الرقية الشرعية العلامة بن جبرين الشريط 4 - 4 (العين) الجزء الأول - YouTube
- الرقية الشرعية العلامة بن جبرين الشريط 1 - 4 (المقدمة) الجزء الأول - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الذاريات - الآية 22
الرقية الشرعية العلامة بن جبرين الشريط 1 - 4 (المقدمة) الجزء الأول - Youtube
عليه أن يأخذ إناء فيه ماء يقرأ هو بنفسه:
الفاتحه سبع مرات وآية الكرسي سبع مرات وأول خمس آيات من سورة البقرة سبع مرات وسورة الكافرون سبع مرات والاخلاص سبع مرات والفلق سبع مرات والناس سبع مرات
فيشرب منه ويغسل به جسده حتى ينتهي ماءوه ولا يبقى منه شي يفعل ذلك في الصباح وفي الظهر ايضا يحضر ماء ويقرأ فيه من سبع مرات فيشرب ويغتسل ويفعل ذلك ايضا في المغرب يحضر اناء يقرأ فيه فيشرب ويغتسل ثلاث مرات في اليوم لمدة ثلاثة أيام متواليه
ا
الفاتحه سبع مرات وآية الكرسي سبع مرات وأول خمس آيات من...
الحسد
(من درر العلامة ابن جبرين رحمه الله)
تعريف الحسد:
عرَّف العلامةُ الشيخ ابن جبرين - رحمه الله- الحسدَ في كتابه، ووضح الفرق بينه وبين الغبطة في بداية الكتاب، فقال:
الحسد لغةً: قال في "لسان العرب": الحسد معروف، حسده يَحْسِدُه ويَحْسُدُه حسدًا، وحسَّده؛ إذا تمنى أن تتحول إليه نعمته وفضيلته، أو يسلبهما هو، وقال: الحسد أن يرى الرجل لأخيه نعمة فيتمنى أن تزول عنه، وتكون له دونه. والغَبْطُ: أن يتمنى أن يكون له مثلها ولا يتمنى زوالها عنه. والحسد اصطلاحًا: هو تمني زوال نعمة المحسود وإن لم يَصِرْ للحاسد مثلها. أو تمني عدم حصول النعمة للغير. أدلة وجود الحسد من القرآن والسنة:
قال الله تعالى: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ﴾ [البقرة: 109]، وهذا تحذير للمؤمنين عن طريق اليهود الذين يحاولون رد المؤمنين إلى الكفر، يحملهم على ذلك الحسدُ الدفين في أنفسهم لما جاء هذا النبي من غيرهم، فحسدوا العرب على إيمانهم، وحاولوا أن يردوهم كفارًا، ولكن الحق واضح فتمسكوا به. وقال تعالى: ﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ [النساء: 54]، وذلك هو حسدهم النبي - صلى الله عليه وسلم - على ما رزقه الله من النبوة العظيمة، ومنعهم الناس من تصديقهم له حسدًا له لكونه من العرب.
ورزقكم في السماء وما توعدون - YouTube
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الذاريات - الآية 22
وقوله تعالى: (اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [الشورى: 19]. 2- ارتبط الرزق بالتقوى، يقول تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) [الطلاق: 3]. والعجيب أن جميع الآيات التي تحدثت عن الرزق ربطت الرزق بالله تعالى مباشرة، أي أن الله هو الذي يرزق فقط!! وما القوانين التي نشاهدها وأساليب الرزق والعمل والنظريات التي يضعها علماء الاقتصاد جميعها ما هي إلا أسباب سخرها الله للرزق، تماماً مثل أسباب الموت، فهذا يموت بسبب النوبة القلبية،و ذاك يموت بحادث سيارة، وتلك تُصاب بالسرطان.... وأسباب كثيرة، ولكن هذه الأسباب هي وسائل سخرها الله ليُنهي بها حياة البشر. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الذاريات - الآية 22. كذلك للرزق وسائل كثيرة مثل التجارة والصناعة والزراعة والأعمال الحرة وو.. ، وجميعها وسائل هيَّأها الله تعالى لمخلوقاته، ولكن يجب علينا أن نتأمل بعض الأشياء الملفتة للانتباه، لندرك معجزة الله في الرزق. فهذا هو "بيل غيتس" أغنى رجل في العالم، كيف جمع ثروته، وما هو الزمن الذي استغرقه، وما هو الجهد الذي قام به؟ هذا الرجل كان ذات يوم فقيراً لا يملك شيئاً، ولكن قدحت في ذهنه فكرة، أن يجعل جهاز الكمبيوتر متوفراً لكل الناس بسعر مقبول، ونجح في تحقيق هذه الفكرة، ثم خطرت بباله فكرة أخرى وهي أن يجعل الإنترنت متاحاً لكل البشر، ونجح في ذلك وهكذا توالت سلسلة الأفكار عليه وكانت ثروته نتيجة ذلك تزداد بأرقام مرعبة (مليارات)، وهنا نستطيع أن نقول إن الرزق يتعلق ليس بمجهود الإنسان بل بما يحمله من أفكار.
السؤال:
في سورة الذاريات آية تقول: وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ [الذاريات:22] وفي سورة أخرى: فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ [الملك:15] اجمعوا لي بين هاتين الآيتين، وفسروهما؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب:
وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ [الذاريات:22] يعني: من عند الله -جل وعلا- هو الرزاق إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ [الذاريات:58] هو الذي يرزق عباده، ويقدر لهم ما شاء هذا يربح في زراعته، وفي تجارته، وفي أعماله، وهذا يخسر كثيرًا، وهذا يخسر قليلًا، فهو المقدر -سبحانه وتعالى- وهو الموفق والهادي والرزاق -جل وعلا- فالرزق منه وهو الذي ينزل الأمطار، ويكون بها الأرزاق الكثيرة أيضًا وفي الأرض تنبت الخيرات بسبب الأمطار من ثمار والفواكه والزروع وغير ذلك، وفيها الحيوانات النافعة المباحة، وفيها غير ذلك مما ينفع الناس، كلها من رزق الله . وفي الأرض أيضًا طلب الرزق بالتجارة، والبيع والشراء، والأعمال الأخرى التي يعملها الناس في الخياطة، في التجارة، في النجارة، في عمل البناء، في غير هذا، كل هذه من أسباب الرزق، لكن الرزاق في السماء هو الله وحده سبحانه وتعالى، نعم.