4 ، والمراجع هناك.
ثقافة النص مثل عند كتابه نص معين في يجب على الكاتب أن توجد عند بعض المعايير الخاصة، ومن هذه المعايير الخاصة يجب على كاتب النص أن يمتلك الثقافة العامة بالمجتمع الذي يخاطبه، وذلك من أجل أن يستطيع كاتب النص إيصال المعلومات بشكل عام إلى الناس وبشكل خاص إلى مشاعرهم، كما يجب على كاتب النص أن يمتلك الأدوات التي تميزها عن باقي المجتمع، ومن هذه الأدوات أن يكون بارعا في الكتابة يساعد في صياغة الجمل بشكل جيد.
تؤثر ثقافة القارئ وخبرته على إدراك معلومات النص مما يساعده على الفهم في جميع مستوياته؟ - موقع إسألنا
ثقافة النص مثل (1 نقطة)؟ أسعد الله أوقاتكم بكل خير طلابنا الأعزاء في موقع رمز الثقافة ، والذي نعمل به جاهدا حتى نوافيكم بكل ما هو جديد من الإجابات النموذجية لأسئلة الكتب الدراسية في جميع المراحل، وسنقدم لكم الآن سؤال ثقافة النص مثل بكم نرتقي وبكم نستمر، لذا فإن ما يهمنا هو مصلحتكم، كما يهمنا الرقي بسمتواكم العلمي والتعليمي، حيث اننا وعبر هذا السؤال المقدم لكم من موقع رمز الثقافة نقدم لكم الاجابة الصحيحة لهذا السؤال، والتي تكون على النحو التالي: الاجابة الصحيحة هي: معلومات عن النص. خبرة القارئ بنصوص مشابهة للنص.
ثقافة النص مثل - حلولي كم
فكيف ذلك والقرآن أكد على وجوب اتباع والعمل بما شرعه الرسول الكريم فى آية واضحة وصريحة لا تقبل التشكيك وهو قوله تعالى " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا " فقد تغافل مؤلف النص عن هذه الآية التي تمنح الرسول الكريم أحقية وتفويضاًواضحاً من حيث التشريع للمسلمين ، وهو الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. فتلك بعض الشبهات التي تعرض لها المؤلف فى نصه الدرامي حاول بها أن يلبس الحق بالباطل من خلال عمل درامي اقل ما يُقال عنه أنه ضعيف نصاً وإخراجاً ، ولم يرقى إلى مصاف وابسط مستويات الأعمال الفنية العادية والمتواضعة ، والتى تخضع لمعايير النقاد من حيث التأليف والأداء والواقعية والحيادية فى تناول الموضوع والإستدلال المنطقي حول فرضية ما يطرحه من قضايا وموضوعات شائكة ، خاصة إذا ماتعلقت بثوابت الدين والعقيدة الإسلامية والأمن المجتمعي والإستقرار الأسري. إن مراجعة مثل هذا الأعمال الفنية قبل عرضها على المشاهد من قبل لجنة متخصصة أصبح ضرورة ملحة حتى لا تتعرض ثوابتنا وعقيدتنا للتشكيك من قِبل من يُطلقون على أنفسهم تنوريين أو مٌدافعين عن الحقوق والحريات أياً كانت مناصبهم او مواقعهم أو دوافعهم. لذا فإن مواجهة مثل هذا الأفكار التنويرية الظلامية لا يقل أهمية عن مواجهة الإرهاب الفكري والمجتمعي حتى لا يتحول المجتمع إلى غابة فكرية يخاطب فيها بليل من ليس من أهل العلم والإجتهاد فيخلط الغث بالثمين والحلال والحرام والمنكر بالمعروف ويتصدر مشهد التوجيه من ليس اهلاً له من دعاة التنوير والتغريب والتغييب على شاشات الفضائيات ومواقع السوشيال ميديا ، فيقحمون بجهلاتهم المجتمع فى غياهب الضلال الفكري والتشكيك فى الثوابت الدينية كن خلال طرحهم لمبررات وشواهد لا تسمن ولا تغني من جوع
ثقافة النص مثل – المحيط
خبره القاريء بنصوص مشابهة للنص.
فالمشككون فى ثوابت العقيدة والشريعة و الذين يطلقون على أنفسهم القاباً مثل التنوريين والحداثيين والمجددين والمدافعين عن حقوق المرأة والحريات والمدنية ، يحاولون أن يستعطفوا المشاهد بمثل هذه الأعمال التي صيغت فى قالب ما بين التراجيديا والأكشن والفكاهة والإستعطاف المبالغ فيه ، لإظهار التعارض بين النص القرآني والنبوي ، وذلك بغرض التشكيك فى ثوابت الفقه والشريعة الغراء وكأنها جاءت لتعذيب المرأة وإهانتها وسلبها أبسط حقوقها فى الأمومة والحياة. لذلك من منظور المؤلف وكنتيجة حتمية لهذا التعارض والظلم الذي تتعرض له المرأة ، يحب الثورة على هذه الثوابت الفقهية والتقاليد الدينية التى تكبل المرأة وتحرمها من حقوقها حتى وإن كان مصدرها الدين كما يزعم المؤلف فى عرضه للقضية من خلال العمل الدرامي. كيف يمكن أن نطلق على كل من يحاول التشكيك فى ثوابت الشريعة والإنتقاص من قدر وجهد العلماء مفكراً أو تنورياً!!
فإنكاره لمعجزة المعراج ، وإنكاره المستمر والمتكرر للسنة النبوية ، وإهانته للصحابة الكرام ، وإنكاره لسنة التراويح ، وحديثه عن عمر الفاروق ، وخالد بن الوليد سيف الله المسلول بسخرية مدعومة بأكاذيب غريبة ، واحترامه وتعظيمه لمن يقدس ويعبد الأبقار والأوثان ، وسخريته من الشباب الذين يداومون على قراءة القرآن وغيرها من الجهالات والأكاذيب الممنهجة ، لهو العبث والشذوذ والإستبداد الفكري بعينه ، ومع كل هذا العداء للدين والسخرية والإستهزاء برموز الدين القدامى منهم والحديثيين ، يوصف المؤلف: بالمفكر العظيم!! فما هذا الهراء؟ أليس منكم رجل رشيد ؟ ومن الشبهات الكاشفة والفاضحة لخبث النوايا والأغراض والهدف من هذا العمل الدارامي والتي جاءت فى " فاتن أمل حربي" ذلك المشهد الذي تسال فيه الشيخ وذلك على سبيل المثال لا الحصر: ( هل القرآن قال هذا أم الفقهاء…. عاوزين كلام ربنا بس…. ا؟ ، وكأن فقهاء الإسلام اجتهدوا ونسبوا للقرآن مالم ليس فيه ، ولم يجتهدوا فى استنطاق واسنباط الحكم الشرعي من النص القرآني والنبوي الصحيح ، وهنا نستنتج ضحالة ووضاعة وخبث الهدف من هذا العمل الدرامي الساقط فنياً وأدبياً ، وهو محاولة التلبيس على المشاهد بإظهار أن هناك ثمة تعارض بين النصين القرآني والنبوي ، وثمة فهم خاطئ وإستنتاج غير صحيح من العلماء لمنطوق ومفهوم النص والأحكام الشرعية المستنبطة من أدلتها الشرعية الصحيحة ، وبالتالي يجب على المسلمين أن لا يؤمنوا بغير القرآن كمصدر للتشريع ويتجاهلوا النص النبوي المبين والمفسر للقرآن فى اغلب احكامه.