موجودة لمن اجتهد في الفهم، وليست موجودة لمن تكاسل وتقاعس عن الفهم والعمل اللهم اهدنا الصراط المستقيم ==> تحرك فالهداية كالكنز لايظهر إلا بالحفر والتعدين والاستخراج والاستخلاص والتقنية والاستخدام (1) د. طه جابر العلواني (2) د. محمد عبد الله دراز: نظرات في فاتحة الكتاب العظيم --- أحمد كمال قاسم
4
0
15, 749
- اللهم اهدنا الصراط المستقيم خواطر
- اللهم اهدنا الصراط المستقيم
- اللهم اهدنا الصراط المستقيم اعراب
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - الآية 22
- ماتفسير(أزواجهم) هنا في قوله عز وجل(احشروا الذين ظلموا وأزواجهم)؟ - الليث التعليمي
- التفريغ النصي - تفسير سورة الصافات [19 - 50] - للشيخ أحمد حطيبة
- احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ | تفسير ابن كثير | الصافات 22
اللهم اهدنا الصراط المستقيم خواطر
وروى ابن خزيمة (574) عَنْ عَائِشَةَ عن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قال: ( إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ حُسَّدٌ ، وَهُمْ لَا يَحْسُدُونَا عَلَى شَيْءٍ
كَمَا يَحْسُدُونَا عَلَى السَّلَامِ ، وَعَلَى آمِينَ) وصححه الألباني في "
الصحيحة " (691).
اللهم اهدنا الصراط المستقيم
كالنصارى الذين قاموا بالتعبد للمسيح، وصرف خالص حق الله، ورفعه عن الموضع الذي وضعه الرب فيه، إلى الألوهية التي لا تليق بمخلوق كائنًا مَن كان، وإن كان المسيح، بل المسيح نفسه لا يقبل التعبد له أبدًا، كما صرحت الآية بذلك: ﴿ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴾ [المائدة: 116]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((والَّذي نفسي بيدِه، لا يسمعُني أحدٌ من هذه الأمَّةِ: يهوديٌّ أو نصرانيٌّ، ثمَّ يموتُ ولا يؤمنُ بالَّذي أُرْسلتُ به، إلَّا كان من أصحابِ النَّارِ))؛ أخرجه مسلم. قلت: ولهذا قال بعض السلف الصالح: بأنه على المرء أن يسير إلى ربه بين الخوف والرجاء، ومَثَّلَ له العلامة ابن القيم رحمه الله بالطائر، فإنه لا يمكنه التحليق بفقد جناح منهما، قال الإمام أحمد: (ينبغي للمؤمنِ أنْ يكونَ رجاؤه وخوفُه واحدًا)؛ انتهى، ذكره ابن رجب في التخويف من النار، ص٣١.
اللهم اهدنا الصراط المستقيم اعراب
وَهَذَا بَيِّنٌ وَاضِحٌ
يُغْنِي عَنِ الْإِكْثَارِ فِيهِ " انتهى من " التمهيد " (7/ 9-10). وراجع للفائدة جواب السؤال رقم: ( 93733) ، ( 164365). والله أعلم.
[6] مجموع فتاوى العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله - مصدر الكتاب: موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء (24/168). مرحباً بالضيف
[ ص: 28] حدثني يعقوب بن إبراهيم قال: ثنا ابن علية قال: ثنا داود ، عن أبي العالية مثله. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة قوله ( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم): أي وأشياعهم ، الكفار مع الكفار. حدثني محمد بن الحسين قال: ثنا أحمد بن المفضل قال: ثنا أسباط ، عن السدي ، في قوله: ( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم) قال: وأشباههم. حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد ، في قوله ( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم) قال: أزواجهم في الأعمال ، وقرأ ( وكنتم أزواجا ثلاثة فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون) فالسابقون زوج وأصحاب الميمنة زوج ، وأصحاب الشمال زوج قال: كل من كان من هذا حشره الله معه. وقرأ: ( وإذا النفوس زوجت) قال: زوجت على الأعمال ، لكل واحد من هؤلاء زوج ، زوج الله بعض هؤلاء بعضا ، زوج أصحاب اليمين أصحاب اليمين ، وأصحاب المشأمة أصحاب المشأمة ، والسابقين السابقين قال: فهذا قوله ( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم) قال: أزواج الأعمال التي زوجهن الله. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - الآية 22. حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله ( وأزواجهم) قال: أمثالهم.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الصافات - الآية 22
قال الكسائي: أي لأنهم وبأنهم، يقال: وقفت الدابة أقفها وقفا فوقفت هي وقوفا، يتعدى ولا يتعدى؛ أي احبسوهم. وهذا يكون قبل السوق إلى الجحيم؛ وفيه تقديم وتأخير، أي قفوهم للحساب ثم سوقوهم إلى النار. وقيل: يساقون إلى النار أولا ثم يحشرون للسؤال إذا قربوا من النار. {إنهم مسئولون} عن أعمالهم وأقوالهم وأفعالهم؛ قال القرظي والكلبي. الضحاك: عن خطاياهم. ابن عباس: عن لا إله إلا الله. وعنه أيضا: عن ظلم الخلق. وفي هذا كله دليل على أن الكافر يحاسب. وقد مضى في {الحجر} الكلام فيه. وقيل: سؤالهم أن يقال لهم: {ألم يأتكم رسل منكم} {الأنعام: 130] إقامة للحجة. ويقال لهم: {ما لكم لا تناصرون} على جهة التقريع والتوبيخ؛ أي ينصر بعضكم بعضا فيمنعه من عذاب الله. وقيل: هو إشارة إلى قول أبي جهل يوم بدر {نحن جميع منتصر} [القمر: 44]. وأصله تتناصرون فطرحت إحدى التاءين تخفيفا. وشدد البزي التاء في الوصل. احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ | تفسير ابن كثير | الصافات 22. قوله تعالى: {بل هم اليوم مستسلمون} قال قتادة: مستسلمون في عذاب الله عز وجل. ابن عباس: خاضعون ذليلون. الحسن: منقادون. الأخفش: ملقون بأيديهم. والمعنى متقارب. {وأقبل بعضهم على بعض} يعني الرؤساء والأتباع {يتساءلون} يتخاصمون. ويقال لا يتساءلون فسقطت لا.
ماتفسير(أزواجهم) هنا في قوله عز وجل(احشروا الذين ظلموا وأزواجهم)؟ - الليث التعليمي
ثم قال تعالى: إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ [الصافات:35]، فكان هؤلاء المشركون يحادون الله، ويكفرون بالإسلام كلمة وراء كلمة، فيقولون لك: لا تكن متعصباً، كن متسامحاً، كالحملة الموجودة في العالم على الإسلام والمسلمين، أن الإسلام غير متسامح، وما معنى التسامح؟ معناه: أن الدعاة إلى الإسلام لم يسمحوا بالخمر، ولم يسمحوا بالخليلة، ولم يسمحوا بالزنا، والمتسامح عندهم هو الذي يشارك الزاني في زناه، والكافر في كفره، والفاسد في فساده، والمشرك في شركه. كذلك هؤلاء أخذوا يقولون: اتركوا التعصب والتزمت إلى أن وصلوا إلى قولهم: لم محمد نبي وحده؟ ما بال موسى وعيسى؟ وقد قال كافر ممن يتزعم شعباً: محمد صلى الله عليه وسلم لم يرسل إلى النصارى واليهود، وإنما أرسل للوثنيين، ثم قال: أزيلوا من القرآن (قل) ثم وضع كتاباً سماه: الأخضر، سيحترق عليه ويحترق به إن شاء الله تعالى. ماتفسير(أزواجهم) هنا في قوله عز وجل(احشروا الذين ظلموا وأزواجهم)؟ - الليث التعليمي. وهكذا ابتلي المسلمون اليوم بكفرة ضالين مضلين، يقول: الاستعمار الكبير، الاستعمار الكبير هم هؤلاء وأمثالهم، فلم نستقل بعد. قال تعالى: إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ [الصافات:35]، يستكبرون على الله، هذا النطفة القذرة، هذا الماء المهين، هذا الذي خلقه الله ورزقه وأعطاه أخذ يتجرأ على الله ويتعالى عليه، يقول: أنا أقول: لا إله إلا الله، بل إنه يقول عن نفسه: أنا ربكم الأعلى.
التفريغ النصي - تفسير سورة الصافات [19 - 50] - للشيخ أحمد حطيبة
ثم قال تعالى: ( بل هم اليوم مستسلمون) يقال استسلم للشيء إذا انقاد له وخضع ، ومعناه في الأصل طلب السلامة بترك المنازعة ، والمقصود أنهم صاروا منقادين لا حيلة لهم في دفع تلك المضار لا العابد ولا المعبود. ثم قال تعالى: ( وأقبل بعضهم على بعض) قيل: هم والشياطين ، وقيل: الرؤساء والأتباع. ( يتساءلون) أي يسأل بعضهم بعضا ، وهذا التساؤل عبارة عن التخاصم وهو سؤال التبكيت ، يقولون: غررتمونا ، ويقول أولئك: لم قبلتم منا ، وبالجملة فليس ذلك تساؤل المستفهمين ، بل هو تساؤل التوبيخ واللوم ، والله أعلم.
احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ | تفسير ابن كثير | الصافات 22
القول الثاني: في تفسير الأزواج أن المراد قرناؤهم من الشياطين لقوله تعالى: ( وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون) [ الأعراف: 202]. والقول الثالث: أن المراد نساؤهم اللواتي على دينهم.
وذكرت السورة أيضا مشهد للقرين أو الصديق ، وقد يكون متزوجا أو غير متزوج ممن سيحشر الى الجحيم " فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (50) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51) يَقُولُ أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (52) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَدِينُونَ (53) قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (54) فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ"
التنقل بين المواضيع