ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما | الشيخ متولي البراجيلي - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
- توقيع «على عتبة المقام» لسهير عبد الحميد غدا
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - الآية 67
- يمحق الله الربا ويربي ورش
- يمحق الله الربا ويربي الصدقات تفسير
- معنى يمحق الله الربا
- يمحق الله الربا يربي الصدقات
توقيع «على عتبة المقام» لسهير عبد الحميد غدا
وهو المراء الذي لا يسير على منهج، وهو الغرض إذن والهوى..
ومن كان هذا حاله فهو غير جدير بالثقة فيما يقول. بل غير جدير بالاستماع أصلا لما يقول!. حتى إذا انتهى السياق من إسقاط قيمة جدلهم من أساسه، ونزع الثقة منهم ومما يقولون، عاد يقرر الحقيقة التي يعلمها الله. فهو - سبحانه - الذي يعلم حقيقة هذا التاريخ البعيد; وهو الذي يعلم كذلك حقيقة الدين الذي نزله على عبده إبراهيم. وقوله الفصل الذي لا يبقى معه لقائل قول; إلا أن يجادل ويماري بلا سلطان ولا دليل: ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا. ولكن كان حنيفا مسلما. وما كان من المشركين..
فيؤكد ما قرره من قبل ضمنا من أن إبراهيم - عليه السلام - ما كان يهوديا ولا نصرانيا. وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده. ويقرر أنه كان مائلا عن كل ملة إلا الإسلام. فقد كان مسلما.. مسلما بالمعنى الشامل للإسلام الذي مر تفصيله وبيانه.. وما كان من المشركين. وهذه الحقيقة متضمنة في قوله قبلها ولكن كان حنيفا مسلما.. ولكن إبرازها هنا يشير إلى عدة من لطائف الإشارة والتعبير:
يشير أولا إلى أن اليهود والنصارى - الذين انتهى أمرهم إلى تلك المعتقدات المنحرفة - مشركون.. ومن ثم لا يمكن أن يكون إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - الآية 67
والوصل زيادة تقبل من الثقة دون شك. وفي رواية الطبري هذه قوله: "أراه عن النبي صلى الله عليه وسلم" ، مما يفهم منه الشك في رفعه أيضًا. وهذا الشك لعله من ابن المثنى شيخ الطبري ، أو من الطبري نفسه ، لأن رواية الترمذي من طريق أبي نعيم ليس فيها الشك في رفعه. والحديث ذكره السيوطي 2: 42 ، دون بيان الروايات المتصلة من المنقطعة - وزاد نسبته لعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، ولم يذكر نسبته لمسند أحمد ولا للبزار.
- الكتاب يتناول نشأة وتطور دولة الأولياء والمشايخ وأشارت الكاتبة إلى أن الكتاب يتناول أيضا نشأة وتطور دولة الأولياء والمشايخ الذين صنعوا عالما من الأوهام والأكاذيب ، الكرامات والخزعبلات التي وقرت في الصدور وأقرتها كتاب السير والمناقب ، وكيف تلقفهم الساسة في بعض الفترات التاريخية ليروضوا بأفكارهم عقول الرعية ، وكانت البداية على يد السلطان صلاح الدين الأيوبي مرورا بالمماليك ثم العثمانيين الذين كانت ألوية التصوف تسبق رايات جيوشهم تمهد لهم العقول كى ترضخ.
وتصديق ذلك في كتاب الله: ( يمحق الله الربا ويربي الصدقات). وكذا رواه أحمد ، عن وكيع ، وهو في تفسير وكيع. ورواه الترمذي ، عن أبي كريب ، عن وكيع ، به وقال: حسن صحيح ، وكذا رواه الثوري عن عباد بن منصور ، به. ورواه أحمد أيضا ، عن خلف بن الوليد ، عن ابن المبارك ، عن عبد الواحد بن ضمرة وعباد بن منصور كلاهما عن أبي نضرة ، عن القاسم ، به. وقد رواه ابن جرير ، عن محمد بن عبد الملك بن إسحاق عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن القاسم بن محمد ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن العبد إذا تصدق من طيب ، يقبلها الله منه ، فيأخذها بيمينه ، ويربيها كما يربي أحدكم مهره أو فصيله ، وإن الرجل ليتصدق باللقمة فتربو في يد الله أو قال: في كف الله حتى تكون مثل أحد ، فتصدقوا ". وهكذا رواه أحمد ، عن عبد الرزاق. يمحق الله الربا يربي الصدقات. وهذا طريق غريب صحيح الإسناد ، ولكن لفظه عجيب ، والمحفوظ ما تقدم. وروي عن عائشة أم المؤمنين ، فقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد ، حدثنا حماد ، عن ثابت ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله ليربي لأحدكم التمرة واللقمة ، كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله ، حتى يكون مثل أحد ".
يمحق الله الربا ويربي ورش
2 245 وَكَمَا: 4896 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثنا وَكِيع, قَالَ: ثنا عَبَّاد بْن مَنْصُور, عَنْ الْقَاسِم أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَة يَقُول: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ يَقْبَل الصَّدَقَة وَيَأْخُذهَا بِيَمِينِهِ, فَيُرْبِيهَا لِأَحَدِكُمْ كَمَا يُرْبِي أَحَدكُمْ مُهْره, حَتَّى إنَّ اللُّقْمَة لَتَصِير مِثْل أُحُد ". معنى يمحق الله الربا. وَتَصْدِيق ذَلِكَ فِي كِتَاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: { أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّه هُوَ يَقْبَل التَّوْبَة عَنْ عِبَاده وَيَأْخُذ الصَّدَقَات} 9 104 و { يَمْحَق اللَّه الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَات}. 4897 - حَدَّثَنِي سُلَيْمَان بْن عُمَر بْن خَالِد الْأَقْطَع, قَالَ: ثنا ابْن الْمُبَارَك, عَنْ سُفْيَان, عَنْ عَبَّاد بْن مَنْصُور, عَنْ الْقَاسِم بْن مُحَمَّد, عَنْ أَبِي هُرَيْرَة, وَلَا أُرَاهُ إلَّا قَدْ رَفَعَهُ, قَالَ: " إنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ يَقْبَل الصَّدَقَة, وَلَا يَقْبَل إلَّا الطَّيِّب ". 4898 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عُمَر بْن عَلِيّ الْمُقَدَّمِيّ, قَالَ: ثنا رَيْحَان بْن سَعِيد, قَالَ: ثنا عَبَّاد, عَنْ الْقَاسِم, عَنْ عَائِشَة قَالَتْ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقْبَل الصَّدَقَة وَلَا يَقْبَل مِنْهَا إلَّا الطَّيِّب, وَيُرْبِيهَا لِصَاحِبِهَا كَمَا يُرْبِي أَحَدكُمْ مُهْره أَوْ فَصِيله, حَتَّى إنَّ اللُّقْمَة لَتَصِير مِثْل أُحُد ".
يمحق الله الربا ويربي الصدقات تفسير
19-04-2022, 11:17 PM
المشاركه # 13
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 10, 215
الربا من الامور الثابت تحريمها في الشرع وما يعلم من سبب تحريمه يكفي ان ينتهي عنه الناس لان فيه استغلال بشع جدا لحاجة الضعفاء والمعسرين بتنامي قيمة القرض عن اصل راس المال وكلما زادت المدة زادت الفائدة اي الربا التي تكبل المقترض وتلتف عليه كالحية تخنقه خنقا كاملا فلا هو بالقادر على دفع راس المال ولا الفائدة جاية توقف!!!!!!!!!! عموما الربا محرم حرمة ثابتة وهو من السبع الموبقات كما جاء في الحديث يتساوى مع الشرك بالله وقتل النفس والسحر ووووو الخ
كما ان الاية القرانية التي قال عزوجل فيها ( فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله) كانت وعيدا شديدا لم يأتي مثله قي القران نهائيا الا في قضية الربا فقط.
معنى يمحق الله الربا
وتجد آخر وهو في الهاتف بمكالمة واحدة ضربة ملايين ما يجمعها ذاك ولا ذووه ولا عشيرته العمر من أوله إلى آخره، لو بقوا طول الأعمار أحيانًا لا يجمعون، مكالمة واحدة في صفقة يُحصل منها هذا لربما كان قليل الذكاء قليل الخبرة قليل المعرفة قليل المهارات وليس لربما عنده شهادة ابتدائي، وهذا مُعلق شهاداته ومُعلق دروع ومُعلق شهادات شكر ومُعلق كل شيء، فالذي يوسع ويُضيق على من شاء هذه قسمة قسمها الله وهو عليم حكيم هو الله -تبارك وتعالى.
يمحق الله الربا يربي الصدقات
ذكر الله الأحبار والرهبان إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [سورة التوبة:34]، ولم يذكر المحق مع أنها ممحوقة لكن التصريح بالمحق في هذا المقام يدل على شدة تحقق ذلك في الأموال الربوية يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا ، ثم قابله أحسن مقابلة وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ، فهذه الصدقة التي تبدوا لربما في ظاهر من النظر لدى بعض الناس أنها نقص في المال، أخبر الله -تبارك وتعالى- وحكم بأنه يُربيها لصاحبها وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ. وهذه المادة ربا تدل على ارتفاع فيُنميها فتقول هذه ربوة من الأرض يعني مرتفعة: كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ [سورة البقرة:265]، يُربي: اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ [سورة الحج:5]، يعني: ارتفعت بالنبات لما نزل عليها المطر، فالربا يبدو كثيرًا وأنه أخذ زيادة على رأس المال بغير حق فقابله بالمحق، والصدقات تبدو أنها نقص من المال، نقص من رأس المال، يحسب بعض الناس حسابات كثيرة قبل أن يُخرج هذا الريال صدقة؛ والواقع أن الله يُنميه ويُربيها لصاحبه ويُربي الصدقات. فالذي يملك العطاء والمنع هو الغني الملك المُدبر المتصرف في أمر الخليقة، هو الذي قسم الأرزاق، وهو الذي وسع على بعض الخلق فجعله غنيًا، وقدر على آخرين فصار فقيرًا، فكل ذلك بيده وإليه وحده دون ما سواه، ليست القضية بمزاولات أو ذكاء أو حِرف أو مهارات أو خبرات أو دورات يتعلمها الإنسان فيُحصل الأموال الطائلة، أبدًا، تجد الرجل عنده من الذكاء، والمهارات، والعمل، والجد، والسعي يخرج في البكور ولا يرجع إلا في الظلام في آخر النهار، ولا يكاد يرجع بشيء، شهادات دورات خبرات يذهب بها هنا وهناك ولا يكاد يرجع بشيء، وغاية ما هنالك لربما أجير يعمل عند غيره.
وَكَذَا رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ بِهِ. الطالب: قوله فيه: (وكذا رواه الترمذي عن عباد بن منصورٍ به)، قلتُ: لعله.....
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ أَيْضًا عَنْ خَلَفِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِالْوَاحِدِ بْنِ ضَمْرَةَ وَعَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ –كِلَاهُمَا- عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بِهِ. الطالب: قوله: (ورواه أحمدُ أيضًا عن خلف بن الوليد، عن ابن المبارك، عن عبدالواحد بن ضمرة وعبّاد بن منصور –كلاهما- عن أبي نضرة، عن القاسم، به) فيه تصحيفات جمّة:
أوَّلها قوله: (عن ابن المبارك) صوابه: عن المبارك..... ، وهو ابن فضالة. يمحق الله الربا ويربي الصدقات تفسير. (عن عبدالواحد بن ضمرة) صوابه: عبدالواحد بن سبرة. ثم قوله: (عن رجلٍ..... ، عن أبي نضرة، عن القاسم، به) لا أدري ما الذي وضع أبو نضرة هنا؟! فعبَّاد بن منصور وعبدالواحد بن سبرة كلاهما يروي عن القاسم -وهو ابن محمد- دون واسطةٍ، وهكذا هو في "مسند أحمد". الطالب:........
وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِالْمَلِكِ بْنِ إِسْحَاقَ. الطالب: قوله: (رواه ابن جريرٍ عن محمد بن عبدالملك بن إسحاق) رواه ابنُ جريرٍ، ولكن لا يوجد ذكرٌ لابن إسحاق..........
عَنْ عَبْدِالرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تصدَّق من طيِّبٍ تقبَّلها اللَّهُ مِنْهُ، فَيَأْخُذُهَا بِيَمِينِهِ وَيُرَبِّيهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ مُهْرَهُ أَوْ فَصِيلَهُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَصَدَّقُ بِاللُّقْمَةِ فَتَرْبُو فِي يَدِ اللَّهِ -أَوْ قَالَ: فِي كَفِّ اللَّهِ- حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ أُحُدٍ، فَتَصَدَّقُوا.
و بعد الموت يكون الربا من أسباب عذاب صاحبه في البرزخ، فقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم _ ورؤيا الأنبياء حق_ أنه في شر حاله بعد موته، فقال: (رأيت الليلة رجلان أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة.... فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم، فيه رجل قائم، وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة، فأقبل الرجل الذي في النهر، فإذ أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان، فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع حيث كان. ) وفي آخر الحديث قال الملكان للنبي صلى الله عليه وسلم: الرجل الذي رأيته في النهر آكل الربا. فآكل الربا يعذب بعد موته بالسباحة في نهر من دم، وتقذف في فيه الحجارة، فتقذف به في وسط النهر. نسأل الله السلامة والعافية. وبعد هذا العذاب يقوم آكل الربا من قبره يوم القيامة، كقيام المجنون الذي مسه الشيطان، قال الله عز وجل: (الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس) [البقرة:275] قال سعيد بن جبير رحمه الله: آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنونًا يخنق، وعن الضحاك رحمه الله قال: من مات وهو يأكل الربا بعث يوم القيامة متخبطًا كالذي يتخبطه الشيطان من المس. وقال الشيخ عبدالله بن صالح القصير: أي: يقومون من قبورهم في صور المجانين، ولعل ذلك من سوء حالهم، وما يعتريهم من وحشة في قبورهم، وما نالهم من عذاب بعد موتهم، وذلك من أجل تعاملهم بالربا المحرم، واحتيالهم على الله بأنواع الحيل.