لكنّ ما يُنتج عن هذه الكوارث هو بتر للسياق والتراكم في الحياة الثقافية، ليجد الفنان نفسه أمام أسئلة جديدة، وكأن تجارب الماضي لم تعد تجدي أو النقاش فيها غير متوفر. نبدأ من جديد؟ نتعاطى مع كارثة وانهيار جديد؟ ام يجب ان نتعاطى مع انهيارنا كجزء من سياق طبيعي من حياتنا اليومية التي تؤلفنا؟ طوال سنتين لم أستطع ولم أنجح في أن أتغلب على ضيق النفس الذي يخنقني طوال الوقت، أحاول أن أعمل، أصطدم بكل هذه الأسئلة الكبيرة، حول معنى الصورة والعمل الفني... أقول، في التوقف موت حتى لو كان للتفكير، أحاول مجددًا. لكنّ اتصالاً من أبي العاجز عن تأمين دوائه، يعيدني الى الدائرة صفر، الى غضب لم أستطع أن أفرغه بعمل ما. مدرسة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها لتحفيظ القرآن في السنغال تخرّج الدفعة الرابعة والعشرون من حافظات كتاب الله. لكن العجز والقرف يعيداني الى الدوامة نفسها. انظر بحسد الى أصدقاء لي في الخارج ينتجون ويعملون، أتعجب ثم أتذكر بينما اشهق بصعوبة، أنهم من الناجين من عصف انفجار وانهيار تشظّيا بداخلنا زجاجاً صغيراً يجري بعروقنا، يؤلم ويدمينا من الداخل، بينما نحن نبتسم ونناقش فنيا، ونفتتح معارض مدّعين أن العمل ضرورة للاستمرار. وفيما الأصدقاء يهاجرون، والباقون عيونهم فارغة تعبة، أقف حائراً، كيف تحوّل كل هذا الغضب في داخلي الى فراغ، فراغ حتى أفقدني القدرة على تخيل هجرتي أنا الآخر.
مدرسة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها لتحفيظ القرآن في السنغال تخرّج الدفعة الرابعة والعشرون من حافظات كتاب الله
حتى معنى اللغة في تشكيل الصورة إنهار. أكاد أكون واثقًا من أنّ ما حاول صديقي المخرج أن يوثقه كان «آوت أوف فوكس» أيضًا. في كاميرته عالية الجودة، لم يستطع تشكيل أي عمل فني مما وثّقه. وفي كاميرته عالية الجودة، كانت الوجوه تختفي مع الوقت والقبضات تنزل من الكادر منهكة. لحظةَ أشحتُ بنظري بعيداً عن كاميرا رجل المخابرات، كانت لحظة انتباه صديقي المخرج أنه أصبح هو الصورة، لحظة خروجنا من الشارع، لحظة الانفجار. بعيون مذهلة فارغة من أي معنى، متسعة على مقلتيها، كانت الكلمات تفقد معناها تدريجيا: سياسات ثقافية، اقتصاد السوق، دور المؤسسات، أي فن ننتج، التمويل الغربي، يجب أن نطرح أسئلة كبيرة، التاريخ المسدود... كلمات فقدت معناها من حجم العصف. الآن فهمت هذا القطع والبتر المتكرّر في سياق المشهد الثقافي في لبنان. فهو لا يراكم الّا ذهولاً وبتراً، يغلق طريق الماضي، يبهت فجأة، تبوخ كل النقاشات حول العمل الفني، طريق الماضي مسدود، والآتي ليس لدينا القدرة أو حتى الرغبة في أن نتخيله. بطاقة دعوة تخرج فارغة. لا شكّ أن شيئًا كبيرًا انهار في داخلنا جميعاً، بحجم حدث الانهيار على كافة المستويات. هنا يصبح السؤال معكوسًا، لماذا على الفن أن يطرح أسئلة كبيرة حاضرة، وهل عليه أن يجاوب عليها؟ أم أن عليه تلمس طريقه وأن يجرّب ويفشل ويعمل حتى يتضح التخيل من جديد، إن اتضح؟ طبعا نحن الذين نعيش في وطن يعتاش على أزماته، وتؤلف وجودنا كارثة تلو الأخرى، يلزمنا هذا الوقت المستقطع بين الكوارث لفهم ما الذي ننتجه من ثقافة.
الدكتور عادل اليماني.. يكتب وَبَرًّا بِوَالِدَتِي - جريدة البشاير
لم أستطع منع نفسي من أن أصور حدثاً أو لقطةً واحدة، متكرّرة طوال الوقت: صورة/فيديو لرجل مخابرات - لم اعرف لأي جهاز ينتمي- يرفع كاميرته بوجهنا. انا على ناصية ساحة رياض الصلح، وهو في الناحية الأخرى بمواجهتي مباشرة، رجل بثياب مدنية، يحمل كاميرا فيديو صغيرة الحجم، يقف على الحاجز الباطوني الذي يفصلنا عن شرطة مجلس النواب، يشرف على الساحة الممتلئة بالمتظاهرين، يصوّرهم/ن على مدار الساعة. أنا أصوره وهو يصورني في المقابل، وفي لحظة معينة رفع عينه عن شاشة الكاميرا الصغيرة ونظر اليّ. حسنًا ها هي الدولة تنظر بشكل مباشر إلى وجهي، تلبكت، وبسرعة أشحتُ بنظري بعيداً. صورة وكاميرا رجل المخابرات وما يمثّله أصابتني بالعجز، لعل السبب خوفي من وضوح مهمته، من ثقته بعينه على كاميرا «قديمة نسبيا»، من وقوفه أمامنا غير مبالٍ، لا خوف ولا تردّد ولا هزة في يديه. فهو يصوّر وجوهنا، يرصد تفاصيل حركتنا، لا الحدث فحسب، يحاول التقاط تفاصيل غضبنا وضياعنا. هو بكاميرا محمولة يصور ويصوب مباشرة على وجوهنا وانا بكاميرا هاتفي التي تزداد غبشاً كلما قربتها وحاولت رصد حركته ووجهه. دعوه حضور حفل تخرج فارغه. هكذا وأمام وضوح كاميرا رجل المخابرات، أمام وضوح الصورة للدولة وأجهزتها وطوائفها، كانت الصورة لدينا تزداد تغبيشاً.
غير مصدقة. وجاءَ الابنُ ، ووجد أمَه تنتظرُه ، عندَ بابِ البيت ، لشدةِ فرحِها بقدومِ ولدِها ، وكانت الأمُ في كاملِ زينتها، وقالت لولدها: يا ولدي ما تركتُ أحداً من جيراني ، إلا وأخبرتُهم ( بالعزومة) من شدةِ فرحي بها. وفوجئ الابنُ أن أمَه ترتدي ثوباً اشتراه الابنُ لها ، منذُ خمسِ سنوات ، وكان آخرَ شئ اشتراه لها ، فدخلا المطعم ، وأخذت الأمُ لائحةَ الطعام ، ولم تنظرْ إليها ، كانت تُطالعُ ولدَها ، فنظرَ الابنُ للأم ، ففهِمَ من نظرةِ أمِه ، أن نظرَها أصبحَ ضعيفاً. فقالَ لأمِه: أقرأُ لكِ لائحةَ الطعام؟
الأم تنظرُ إليه ، وهي مبتسمة: نعم يا ولدي. وقالت: وأنت صغير ، يا بُني ، كنتُ أختارُ لك الطعام ، واليوم أنت تردُ لي الدَين!! واختارتْ أبسطَ الأنواعِ ، وأرخصَها!! الدكتور عادل اليماني.. يكتب وَبَرًّا بِوَالِدَتِي - جريدة البشاير. وفعلاً كانا سعيدين ، وأحسَ الابنُ أنه كانَ غافلاً عن أمِه طوالَ تلك السنوات ، فقال لها: ما رأيُك يا أمي في يومٍ ثانٍ ؟
الأم: لا مانع لدي ، بس بشرط ، المرة الثانية ، تكون ( العزومة) على حسابي أنا!! وراحت الأم ، وهي تنتظرُ اللقاءَ الثاني ؛ شوقاً لولدها ، لكنها مرضت قبل هذا اللقاء ، شهوراً طويلة ، والابنُ ينتظرُ ، حتى تشفى أمه ؛ ليأخذَها كما وعدها، ولكنَّ الموتَ غيبَ الأمَ ، قبلَ اللقاءِ الثاني!!
الرئيسية
رمضانك مصراوي
دراما و تليفزيون
07:12 م
الثلاثاء 26 أبريل 2022
عمرو يوسف
كتب- حسن مرسي:
حلّ الفنان عمرو يوسف، ضيفًا مع الفنان رامز جلال في حلقة برنامجه الرمضاني "رامز موفي ستار"، المُذاع عبر فضائية "mbc مصر"، اليوم الإثنين. وسخر رامز جلال في بداية تقديمه لحلقة برنامجه من الفنان عمرو يوسف، قائلًا: "نجم الحظ العاثر، العكوسات مبهدلاه ومعموله عمل على ظهر سمكة تايهة في بحيرة البردويل، حامل لواء الدقن البولند، دي دقن مراكبي". وعقب اكتشافه المقلب، حاول الفنان عمرو يوسف ضرب رامز جلال، قائلًا: "المقلب جامد.. صور هنا الزاهد واختها. ومش عارف إزاي يبقى ياسر جلال أخوك". يُذكر أن برنامج "رامز موفي ستار" قد تم تصويره بمدينة الرياض برعاية الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية للعام الثاني على التوالي. وكان برومو البرنامج كشف جزءًا من مُفاجآت الحلقات، إذ يقع في فخ رامز هذا العام عدد كبير من نجوم الفن والرياضة والإعلام، منهم: عمرو يوسف، درة، هنا الزاهد، أحمد فتحي، غادة عادل، عائشة بن أحمد، مايان السيد، بيج رامي، محمد محمود، سليمان عيد، حنان مطاوع، والعديد من النجوم الآخرين. محتوي مدفوع
إعلان
صور هنا الزاهد في مسلسل ونيس
نشرت الفنانة كارمن سليمان، صورا جديدة علي صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات إنستجرام. كارمن سليمان تشارك متابعيها لحظات استمتاعها بتجربة سكاي دايفينج | موقع السلطة. وظهرت كارمن سليمان، في الصور من لحظات استمتاعها بتجربة السكاي دايفينج، مما حاز على إعجاب متابعيها. حيث شاركت النجمة كارمن سليمان، في تجربة "سكاي دايفينج"، في برنامج "نجوم السماء"، المذاع على قناة " أون "، من فوق محافظة الفيوم. موضوعات ذات صلة
وعلقت كارمن سليمان، على التجربة، قائلة:"دي أكتر حاجة مجنونة عملتها في حياتي، وأنا كنت مبسوطة اوي، واحساس يجنن، وكنت طايرة، وكنت فاكرة أني هخاف، وما خفتش خالص".
صور فرح هنا الزاهد
الرئيسية
رمضانك مصراوي
رمضان ستايل
06:55 م
الإثنين 25 أبريل 2022
بدر بانون
كتب- حسن مرسي:
حلّ اللاعب المغربي بدر بانون لاعب النادي الأهلي ضيفًا مع الفنان رامز جلال في حلقة برنامجه الرمضاني "رامز موفي ستار"، المُذاع عبر فضائية "mbc مصر"، اليوم الإثنين. وسخر رامز جلال في بداية تقديمه لحلقة برنامجه من اللاعب المغربي بدر بانون، قائلًا: "رئيس محمية أبو قردان، شبه عسكري الشطرنج". يُذكر أن برنامج "رامز موفي ستار" قد تم تصويره بمدينة الرياض برعاية الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية للعام الثاني على التوالي. شاهد - هنا الزاهد تخطف الأضواء بظهور من أحلي من كده - عرب فايف. وكان برومو البرنامج كشف جزءًا من مُفاجآت الحلقات، إذ يقع في فخ رامز هذا العام عدد كبير من نجوم الفن والرياضة والإعلام، منهم: عمرو يوسف، درة، هنا الزاهد، أحمد فتحي، غادة عادل، عائشة بن أحمد، مايان السيد، بيج رامي، محمد محمود، سليمان عيد، حنان مطاوع، والعديد من النجوم الآخرين. محتوي مدفوع
إعلان
إذا اطّلعت على صور طفولة النجمات العربيات قبل عمليات التجميل، ستلاحظين الفرق الكبير في ملامحهنّ التي تغيّرت بشكل كبير، إذ بدت التعديلات واضحة في مختلف مناطق وجه كلّ منهنّ، ولكن الأهمّ أنهنّ لم ينضممن إلى قائمة النجمات الآتي افسدن جمالهن بعمليات التجميل كلّنا نُدرك أنّ جمال النجمات اللواتي يبهرننا بإطلالاتهنّ ليس طبيعيًّا أبدًا، والسبب ليس فقط المكياج وتطبيقات تعديل الصور، بل الدور الأكبر يعود لعمليّات التجميل، التي يمكن أن نكتشف كيف غيّرتهنّ من خلال العودة إلى صور من سنوات طفولتهنّ ومراهقتهنّ. ومن الواضح أن من الواضح درّة زروق أجرت عمليّة تجميل في كلّ منطقة في وجهها، بحيث تغيّرت كثيرًا عمّا كانت عليه في طفولتها، وذلك يشمل أنفها، ذقنها، فكّيها، رسمة وجهها، رفع عينيها اما ان الفنانة هنا الزاهد تميّزت هنا الزاهد منذ صغرها بملامح جماليّة ناعمة، وقد حافظت على القليل جدًّا منها خلال مسيرتها في مجال الشهرة. "ياسر أخويا ممكن يزعلك".. رامز جلال يهدد عمرو يوسف | مصراوى. فصورها تُظهر أنّها خضعت لأكثر من عمليّة تجميل، أبرزها أنفها وفكّيها، ورفعت عينيها وحدّدت رسمة وجهها، ويبدو أنّ لون عينيها هو الوحيد الذي ما زال على حاله. واخيرا الفنانة ياسمين صبري من الواضح أن الممثّلة المصريّة ياسمين صبري خضعت لأكثر من عمليّة تجميل كما تُظهره الصورة التي وجدناها من طفولتها، ومن بينها تغيير أنفها، رفع عينيها وحاجبيها وتحديد رسمة وجهها.