– مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين، بيروت 1973. – عبد الغني النابلسي: الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية، القاهرة 1902. – يوسف اليان سركيس: معجم المطبوعات العربية والمصرية، القاهرة 1928.
النابلسي، عبد الغني - المكتبة الشاملة
وصل إلى بيروت خلال تاريخها الطويل الكثير من الرحالة العرب والأجانب ، وقد
وصفوا أوضاعها الاجتماعيّة والاقتصاديّة والثقافيّة والسياسيّة والعسكريّة. وكان وصفهم لأوضاعها بمثابة تأريخ حي لمعاصرين شهدوا وراقبوا ودونوا
انطباعاتهم وملاحظاتهم. ومن هؤلاء الشيخ عبد الغني النابلسي من مواليد
دمشق سنة
1050هـ
وكانت وفاته فيها سنة
1143م. وله مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والفلسفة والتجويد والتاريخ وفي الرحلات. ومن بين كتب الرحلات التي دوّن فيها رحلته إلى بيروت وبلاد الشام ومصر
والحجاز بين عامي
1105-1106هـ
كتابه الموسوم باسم (الحقيقة والمجاز في الرحلة إلى بلاد الشام ومصر
والحجاز). فبعد زيارته لطرابلس وجبيل ونهر الكلب وما بينهم من مناطق، توجه الشيخ عبد
الغني النابلسي باتجاه مقام سيدنا الخضر عليه السلام، ثم توجه غرباً باتجاه
مقابر بيروت القديمة، فزار ضريح أم حرام بنت ملحان الأنصارية الصحابية خالة
أنس بن مالك ويقال لها العميصاء. وقيل أيضاً بأنها دفنت في قبرص وليس في
بيروت. ونزل النابلسي في بيروت عند الصديق الصادق والرفيق المصادق عين
الأعيان في تلك البلاد وخلاصة أبناء الزمان الحاج مصطفى المشهور بابن
القصّار، وهو رجل من أهل المرؤات والكمالات، فأكرمنا غاية الإكرام وعاملنا
بألطف المعونات ، وبتنا عنده تلك الليلة في أتم حضور...
وفي اليوم التالي في السادس من شهر صفر عام
1106هـ
اجتمع النابلسي بصديقه السيد أحمد عز الدين ، حيث سبق لهما أن اجتمعا معاً
في دمشق عام
1093هـ
وكان هناك يحضر دروس النابلسي في الفقه والوعظ.
عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي
عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر سوري وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات "التجارب الروحيّة" لِفُقهاء الصوفية.
من الجسوم إلى الأرواح إسراء - عبد الغني النابلسي - الديوان
وقد وقفنا في
بيروت على كتاب مستقبل في ترجمته مسمى بكتاب (محاسن المساعي) وأضاف الشيخ
عبد الغني النابلسي في رحلته الموسومة باسم (الحقيقة والمجاز في الرحلة إلى
بلاد الشام ومصر والحجاز) بأن سبب موت الإمام الأوزاعي أنه دخل الحمام وفيه
كانون نار وفحم، فأغلقته امرأته فلما هاج الفحم صغرت نفسه وعالج الباب
ليفتحه فامتنع عليه فوجد مثبتاً موسداً واضعاً يده اليمنى تحت خده ، وهو
مستقبل القبلة). وروى النابلسي حادثة كانت شائعة في تلك الفترة عن الإمام
الأوزاعي، حيث أشار أنه لما فتح الناس باب الحمام أرادوا غسله وتكفينه،
فوجدوه مغسلاً مكفناً غسلته الملائكة وكفنته ، ثم أن الناس حملوه إلى
الخارج ووضعوه في النعش لدفنه، فإذا النعش فارغاً وقد دفن والتراب مردود
عليه وقد دفنته الملائكة الكرام والله أعلم، ولقد دفن الإمام الأوزاعي بعد
أن نقل من منزله في باطن بيروت (سوق الطويلة سابقاً) في منطقة حنتوس خارج
بيروت إزاء البحر في منطقة مليئة بالصنوبر.
إن الله وملائكته يصلون على النبي.
فَدَخَلَ فَإِذَا بِحَيَّةٍ عَظِيمَةٍ، مُنْطَوِيَةٍ عَلَى الْفِرَاشِ، فَأَهْوَى إِلَيْهَا بِالرُّمْحِ فَانْتَظَمَهَا بِهِ، ثُمَّ خَرَجَ فَرَكَزَهُ فِي الدَّارِ، فَاضْطَرَبَتْ عَلَيْهِ. "تفاح الجن" يظهر في امريكا.. صور | سما الأردن الإخباري. فَمَا يُدْرَى أَيُّهُمَا كَانَ أَسْرَعَ مَوْتًا الْحَيَّةُ أَمِ الْفَتَى؟ قَالَ: فَجِئْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ، وَقُلْنَا: ادْعُ اللَّهَ يُحْيِيهِ لَنَا. فَقَالَ: «اسْتَغْفِرُوا لِصَاحِبِكُمْ». ثُمَّ قَالَ: إِنَّ بِالْمَدِينَةِ جِنًّا قَدْ أَسْلَمُوا، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهُمْ شَيْئًا فَآذِنُوهُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنْ بَدَا لَكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فَاقْتُلُوهُ؛ فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ. وقد قال النووي -رحمه الله- في شرح مسلم عند قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَأْذَنُوهُ ثَلَاثَة أَيَّام، فَإِنْ بَدَا لَكُمْ بَعْد ذَلِكَ فَاقْتُلُوهُ، فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَان
قد ذكر أهل العلم أن الجن يتشكلون بأشكال مختلفة فيتصورون بصور الكلاب، ففي صحيح مسلم الكلب الأسود شيطان، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: الكلب الأسود شيطان الكلاب والجن تتصور بصورته كثيراً، وكذلك بصورة القط الأسود، لأن السواد أجمع للقوى الشيطانية من غيره وفيه قوة الحرارة.
ظهور الجن في الصور الي
تجمعات القمامة والمجارى تكسو أرضية أحد مداخل ضريح فاطمة خاتون فمنذ ما يقرب من 650 عاما، اختار الملك الصالح بن المنصور قلاوون حاكم مصر، مكاناً مناسباً مُحاطا بالجنان، تفوح منه الروائح الجميلة بالقرب من صحراء المماليك "منطقة الخليفة حالياً" ليُصبح ضريحاً لقبر أمه فاطمة خاتون، فكان الموقع ملائماً ليجمع أهم وأكبر الأضرحة لكبار شخصيات البلاط الملكى فى تلك الآونة، حيث ضم ذلك المكان مجموعة من الأضرحة أبرزها ضريح الملكة "شجرة الدر" وضريح "الأشرف" و"السيدة نفيسة" حفيدة على بن أبى طالب رضى الله عنه وأرضاه.
جزء من قبة ضريح الملك الأشرف تعرضت للانهيار جو من الرعب سيطر على عدد من السُكان القاطنين بتلك المنطقة الشعبية بعد أن أُصيب ثلاثة من المنازل المُحيطة بضريح فاطمة خاتون بـ"مس شيطانى" على حد وصف ذويهم، فقد اعتادوا الجلوس داخل الساحة الداخلية للضريح والتى لم يجلس بداخلها بشر منذ مئات السنين، فعلى الرغم من المخاوف التى تراود كل المُحيطين بالضريح من دخوله أو الاقتراب منه، إلا أن حاجز الخوف تهشم عند الشباب الثلاثة أصبح الجلوس داخل ذلك المكان الموحش هو ملاذهم الأول كلما حلت الساعات الأولى من الليل حتى الصباح.