وذُكرت أيضاً عدة فوائد للزهد، منها: الزهد يهوّن وقع المصيبة على قلب المرء. والزهد سبب تنزّل الرحمة، وغيرها. : عن النبيّ الأكرم أنّه قال:
«وأمّا علامة الزاهد فعشرة: يَزهَدُ في المَحَارِم، ويَكُفُّ نَفسَهُ، ويُقيمُ فَرَائضَ رَبِّه، فإن كانَ مَملُوكاً أَحسَن الطَّاعةَ، وإِنْ كَان مَالكاً أَحسَنَ المَملكةَ، ولَيس له محميّةولا حِقدٌ، يحسن إلى من أساء إليه، ويَنفعُ مَن ضرّه، ويَعفو عمَّن ظَلَمه، ويتواضَع لحقِّ الله»
محتويات
1 معنى الزهد
1. 1 المعنى اللغوي
1. 2 المعنى الاصطلاحي
2 الزهد في القرآن
3 الزهد في الروايات
4 الزهد في علم الأخلاق
5 مراتب الزهد
6 ثمار الزهد
7 الهوامش
8 المصادر والمراجع
معنى الزهد
المعنى اللغوي
ذكر ابن فارس في معجمه، أن الزال والهاء والدال من لفظة الزُهْد أصل يدل على قلّة الشيء, والزهيد: الشيء القليل. [1] وكذلك الزهد هو الإعراض عن الشيء وتركه لا احتقاره لتحرجه منه أو لقلته, والزاهد:العابد، والزهادة في الشيء خلاف الرغبة فيه، وأخذ أقل الزيادة، والزَّهدُ: القدر اليسير. [2]
المعنى الاصطلاحي
وردت عدّة تعاريف لمعنى الزهد وكلها تصب في معنٍ واحد:
الزهد هو الإعراض من متاع الدنيا وطيباتها.
حقيقة الزهد وصفات الزاهدين - إسلام ويب - مركز الفتوى
فأنت يا عبدالله تسعى في طلب الرزق الحلال؛ لتُنْفِق في سبيل الله، وتُحْسِن، وتتصدق، وتُواسي الفقير، فهذا خيرٌ عظيمٌ، لكن لا يشغلك ذلك عن الآخرة، فالزهد فيها لا يعني تركها، وإنما يعني: عدم صرفها في الشَّهوات والملذَّات والاشتغال بها عن الآخرة، فقد كان عبدُالرحمن بن عوف من أغنى الناس، وكذلك الصديقُ، وعمرُ أيضًا، ولم تشغلهم عن الآخرة. فالمؤمن إذا رزقه الله الدنيا وصرفها في وجوهها فهو على خيرٍ عظيمٍ، وأجرٍ عظيمٍ، فهو ينفع الفقير والمسكين، ويصل الرحم، ويُقيم المشاريع الخيرية، إلى غير هذا من وجوه الخير. وفَّق الله الجميع. الأسئلة:
س: ما المقصود بالبحرين؟
ج: هجر، وهي جهة شرق المملكة، وكانت محلَّ المجوس، فقد عاشوا فيها. س: ما المراد بقوله: كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ [التكاثر:3]؟
ج: من باب الوعيد، سوف تعلمون ما فعلتم من التكاثر الذي ألهاكم عن الآخرة. س: الزهد أخصُّ من الورع؟
ج: الورع غيره، فالزهد معناه: عدم الاستكثار، فكونه يزهد فيها يعني: لا تشغله عن الآخرة، والورع: ترك المشتبهات. س: سائلٌ يقول أنَّه كان يُصلِّي المغرب، وبعدما صلَّى ركعتين نسي الجلوس للتشهد الأوسط، ونهض وأتى بالركعة الثالثة، ثم تشهد، ثم صلَّى ركعةً رابعةً؟
ج: هل كان ناسيًا؟
س: يجهل الحكم.
بسم الله الرحمن الرحيم كتاب الزهد باب الزهد في الدنيا 4100 حدثنا هشام بن عمار حدثنا عمرو بن واقد القرشي حدثنا يونس بن ميسرة بن حلبس عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر الغفاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس الزهادة في الدنيا بتحريم الحلال ولا في إضاعة المال ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق منك بما في يد الله وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أصبت بها أرغب منك فيها لو أنها أبقيت لك قال هشام كان أبو إدريس الخولاني يقول مثل هذا الحديث في الأحاديث كمثل الإبريز في الذهب
162 من: (باب فضل الزهد في الدنيا والحثّ عَلَى التَّقلل منها وفضل الفقر)
وفضلاً عن الزهد في الدنيا، فإن على العالم ومن يسلك طريق العلم أن يترفع عن الدنايا، ويتحرز عن الشبهات والمكروهات. يقول الشافعي رحمه الله:
أَمَــتُّ مطامعي فأرحت نفسي *** فإن النفس ما طَمِعَت تهـون
وأحييتُ القنــوعَ وكان ميتًا *** ففي إحيائه عِرْضٌ مَصـــون
وليس معنى هذا أن ينعزل العلماء عن الدنيا، ويتركوا الاختراع والابتكار الذي يأتي بصورة طبيعية بمال أو ثروة؛ فإننا نُريد سبقًا في العلوم، وامتلاكًا للقدرات العلمية والعسكرية والحضارية التي تكفل لأمتنا مكانة سابقة في العالمين، لكن المقصود هو هدف العلماء وغايتهم: أهو تقدم الأمة ورفعتها، أم هو المال وبريقه ؟! إن القضية ليست قضية هامشية في حياة العلماء.. فالثروة الحقيقية التي يمتلكها العالِم تكمن في عقله وفي فكره، ولا يجب أبدًا للعالم أن يهبط بثروته هذه إلى سفاسف الدنيا ومغريات العوام.. فليس سهلاً أن تكون قائدًا وقدوة، وليس يسيرًا أن تكون وارثًا للأنبياء!! [1] البخاري: كتاب المغازي، باب شهود الملائكة بدرًا (3791)، ومسلم: في أوائل كتاب الزهد والرقائق (2961) والترمذي (2462)، وابن ماجه (3997)، وأحمد (17273). [2] ابن كثير: تفسير القرآن العظيم 4/57.
فهذا الذنب يتضمن حقين: حق الله وحق الآدمي، فالتوبة منه بتحلل الآدمي لأجل حقه، والندم فيما بينه وبين الله لأجل حقه. (٥) التوبة أول صفات المؤمنين: قال تعالى: التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ [التوبة:١١٢] (٦) التوبة سبب في فرح الرب سبحانه وتعالى فرحاً يليق بجلاله وعظمته سبحانه: الله يفرح بتوبة التائبين: فللتوبة عنده سبحانه منزلة ليست لغيرها من الطاعات؛ ولهذا يفرح سبحانه بتوبة عبده حين يتوب إليه أعظم فرح يُقَدَّر كما مَثَّله النبي "بفرح الواجد لراحلته التي عليها طعامه وشرابه في الأرض الدَّويَّة المهلكة بعدما فقدها وأيس من أسباب الحياة. (حديث أنس في الصحيحين) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم إذا سقط عليه بعيره قد أضله بأرض فلاة. (حديث أنس بن مالك رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته أرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي، وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح ".
ما معنى الزهد في الدنيا؟ | مركز الإشعاع الإسلامي
". وفقنا الله جميعا لسلوك سبيل المؤمنين, وجنبنا سبل القوم المجرمين, وجعلنا ممن رأى
الحق حقا فاتبعه, ورأى الباطل باطلا فاجتنبه, اللهم اجعلنا هداة مهتدين صالحين
مصلحين, إنك جواد كريم, وصلى الله وسلّم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين, والحمد لله رب العالمين. 1
الفواكه الشهية في الخطب المنبرية لـ(السعدي). 2
رواه مسلم برقم (131). 3
رواه الحاكم في المستدرك برقم (7985)، والطبراني في الكبير برقم (5839)،
وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (922). 4
بتصرف من موقع المختـار الإسـلامي، وكتاب الفواكه الشهية في الخطب
المنبرية، للسعدي. 5
سبق تخريجه.
يقول سهل بن سعد الساعدي: خرجت إلى بيت المقدس حتى أتيت دمشق، فوجدت أهله يعلقون الديباج والحجب، والنساء يلعبون في الدف، فقلت: ألأهل الشام عيد لا نعرفه؟ فوجد قومًا يتحدثون، فسألهم ألكم عيد لا نعرفه؟، فقالوا له: يا شيخ نراك غريبًا، فقال: فقال أنا سهل بن سعد، رأيت رسول الله - ﷺ -، وأحمل حديثًا، فقالوا: ما أعجب السماء لم لا تمطر دمًا، والأرض لم تخسف، فقال: ولم هذا؟، قالوا: هذا رأس الحسين يهدى من العراق. توفي بالمدينة سنة 88 هـ وقيل بعدها. وهو آخر الصحابة وفاة في المدينة. وقال بعضهم أنّه عاش مائة سنة أو أكثر وعلى هذا يكون توفي سنة ست وتسعين أو بعدها. الحديث (30) الحديث (32)
ثمَّ أخبَرَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خَلَقَ الشَّجَرَ والنَّباتَ يَومَ الاثنين، «وخَلَقَ المَكروهَ يَومَ الثُّلاثاءِ» أي: كُلَّ ما يُكرَهُ أو يُؤلِمُ والشُّرورَ وغَيرَها، وأخرَجَ النَّسائيُّ في الكُبرى: «والتِّقْنَ يوْمَ الثُّلاثاءِ» وهو ما يقومُ به المعاشُ، ويَصلُحُ به التَّدبيرُ؛ كالحديدِ وغيرِه مِن جَواهرِ الأرضِ. «وخَلَقَ النُّورَ» أي: خَلَقَ الشَّمسَ والقمرَ والنُّجومَ يَومَ الأَربعاءِ، «وبَثَّ فيها الدَّوابَّ» فنَشَر في الأرضِ كُلَّ ما يَدِبُّ مِن الحيوانِ ونشَرَها في مُختلَفِ الأرضِ يَومَ الخميسِ، ثُمَّ خَلَقَ اللهُ عزَّ وجلَّ آدمَ عليه السَّلامُ بَعدَ العَصرِ مِن يَومِ الجُمُعَةِ في آخرِ الخَلْقِ، في آخِرِ ساعةٍ مِن ساعاتِ الجُمُعةِ، فيما بَينَ العَصرِ إلى اللَّيلِ، وفي الرِّوايةِ السَّابقةِ للنَّسائيِّ: «وخَلَق أدِيمَ الأرضِ أحْمَرَها وأسْوَدَها وطَيِّبَها وخَبيثَها، مِن أجْلِ ذلك جَعَل اللهُ عزَّ وجلَّ مِن آدَمَ الطَّيِّبَ والخبيثَ». وفي هَذا تَناسقٌ في الخَلْقِ عَجيبٌ يَليقُ بِحكْمَةِ البارِي سُبحانَه؛ حيث بَدَأَ أوَّلًا بخَلْقِ الأَرْضِ ثُمَّ ثَبَّتَها بالأَوْتادِ ثُمَّ أَودَعَ فيها مِنَ الشُّرورِ وجَعَل ما يُقابِلُه مِنَ الخَيرِ والنُّورِ، ثُمَّ خَلَقَ آدمَ بَعدُ، وهُو مَن يُبتَلى بالخَيرِ والشَّرِّ ويَعيشُ ويَسكُنُ الأَرضَ، فكانت مُهيَّأةً لَه ولسُكْناه.
في اي يوم خلق سيدنا ادم
وفي الحديثِ: فَضلُ التُّؤَدَةِ في الأُمورِ وَعَدمِ العَجَلَةِ. وفيه: بَيانُ تَرتيبِ بَدْءِ الخلْقِ.
[4]
المرحلة الثّانية: الحمأ المسنون، والحمأ هو الطّين بعد أن يترك مدّةً من الزّمن، فيصبح لونه أسوداً متغيّراً، ومعنى المسنون فهو أنّه الأملس، وقد قيل أيضاً بأنّه المشكّل على صورةٍ معيّنة، كذلك قيل بأنّه المفرّغ من الدّاخل، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ}. [5]
المرحلة الثالثة: وهي الصلصال فبعد أن صار الطّين اللّازب حمأً مسنوناً، انتقل إلى مرحلة الصلصال وهو المصوّر على شكل آدم، لكنّه ما زال طيناً يابساً قاسياً، إذا ضُرب بشيءٍ كان له صوتٌ شديد، ولكنّ الله تعالى لم يدخل آدم النّار خلال خلقه، قال الله تعالى: {خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ}. ما هو اليوم الذي خلق فيه سيدنا ادم - موقع محتويات. [6]
المرحلة الرّابعة: بعد أن صار جسد آدم من الصّلصال الّذي يصنع منه الفخّار، نفخ الله تعالى فيه نفخةً، فدبّت الرّوح في الجسد الطّينيّ، وصار حيّاً بأمر الله تعالى، فصار يسمع ويتنفّس ويمشي، قال الله تعالى: {ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ}. [7]
أمّا عن الحكمة في التّدرّج بخلق آدم عليه السّلام، فذلك فيه أن الله تعالى يُظهر في خلق آدم من التّراب عِظم قدرته وعجائب صنعه، وكذلك فيها بيان اختلاف أحوال الخلائق من اختلاف أصل خلقتهم، فالملائكة خُلقت من غير ما خُلق منه الإنسان، وإنّ في هذا الأمر حكمٌ عظيمةٌ عديدةٌ، فلا بدّ للمسلم أن يتأمّل ويتفكّر في ذلك.